اخبار ذات صلة

السبت، 2 يناير 2021

مقالات أزمة دول الرباعية مع قطر والتنبأ بالمصالحة التى نشرها المفكر السياسى صدى البطل ،،أيمن الفايد 2017




نعيد نشر أهم مقالات المفكر السياسى أيمن فايد الخاصة بقرارات مقاطعة قطر والتنبأ بالمصالحة على حساب الشعوب العربية وعلى راسهم مصر 


 المقالة الأولى تم نشرها يوم 8 يونيه 2017 بعنوان أمريكا تغنى لقطر ..حبيبتى من تكون ,,

بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

الرفاق حائرون ... يفكرون ... يتساءلون فى جنون حبيبتى أنا من تكون؟ يفكرون .. يتساءلون .. يتهامسون .. يتخيلون أشياء وأشياء .. أسماء وأسماء .. ويضيع كل هذا هباء .. لا تخافى واهدئى .. واهدئى .. يا صغيرتى .. لا تبالى إننى ..       إننى يا حبيبتى أخفى هواكى عن العيون .. فكيف منى يعرفون .. صغيرتى أنا لم أقل شيئا .. لم أقل وأبدا أبدا لن أقول ... فحرصى عليكى كحرص نفسى على الحياة كى تطول .. لا تحزرى نظراتهم إليكى .. لا تفزعكك همساتهم عليكى فأنتى فى أعماق ذاتى .. سر أسرار حياتى فدعيهم يا حياتى .. يا حياتى دعيهم يفكرون .. يتساءلون .. يتخيلون .. 


             مفارقات شتى وصدى البطل فى توازن

مفارقات وتناقضات شتى تطيح بألف رأس دون جدوى

أو إجابة، آلاف الآلاف من الإستفهامات تتطاير كما تتطاير ذرات اللهب حول المشهد الراهن.

المفارقة الأولى: كلمات الأغنية للشاعر السعودى "الأمير خالد بن سعود". 

المفارقة الثانية: أمريكا دأبت أن تغنيها لإسرائيل.

المفارقة الثالثة: أمريكا تغنيها لقطر بعد أقل من21 ساعة من وقوع أزمتها مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر. المفارقة الرابعة: أنى قد حذرت من هذه الأزمة قبل وقوعها بعدة أيام، وتكلمت بعد وقوعها بعدة ساعات عن خط سيرها بالتفصيل ليس من حيث المظهر السياسى الخادع الذى يجذب الإنتباه ويحرف الرؤية ذلك المشتمل على "الأسباب والأبعاد والنتائج" فقط والذى وقع فيه أصحاب 'التعددية الثنائية الأمريكية" بما يتمنونه، وأيضا ليس على طبيعة الحدث ولا على معجزة التاريخ والجغرافيا فالعبرة من التاريخ وليس التعبير .. والأهمية من الموضع الجغرافي وليس الموقع .. إنها مصر نقطة الإرتكاز فى هذا الحدث

بهذه الرؤية يمكن أن نتفادى الأثر السلبي الواقع على (مصر) أثناء وقوع المقاطعة، وأيضا بعد المقاطعة والأهم هو كيقية الخروج من تلك الأزمة.


               أطراف التعددية الثنائية الخبيثة

السياسيون والإعلاميون والمثقفون وغيرهم الكثير هللوا وأقاموا الأفراح وإنطلقت الزغاريد .. وفى نفس الوقت استعرض كل طرف من أطراف تلك (الثنائية السلبية) ما يهاجم به الطرف الآخر على سبيل المثال:- 

١- رد المذيعة "أمانى الخياط" على ما قد قاله الدكتور "عبد الله الأشعل" إن مصر كانت تملك من الأسباب ما كان يجعلها تقطع العلاقات مع قطر من قبل فلماذا الآن؟!!..

بأننا لم نكن بعيدين عن هذا القرار .. وبعد ما يقرب من يومين بدأت حملات التراجع ولكنها بدلا من أن تصب فى مصلحة طرفها الأول تصب فى مصلحة الطرف الثانى، والعكس صحيح فمثلا: قطر لم تدفع حصتها والمحددة بنصف ترليون دولار من مجموع الترليون ونصف فى الإتاوة التى فرضها ترامب على دول الخليج وهذا سبب حملة التأديب.

وبنظرة تحليلية بسيطة نجد أن هذة تزكية لقطر وليس سبة. 


٢- آخر من نفس معسكر 30 / 6 يقول إن "السادات" قال إن 99% من أوراق اللعبة بيد أمريكا.

وعلى الطرف الثانى من الثنائية من هو ضد 30 / 6 الدكتور عبد الله الأشعل هذه المقاطعة لإجبار قطر على قبول التسوية العربية مع إسرائيل التى قبل بها المقاطعون فى صفقة القرن. وهذا عذر أقبح من ذنب لأن قطر للجميع هى نسخة من إسرائيل. وذكر أن جمال عبد الناصر كان مع أمريكا قلبا وقالبا إلى سنة 1955 وبعد عن هذا المعسكر بسبب أن أمريكا تتعامل مع إسرائيل فى نفس الوقت. ولم يذهب للمعسكر الشيوعى بل راح لمؤتمر باندونج. وفى مرحلة ثالثة تبدأ بفرض الشروط بالتدريج على قطر لحفظ ماء الوجه.


ونسوا أن الشعوب تعرف جيدا أن هذه التهم واقع فيها أيضا وبقوة بقية الدول تقريبا كل حسب أجندته فقد تراه هنا ولا تراه هناك، وليبيا واليمن الجنوبى وسورية والعلاقات مع حماس والإخوان وإيران وقوات الحشد الشعبى فى العراق خير شاهد.

حقا إنها إزدواجية مقيتة سيكون لها آثارها المدمرة فى أزمة شرعية سياسية فى الداخل بين الحاكم وبين المحكومين.


فبالله العجب كيف تضع فكرة أو تصنع وضعا وفى ذات الوقت تنقضه. لا تنهى عن شيء وأنت تأتى بمثله.

عار عليك إذا فعلت عظيم .. وسيكون الإعتماد على القانون الدولى سوف تطبق علينا سلبياته ولن يتحقق لنا من إيجابياته أى شيء. 


      الشعوب فى الأزمة الفطرية منطقة استواء إيجابية

ذكرت فى بداية المقاطعة أن المعادلة سيدخل فيها هذه المرة عنصر جديد مكون من "الشعوب العربية والإسلامية فى جانب، ومن جانب آخر الصين" ملتحمين مع بعضهم البعض فى فيتو حقيقى على طموح أمريكا فى المنطقة لإعادة دورة حياة الإمبراطورية الأمريكية المتهالكة، وهذا ما أرعب الإدارة الأمريكية بعد أقل من 21 ساعة من بدء تنفيذ مخططها هذا.

تلك هى المنطقة البينية الوسطى "مصنع الممكنات" التى ترشدنا إلى التوترات الكامنة تحت السطح أى طبيعة الحدث الأزمة التى تتفاعل فيها المكونات أو العناصر أو المحتويات أو الأسباب. إلا أن الريح لم تأتى بما تشتهى السفن كما كان معد سلفا وذلك بدخول العنصر سالف الذكر فى تركيبة المعادلة. مكونا "ثنائية إيجابية" جديدة ومختلفة منتجة لأبطالها 

 لمواجهة ما أنتجته أمريكا من الخوارج الجدد. محطمة بها ثنائية أمريكا السلبية المتمثلة فى اللعب على الشيء ونقيضه 


أ- دول المقاطعة ومن يلحق بهم سواء دول أو أراذل الشعوب قادة الرأى وجماعات الفرقة.


ب- قطر وإيران وتركيا ورسيا ومن يلحق بهم من دول ومن أراذل الشعوب. هذان الذراعان أدركت أمريكا أنهما سيتكسران بالصراع وليس عشب الغابة - الشعوب - كعندما تتعارك الأفيال الأمريكية كل مرة. ساعتها ستكون أمريكا هى الخاسر الأكبر لأن طرفى هذه الثنائية من الصعب عليها تخليقها مرة أخرى بسهولة حيث لا وقت لديها فهى تلعب على آخر حرف من الزمن، لاسيما وأن الجماهير هى من كانت ستربح بدون أدنى أذى أوضرر يلحق بها فالشعوب دفعت ثمن الصراع مقدما. ولأن الشعوب هذه المرة تغلبت على نقاط ضعفها القاتلة المطلقة المتمثلة فى:-

غياب المشروع .. وغياب القيادة .. وغياب الإعلام الشعبى. فلن يحدث ما كان يحدث فى المرات السابقة. حيث تخرج الجماهير وتقدم الغالى والنفيس ويحصد غيرها الثمار.هذا ما رصدته مراكز قياس الرأى العام الأمريكى المنتشرة فى كثير من بقاع العالم. والتى تعمل على مدار الساعة ليل نهار. وهذا هو السر الحقيقى وراء مقاطعة أمريكا للمقاطعة التى أمرت بها هى نفسها. فهى لن تحقق هدفها من الأزمة وهو الإتيان بعناصر "الخوارج الجدد" التى ترعاهم منذ سنوات لتملأ بهم الفراغ بعد هرس الأنظمة والمعارضة التى أصبحت بؤر توتر ساخنة وعوامل إثارة وغضب جماهيرى بسبب ما قدموه لأمريكا نقسها فى مرحلة تريد فيها أمريكا التهدئة ونزع فتيل الثورة الجفيفية المتوقع إنفجارها فى أى وقت، وأمريكا تتحسب لهذه النقطة بشدة ومتخذة لها خطوة إحترازية بثنائية مسبقة فى حالة النجاح أو الفشل وهى ترمب ومن يعارضة  لذلك فعزلة وارد فى الحالتين.


          ولكن يبقى أثر مصر رغم حماقة النظام

للأمانة العلمية الشعوب فى هذه الأزمة فى حالة إستواء معرفى وأخلاقى، وأنتم فى حالة رهو سياسى وأخلاقى الجماهير ليست معكم وهذه كارثة وليست ضد الطرف الثانى لأنها ساعتها بنفس الأسباب تكون ضدكم لأنكم فى الهم والجرائم المرتكبة شرحه، فالشعوب مستاءة من الجميع بعد محطات صفعة القرن وآخرها قمة القمامة وقمامة القمم فى الرياض وسقوط حكام العالم الإسلامى فى وحدة على الإثم والعدوان بقيادة القواد المتخلف "ترمب" وليس على البر والتقوى كما كانت تتطلع .. إن الجماهير ورقة سحرية كانت فى يد المملكة العربية السعودية لو أحسن إستغلالها نظرا لمكانتها الروحية عند المسلمين، عندما أعلن الملك سلمان عن عاصفة الحزم كانت فرصة للوحدة من القمة وعندما دعى للحلف الإسلامى كان فرصة للوحدة من القاعدة ولكن العملاء أضاعوا الفرصة المزدوجة ووقفوا بالمرصاد لفكرة البطولة الرابط بين الفرصتين تماما كما ضاعت من مصر الأزهر بقيادة شيخه "أحمد الطيب" بزيارة "بابا الفاتيكان". وكذا أعظم ثورة فى التاريخ والجغرافيا التى تحولت بعد ساعات من حدوثها إلى ثورة الجهلاء ويصدقها الكذابين. إلا أن المعجزة باقية وعدا من الله القدير إنها مصر كما قال شيخنا الجليل "الشعراوى "والتى تختزل معادلة الصراع النهائية لزعامة العالم الإسلامى فى مقابل أمريكا التى تختزل زعامة الطرف الثانى نيابة عن الغرب. كما علمنا الدكتور "جمال حمدان".


وتطبيقا لهذا الأمر مصر لديها مفاتيح الصراع على الأرض فى جناح سليم معافى لثورة الجنوب العربى الحقيقية بأبطالها الحقيقيين وليس المزيفيين التى تتعدد إنتماءاتهم وكذا جناح ليبيا بوابة إفريقيا قارة المستقبل بأبطال الشهيد "معمر القذافى" الحقيقيين وليس أبطال الوهم والزيف صناعة قراصنة الطين العفن وجبارى الزيف الأمريكان واليهود ممن شاركوا فى ثورة الناتو. فكل العالم بعملائه على الأرض تكسروا لما إرتكبوه من جرائم ولكن تبقى (مصر) بالرغم من أخطاء إرتكبها النظام المصري فى هاتين الدولتين مفتاحى العالم الجديد "اليمن الجنوبى" حيث باب المندب و"ليبيا الخضراء" حيث إفريقيا.

فمصر هى الدولة المقبولة على الأرض لهذين الشعبين العظيمين ولبقية شعوب العالم.

فكما قال سيدنا "نوح" عليه وعلى نبينا السلام:

"مصر أم البلاد وغوث العباد".

مصر أرض الأمن الذى تهفو إليه أفئدة الناس ياليت قومى يعلمون.

________________________________________________________________________

المقالة الثانية تم نشرها بو 28 يونية 2017 بعنوان أزمة قطر : مسرحية عبثية الخاسر فيها

الشعوب العربية إلا إذا ,,

بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

هناك قاعدة تقول: "ناقل الكفر ليس بكافر" ويعبر عنها أيضا بحاكى الكفر ليس بكافر، قد وردت على لسان أهل العلم، ومن أولئك الحافظ بن كثير فى البداية والنهاية وشيث بن حيدرة فى كتابه حز الغلاصم، وهذه القاعدة صحيحة فيما إذا كان الناقل يحكى الكفر فقط أو يحكيه ويرد عليه، وهذا فى القرآن والسة كثير، أما إذا كان ناقل الكفر ينقله مقرا له أو موافقا فهو كافر كالناقل. وليست هذه قاعدة من القواعد الفقهية، لكنها من القواعد العقدية فى باب التكفير والله أعلم . 


وأنا طبعا لا أقصد تكفير أحد ولكن الإنكار على الجهة المصرية التى أرسلت السيد: "محمود عطية" منسق إئتلاف مصر قوق الجميع والمنافح عن الرئيس السيسى كما يحب هو وكما يحرص على تقديم نفسه.

نعم الإنكار الأكبرعلى الجهة التى أرسلته للدوحة فى ظل قطع العلاقات مع قطر وطرد سفيرها من القاهرة، ولا سيما أنه لا يستطيع أى مصرى الذهاب فى ظل هكذا أجواء إلا إذا كان بترتيب مسبق من جهة سيادية وترتيب مسبق من الجهات القطرية المعنية .. اللهم إلا إذا كان هذا أمر من المخرج الأمريكى والذى هو نفسه بطل أزمة المقاطعة!!..

وإلا فالذي أرسله لهذه الكارثة يجب من محاسبته أمام الرأى العام لأن الواقعة ببساطة تضع مصر فى عدة إشكاليات 


الأولى: داخليا أمام الرأى العام المصرى الذى إكتوى بنيران هذه القناة المكروه ذات السمعة السيئة.


الثانية: أمام السعودية والإمارات والبحرين.


الثالثة: أمام المجتمع الدولى الذى تفدمت له دول الرباعية (السعودية الإمارات البحرين مصر) بقائمة شروط من أهمها غلق قناة الجزيرة. وهنا يثور سؤال هام وبقوة:

ما هو موقف الإعلام المصرى وكل المحسوبين عليه لو أن من ذهب إلى الدوحة وظهر فى قناة الجزيرة شخص من المعارضة مثل الأستاذ "كمال خليل" أو  "حمدين صباحى" أو صديقي الوطني "هشام حبارير" ؟!!..


فأين "أحمد موسى" و "مرتضى منصور" و "حسام البدرى"؟!!. أين "عزة مصطفى' و "أمانى الخياط" و؛"نشوى الحوفى" و "لميس الحديدى" و "لميس جابر"؟!!..

أين جريدة الوطن واليوم السلبع؟!!..

أين الدكتور "سامى عبد العزيز" و "نواب برلمان وعلى عبد العال"؟!!..

أين "صفحات التواصل الإجتماعى" و "كتائب محبى السيسى الإلكترونية"؟!!..

أين الشيخ "خالد الجندى" و "مظهر شاهين'؟!!..

أين "نشأت الديهى" و "إلهام شاهين" و "عادل إمام" و "أحمد بدير"؟!!.

أين اللواء "فاروق المقرحى" واللواء "حمدى بخيت"  و "خالد رفعت" و "تامر الشهاوى صقر المخابرات"؟!!..

وأخيرا أين المحامى "سمير صبرى"؟!!..

فلا أسكت الله لكم حسا يا قوم تبع حقا من ذاق مرقة السلطان إكتوى لسانه ولو بعد حين .. لعن الله قوما ضاع الحق بينهم .. إن أزمة الخليج الأخيرة ليست بهينة بالرغم من كونها تمثيلية بطلها الأول "الولايات المتحدة الأمريكية" والأدوار الثانبة الثانوية كانت فيها لدول مثل "روسيا وتركيا وإيران وإسرائيل وباكستان". 

أما الكومبارس من نصيب الأقذام حكام العرب أصحاب المأتم والفرح كما ذكرت فى مقال سابق بعد تلك الأزمة بعدة ساعت وكان بعنوان .. ( أمريكا .. تغنى لقطر حببتى من تكون؟!!.. ). 


وبفضل الله سبحانه وتعالى وحده فى مثل هذا الموقف لايستطيع أحد المزايدة على بنقلى شيء عن قناة الجزيرة فأنا من القليلين الذين يعدوا على أصابع اليد الواحدة فيما أعرف الذى هاجم قناة الحرة الأمريكية وكذا قناة الجزيرة ورفض الظهور عليهما منذ بدأت هى ومن يأتى على شاكلتها من قنوات الخزى والعار برغم العروض السخية.

أما غيرى فقبل ومن رفض منهم لم يخسر بل كسب لأنه يعمل لدى طرف معاد لقطر وللجزيرة .. وهناك من يعاديها دون أن يوضع فى الإختبار .. وهناك من يذهب تحت زعم الرد على أكاذيبهم "بمبدأ من سمه وسمه" هذا ممكن أن يكون قبل المقاطعة .. أما بعد المقاطعة فالمسألة أخطر وأغرب

المدعو سالف الذكر محمود عطية ظهر مع الأستاذ "محمد القدوسى" والأخير يعد لدور فى منتهى الخطورة فى القادم من الأيام ومذيع الجزيرة وكلاهما ذو توجهات إخوانية. وللأمانة الإثنين أخذوا المبعوث المتعوس "محمود عطية" غسيل ومكوه رايح جاى وعلى عينك يا تاجر .. وعينك ما تشوف إلا النور .. فكانت فضيحة على الهواء لضعف الرجل على جميع المستويات .. فمثل هؤلاء يتم إختيارهم بعناية فائقة ليس لمقدرة الشخص على الكذب فحسب بل قدرته على البجاحة وهى ليست عدم المروءة فعدم المروءة تأتى بأن يفعل الشخص فعلا فى السر يخشى أن يفعله فى العلن،وإنما هى درجة احط من عدم المروءة إنها المجاهرة بفعل السوء بغبطة وسرور .. وكما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل أمنى معافى إلا المجاهدون)

 وذلك حتى تضمن الجهة التى أرسلت "محمود عطية" ألا يرجع هذا الفرد إلى الحق بإقامة الحجة ولو كانت على رؤوس الأشهاد، وهذا ماحدث بالفعل فى المقابلة الأزمة


أيها الأحرار المشكلة ليست فى ذهاب هذا الشخص أو غيره لكن المسكلة فى مدى الإنبطاح الذي لحق "بدول الرباعية" والهزيمة النكراء التي لحقت بهم، وإن كان هذا الأمر لا يعنينى كثيرا إنما بيت القصيد ومربط الفرس فى أزمة المثقف أى في "التنافر المعرفى" الذى أرادته أمريكا لضرب معنويات (الشعبوب العربية) وبالأخص (الشعب المصرى) العظيم.


أما بالنسبة لدولة (الإمارات) فأكاد أجزم أن حكم أولاد الشيخ زايد أصبح فى مهب الريح بعد أن فضحتهم قطر.

أما (المعارضة والأنظمة وأتباعهم) من أراذل الشعوب فى هذه الدول فهم سقط متاع عند طرفى المعادلة:-

(الشعوب والأمريكان)

وحقا صدق فيهم قول الشاعر:

أيا عمرو كم من مهرة عربية .. أبتليت بوغد يقودهايسوسها وما يدرى لها من سياسة     ... يريد بها أشياء ليست تريدها


بسم الله الرحمن الرحيم ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ). وأخيرا يجب علينا من الإستفادة من هذه الأحداث لأنها بمثابة ورقة دوار الشمس - ميزان - يفتضح به كل خائن كذوب ويعلو به كل صادق أمين. وتذكروا أحرار الأمة أن عقوبة الكذب فى مملكة النمل الإعدام. وأن فضحهم هو خير إعدام لهم .. ولكن كيف يتم ذلك؟..

إن القوم يعتمدون على معادلة "جوبلز" الشهيرة بطرفيها:-

الأول: كلما أسمع كلمة ثقافة أتحسس مسدسى.

الثاني: "إكذب إكذب حتى يصدقك الناس أو يعلق فى الأذهان شيء "

وهذه المعادلة السحرية هى نفسها معادلة فرعون قديما المعروفة بالإستخفاف ( فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ) والإستخفاف جاء على خطوتين:

الخطوة الأولى: تجفيف منابع المعرفة الحقيقية الصادقة الأمينة.

الخطوة الثانية: رمى الشعب بالمعارف المزيفة الكاذبة.

وبذلك ضرب سيدنا موسى عليه السلام هذه المعادلة فى مقتل بعد أن أعد مسرح العمل ( قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى ) وبدأ العمل ( قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى ) وجاءت النتيجة ( وألق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ). وبهذا المنهج الربانى نستطيع أن نبطل فريق فرعون وفريق جوبلز المؤيد بالشعوذة بفريق موسى المؤيد بالمعجزة .. نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لقب بالصادق الأمين من قبل أن يبعث أى بالأخلاق والعلم. ومن لقبه بذلك هم أعدائه بدون ما يضرب أحد منهم على إيده.

أما كيف نعد المسرح العربى ونأتى بالفريقين لتكون ثورة معرفية خلقية فذلك فى المقال القادم بإذن الله عن ثورة المباهلة العربية.

لماذا نعيد نشر مقالات صدى البطل ,,أيمن فايد عن قراراتهم لمقاطعة قطر والتمهيد للمصالحة؟!

سها البغدادى تكتب .. مولد وصاحبه غايب ،، 

لماذا نعيد نشر مقالات صدى البطل ,,أيمن فايد 

 مولد وسيرك وهيصة وميغة واللعب عالى فى الكواليس، والكلمة أصبح لها ميت وش ومية صيغة ..والناس ياعينى بقى ثمنها رخيص؟!! 

لذلك نعيد نشر مقالة: ( أمريكا تغنى لقطر : حبيبتى أنا من تكون؟!! ) التى كتبها المفكر السياسى صدى البطل : أيمن فايد  يوم 8 يونيه 2017 , مع بداية أحداث  أزمة دول الرباعية ( السعودية _الإمارات _ البحرين _مصر )مع قطر ونظرا لأهمية المقالة  ولظهور مستجدات جديدة تمهد  الشعوب للمصالحة مع قطر من خلال ظهور بعض أبواق الإعلام عبر برامجهم بقصد تمهد الجماهير لخطوة المصالحة الحرام ، من اجل ذلك نستعيد نشر ما كتبه صدى البطل ،، ايمن فايد بتاريخ 28 يونيه 2017 , مرة اخرى وهى المقالة الثانية  بعنوان: "أزمة قطر مسرحية عبثية الخاسر فيها الشعوب العربية إلا إذا"

وكما تعودنا من المفكر السياسى صدى البطل ,, أيمن فايد أنه يقرأ المشهد قراءة صحيحة بطريقة حيادية ويتنبأ بالأحداث المستقبلية فور وقوع الحدث وفقا لمنهج علمى مدروس ومن الجدير بالذكر أن توقعاته مبنية على المعطيات التى يملكها امتزاجا بعلمه وخبراته السابقة بشكل حيادى تام بعيدا عن الذاتية،فهو لا يتبع أى تيار سياسى وليس محسوب على أى جهة ولا يخضع لأى إتجاه دولى ولكنه يشاهد الأحداث كاملة ويبدأ فى تحليلها بعمق شديد ولذلك نجده يتنبأ بخط سير الأحداث وإتجاهاتها بطريقة سليمة وصحيحة ومن يقرأ له يعلم مدى صدق كل كلمة يذكرها عبر مقالاته.

والسؤال الذى يطرح نفسه الآن: لماذا يتم مشاركة الشعب المصرى على إستفتاء المصالحة مع قطر؟!!..

ولماذا لم يتم الأخذ برأى ومشورة الشعب المصرى فى بداية أزمة المقاطعة تلك ولماذا أتخذتم قرار المقاطعة دون مشاركة الجماهير فى ذلك الأمر؟!!.. 

أرى أن الشعب المصرى سيدفع ثمن الفاتورة بمفرده كما ذكرى صدى البطل ونوه فى مقالته التى تم نشرها يوم 28 يونيه 2017, بعنوان: "أزمة قطر مسرحية عبثية الخاسر فيها الشعوب العربية إلا إذا"

ومن الجدير بالذكر أن المفكر السياسى صدى البطل ,,أيمن فايد سلط الضوء فى مقالاته مع بداية بوادر الأزمة فى 2017, بأن قرار المقاطعة دول الرباعية مع قطر بأمر من امريكا وكذلك قرارالمصالحة الأن بأمر من أمريكا ايضا وأن الخاسر فى هذه الازمة  هم الشعوب العربية وليست الأنظمة والحكام الذين نجدهم الأن يمهدون للمصالحة ويرمون بتلك الكرة فى ملعب الجماهير : ويتعاملون بكل سذاجة وهم يوهمون الشعوب أنهم شركاء لهم فى اتخاذ القرار السياسى المصيري  عبر استفتاءات تنادى بها بعض الأبواق الاعلامية التى تنفذ القرارات.

منذ متى تشاركون الجماهير فيما تتخذونه من قرارات ؟! ومنذ متى يتم عمل إعتبار لرأى الشعب المصرى فى مثل هذه القرارات التى تدعون أنها مصيرية؟! 

فإذا كان الشعب المصرى المسكين لم يتم إستفتائه فى قرارات تخصه مثل القرارات الخاصة بأزمة سد النهضة وقرار المصالحة أو إزالة بيوت الغلابة وأسلوب وطريقة تعليم أبناء الشعب وغير ذلك من القرارات التى تخص الشعب بطريقة مباشرة.

فهل جاء إعلامكم الآن ليستفتى الشعب فى أمر المصالحة الحرام مع قطر؟!!.. بالرغم من أن نفس الشخصيات الإعلامية هى التى كانت تحض الشعب على مقاطعة قطر وكراهية قطر وتقبيح الدور الذى تقوم به قطر ضد هذه الشعوب.

لماذا تم تغير البوصلة ولماذا تريدون من الشعوب أن تشارككم هذا الاستفتاء الوهمى الذى لا يضيف للشعوب شيئا والذى لا يعبر عن رأى الشعوب، لأنه باختصار شديد هناك لجان إليكترونية ستعمل على تغير نتيجة هذا الإستفتاء العبثى لصالح الأجندات الخاصة التى دائما ما تدفع الثمن، فأنتم تعلمون أن الجماهير الحرة ضد هذه الدويلة القطرية لأنكم من زرعتم كراهية الشعوب لها.

 فلماذا الآن بعد قرابة أربع سنوات تطالبون الشعوب بالمصالحة مع قطر؟!!..ألم تكن قطر على حد تعبيركم هى التى دمرت أوطاننا العربية؟!!..

 بأوامر من تتحكمون فى آرائنا وتعبثون باتجاهاتنا وكأننا دمى وأنتم تحركونها دون أدنى إرادة منا!!!

إحذروا: إستراتيجية الصهيونية وورقة النشاف والصفارة في مصر ,,

 


بقلم : صدي البطل ,, أيمن فايد

من يحكم العالم أو من يسيطر علي العالم؟..

سؤال: تردد كثيرا في الٱونة الأخيرة وترددت إجابته أيضا.

هل هي أمريكا بصفتها أكبر دولة وأقوي دولة إقتصاديا وعسكريا في العالم؟..

أم الإتحاد الأوروبي متمثلا في بريطانيا وفرنسا وألمانيا بصفتهم الأقوي والأغني في الإتحاد الأوروبي؟..

أم حلف الناتو ؟.. 

الإجابة: ببساطة لا أحد من هذه القوي العظمي والبلاد الأقوي لهم القدرة علي إتخاذ قرار سياسي وإقتصادي أو قرار ببدأ الحرب أو نهاية الحرب حتي في بلادهم.

من يتحكم في العالم هم أربع عائلات فقط هى:-

( روتشيلد، روكفلر، مورغان، ديبوند، )

 

                              ١- الصهيونية

وسنعرض فقط لعائلة روتشيلد، ومن خلال نقطة واحدة فقط، إخترتها بعناية شديدة لأنها مفتاح ربط للجوانب الثلاثة "المعرفية، والإجرائية، والعملياتية" سواء من قبل سعي الأيدي السوداء مهندسي الخراب "اليهود والأمريكان" أم من خلال سعي الأبطال الحقيقيين العاملين علي الخروج من الأزمة.

وحيث أني لا أريد لنا أن نقع غرقي في قاع قاع التاريخ والجغرافيا والمظهر السياسي بتفاصيل غير مجدية - متوفرة بغزارة ومن اليسير الحصول عليها -

لأن التفاصيل في الوقت القليل الذي نمتلكة مرض من شأنها 

أن تدخلنا في ( اللازمن ) حيث أن الزمن عنصرحاكم لكل شئ نعم إنها تجذب الإنتباه وتحرف الرؤية الصحيحة، ولاسيما ونحن نبحث في "طبيعة الأزمة" وليس في المظهر السياسي الخارجي لها والمشتمل علي "الأسباب، والأبعاد، والنتائج" ولن أقول "علم لا ينفع وجهل لا يضر" فلقد تكسرت هذه المقوله هنا بل الأصح "علم يضر وجهل ينفع" وبدون مزايدة تلك دعوة للحفاظ علي ٱخر حرف من الزمن متبقي لدينا يجب أن نعمل به علي الأولويات والأفضليات للخروج من الأزمة، وليس علي ما هو فرعي اوثانوي من الأمور التي تسرب لنا يوميا حتي وإن كانت صحيحة .. ولأني أرفض هذا السؤال المطروح من الكل تقريبا إلا من رحم ربي .. نعم مطروح وبشدة .. نعم أرفضه في مبناه وبالدقة أرفضه في إجابته التي قدمت بهذه الطريقة الساذجة التي لا تأخذنا إلي الجانب الإجرائي او الجانب العملي. بل إنها تضعنا في ثنائية سلبية بين من يهول من شأنها أو يهون من شأنها في حين شأنها في موقعها الحقيقي كقوة موازية صنعت من الأعداء خطير جدا جدا.

قالوا: "إن العائلات الأربعة الصهيونية الماسونية هي من تدير المشهد العالمي". وبذلك يضعنا أصحاب السؤال وأصحاب الجواب في الميتافيزيقا في الخيال لنجد أنفسنا نصارع طواحين الهواء في حين أن المؤامرة ماثلة أمام أعيننا وبين أيدينا في أرض الواقع فيزيائيا أي ماديا في كل شئ معنوي إجتماعي إقتصادى عسكري سياسي أخلاقي.

لذلك أقدم هنا السؤال الذي من شأنه أن يخرجنا من هذه المتاهة والحيرة والربكة وينقلنا إلي العمل الجاد علي أرض الواقع فالسؤال الجيد نصف الإجابة.


السؤال: ما هي أسباب دعم ٱل روتشيلد للوطن لقومي اليهودي؟..

في البدايه لم تؤيد العائلة فكرة روتشيلد بإقامة دولة يهودية ولكن حدث أمران:-

أولهما: هجرة مجموعة كبيرة من اليهود إلي دول الغرب الأوروبية وهذه المجموعات رفضت الإندماج في المجتمعات الجديدة وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل فكان لابد من دفع هذه المجموعات عن المصالح الإستثمارية لبيت روتشيلد.

ثانيا: ظهور التقرير النهائي لمؤتمر الدول الإستعمارية الكبري الذي يقرر أن منطقة "شمال إفريقيا" و "شرق البحر المتوسط" هي الوريث الوحيد للحضارة الغربية ونظرا لأن هذه المنطقه تتسم بالعداء للحضارة الغربية كان لابد من العمل علي تقسيمها وإثارة العدوان بين طوائفها وزرع جسم غريب يفصل بين "شرق البحر المتوسط" و "الشمال الإفريقي".  وهذا بيت القصيد ويجب أن يكون ترتيب هذه النقطه قبل النفطة الأولي لا كما وضعت لنا وفي هذا فارق كبير.

لاحظ أن هذه الفترة الزمنية المتمثلة في النقطتين السابقتين تماما هي نفس الفترة الزمنية القديمة التي قد أشار فيها "ليبتزن" مستشار لويس التاسع الذي أسر "بدار بن لقمان" بالمنصورة .. وعندما صعد علي سفينة الخزي والعار هو ومليكه وبعد أن دفعت فرنسا صناديق الذهب كفدية له قال له: "ليبتزن" نحن أخطأنا في حملتنا العسكرية تلك علي بلاد المسلمين بهذه الطريقة المباشرة لأنها أثارت المسلمين فتوحدوا وتصدوا لنا، لذا وجب علينا أن نرجع إليهم مستقبلا بطريقة غير مباشرة عن طريق زرع عدو في "المنطقة الوسطي" بيننا وبينهم لتستنزفهم بإستمرار، أما إن قوي المسلمين  معهم في حربهم  فسيخرجون منها ٱتين إلينا في حالة تداعي فتكون لنا معهم جولة أخري .. هذه القوة ما بين جسم ملموس يستخدم "الحروب النظامية" وبين جسم غير ملموس يستخدم "الحروب الموازية" وبما أن ( الحرب الموازية ) تحتاج إلي ( جيش موازي ) فبالضرورة تحتاج إلي ( قيادة موازية ) تتفق معهم في أنها خفية غير مرئية .. غير ممسوكة .. لا تستطيع أن تحاربها فكانت العائلات الصهيونية الماسونية الأربعة.

فلا تنخدع أنهم يمتلكون أكثر من نصف إقتصاد العالم ٥٠٠ ترليون دولار وثلث الماء العذب في العالم ويتحكمون في وسائل الإعلام وفي كل شئ، أو أنهم كانوا وراء أكبر رشوة في التاريخ لعائلة ملكية نظير حصولهم علي وعد مشئوم سمي فيما بعد بوعد بلفور وقد أوضحنا أن هذه الفكرة كانت موجودة من قبل ذلك في نصيحة مستشار لويس.

 لا تنخدع في أن ٱل روتشيلد تمكنت من إختراق ليبيا بعد ثورة الناتو ١٧ فبراير وذلك في يوم ١٧ مارس ٢٠١١ وقامت بتأسيس البنك المركزي الليبي في بنغازي علي إثر قرار من المجلس الانتقالي بتأسيس شركة النفط الليبي وذلك حتي إستشهاد العقيد معمر القذافي، وليبيا قبل ١٧ فبراير لم يكن بها بنوك مركزية لروتشيلد، وتم استبدال روتشيلد لعملة ليبيا القديمة حيث تمت إزالة الٱية ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ) من الطبعة الجديدة، وعبارة إعلان سلطة الشعب، ووضع بدل الٱية هلال ونجمة،!!.. والذي لا يعرفه الكثير أن رمز الهلال يمثل أهم رمز من رموز المحافل الماسونية، وهو علي شكل حرف ( c ) وهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان، وذلك لأن ربيع الثورات العربية قامت به كل جيوش الغرب ومعهم عملاء المنطقة وليس ٱل روتشيلد.

لا تنخدع في أنهم كذا وكذا.. فما هم إلا بارفان للكفر نفسه والذي ليس بعده ذنب فالصهيونية والماسونية والكاربوناري والصليب الوردي وشهود يهوا والروتاري واليونز والمثلثات بكل أرقامها في المناطق التي وضعوها فيها ما هي إلا بارفان فكري مماثل لسابقة الاقتصادي والفكري والسياسي ومماثل لنفس البارفان العسكري المتمثل في فرسان مالطة وجماعة الهيكل ودواعش العصر  وبذلك اصبحوا يضربوننا في مقتل ولا نراهم بحجة أنهم لهو وسراب .. هم في مبناهم ذنب، ولكن الكفر أشد ذنب .. هم كفره ولكن الكفره بنفس المنطق أشد وبما أن "الكفر ملة واحدة" كما ورد في الحديث النبوي فلا داعي إذا أن نقول كما يروج لهم أنهم قوي خفية .. بالطبع لا .. وهذه هي أولي الخطوات الناجحة في الخروج من الأزمة أي معرفة من نحارب ومتي نحارب وكيف نحارب كيف ننزع من صدورنا أي خوف وكيف نملأ صدور أعدائنا تلال رعب .. كيف نحيل العسر إلي يسر...


وحديثا نصح الزعيم الفرنسي "شارل ديجول" الغرب قائلا: "إنئوا بأنفسكم عن منطقة الشرق الأوسط فإنها منطقة معقدة التركيب والتفكير فإن كنتم فاعلين فعليكم أن تتركوا أفكاركم التقليديةالقديمة وتبدعوا أفكارا جديدة" وعليه كانت الفوضي الخلاقة التي رمونا بها في الربيع العربي المزيف، وبإستعمال الحرب الموازية والجيش الموازي والقيادة الموازية فما روتشيلد وغيرها من العائلات الأربعة إلا تجسيدا لفكرة الحرب غير المباشرة أو الموازية والتي كلها تدار بأيدي الكفرة والمشركين وجيوش المواليين لأعداء الله حتي وإن إختلفت مسمياتهم .. فالكفر ملة واحدة وعدوك عدو دينك .. فقط هم يخدعوننا ويضعوننا في إستراتيجية متاهة، في مسميات مظهرية .. حتي الحرب التي يشنونها علينا ليل نهار جعلوها بمسميات وهمية ليس لها أصل من الصحة وأنا كدارس للعلوم العسكرية قبل أن أكون دراس للعلوم السياسية كنت أقول في ميادين الحرب .. إن الحرب رحاها تطحن وبطنها تطحن أدق كلماتها الموت ذاته، وما هذه المسميات من أجيال الحرب التي نسمعها منذ عدة سنوات قليلة إلا لتحقيق هدفين الأول: هزيمتنا معنوينا بأننا متأخرين في الجانب المعرفي النظري للحرب ما أن تعلم ونتعلم نوع من أنواع الحرب حتي تدك رؤسنا بجيل ٱخر من الحروب وهكذا. والثاني: إيجاد المبرر لأراذل الشعوب وكلائهم الذين أبتليت بهم الأوطان ليتم حمايتهم من المسائلة بعد الهزيمة تلو الأخري... 


وتذكروا أن الثورة الفرنسية ١٧٨٩ والتي قامت علي شعار "الحرية والمساواة والإخاء" كانت إيجابية عند الأعد رغم أنها كما أسلفنا في مقال سابق أنها ثورة مزيفة. وكانت سلبية علينا لأنهم توجهوا بها لإحتلال المشرق العربي وإفريقيا تماما مثل ما يحدث الٱن في فرنسا من ثورة السترات الصفراء المزيفة أيضا والإيجابية عندهم أيضا والسلبية علينا أيضا. إذ أنها ستنقل الكتل الإستيطانية من الغرب لإحتلال المشرق العربي وإفريقيا نفس ما حدث في السابق وما الخوارج الجدد ذلك النفر القليل من بني جلدتنا في الخارج أو الداخل إلا كريزة مسمومة موضوعة علي قالب الكتل الإستيطانية في حملتها الإستعمارية. فهل يستفيق أراذل الشعوب - الأنظمة والمعارضة - ويكفوا فورا عن أخطائهم الستة ولا يعرقلوا جهود وجهاد الأبطال الحقيقيون وهم يصنعون معجزة وسنة كونية سادسة من شأنها أن تخرجنا من الأزمة والمصير الدراماتيكي الذي ينتظرنا في القليل من الشهور القادمة؟.. هل يفيق أراذل الشعوب "الأنظمة والمعارضة" علي حقيقة أن "الأيدي السوداء" اليهود والأمريكان قد وقعوا ورقة الخلاص منهم وأن نجاتهم فقط وبقاؤهم حتي في سلطتهم مرهون بتعاونهم علي الفور قبل ضياع الوقت مع ثورة الأبطال الحقيقية المعرفية والخلقية، ثورة العدد والضخامة أي الوحدة لكل المسلمين التي يخشاها الأعداء. نعم البطولة هي "السنة الكونية السادسة" التي يخشاها الغرب في منطقتنا كما أوردنا كلامهم في الفترة السابقة.

فلا يحسبن أحد أو يتوهم أن الأعداء في حالة إنهيار ونحن في حالة صعود الجملة الصحيحة أنهم كانوا في مرحلة إنهيار وبجدهم يوقفون الإنهيار الٱن إيذانا بعودة دورة حياتهم من جديد ونحن نضيع حالة وموجة الإستواء عندنا بعدم الأخذ بأسباب النصر .. ولا يحسبن أحد او يتوهم او ينافق أويمكر او يثبط الهمم بمسارات هروبية بإعتقاده أن ما يحدث هو العلو الثاني والتسيد كما أخبرنا ربنا سبحانه وتعالي ( وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما بعثتا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ). إذ أن العلو والتسيد الأعداء هو ذاته الذل والعبودية لمن في مقابلهم وتلك هي الكارثة فإذا لم يكن النصر علي يدينا فسيكون الاستبدال أي الخسران المبين لتا هذا ما أفهمه ويفهمه كل ذي عقل غيور علي دينه ودعكم من التمني فالأحمق المغرور من أتبع نفسه هواها وتمنى علي الله الأماني.


                              ٢- ورقة النشاف

ورقة النشاف، تسمي أحيانا ورقة بيبولوس، هو نوع ماصة للغاية من الورق أوغيرها من المواد وهي تستخدم لامتصاص فائض من المواد العائلة ( مثل الحبر او النفط ) من سطح ورقة الكتابة أو الأشياء، ورق النشاف له بعض الخواص وهو اولا إذا استخدم في إمتصاص الحبر الأزرق عادة ما يطبع عليه اللون الأزرق لكن بلون مخفف وكذلك الحال مع اللون الاحمر أو أي لون .. فإذا نظرنا في الثلاث سنوات الأخيرة علي الأقل لوجدنا مصر أشبه بورقة النشاف حيث أنه تم وضع النقاط خاصة الأزمات والمشاكل والحوادث والأحداث الخاصة بكل الأطياف والاتجاهات سواء مشاكل حياتية خاصة أم عامة، وكذا إضرابات كثير من النقابات المهنية أوالطلابية، إلي إعتصامات وإلي مطالب فئوية، إلي مشكلات مجتمعية تخص الأسر، أو مشكلات الأقليات المدفوعة من الخارج "مسيحية نوبية أمازيغية" كل هذا من مختلف الاتجاهات العلمانية والإسلامية ، فأصبحت الورقة مشرفة علي الإمتلاء بكل النقاط لأن كل منهم يترك أثره التراكمي .. وأنا هنا لا أناقش هل هذه النقاط سوداء أم بيضاء .. بل أناقش أن الورقة أصبحت تئن. 

أنا أناقش أن أعداء الداخل والخارج الساعين للنيل من مصر ينمون الٱن لأنفسهم وسائلهم وأدواتهم الإجرائية خطوة خطوة كما حدث من قبل في إختبار نقاط الأزمات التي أشرت إليها، هذه الأدوات للتهيج وهي كثيرة وأستطيع أن أذكر منها الكثير، ولكني لن أفعل ذلك حتي لا تستغل في الهدم كل ما يحدث في إثارة الأزمات وطرح الأدوات بهذا الشكل ما هو إلي بروفة جنرال قبل أن يبدأ العرض النهائي وتتشابك كل هذه النقاط المتفرقة مخلفة جسما غريبا ولونا أغرب .. لو تفنن الشيطان في إبداعه ما استطاع ان ينتج هذا الشكل وهذا اللون، لون الدم لون الفوضي لون الحرب الأهلية وإنهيار الدولة الوطنية إيذانا بتنفيذ مخطط الأعداء في عودة الإستعمار الذي سيكون أرهب وأبشع وأرذل وأخطر وأقذر أنواع الإستعمار .. إن إستراتيجية ورقة النشاف تقضي من خلال إحدي طرفي المعادلة أن تمتلأ الورقة فتنفجر ذاتيا في داخل الإنسان الفرد باليأس والإحباط والقنوط .. أو من خلال طرف المعادلة الثاني القاضي بإنتاج الفوضي حيث الصدام المدمر للوطن الذي هو بمثابة البوابة التي سيدخل منها الاحتلال.


يا سادة .. إنها نصيحة في المطلق العام قابلة للتطبيق علي أي أزمة او مشكلة مثال ذلك: ما يحاك للأوطان وللأمة من مكائد للأسف يستهين بها البعض بكلمة (حاتعدي ) أو بالسخرية وإطلاق النكات البايخة من باب السخرية من الأحداث، ولا يعلم صاحبها أنه بذلك يدشن مسار من المسارات الهروبية، وذلك لكي لا يبذل مجهود حقيقي في التصدي للمشكلة وسواء كان هذا بقصد أو بدون قصد  عن دراية أو بدون دراية لأننا لن ندخل في نوايا الناس .. فقط لنا النتيجة .. والنتيجة المتحصلة هنا واحدة وهي وقوع الكارثة فجأة .. نعم نكت بايخة  ويفرضون علينا أن نضحك عليها وإن لم نضحك إتهمونا بالسطحية وثقل الدم .. يفعلون ذلك وهم مبطنين سوء نواياهم أو جهلهم بعبارة المصري أبو دم خفيف بن نكتة .. وتراهم يقولون لك ألم تعرف أن الموضوع الذي قبله عدي ولا لأ؟.. 

وننسي أن مهندسي الخراب عندهم صبر في عمل السجادة غرزة غرزة مثل الكوب الذي يمتلأ نقطة نقطة فينسكب الماء منه وكالمرجل الذي يغلي لحظة بعد لحظة إلي أن تاتي لحظة الانفجار كما خطط لها الأعداء.

 يا سادة: لا تستخفوا بأي دعاوي وطالما أن العمل الذي نقوم به او ندعوا إليه لا يخصم من رصيد معنوياتنا شيئا .. وطالما أن ما نقوم به منضبط خلقيا ومعرفيا وشرعيا بل وأزيدكم من الشعر بيتا ليس له أعراض جانبية فلماذا تستخفون بما اوردته من ٱية كريمة ومن هدي نبوي أخلاقي؟!!..

 فإذا لم تقع المشكلة فلربما كان ذلك بما بذل من مجهود عمل علي وأدها .. نعم عن دعوي الصفير ووسائل أخري أتحدث. فالمعارضة بعد أن وجدت نفسها تحت قبضة أمنية شديدة من جانب، ووجدت نفسها من جانب ٱخر تحت مقصلة فقد الثقة من قبل أتباعها قبل الشعوب فيها لذلك فإن أبسط أنواع الإعتراض هنا تعتبر أكثرها قوة لأنها غير مكلفة وفي ذات الوقت لا تقع تحت طائلة القانون وأيضا من السهل عملها .. فما أخشاه أن يقوم مهندسو الخراب ( اليهود و الأمريكان ) وغيرهم، أو من يتبعهم بإرتكاب عمليات إجرامية  ويسحبوها علي النظام لكي يبنون للمعارضة المهترئة العميلة رصيد عند الشعب في أن الحاكم يقمع من ينتهج أسلوب سلمي في المعارضة .. وعن الصفارة فهي أشد من فكرة البالونة أو العلم لأن الأولي: بها رؤية بصرية وسماع بالأذن. والثانية فقط بالنظر ومرصودة بسهولة. أما الثالثة: ممكن أن تربي وتقوي من فكرة الوطنية. والمعارضة العميلة وليست المعارضة الوطنية الصادقة لا تريد  وكذلك بالطبع من تعمل لحسابهم في الغرب أن تكون سببا في تقوية النزعة الوطنية عند الشعوب .. لا تستهينوا وتذكروا فقط أحداث السترات الصفراء وقرع الأواني والصحون في العديد من الدول وخاصة بعض دول أمريكا اللاتينية.


                                 ٣- الصفارة

لله الحمد والمنة أن وفقني رب العالمين في مقالي ( حكم علينا الهوي والضلال .. شيخ الأزهر في الميزان ) والذي كان بتاريخ  ١١ فبراير في أن كل ما قلته عن ماكرون وفرنسا وإرتباطه بالصهيونية وٱل روتشيلد، وكذلك عن أحداث باريس والسترات الصفراء المصنوعة في مختبرات أجهزة المخابرات الأمريكية بأوامر من الصهيونية العالمية والصليبية الدولية قد أثبت صحته، وأيضا كل مواطن الربط بين كل هذا الأمور وكل ما ذكرته في المقال والتطابق التام بينه وبين الثورة الفرنسية ١٧٨٩ وشعاراتها ( الحرية والمساواة والاخاء ) وكذلك تطابق الهدفين سواء الخاص بالثورة الفرنسية المزعومة أوثورة السترات الصفراء الأكثر زعما .. حيث أن الهدف منها عودة الإستعمار القديم من جديد في صور كتل إستيطانية وذلك بعد حرقهم أي الغرب الدولة الوطنية في منطقتنا العربية وبالأخص مصر وجر ناسها وأهلها للدخول في ٱتون حرب أهلية مع بعضهم البعض وإحداث أزمة إندماج وطني أفقي أو إحداث أزمة إندماج وطني رأسي بين الحاكم والمحكومين، أو دخول الناس في نوبات يأس وإحباط وقنوط من النظام وهذا في حد ذاته وإن لم يخرج الناس ضد النظام فيكفيهم حالة اللامبالاة وعدم الإهتمام والإكتراس والإستماته في إنجاح أي مشروع تقدم عليه الدولة فهذا في حد ذاته كفيل لسوق البلاد للخراب والدمار والإنهيار وهذا ما يريده الأعداء.

أما علي مستوي البيئة الإقليمية والبيئة الخارجية فهو العمل علي جر الشعوب للصدام والحرب التي لسنا مستعدين لها معنويا أو ماديا والشواهد علي ذلك كثيرة لا تخطئها العين ولا تحتاج لرؤية خبير او حكيم، فنتيجتها محسومة لصالح الأعداء .. وهذا هو الفخ الذي أوقعنا فيه الأمريكان والصهاينة بإستخدامهم إستراتيجية "تعدد الوسائل أو البدائل' أي الإستفادة من الشئ ونقيضة سواء دخولنا في نوبات ( اليأس أو الصدام ) فكلا المستويين مجهد لنا لذلك وجب علينا أن نعمل علي المستوي الثالث وهو الحكمة أى العمل بذكاء إجتهادي أو ذكاء إبتكاري لكي نربك حسابات وخطط الأعداء المصنوعة بهندسة الخراب المتقن، وحيث أن هذا المستوي الثالث - غير تقليدي - كما أسلفنا في مقالات وأبحاث عدة سابقة طيلة عشرين عام علي الأقل يقضىي إبتداءا بعدم الدخول في نوبات من اليأس أو الصدام مع الأوطان أي المحافظة علي تماسك الجبهة الداخلية ومن ثم الدولة الوطنية وهذا لوحده مكسب في المعركة يقدر بنصف الإنتصار ( ٥٠ ) في المائة أي نصف المعركة.

 وذلك عن طريق التنبيه علي أن ما يحدث في الداخل من أزمات ومشاكل وأحداث وحوادث هو بفعل ضغوط ومؤامرات خارجية واقعة علي الأنظمة .. هذه الضغوط ما أنزل الله بها من سلطان .. وبذلك نقدر ونستطيع أخذ أهلنا وناسنا وأوطانا التي تقف علي حافة هاوية الإحتراب وإنهيار الدولة .. وهو ما من شأنه أن نعطي أنفسنا مساحة وفترة زمنية طويلة بعض الشئ لحدوث التحذير والإتذار، وذلك بعكس الإشعار الٱتي عن طريق الفيصل الزمني القليل أو المعدوم كما هو الحال بالقول أو الإفتراض أن الحاكم لايدري ولا يعلم ويعذر بجهلة إذ أنه في هذه الحالة تستطيع المعارضة أو أي أحد بقليل جهد وعناء أن يقيم علي الحاكم الحجة في ساعة من نهار أو نهار كامل إن كان هذا الحاكم ضعيف الإدراك .. أما الزمن المعدوم فيأتي عن طريق القول والقطع بأن الحاكم خائن .. إن هاتين الحالتين تمثلان ( الإشعار ) وليس ( الإنذار ) والتحذير الذي أمرنا به المولي عز وجل ( يا أيها الذين امنوا خذوا حذركم ) لابد له من صناعة وقت بين الشئ المخوف منه وبين من تحذره.


إن القول بالضغوط الخارجية والمؤامرة علينا يجمعنا علي هدف واحد وهو مواجهة العدو الخارجي الظاهر أو المستتر والمتدثر في ثوب الوهم والسراب كما في فكرة صناعتهم لأسرة "روتشيلد" وغيرها وجيوشهم الموازية فرسان مالطا و داعش وبوكو حرام وأنصار بيت المقدس وغيرها من المسميات وفي خطوة متقدمة ثورات ربيعهم المخزي والإتيان بالخوارج الجدد. ولن يتأتي لنا التصدي لكل ذلك إلا عن طريق نفس المستوي الثالث وهو الحكمة.

هذا المشروع ( البطولة ) أي السنة الكونية السادسة بطولة الأمة التي تسمي إرادة في شقها الأول الخاص بالشعوب والمعبر عنه بالجاهزية أو التهيئة الاجتماعية وبطولة البطل الفرد التي تسمى كرامة في شقها الثاني.

في سابقة لم يفعلها أحد. في فرنسا ويوم الأربعاء بعد نشر مقالي بعدة أيام وفي أكبر تجمع لليهود الفرنسيين إلتقي الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته بالمجالس اليهودية واللوبي الإسرائيليون وحضره كل قيادات المجالس اليهودية الفرنسية وقد أعلن ماكرون أنه سوف يصدر قانون جديد وهو تجريم كل من ينتقد الصهيونية!!!!...

وقال ماكرون إن فرنسا صديقة وحليفة لإسرائيل وإن قانون تجريم من ينتقد السامية ليس كاف ولذلك سوف نصدر  قانون يمنع إنتقاد الصهيونية أيضا لأنها جزء من إعتقاد اليهود، وسوف يتم تجريم أي إنتقاد للصهيونية كما السامية ولن نسمح بأي خطاب عدائي لليهود ... وقد رحب اعضاء وقيادات المجالس اليهودية بهذا القرار وشكروا فرنسا علي مساندتها لإسرائيل منذ نشأتها.

وفي المقابل قالت جماعات ليبرالية فرنسية إن هذا القانون هو إعتراف إسرائيل إنهم ليسوا يهود بل صهاينة!!!..

  نعم ما فعله ماكرون اليوم هو نفس ما قام به "نابليون بونابرت' لصالح اليهود والحركة الصهيونية وما فعلته الصهيونية بضرب نابليون هو نفس ما تفعله اليوم لضرب ماكرون .. فهل يعي شيخ الأزهر الدرس؟؟؟..

هل تعي الأنظمة والمعارضة الدرس؟؟؟..

هل يعوا جميعا ما ذهبت إليه من قبل في صواب رؤية قبل أن تقع هذه الأمور والأحداث وذلك كله بفضل الله عز وجل؟؟.. فهو ليس علي علم عندي.

 الفرق كل الفرق بين الإنذار والإشعار 

ياليت قومي يعلمون.

الجمعة، 1 يناير 2021

الجيش المصري صداع في رأس ترامب !!

 


يعد الجيش المصري أحد الأسباب المباشرة لإجهاض مشروع الشرق الأوسط الجديد وهو ما يسبب صداع دائم في رأس الإدارة الأمريكية بشكل عام ورأس الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بشكل خاص, ومن قبلهما أحد أهم أسباب الصداع في رأس العدو الصهيوني, وحتى لا يكون كلامنا عبارة عن تصورات نظرية لا يؤكدها الواقع وحتى لا نتهم بالمبالغة, فهذه هى الأدلة والبراهين والحقائق الدامغة على ما نقوله ونؤكده فأول رئيس وزراء للعدو الصهيوني دافيد بن جوريون وعشية إعلان الكيان في عام 1948 صرح بأن " إسرائيل لا يمكن أن تعيش آمنة إلا بالقضاء على ثلاثة جيوش عربية هى الجيش المصري والجيش العراقي والجيش السوري "  وهذا ما يؤكد أن الجيش المصري يشكل صداع دائم في رأس العدو الصهيوني.


أما فيما يتعلق بالصداع الذي يسببه الجيش المصري في رأس الإدارة الأمريكية التى تمكنت بعد حرب أكتوبر 1973 أن تجعل تسليح الجيش المصري خالصا لها لتكون مصر أسيرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكنها التحرك بعيدا عنها, وهو ما خرجت مصر عنه بعد أحداث 30 يونيو 2013 والإطاحة بالجماعة الإرهابية التي جاءت لسدة الحكم بمباركة ودعم أمريكي, حيث تمكن الجيش المصري من تحرير مصر من حكم الجماعة الإرهابية والفكاك من أسر التسليح الأمريكي الخالص, لذلك جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب هذا الأسبوع وقبل أيام من مغادرته للبيت الأبيض وعبر مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وكعادته دائما حيث وجه اتهامات لمصر " بأنها تستفيد من أموال المعونة الأمريكية, من أجل شراء أسلحة روسية ".


 وعلى الرغم من المغالطات الفجة في تصريحات ترامب والتي فندها الخبراء والمحللين الاستراتيجيين والعسكريين والتي تتلخص في عبارة واحدة وهى أن " مصر لا تحصل على أموال سائلة من أمريكا, والمعونة الأمريكية التي تقدر بنحو 1.3 مليار دولار سنويا والتي تحصل عليها مصر منذ عام 1979 بموجب اتفاقية كامب ديفيد, لها مسارات محددة في الإنفاق مثل التدريب وإرسال البعثات والخبراء واستيراد قطع غيار الأسلحة من الولايات المتحدة " وهو ما يؤكد أن الجيش المصري يشكل الآن صداع في رأس الإدارة الأمريكية بعد أن اتجه مؤخرا لتنويع مصادر تسليحه.


والجيش المصري هو أقدم الجيوش النظامية في التاريخ, حيث بدأت أولى حروبه عام 3400 قبل الميلاد على يد الملك مينا من أجل توحيد مصر, واتفق المؤرخون عند تناول تاريخ الجيش المصري على أن تكوين المصريين لقوات عسكرية نظامية أو بمدلولها الحالي " القوات المسلحة " يعود إلى عهد الفراعنة, بينما اختلفوا في تناول الحقب التاريخية التي تلتها, أما الجيش الحديث فقد اتفقوا على أن نواته الأولى وضعت في عهد محمد على أثناء بناءه لدولته الحديثة, هذا الجيش الذي أنجب أحمد عرابي وجمال عبد الناصر الذي حرر مصر من الاحتلال البريطاني, والجيش المصري في الوقت الحالي يتكون من ثلاثة أفرع رئيسية هى ( القوات البحرية, والقوات الجوية, وقوات الدفاع الجوي ) هذا إلى جانب التشكيلات البرية التي تقع مباشرة تحت قيادة رئيس أركان القوات المسلحة والتي تنقسم إلى قيادتي الجيشين الثاني والثالث اللذين يمثلان الجبهة الشرقية لمصر بجانب قيادات المناطق العسكرية الثلاث ( الشمالية, والغربية, والجنوبية ) وذلك بخلاف باقي القوات والهيئات والإدارات والأجهزة.


وبعد أن ارتاحت الإدارة الأمريكية لمدة أربعة عقود كاملة من الصداع المزمن الذي يسببه لها الجيش المصري بتسليحه الروسي الذي دخل به حرب أكتوبر 1973 وحقق به النصر على العدو الصهيوني, حيث أصبح التسليح شبه كامل أمريكيا, فجاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليحرر مصر من هذا القيد, حيث تمكن من عقد صفقات كبرى منذ توليه المسؤولية فحصل من روسيا على مقاتلات ( ميج 29 ) النسخة الحديثة, ومروحيات ( كا 52 ) المعروفة بالتمساح, ومروحيات ( مي 24 ) الهجومية, بالإضافة إلى طائرات ( إيل 76 ) العملاقة, ومنظومات الدفاع الجوي ( إس 300 ) و ( بوك إم 2 ) وتور ( إم 2 ), بالإضافة إلى الحديث عن حصولها على منظومات ( باستيون ) الساحلية, ومقاتلات ( سوخوي 35 ).


أما مع فرنسا فقد تمكنت مصر من عقد صفقات غير مسبوقة في تاريخها, شملت مقاتلات ( رافال ) الفرنسية المنافسة لمقاتلات ( إف 35 ) الأمريكية, وفرقاطات ( غوويند ), وحاملات المروحيات الأولى في تاريخ مصر وهى ( ميسترال ).


ومن ألمانيا تمكنت مصر من الحصول على غواصات ( تايب ) الألمانية ذات القدرات الفريدة, حيث أن هذه الغواصات أدت لجدل واسع في إسرائيل بسبب حصول مصر عليها.


وجاءت الصفقة الأخيرة مع إيطاليا والتي ترغب مصر بموجبها للحصول على 4 فرقاطات طراز ( فريم ) سيتم بناؤها خصيصا لمصر, و (20 سفينة مهام متعددة ساحلية ) ونقل التقنية للبناء محليا بالترسانة البحرية المصرية, ووفقا للعقد سيتم إمداد الجيش المصري بعدد (24 مقاتلة يورو فايتر تايفون متعددة المهام ) و ( 24 طائرة إيمر ماكي إم 346 للقتال الخفيف والتدريب المتقدم ) بالإضافة إلى قمر صناعي للاستطلاع والتصوير الرداري.


وبالطبع هذا التنويع في مصادر السلاح التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم حتى لا تقع مصر تحت رحمة أي دولة, أزعج الولايات المتحدة الأمريكية لذلك شاهدنا قبل سنوات وفي عام 2017 قرار خفض بعض المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية, وكانت الحجة هى عدم إحراز مصر تقدم على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية المزعومة, تلك الحقوق والمعايير التى تضرب بها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها عرض الحائط, واليوم يعود ترامب وقبل مغادرته للبيت الأبيض ليوجه اتهام لمصر لمنع المعونة الأمريكية, وشعب مصر يقول لك سنضع المعونة الأمريكية تحت أقدامنا, وجيشنا البطل سيظل صداع في رأسك, ورأس كل من سيجلس في البيت الأبيض, اللهم بلغت اللهم فاشهد.  


بقلم/ د. محمد سيد أحمد

افتتاح مخطط مدينة الأحلام في رئس عمران بالعاصمة الجنوبية عدن وفتح باب الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال

 

 جنوب اليمن / خاص

 دشن صباح اليوم الجمعة الموافق 1 يناير 2021م إفتتاح المخطط السكني لمدينة الأحلام السكنية في رأس عمران بالعاصمة الجنوبية عدن في جنوب اليمن  لصاحبه الشيخ / رفيق القيسي وشريكه الشيخ/ حامد العطري 

 هذا وقد تم إفتتاح المخطط بحضور  العديد من رجال الأعمال والمشائخ والملاك الرسميين لأراضي المخطط واعضاء من السلطة المحلية في المنطقة.." حيث دشن  الإفتتاح  بعدد من الكلمات التي ألقاها الوجهاء الحاضرون مبشرين في  إتاحة الفرص الإستثمارية لرجال الاعمال والمستثمرين من الداخل والخارج في بناء مدينة الأحلام السكنية.." 

 ويعد مخطط مدينة الأحلام السكنية مخطط  من أبرز المخططات السكنية في العاصمة عدن..

 ويتميز مشروعه في الآتي:
 
-المخطط معتمد من الهيئة العامة للأراضي.

- توفير المرافق الخدمية داخل المخطط ( مدارس - مسجد - مركز صحي- مراكز تجارية)
- تم تزويد المخطط بكافة الخدمات( كهرباء- طرقات- مياه)
-يتميز المخطط بشبكة واسعة من الطرقات متصلة مع شوارع الدولة المعتمدة من هيئة الاسكان

-يحتوي المخطط على قطع متنوعة من  المساحات.

- يتميز المخطط بهواء بحري ويقم في منطقة سياحية.

الخميس، 31 ديسمبر 2020

السيسي وبرنامج النهوض بالقرى المصرية ,,

 



بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها، الحكمة كامنة وطوبى لمن استخلاصها، رحم الله الخليفة ( المأمون ) الذي أدرك أهمية البحث العلمي فى ريادة الأمم فأعلن للباحث المسلم ٱنذاك وزن كتابه ذهبا، ورحمنا الله من ملوك وحكام أراذل الشعوب من العسكريين والعلمانيين والإسلاميين خدام عصر المتكسبين الذين يفسدون ولا يصلحون.

وصدق الله العظيم القائل فى محكم التنزيل على لسان بلقيس صاحبة سبأ للملأ من قومها ( قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ ) وتناهى الخبر منها عن الملوك في هذا الموضع فقال الله: ( وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ )


         حالة انحطاط حضاري أصابت صناع القرار

ليس بدوران بسيون إنه الميدان الإفتراضي أو ميدان التيك واى الذي لا يرى بالعين المجردة وإنما يحس بمشاعر من الكره والغضب السلبي .. إنه تحفة السيدة "منى صالح" الذي لا ينقصه إلا أحمد، مع الإعتذار للراحلين "شادية وصلاح ذو الفقار" وكذلك الإعتذار لزها حديد!!

منى صالح سيدة تستحق بجدارة جائزة نوبل على الإنجاز الحضاري العظيم الذي قدمته للبشرية ( أصغر ميدان فى العالم صديق البيئة ) وذلك لكونها كسرت رتابة المقولة الشهيرة: نتقابل فى الميدان!!.. منى صالح صنعت من الفسيخ شربات بعد أن أعادت تدوير النفايات بطريقة عبقرية مستفيدة من نظرية "غطاء القازوزة" لكن على اسكيل أكبر وهو إطار الكاوتش التالف!!.

وأخيرا وليس ٱخرا نظرا لضعف إمكانياتي الذهنية عن اكتشاف باقى النقاط العبقرية الكامنة فى تلك التحفة المعمارية ومن باب إتاحة الفرصة لمن هم بعدي وللأجيال القادمة من اكتشاف أسرار وجماليات الميدان الذي خططوا له وقدموا له ميزانية وقاموا له بحملة دعائية جاء فيها:-


بناءا على تعليمات الاستاذة: منى صالح رئيس مركز ومدينة بسيون فقد قام قسم المشتل بعمل تجميل وتشجير صينيه بميدان المحطه بشارع ٢٣ يوليو.


يا سادة؛ إن العمارة هى عنوان تقدم وإزدهار الدولة أو إنحطاط وتدهور الدولة، أى دولة تريد أن تتعرف عليها يمكنك ذلك من الوهلة الأولى لو نظرت إلى مبانيها .. ومصر بدأت فى الإنهيار منذ أن استلهم المهندس الإنشائي "ميلاد حنا" ابن ثورة ٢٣ يوليو والشئ بالشئ يذكر يا سبحان الله نفس اسم شارع تحفة الميدان الذي أثار ضجة إعلامية عالمية غير مسبوقة، البداية من ميلاد حنا الذي قدم للإنحطاط المعماري فكرة إنشاء المساكن الشعبية المستوحاة من دول الكتلة  الشرقية "الإشتراكية" ٱنذاك وعلى رأسها روسيا، العمارة ذات الشكل القمئ الذى أطلق عليها الناس بلوكات علب الكبريت المنافية لروح ومشاعر وذوق الشعب المصري والمتناقضة مع بيئته.

نعم: وأخيرا وليس ٱخرا أذكر نقطة هامة وهى استفادة المهندسة منى من نظرية وشكل غطاء بلاعة الصرف الصحي وهنا تكمن عبقرية منى فى الزمان والمكان كونها إنسانة صديقة للبيئة وابنة المعماري العظيم "حسن فتحي" وإحدى ملهمات الهيئة الهندسية العسكرية حفيدة الفراعنة العظام بناة الأهرام.

                   مصر من زوسر إلى ذوشر

ومن هنا نرصد تلاقى الحضارات فى المعمار الفرعونى والحديث بين "أمنحتب بن حابو" و"حسن فتحى" .. الأول بنى معبد الأقصر وبهو الأعمدة بالكرنك وتمثالى ممنون ومعبد هابو فى عهد الملك زوسر .. والثانى بنى عشرات المنازل بالطراز الريفى.

ومن هنا نرصد تلاقي الحضارات، عفوا تلافي وتلاشي الحضارات على يد المعماري الأول "كامل الوزيري" والمعماري الثاني "منى صالح" بقيادة الملك الحالي ذوشر.


يقولون: ولكن النظام المصري يستطيع بدليل العاصمة الإدارية أقول له: وهذا بيت القصيد، فكل شبر وكل متر وكل بيت وكل قصر وكل شارع وكل تمثال وكل نافورة وكل ميدان في عاصمة الشيطان بنى على حساب كل مدن وكل قرى مصر التى تركتها الإهمال تغرق في شبر ماية مطر مخلوط بماء الصرف الصحي .. من هنا أقول إن الطامة الكبرى الٱتية على مصر والتي لا تقل خطورة عن سد الخراب الأثيوبي تكمن فى تلك العاصمة السوداء عاصمة الشيطان والدجال عاصمة الخانبين السارقين المرتشين  الفسدة.


إنها العاصمة المحاربة للمنطق والمتحدية بغباء 'لقانون الجاذبية الأرضية" فالمطر يسقط من أعلى إلى أسفل من السماء إلى الأرض دون عائق ولكنه يستقر على كباري الجيش!!.. إنها عاصمة التباعد الإجتماعي والطبقية البغيضة فى أشد صورها خطورة على الإندماج الوطني .. وبالرغم من أنها بنيت بأموال الشعب الكادح إلا أنها تكرس تفتيت وحدة ونسيج هذا الشعب، وهى عامل أساسي في خنقه بالديون التي وصل فقط ما ستدفعه مصر من فوائد بعد عدة أسابيع قادمة إلى نصف تريليون جنيه ناهيك عن الدين نفسه.


يقول ابن خلدون فى نظرية العمران "الظلم مؤذن بخراب العمران" وأنا هنا أسأل فما عساه حالنا الٱن إذا كان العمران هو نفسه مؤسس على الظلم والفساد والبغى وفى ذات الوقت هو ذاته منشئ للظلم والفساد؟!!..


يشير ابن خلدون الى أن الدولة بالنسبة للعمران هي كالصورة بالنسبة للمادة لا يقوم احدهما بدون الآخر، واختلال احدهما يؤدي الى اختلال الآخر، وانهيار احدهما يؤدي الى انهيار الآخر.

اذ كانت العمارة دوما انعكاسا وتعبيرا مباشرا لحالة الأمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أيضا. فظهور أنماط معينة من المباني كالتكايا والخانقاه، والربط الصوفية كان انعكاسا لحالة (ترف بالفكر الديني) وكذلك القصور والصروح بالاندلس وغيرها من حواضر العالم العربي والاسلامي جسدت حالة من (الترف العمراني)، كما عبرت العمارة سياسيا من خلال (الأربطة) على الثغور عن حالة من (الشعور بالترف الحسي) والامتداد التوسعي ـ بمعزل عن نبل الغاية والهدف للتوسع ـ وهكذا تجد نظرية ابن خلدون حيزا فراغيا لها في مجال العمارة باسقاط مفاهيمها الاجتماعية على البيئة المبنية ماضيا وحاضرا.

