 |
| رسالة إستغاثة والد الضحيتين |
كتبت .. سها البغدادي
قضية تقشعر لها الأبدان ، حيث أقدم الجاني مسعد محمد عبد العليم الفقي على قتل أثنين من جيرانه مستخدم السلاح الأبيض وقتل كلا من إبراهيم عبد الحكيم الفقي ومحمود عبد الحكيم الفقي .
بدأت القصة
فى عزبة الفقي التابعة لسكينيده مركز دمنهور محافظة البحيرة
خرج أحد الضحايا وهو محمود عبد الحكيم الفقي وكان يحمل طفله الرضيع من البيت ليتكلم مع أبن جيرانه مسعد عبد العليم الفقى بخصوص صوت ماتور مكينة الري العالي وقال له :«هو عمك مش قالك بلاش تشغل المكنة بتشغلها ليه الآن»ّ.
فكان رد فعل صادم من الجاني فقد أخرج سكينا وسدد طعنتين للضحية دون المبالاة بالرضيع الذي يحمله الضحية على ذراعيه وسقط قتيلا ، فأسرع أخو الضحية إبراهيم عبد الحكيم الفقي من أجل إسعاف أخوه محمود ولكن تم تسديد طعنات له هو الآخر ليلقى نفس مصير أخوه ويدفن بجواره .
والد الضحيتين محمود وإبراهيم لم يسلم هو الآخر من التهديدات ويتعرض لمساومات بشكل دائم وللبلطجة رغم مرور شهور على الجريمتين ولم يكتفوا بقتل ابناءه الأثنين بل هددوه بأبنه الثالث .
والد الضحايا يستغيث بكل الجهات المعنية من أجل حمايته هو وأسرته من أقارب الجاني .
بالرغم من تواجد الجاني بالسجن ولكن أهله يشكلون مصدر تهديد لأهل الضحايا .
ويطالب والد الضحايا عبد الحكيم محمود الفقي بحمايته وحماية أسرته من التهديدات التى تهدف إلى إجباره على التصالح فى دم أبناءه الإثنين .
حيث كتب على صفحات التواصل الإجتماعي رسالة إستغاثة للسيد مدير أمن البحيرة .
 |
| الضحية إبراهيم محمود عبد الحكيم الفقي |
تعليقات
إرسال تعليق