حقائق تنكشف يوما بعد يوم عن انتصاراتنا المبهرة في الصراع الدائر بين مصر والكيان الاسرائيلى المحتل منذ أن شنوا عدوان غاشم مجرم على الأراضى المصرية واحتلال جزء عزيز علينا وهو سيناء، ومنذ ذلك اليوم بدأ جيش تأسس منذ 5000 عام قبل الميلاد وهو أعظم جيوش العالم من حيث العقيدة العسكرية في تنفيذ هجمات أبهرت العالم وحيرت كافة القيادات العسكرية لنجاحها المبهر واسقاط أسطورة الجيش الذى لا يقهر حتى استعادة مصر فلذة كبدها "سيناء الطاهرة".
عملية معقدة قام بها سلاح الدفاع الجوى المصرى وجهت لطمة وطامة كبرى على الإسرائيليين سنة 1970 م وبالتحديد يوم 27 من شهر رجب، وقت حرب الاستنزاف حينما أسقط الدفاع الجوى بصاروخ سام أحدث طائرة تجسس استخباراتى في العالم وهى الاستراتوكروز.
جدير بالذكر أن طائرة الاستراتوكروز هي أغلى وأضخم طائرة تجسس واستطلاع الكترونى في العالم نخبة التكنولوجيا الأمريكية وفخر صناعتها من طراز بوينج 377 ، تستطيع نقل معدات عسكرية ضخمة وإبرار جنود وجمع المعلومات الاستخبارية وإدارة حرب إلكترونية واتصالات وأيضا تزويد بالوقود فهى حرفيا مدينة متكاملة تطير في السماء .
وفى حلقة جديدة يقدمها تليفزيون اليوم السابع إعداد وتقديم الزميل محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على القصة الحقيقية لتدمير أخطر وأكبر طائرة تجسس في العالم وهى الاستراتوكروز أمريكية الصنع وكشف كافة أسرار هذه العملية المعقدة وكيف كانت هذه الطائرة بمثابة كابوس على مصر حتى جاء وقت اسقاطها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق