اخبار ذات صلة

السبت، 12 أكتوبر 2024

وقفة تضامنية مع فلسطين ولبنان داخل سفارة فنزويلا بالقاهرة


 

 

 

 



متابعات صوت العرب


نظمت سفارة فنزويلا في القاهرة، وقفة تضامنية، في مقر السفارة؛ لدعم شعبي فلسطين ولبنان اللذان يتعرضان للإبادة الجماعية.



جاء ذلك بحضور كلا من ويلمر أومر بارينتوس سفير فنزويلا في القاهرة، ومانويل روبيدو سفير كوبا في القاهرة، وإدوين ريفيرو كيسبرت القائم بأعمال سفارة بوليفيا في مصر، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية في مصر والإعلاميين المهتمين بالقضية .


وقال سفير فنزويلا إن الوقفة التضامنية التي تنظمها بلاده في أكثر من 400 مدينة حول العالم تهدف إلى تأكيد دعم فنزويلا للشعبين الفلسطيني واللبناني في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية.


وأكد أن فنزويلا تجدد موقفها التاريخي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى دعمها لمبادرة السلام العربية التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.


وشدد على دعم فنزويلا لجميع الجهود الدولية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي وتخفيف معاناة سكان قطاع غزة.


وأضاف السفير الفنزويلي أن الحكومة الفنزويلية أدانت بشدة الهجمات التي نفذتها إسرائيل في جنوب بيروت ومحيطها في 28 سبتمبر 2024، والتي أسفرت عن مجزرة مروعة واغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.


وحذرت فنزويلا من أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقوم بمناورات دبلوماسية زائفة تهدف إلى توسيع نطاق الصراع من غزة والضفة الغربية المحتلة إلى لبنان ودول أخرى مثل سوريا والعراق وإيران والأردن.


وفي سياق متصل، قال سفير كوبا إن بلاده قطعت العلاقات مع إسرائيل تضامنًا مع مصر في عام 1973، ولا تزال حتى الآن تحافظ على علاقاتها مع جميع الدول باستثناء إسرائيل.


وأدان السفير الكوبي القصف الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وسوريا، مؤكدًا دعم كوبا المستمر للشعب الفلسطيني في سعيه نحو الاستقلال.


كما أكد القائم بأعمال سفارة بوليفيا دعم بلاده لفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها






 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية تمنح «كاك بنك» جائزة المركز الأول عربياً



دبي /غازي النقيب


منحت الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية "Arabia CSR" بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» المركز الأول في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة في دورتها السابعة عشر، والتي أقيمت شية يوم أمس الخميس في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسلمها القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي، الأستاذ حاشد الهمداني. 


وجاء فوز بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» بهذه الجائزة للمرة الثانية، بعد فوزه بالمركز الثاني سابقا، وعقب منافسة محتدمة مع عدد كبير من كبريات المؤسسات والشركات والبنوك الاقليمية على صعيد الوطن العربي، وبعد تحقيقه لكل المعايير والالتزامات والشروط المختلفة للفوز بالجائزة واستناده على إسهاماته المتعددة في مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة في اليمن، وبما جعله يحقق المركز الأول، بكل استحقاق وجدارة في عملية التقييم التي أجريت من قبل خبراء على المستوى الإقليمي والعالمي. 

 

وعبر الهمداني عن سعادته الغامرة باسمه وكوادر البنك بمناسبة تتويج «كاك بنك» بالمركز الأول، وقال: "نحن سعداء للغاية بهذا التكريم، والذي يمثل شهادة على كون «كاك بنك» من المؤسسات المالية التي تظهر التزاماً وطنيا مشرفا بالمسؤولية الاجتماعية والاستدامة في المنطقة العربية".  


وأكد أن «كاك بنك» عازم على مواصلة تطبيق أحدث المعايير الدولية في كل مجالات العمل، ويسعى بكل اهتمام الى رفع الوعي ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، إضافة إلى حرصه على تعزيز المسؤولية الإجتماعية كعنصر أساسي لنموذج الأعمال الناجحة في المنطقة العربية.


وتعتبر Arabia CSR منصة عربية  تم تأسيسها بالإمارات عام 2008، لدعم جهود التنمية العربية، وتهدف جوائزها إلى الاعتراف بالجهود التنموية للمؤسسات في المنطقة العربية وتكريمها لقياداتها التي تُظهر قيادة استثنائية والتزاماً بالمسؤولية الاجتماعية والاستدامة.


ويشار الى أن جوائز Arabia CSR اكتسبت منذ انشائها أهمية واهتماما اقليميا أكسبتها ثقة واعتراف الهيئات العالمية والإقليمية مثل الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وجامعة الدول العربية، وتم اشتقاق معايير الجوائز في Arabia CSR من الأطر والمواصفات العالمية والإقليمية، مثل المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، ومعايير GRI، ونموذج التميز في الأعمال الأوروبي EFQM، وأهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة، ومؤخراً تحالف المستثمرين العالميين للتنمية المستدامة.

انتقالي العاصمة عدن ينظم فعالية تأبينية بالذكرى الثانية لوفاة الفقيد الأديب د. شهاب القاضي



عدن/غازي النقيب

 

برعاية الرئيس عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدولة محافظ العاصمة عدن احمد حامدلملس 

وبحضورعدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وأعضاء الهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة، بالإضافة إلى نخبة من الأدباء والمثقفين.


نظّم المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم السبت، فعالية تأبينية بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة الأديب والناقد الدكتور شهاب احمدعوض القاضي.

الفعالية، التي أقيمت في قصر سنيورينا بمديرية خورمكسر، واللقيت فيها عدد من الكلمات زملاء الفقيد اهمها كلمة الدكتور أحمد علي لهمداني والدكتورة نعمة صالح عوض والدكتور مبارك سالمين والدكتور باقيس اشادت بمناقب الفقيد واعمالة سواء بالمجال الزراعي او كناقد في مجال الادب 


تزامنت هذا الفعالية مع صدور كتاب الراحل الدكتور شهاب القاضي بعنوان “حبر من بحر”، الذي يضم مجموعة من الكتابات النقدية والنصوص الأدبية.

تأتي هذه الفعالية تكريمًا لعطاء الفقيد الأدبي والثقافي، وتخليدًا لإرثه الفكري الذي ساهم في إثراء المشهد الأدبي في الجنوب.

14 اكتوبر...طوفان جنوبي تحرر منه شعب من مستعمر بغيض.



كتب /سفيان الحنشي 


ثورة أكتوبر ثورة جنوبية اشتعلت شرارتها في 14 أكتوبر 1963م ضد الاحتلال البريطاني منطلقة من جبال ردفان وجبال الضالع معلنين بها بثورة طوفانية على من وهموا أنفسهم بالبقاء بقوة الحديد والنار بأنهم أقوى من عزيمة وإرادة شعب الجنوب الذي تنهد بالصعودللتحررمن من يسمون أنفسهم بالمحتلين.

 

وعلى طبيعةاوهام واحلام واساليب المستعمر بالقمع  والتنكيل والإجرام بأبناء الجنوب ظن بأن إستخدام القوةوالسيطرة على الشعب والبلاد سوف تنجيه من الطوفان الثوري الجنوبي الذي بدأ شرارته يشع نصرآ بنضر ثوار اكتوبر المجيد ولكن المحتل علق علية بالعاصفةالعابرة متناسي إرادة وعزيمةالشعب الجنوب بأنهاكانت أقوى من النار والبارود وأكبر من مخططات ومشاربع وأحلام الإستعمار البريطاني البغيض الحالم بالسيطره على أرض أبت الانصياع والاستسلام لمستعمر يمتلك أقوى ترسانة عسكرية في الشرق الاوسط انذاااك التاريخ...


وعليه تقدم الأبطال الثوار البواسل في إنطلاقتهم البطولية التي ليس لها مثيل في اي بلد  بالوقت الذي عاشته المنطقة داخل حلقات المستعمرين والمستبدين  بذالك التاريخ أستغرب من خلاله المستعمر المحتل للجنوب كيف نشاء بناء هذا الطوفان الثوري الجنوبي بالصوره التي شاهده وهو مرتبكآ خائفآ كيف النجاة من وحل الهزيمة الشنعاء أمام العالم العربي والغربي  متكبدها منكسرآ ذليلآ فقد حينها هيبة جبروته وفخر جيشه وبلاده التي لاتغيب عنها الشمس وفضحت هيمنتة المتلاشية وعاد إلى احضان دولته متجرع ذلك الألم والانكسار بمعنى لا بقاء ولاقوة تستخدم على شعب قال ثورة ثورة يا جنوب.




ومنهاستتطاع شعب الجنوب رفع عظمة ارضة بثورتة الاكتوبرية وشاع فجر نورها أمام بقاع البلدان منذ تلك اللحظة الى اليوم ولازال شعبنا التواق بالحرية يتنفس حريته بكل فخر وإعتزاز ويسعى مستمرآ شششششش النهوض مجددآ بمجد استقلاله الثاني بكل بسالة وعزيمة رغم الموقعات والتحديات التي يوجهها إلان أنه من المؤكد لشعبنا سينال هدفه المنشود وهذا ما يثبت بأنه لا شيء مستحيل أمام إرادة وعزيمة الشعوب الباسلة من التحرر والتخلص من المحتلين والطغاة المتخلفين الحاقدين وإنها لثورة طوفانية حتى النصر....

العندليب يتألق على مسرح أوبرا دمنهور الجمعة القادمة

 


كتبت .. سميحة سلام 

في إطار فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الثاني والثلاثون الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد 

سوف يحيي الفنان سعيد عثمان وفرقته شموع حفلاً فنياً في الثامنة والنصف مساء يوم الجمعة ١٨ أكتوبر .

يتضمن برنامج الحفل باقة من الأغاني المتنوعة منها: 

 عاللي جري ـ  علي رمش عيونها ـ ثلاث سلامات ـ عنابي ـ مابيسألشي عليه أبدا ـ غريب الدار ـ ياحلو صبح ـ سواح ـ  أنا كل ما أقول التوبة ـ عدي النهار ـ  سحب رمشه ـ  علي حسب وداد ـ جانا الهوى ـ  الليالي و كوكتيل وطنيات لعبد الحليم حافظ منها : عاش - ابنك يقولك يابطل - لفي البلاد ياصبية ـ النجمه مالت عالقمر  .

فنزويلا تراهن على بريكس

 

متابعات .. سها البغدادي
"بريكس هي مستقبل البشرية... وأن فنزويلا تراهن على بريكس كجزء من عالم جديد، وتوازن جديد، 

وكجزء من المفهوم الجيوسياسي البوليفاري، عالم التوازن، عالم المساواة"، هكذا أكد الرئيس نيكولاس مادور 

رئيس جمهورية فنزويلا على رؤية دولته تجاه تجمع بريكس الذى أضحى يمثل تكتلا دوليا فاعلا في الساحة 

العالمية بما يمثله من ثقل اقتصادى ومكانة سياسية سواء بأعضائه المؤسسين او اعضاءه المنضمين حديثا 

والمزمع انضمامهم الحقا في ضوء تزايد عدد الدول التي تقدمت بطلبات الإنتساب إلى هذا التجمع الدولى. 

والحقيقة أن تقدم فنزويلا التي أصبحت عضوا في احد مؤسسات هذا التجمع )بنك التنمية الجديد( يؤكد 

على حرص جمهورية فنزويلا على الانخراط بفاعلية في عديد المنتديات الدولية والإقليمية الهادفة إلى تحقيق 

التنمية للشعب الفنزويلي على وجه الخصوص، والتنمية الشاملة لمختلف دول الجنوب العالمى، حيث تلعب 

فنزويلا دورا محوريا في هذا المضمار. 

ومن هذا المنطلق، تأتى العضوية المنتظرة لجمهورية فنزويلا في تجمع بريكس لتمثل بلا شك إضافة 

مهمة للتجمع من ناحية بما لدى فنزويلا من إمكانات ومقومات وقدرات عديدة ومتنوعة في مختلف المجالات 

وعلى المستويات كافة، كما تمثل أيضا إضافة مهمة فنزويلا ودعم اقتصادها وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية 

وتوسيع حجم تفاعلاتها في عالم اليوم الذى يشهد تحولات عدة وتغيرات عديدة. 

في ضوء ما سبق، وفى اطار الإهتمام الذى يوليه مركز الحوار للد ارسات السياسية والعالمية بالشئون

اللاتينية من ناحية، وبشئون بريكس من ناحية أخرى، ينظم كل من برنامج الد ارسات اللاتينية ومنتدى او ارسيا

وبريكس بمركز الحوار، بالتعاون مع سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية ندوة بعنوان: "فنزويال وبريكس: عضوية 

جديدة و مكاسب مشتركة"، حيث تناقش المحورين الآيتين: 

أوال- فنزويلا و عضويتها ... مكاسب محققة. 

ثانيا- فنزويلا وامكاناتها... إضافة لتعزيز تجمع بريكس

الجمعة، 11 أكتوبر 2024

حرب الطوفان الثانية بقلم عبدالحليم قنديل

 


     بدأت سنة "طوفان الأقصى" الأولى بأعظم "هجمة كوماندوز" عابرة إلى قلب فلسطين المحتلة ، وبفشل استخباراتى وعسكرى عظيم لكيان الاحتلال ، فيما بدا الانتقال إلى عام الحرب الثانى مختلفا ، وخيمت عليه ظلال هجمة معاكسة ، وبدت الموازين ومبادرات السلاح ومباغتاته ، كأنها تميل هذه المرة بشدة لصالح العدو ، الذى حقق إنجازات تكتيكية واستخباراتية ظاهرة ، وبالذات على جبهة لبنان ، مع موجة اغتيالات مفاجئة صادمة متواصلة لقادة الصفين الثانى فالأول فى "حزب الله" ، وصولا إلى فجيعة اغتيال السيد "حسن نصر الله" ، وبدا كيان العدو فى أحوال نشوة مجنونة ، عبر عنها "بنيامين نتنياهو" رئيس وزراء العدو قبل أيام ، حين أعلن متفاخرا متعجرفا "لقد صفينا نصر الله وخليفته وخليفة خليفته". 

  ولا ريب ، أن اغتيال عشرات القادة من حزب الله ، واغتيال "نصر الله" بالذات ، يعد خسارة كبرى لجماعة حزب الله ، وهو ما عبر عنه "نصر الله" نفسه قبل اغتياله ، حين اعترف علنا بالأثر الفادح لضربات "البيجر" و"الووكى توكى" واغتيالات قادة كبار بعدها ، وقال "نصر الله" فى آخر خطاباته ، أن الضربات كانت موجعة وثقيلة ، لكن "نصر الله" الذى ذهب بعدها إلى مصيره الاستشهادى، كان واثقا على ما يبدو من قدرة الحزب على تحمل وامتصاص الضربات ، التى أظهرت خروقا أمنية عميقة وواسعة فى بنية الحزب القيادية ، تتخطى حدود وآثار التفوق التكنولوجى الرهيب للعدو الأمريكى "الإسرائيلى" ، وتبرز وجود جواسيس على الأرض فى بيئة الحزب ، المعانية لا تزال من خيانات ممتدة بخيوطها من طهران إلى لبنان ، وغفلة "حزب الله" الطويلة عن اكتشاف ومعالجة الاختراقات فى وقت مبكر ، وبالذات حين تمدد وجود الحزب ، وتورط فى حروب ومآسى سوريا الداخلية ، وتعرضه لانكشاف مرعب ، وقد لا تكون لدى الحزب اليوم فرصة وقت لسد الثغرات ، خصوصا أن العدو فرض عليه وعلى بيئته حربا مهلكة ، فيها آلاف الغارات الجوية التى لا تنقطع ، وتسعى إلى تدمير وإبادة البشر والحجر والشجر على طريقة ما جرى فى "غزة" ، وهو ما هدد به "نتنياهو" علنا ، وخاطب الشعب اللبنانى داعيا إياه إلى ثورة على حزب الله إن أراد تجنب مصائر التدمير الشامل ، وقد لا يشك أحد فى وجود قوى وتيارات داخل لبنان مستعدة لطاعة أوامر "نتنياهو" ، وإن كانت تتخوف من قيامة ثانية لحزب الله ، رغم التجريف الذى جرى ويجرى لبيئته الحاضنة فى الجنوب والبقاع والجبل والضاحية الجنوبية ، ونزوح ما يقارب المليون ونصف المليون من اللبنانيين المؤيدين لحزب الله ومقاومته ، ووسط كل هذا الهول ، قد لا تتوافر معلومات كافية عن ما يجرى داخل الحزب ، وإن بدت الأمارات والإشارات ، إضافة لكلمات الشيخ "نعيم قاسم" نائب الأمين العام لحزب الله ، وكلها تؤكد استعادة الحزب لتماسكه بسرعة ، وإحلال قادة جدد بدلاء عن المغتالين ، والأهم فيما نعتقد ، أن الجهاز الأمنى والعسكرى لحزب الله ، لا يزال يعمل بكفاءة وعافية ملحوظة ، لا يمكن تصور حدوثها بغير نظام محكم للضبط والربط ، ولا بغير اتصال عمل نظام القيادة والسيطرة ، وهذه واحدة من مواريث قيادة "حسن نصر الله" ، الذى تحدث مرارا عن القوة العسكرية الضخمة لحزب الله ، وقدرها بما يزيد على مئة ألف مقاتل ، وبما قد يصل إلى المئة والخمسين ألفا ، وكان يومئ وقتها لعدم احتياج الحزب إلى مدد عسكرى يضاف من خارج الحدود ، فوق حيازة الحزب لقوات نخبة فائقة التدريب والاستعداد ، وترسانات سلاح متنوع فى المخازن والأنفاق البعيدة عن غارات التدمير ، وأساليب عمل الجناح العسكرى للحزب ، تجمع انضباط الجيوش إلى حريات التصرف اللامركزى ، وهو ما بدا ظاهرا فى انضباط الرشقات الصاروخية ، والتدرج المدروس فى كثافة ومدى الصواريخ المستخدمة ، التى وصل بعضها إلى "تل أبيب" نفسها ، وإلى مستعمرة "معاليه أدوميم" فى الضفة الغربية ، فى حين تركز أغلبها على شمال فلسطين المحتلة ، وصولا إلى"صفد" وتجمع "الكريوت" و"حيفا" وما بعد "حيفا" ، وهو ما قد يعنى غالبا ، أن أغلب ترسانة الحزب الصاروخية لا تزال جاهزة ، ويجرى إطلاقها حسب التوجيه المركزى ، وعبر شبكة اتصالات محصنة ، لا يعلم أحد وسائلها ، ويبدو أن صدمات الاغتيالات المتوالية ، أعادت الحزب إلى سيرته السرية الأولى ، فلا يبدو الحزب فى عجلة لإعلان تنصيب أمين عام جديد خلفا للشهيد " نصر الله" ، بل تبدو روح "السيد حسن" عاملة مؤثرة قائدة فى ميدان المعارك ، حيث تحولت حوافز الانتقام للسيد المغدور إلى دفعة معنوية ملهمة لقوات النخبة عند الحدود ، وفى مواجهة خمس فرق "إسرائيلية" على حدود القتال البرى ، ظلت لأيام طويلة عاجزة عن مجرد اجتياز الحدود ، وبدا مقاتلو حزب الله فى صورة أشباح مخيفة للجنرالات "الإسرائيليين" ، تفاجئهم فى الموعد بالضبط ، وتوقع بهم خسائر ثقيلة فى لواءات النخبة ، اعترف العدو بالقليل منها ، ووصفها مع ذلك بمعارك الأيام الصعبة ، فقد بدأ نزيف الدم الغزير ، الذى يخشاه العدو من الاقتحام البرى المخطط لجنوب لبنان .

  وفى هذه الأيام اللاهثة ، يبدو كيان العدو وإعلامه منتشيا محتفلا بإنجازات جيشه وأجهزة استخباراته ، لكنه يخشى غريزيا ، أن تذهب "السكرة" سريعا ، وتأتى "الفكرة" مع مرحلة الحرب البرية ، فقد تلعب التكنولوجيا وخطط الاستخبارات أدوارا كبيرة فى الحروب ، لكنها لا تحسم قتالا ، وقد ذهبت أيام العدو الزاهية المزهوة بحملات الاغتيالات ، وجاء الدور إلى أيام حزب الله مع غزو العدو البرى ، وقد فعلتها "حماس" وأخواتها فى حرب "غزة" طوال عام كامل ، وتواصل قتالها الأسطورى من "رفح" إلى "خان يونس" إلى "بيت حانون" و"جباليا" ، وكشفت هزال الأداء القتالى لجيش الاحتلال فى معارك الالتحام والمسافات الصفرية ، ونحسب أن حزب الله يفعلها وسيفعلها لاحقا ، بكفاءة وعتاد أوفر وأكثر تنوعا ، وفى جغرافيا "وطبوغرافيا" أكثر ملاءمة لحروب العصابات والقتال غير المتناظر ، ففيما تبدو "غزة" كجغرافيا محاصرة رملية منبسطة بغير تضاريس للتخفى ، يبدو جنوب لبنان على العكس مثالا نموذجيا ، حافلا بالجبال والأحراش والغابات والوديان والتلال ، فوق أن أنفاق حزب الله تحت الأرض ، تبدو أوسع وأعمق من شبكات أنفاق "حماس" وأخواتها فى "غزة" ، إضافة لخطوط إمداد موصولة لحزب الله من جغرافيا الجوار ، تظل تعمل رغم القصف "الإسرائيلى" المركز على معابر بعينها ، وكل متر عبر الحدود صالح للعمل كمعبر تزويد بالسلاح ، وهو ما يعنى بوضوح ، أن مخازن سلاح حزب الله قد تكون تأثرت هنا أو هناك ، لكن فرص التعويض المنتظم تظل ممكنة تحت النار ، وعلى غير حالة "غزة" ، المحاصرة المغلقة حدودها من كل اتجاه ، والفوارق المرئية تعمل لصالح قوات حزب الله ، وتحملنا على توقع قتال احترافى باهر من "قوات الرضوان" ، الموزعة فرقها على خطوط دفاع منتظمة فى الجنوب اللبنانى حتى نهر "الليطانى" شمالا وما بعده ، ومستعدة لإيقاع خسائر كارثية بقوات جيش الاحتلال ، فدخول قوات الاحتلال إلى الجنوب ، يعنى أن "الغلة" العسكرية زادت فى شباك مقاتلى حزب الله ، وعلى نحو يفوق بكثير ما جرى فى حرب 2006 بالمنطقة ذاتها ، وإذا كانت "حماس" وأخواتها دمرت مئات من دبابات "الميركافا" وناقلات الجند المدرعة ، وقتلت وجرحت آلافا من ضباط وجنود العدو ، فإن التوقعات تبدو أكبر فى أحوال القتال المتلاحم مع قوات حزب الله ، مع تحول جبهة لبنان إلى جبهة مشاركة دامية لا مجرد جبهة إسناد ، خصوصا مع تحرر حزب الله تدريجيا من الحسابات المعيقة ، ووضع السيف مباشرة على رقبته ، و"يا  روح ما بعدك روح" كما يقول المثل الشعبى السيار ، وقد نزف الحزب كثيرا من دماء قادته التاريخيين ، وجاءته فرصة الانتقام ، ليس برشقات صواريخ الأدق وأفلام "الهدهد" العائد وحدها ، بل بإغلاق دوائر حساب الدم المفتوح المسفوح ، وتجسيد مقولات "السيد حسن" عن الدم الذى يهزم السيف ، وقد لا يطال الحزب طائرات العدو ، ولا يملك قنابلها الأمريكية بآلاف أطنانها ، لكن الفرصة جاءت مقاتليه مع الغزو البرى ولواحقه ، وبوسعه الآن تصفية الحساب ، وجنى الأثمان من رقاب ضباط وجنود العدو ، ولا شئ يغيظ العدو ويصيبه بالحسرة والقنوط ، سوى القفزات المتلاحقة فى أعداد قتلى الجيش "الإسرائيلى" .

  وفى استطلاعات نهاية عام حرب الطوفان الأول ، قال 73% من"الإسرائيليين" ، أن جيشهم فشل فى الحرب مع "حماس" وأخواتها ، والأخيرون لا يزالون فى الميدان ، وفى العمليات الفدائية الاستشهادية خلف خطوط النار ، وإضافة مدد حزب الله وطاقته ، تعنى أن العدو وجيشه بصدد حرب استنزافه على جبهتى الشمال والجنوب معا فى عام الطوفان الثانى .

KANDEL2002@HOTMAIL.COM

الدكتور سالم الشبحي: كفاءة جنوبية تستحق الارتقاء

 


كتب حكيم العلهي 


في ظل الأزمات الصحية التي تمر بها البلاد أصبح الدكتور سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان ورئيس لجنة الصحة العليا بالانتقالي الجنوبي رمزا للأمل والتميز. 

ورغم إقرار الجميع بكفاءته يبقى السؤال لماذا لا يعزز موقعه في الهرم الصحي؟


لقد أثبت الدكتور الشبحي جدارته من خلال عمله الدؤوب وإسهاماته الفعالة في التغلب على العديد من التحديات التي تواجه المواطنين. إن كفاءته وإخلاصه ونشاطه جعلته واحدا من أبرز الوكلاء في الحكومة التوافقية حيث يحظى بقبول واسع بين مختلف شرائح المجتمع.


و تجلت شجاعته بشكل واضح أثناء جائحة كورونا حيث كان أول من تنقل بين المستشفيات والمراكز الصحية لمساعدة المرضى متجاوزا المخاطر التي واجهها. إن إنجازاته تعكس روح التفاني والإخلاص التي يتحلى بها.


إضافة إلى خبرته المهنية يحمل الدكتور الشبحي سمات شخصية مميزة منها الشغف والتفاني مما يجعله قدوة يحتذى بها. 

إن استمراره في مواجهة التحديات خاصة في أوقات الشدة يعكس إيمانه الراسخ برسالته.


إن توظيف كفاءات مثل الدكتور الشبحي في المناصب العليا سيكون له تأثير كبير على تحسين النظام الصحي. خبراته ومعرفته العميقة ستسهم بلا شك في تطوير السياسات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين.


في الختام إن جهود الدكتور سالم الشبحي تستحق كل تقدير ودعم. إن وجوده في مواقع صنع القرار سيعزز من فرص تحسين الواقع الصحي، ويُعد نموذجًا يُحتذى به لكل من يسعى للتغيير نحو الأفضل .

الخميس، 10 أكتوبر 2024

مدرسة الفقيد محمد زين البدر مدرسة يحتذى بها

 


✍️ أ/ خالد العاقل 


مدرسةاسفل ذمثبة، مدرسة الفقيد الشيخ محمد زين البدر، تقع في شرق مديرية يافع سرار محافظة أبين، مدرسة تكاد هي الوحيدة في مديرية يافع سرار التي تقوم بنشاطات عدة وإعداد الخطط وكيفية استقبال العام الدراسي الجديد، 2024/2025  ودراسة مواضع القوة والضعف في المدرسة من كافة النواحي من نقص المعلمين، ونقص الكتاب المدرسي، والعمل على تذليل تلك الصعوبات والمعوقات أمام العملية التعليمية في المدرسة.

وأشكر إدارة المدرسة وطاقمها التعليمي المميز، وكل الوجاهات التي تهتم بالعملية التعليمية في تلك المدرسة. 

واخص بالذكر الأستاذ عبدالله علي حيدرة على جهوده التي بذلها في إدارة المدرسة في العام الماضي 2023/2024 والارتقاء بفلذات اكبادهم  نحو مستقبل أفضل.

كما أشكر الأستاذ شيخ عوض النوباني الذي يقوم بتسهيل وتذليل الكثير من الصعوبات والمعوقات التي تواجه سير العملية التعليمية. 

الأستاذ شيخ عوض النوباني له مكانته الإجتماعية والتربوية التي يحظى بها بين أهالي المنطقة خاصة والمديرية عامة.

كما أشكر الأستاذ مجدي محمد أحمد الدينمو المحرك لعجلة التطور في العملية التعليمية في المدرسة، وهو ك النحلة يتنقل فيها فتجده يسد أماكن الفراق والضعف فتجده يغطي كل الأدوار دور المدير والمعلم والداعم، أينما وجد نفع الله بعلمه وامكانياته المتميزة وتجده متفردا عن الكثير من أقرنائه من  الخرجين من الجامعات اليمنية.

تجده نشيطا في التدريس، مقتدرا في توصيل مادته التخصصية، وهو شخصية قل وجودها في مدارسنا اليوم من حيث المستوى التعليمي والأداء، أتمنى من الأخ الدكتور بسام الطالبي مدير عام مديرية يافع سرار، والأستاذ فوزي المخيري مدير مكتب التربية والتعليم مديرية يافع سرار محافظة أبين، ان يولي بعض المهام لمثل هؤلاء الشباب النشطاء والمتحمسين والمتفاعلين بكل ثقة واقتدار في أي مهمة يكلف بها، سئمنا من تولية المناصب للعناصر الغير المؤهلة وشبه الخاملة، نريد من المدير العام تطعيم بعض المرافق الحكومية بدماء الشباب النشطاء أمثال الاستاذ مجدي العمري والأستاذ صالح قحطان والأستاذ ضمان القوح وغيرهم من الشباب الذين يمتلكوا قدرات علمية وعملية متميزة وإمكانيات عالية تؤهلهم في مراكز قيادية،وأنا كلي ثقة في استجابة المدير العام لإعطاء مثل هؤلاء الشباب أماكنهم التي يستحقونها لقيادة المديرية بدماء شابة نقية، ذو كفاءة واقتدار.

وليعذرني أي هامة تربوية لها ثقلها في مدرسة الشهيد الشيخ محمد زين البدر ولم أتعرض لذكره وله جزيل الشكر والاحترام ولكل من يقوم بواجبه المناط به على أكمل وجه، فتحياتي لجميع الطاقم الإداري والتعليمي في تلك المدرسة.

 وبالله التوفيق والسداد


مذكرااات 

أبو السلطان الهيثمي

جبهة اسناد الجنوب تستبسل ... خسائر العدو كبيرة وجيش الكيان يتكتم !!!!

 


حسين المير 

سوريا 

ذكريات النصرين تعاد وهاهي ملامحها تظهر وخسائر العدو كبيرة ودليل أكبر على استبسال المقاومين واندفاعهم وعشقهم للمواجهة بعد شهادة  سماحة السيد 

لكنهم مازالوا يستمدون منه القوة والعزيمة والمعنويات

ولم تغادر كلماته أذهانهم وتوصياته بالصمود والثبات 

والدفاع عن الكرامة والأرض والتراب وجنوب العشق والأقصى والقدس .

مارون الراس حاضرة تلقنهم الدروس وصريخ الجليل 

يعلو أكثر فأكثر بعد تركيز الضربات عليه فالمعادلة تغيرت وتبدلت بعد استعادت  المبادرة والثقة وشحنة    

الدعم الإيرانية واليمنية والعراقية التي افقدت العدو   

صوابه وهاهو يماطل بالرد على إيران والظاهر انه لن يجرؤ رغم الدعم الأمريكي خوفاً من تبعات حماقاته 

إلا أنه يومأً بعد يوم يستغل صبر سوريا بضربات تستهدف الأبرياء والأطفال والمدنين وكان آخرها 

منذ يومين على منطقة المزة بعاصمة محور المقاومة والصمود والانتصار دمشق .

النصر حتمي كما وعد السيد القائد بذلك فهو مدرك بمدى قوة وعزيمة الأبطال وايمانهم وصبرهم لأنهم أصحاب قضية وأصحاب أرض مغتصبة وإن دماء 

الشهداء القادة والأفراد ستزهر نصراً كبيراً وزوالاً 

حتمياً وقريباً للعدو وهزيمة سيذكرها التاريخ  ..   

منذ عشرة أيام وجيش العدو الصهيوني بقرار من نتنياهو صاحب أكبر سجل إجرامي لا بل تفوق على نيرون وهولاكو وجيشه المهزوم سابقاً  يحاول الدخول 

من البر إلى الجنوب اللبناني وفي كل منطقة قرر الدخول إليها يقوم رجال الله باستقباله على طريقتهم 

وكانت البداية في أول عملية دخول برية لهم أن خسروا  ثلاثة دبابات وتم قتل  وجرح العشرات من 

ضباطهم وجنودهم كما وعد سماحة العشق صاحب الوعد الصادق والأمين المؤتمن عندما قال لهم إن فكرتم 

ان تدخلوا إلى جنوب لبنان في البر لن يبقى لكم دبابات 

وهاهم رجال الوعد الصادق ينفذون وعد السيد الأمين 

واي قوة تحاول الدخول إلى اي ضيعة أو منطقة تعود 

مهزومة وتتراحع مكسورة تحمل قتلاها وجرحاها 

بالمروحيات   . 