وإن برر أحد لهذا الصنيع مدعيا أنه دائما وعلى مر العصور كان التفاوت الإجتماعي موجود وأن وجود الغني والفقير سنة كونية!!.. نعم إنها سنة كونية ولكن الفرق كل الفرق بين التفاوت الإجتماعي وبين تقسيم المجتمع إلى طبقية بغيضة. نعم كانت فى مصر أحياء راقية وأحياء فقيرة، لكن العاصمة الإدارية الجديدة دخل عليها متغيران غاية فى الخطورة.

الأول: العامل النفسي الذي تكون عند الشعب المصري تجاه هذه المدينة وهو عامل ساهمت فيه إزكائه عوامل سلبية عديدة.

الثاني: العامل الأخلاقي الذي يفتح علامات إستفهام كثيرة وكبيرة على هذا المجتمع الذي سيكون فى هذه المدينة ولا أراهم إلا أنهم وضعوا أنفسهم وبحق تحت مقصلة سؤالبن هامين تتفرع منهما أسئلة عدة فى محاكمة شعبية عادلة:-

السؤال الأول: من أين لك هذا؟!!

السؤال الثاتي: ما العائد على الشعب من هذه العاصمة؟!!.. 


          ابن خلدون .. فيلسوف العمارة والعمران

يقول الباحث "وليد أحمد السيد" تحت هذا العنوان في مقاله المنشور بجريدة الشرق الأوسط، ٩ أغسطس ٢٠٠١ العدد ٨٢٩٠ العمارة والتعمير كما يشير ابن خلدون وهو التساكن والتنازل في مصر (من الأمصار) لاقتضاء الحاجات لما في طبائع الناس من التعاون على المعاش. وتضع نظرية ابن خلدون أسسا مهمة في التمييز بين أهل الحضر والبداوة من جهة، وفي ما يخص قيام المدنية والملك من جهة أخرى، وابن خلدون بذلك يعد سابقا بقرون لمنظري الغرب ممن عنوا بشؤون التخطيط الحضري أمثال (رابوبورت) وفي البحث في أصول وعوامل نشوء الحضارات والمدنية، بل لعل ابن خلدون قد عرف مفهوم التصميم الحضري الذي نعرفه اليوم والذي يقوم على التمييز بين الحضر وغير الحضر.


ويعمد ابن خلدون في هذا الاطار إلى تقديم التعريف للمصطلح «العصبية» كأبرز العوامل لنشأة المجموعة الأساسية التي تشكل نواة الدولة والمدنية. وهذه العصبية لا تعني البتة المفهوم السلبي للكلمة (العصبية الجاهلية)، إنما تشير الى فكرة التآلب المجموعي بناء على المصالح المتداخلة مما يفرز المجموعات المتداخلة ضمن النظام الاجتماعي والتي تشكل بالتالي ما يعرف بالهرم الاجتماعي ذي القاعدة العريضة والقمة المدببة. بيد أن ابن خلدون يستطرد في تقديم مفهوم (الحركية) والآلية المستمرة ضمن النظام الاجتماعي والتي تنعكس مباشرة على البيئة المبنية، فابن خلدون حين يميز بين مجتمعي البدو والحضر على أساس الاختصاص و(الصناعة)، يميز أيضا بين المجتمعات المتجاورة على أساس اختصاص بعض المدنيات ببعض الصنائع دون البعض الآخر، مما يوجد لحمة أخرى عدا عن العصبية داخل المجتمع الواحد. وهذه (اللحمة المبنية على تبادل الخبرات والمنافع المكتسبة) تقابل في مفاهيمنا العمرانية ما يعرف بـ (الأعراف) والتي يعزو اليها مفكرو العمارة انتقال الأساليب البنائية من إقليم لآخر.

             

             القرٱن الكريم وعمارة البيئة والبناء فيها

لله در الشيخ "خليل رزق" مؤلف كتاب: ( الإسلام والبيئة )

إذ قال فى مؤلفة من صفحة ٢١٦ - ٢٢٠

اذا تأملنا سور القرآن الكريم يلفت نظرنا ان الله سبحانه وتعالى قد اختار اسماء بعض منها ارتباط بالعمارة والتعمير كسورة (الكهف) و(الحجرات) و(البلد)، كما جاء ذكر العمارة بلفظها او اشتقاقها في آيات عديدة منها قوله تعالى: {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ} الطور: 4، وقول تعالى:{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}الروم: 9.

كما جاء ذكر اسماء بعض المدن والقرى مثل بكة (مكة) في قوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} ٱل عمران: 96.

كما جاء ذكر المدينة المنورة في قوله تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ} التوبة: 101 .

كما جاء ذكر بعض المدن من الحضارات التي سبقت الاسلام كمدينة (ارم) بالأحقاف وذلك في قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} الفجر: 6، 7.


ومدينة (سبأ) باليمن في قوله تعالى:{فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} النمل: 22.


ولم يكتف القرآن الكريم بذلك بل قص علينا من خلال بعض آياته بعضا من جوانب الحضارات المعمارية للأمم السابقة وما كانت تحويه من تقدم عمراني وحضاري كبير.


ومن أهم الاشارات القرآنية إلى الرفاهية العمرانية والبيئية ما جاء ذكره عن حضارة (ثمود) قوم سيدنا صالح، وهم قبيلة مشهورة وكانوا عربا من العاربة يسكنون (الحجر) الذي بين الحجاز وتبوك وجاءوا في المرحلة الزمنية بعد قوم (عاد) وكانوا يعبدون الاصنام كذلك.

كما أشار القرآن الكريم إلى ظروف البيئة كعامل مؤثر في اختيار مواقع المدن ونلمح ذلك في قوله سبحانه وتعالى: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} سبأ: 15.


قال عبدالرحمن بن زيد (كما في تفسير القرطبي):(ان الآية التي كانت لأهل سبأ في مساكنهم انهم لا يروا فيها بعوضة قط ولا ذبابا ولا برغوثا ولا قملة ولا عقربا ولا غيرها من الخوام، واذا جاءهم الركب في ثيابهم القمل والدواب فاذا نظروا إلى بيوتها ماتت الدواب).


فالآية الكريمة تلفت النظر إلى تأثير مواقع المدن والقرى واماكن السكن فيها من حيث المناخ الجيد والهواء الطيب وانتشار الجنات والحدائق بها مما يكون له اكبر الاثر على حياة ساكنيها وتمتعهم بالصحة والحياة الهانئة.


كما تلفت احدى آيات القرآن الكريم النظر إلى أهمية دراسة المواقع واختيار افضل الاتجاهات بالنسبة للشمس والرياح حيث يقول سبحانه وتعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} مريم: 16.


يقول الطبري في تفسير هذه الآية : (أي اتخذت مكانا من جانب الشرق وهو المكان الذي تشرق فيه الشمس، وانما خص المكان بالشرق لانهم كانوا يعظمون جهة المشرق من حيث تطلع الانوار ، وكانت الجهات الشرقية في كل شيء أفضل من سواها).

ولما كانت بلاد العرب شديدة الحرب وحاجتهم إلى الظل كثيرة، فقد اوضح الله سبحانه وتعالى ان الظلال احدى نعمه التي من بها على بني البشر حيث يقول سبحانه وتعالى:{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ} النحل: 81.


فالله سبحانه وتعالى قد خلق للبشر الاشجار التي توفر الظلال كما جعل من الجبال مواضع للسكن كالكهوف يلجأ اليها الانسان طلبا للظل والحماية، كما الهمهم اتخاذ الابنية حماية لهم من الحر والبرد وطلبا للظل، فمعنى الاكنان التي وردت في الآية، ومفردها (كن)، هو ما يرد الحر والبرد من الابنية والمساكن، وقد أدخل الله في معناها أيضا الجبال كأحد أشكال المأوى الطبيعية.


وأوضحت لنا احدى الآيات الكريمة أهمية توفير الظلال بالمأوى من خلال استعراض علاقة توجيه فتحة الكهف، بجبل الرقيم، الذي اوى إليه الذين وردت قصتهم في سورة الكهف بحركة الشمس حيث يقول سبحانه وتعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا} الكهف: 17.


واذا كانت الجنة تمثل في الرؤية الاسلامية البيئة المثالية ومنتهى امال المؤمنين الموحدين لله، فقد أشارت بعض الآيات التي وردت في وصف ما اعده الله لعباده الصالحين في الجنة من نعيم مقيم إلى وجود الظلال ايضا، وعدها الله سبحانه وتعالى من متع الجنة، حيث يقول المولى سبحانه وتعالى:{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ *وَظِلٍّ مَمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ}الواقعة: 27 - 31.

والشاهد في الآيات الكريمة هو وصف الظل بانه ممدود أي باق لا يزول ولا تنسخه الشمس، وهذا تنبيه من القرآن الكريم للمصممين على اهمية توفير الظلال في المنازل والمساكن. الى غيرها من الآيات الكريمة التي تضمنت تعاليم وارشادات في مجال البناء والاعمار.

الأحد، 27 ديسمبر 2020

مؤسسة أمل لرعاية الايتام والفقراء تستقبل مدير الجمعات والاتحادات المدنية بالعاصمة عدن.

 

 

عدن / رامي الردفاني


استقبلت رئيسة مؤسسة ٱمل لرعاية الايتام والفقراء والاعمال الانسانية صباح اليوم  الاحد  27 / 12/ 2020م في مقر المؤسسة بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن الاستاذ /  عصام وادي  مدير الجمعيات والاتحادات .


بداية اللقاء رحبة الاستاذة ٱمل المصلي بعصام وداي شاكرة له الزيارة التي تعتبر زيارة للاطلاع على سير عمل المؤسسة في شتئ نواح الاعمال الانسانية والخيرية والمجتمعية وتوعوية وخاصة حملة عدن ترفض المخدرات


ومن جانبه قدم عصام وادي شكره وتقديره لكافة قيادة المؤسسة على تقديمهم الاعمال الانسانية والمجتمعية التي تقدمها  للمواطنيين وخاصة شريحة الايتام والفقراء رغم شحة الامكانيات متمنيا لهم التوفيق والنجاح في كافة اعمالهم