إن جبهة لبنان لن تترك وحيدة كما وعد السيد القائد الخامنئي وضباط الحرس و الجيش الإيراني والسيد عبد الملك الحوثي  بعد الجرائم الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية ومناطق عديدة في البقاع وقد كانت كلمة الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله حفظه الله  أعطت دفعاً كبيراً ومعنويات عالية وثقة كبيرة لدى جمهور المقاومة والمحور بعد إستشهاد سماحة  السيد والقادة في الضاحية وأن الحزب لازال متماسكاً  وقوة وعزيمة رجاله صلبة وثقتهم بالصمود والثبات والنصر قوية 

والهدف الأساسي هو الدفاع عن فلسطين وغزة  وتحرير الأقصى والقدس وزوال الكيان أمر لا يمكن 

الرجوع عنه وأن كل هذه التضحيات والدماء والشهداء 

لن تثنيهم عن هدفهم الذي أعلن عنه الأمين  عدم ترك فلسطين والدفاع عنها وعن ترابها وعن مقدساتها .  

     

سيادة المطران عطا الله حنا : إن شعبنا الذي قدم هذا الكم الهائل من التضحيات فإن ثمرتها ستكون الحرية.



إعداد ومتابعة : ربى يوسف شاهين  / سوريا 


اقال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس المحتلة: 


بأنه وبعد مرور عام على العدوان على غزة نلحظ أن هنالك إمعاناً في سياسة التدمير والتنكيل والتهجير وكأن إسرائيل تريد تغيير واقع قطاع غزة وأن تتحول إلى مستعمرة يجولون ويصولون فيها كما يريدون .


إن ما يحدث حالياً في غزة لا يمكن أن يستوعبه عقل بشري حيث أن من يدفعون فاتورة هذه الحرب القذرة إنما هم المدنيون وخاصة شريحة الأطفال.


سنبقى ننادي بوقف الحرب في غزة وفي لبنان فنحن لسنا دعاة حروب ولا نؤمن بالحروب بل ننادي دوماً باحترام الكرامة والحرية الإنسانية.


 الفلسطينيون يستحقون أن يعيشوا بحرية وسلام في وطنهم كما أن الشعب اللبناني الشقيق يستحق أن يعيش بسلام واستقرار 

في بلدهم الجميل .


وأوضح سيادته: 

يبدو أن ما نمر به في هذه الأوقات يندرج في إطار برنامج هدفه إحداث ما يسمى: " بالشرق الأوسط الجديد" .


إنهم يريدون شرق أوسط جديد تتم فيه تصفية القضية الفلسطينية وإنهاءها بشكل كلي وإنهم يريدون شرق أوسط جديد راضخ للسياسات الأمريكية والإسرائيلية.


 وهذا المشروع لن ينجح ولن يكون هنالك شرق أوسط جديد بدون فلسطين ولا يحق لأي جهة في هذا العالم أن تشطب وجود فلسطين وشعبها المظلوم الذي تعرض لكمٍ هائل من النكبات والنكسات وصولاً إلى كارثة غزة ويحق لهذا الشعب أن ينعم بحياة أفضل في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس .


وأكد سيادة المطران عطاالله حنا قائلاً: 

لن يكون هنالك شرق أوسط جديد حسب المقاس الإسرائيلي والأمريكي فالشرق الأوسط الجديد سوف يكون عنوانه فلسطين الحرة وشعبها الحر الأبي الذي يعشق الحياة والكرامة وجذوره عميقة في تربة هذه الأرض المقدسة .


نعيش أوضاعاً كارثية مأساوية ولكن هذا الحال لن يبقى ولن يستديم وأنا من أولئك المتفائلين أن فجر الحرية آت لا محالة ومهما سعى الأعداء لتصفية القضية وشطب وجود فلسطين من على الخارطة فإن فلسطين باقية وشعبها موجود رغماً عن كل المشاريع الاستعمارية الهادفة لتصفية هذه القضية والتي هي أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث.


وتابع سيادته مؤكداً : 

لا يجوز لنا أن نقلل أو أن نستهين بما تعرض له شعبنا في غزة فشهداءنا ليسوا أرقاماً ودماء شعبنا المسفوك هناك ليست جزءاً من فيلم دراماتيكي بل هي واقع يعيشه أبناء شعبنا في القطاع الحبيب.


لا يجوز الاستهانة بما تعرض له شعبنا من كوارث ومآسي في غزة وكان الله في عون هذا الشعب المحاصر والمنكوب والمكلوم ولكن يجب أن نعرف بأن كل هذه التضحيات الجسيمة لن تذهب هدرا وثمرتها ستكون الحرية .


كفانا حروباً ودماءً وآلاماً وأحزاناً وآن لشعبنا أن ينعم بحياة أفضل وأن يعيش بحرية في وطنه بعيداً عن الحروب والاحتلال والممارسات الظالمة التي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة.

الحوار يناقش مستقبل الشرق الأوسط بعد عام من طوفان الاقصي

 


نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية يوم الأربعاء الموافق 9 أكتوبر 2024 حلقة نقاشية بعنوان (الشرق الأوسط وحافة الهاوية...إلى أين؟) بالتزامن مع العام الأول على طوفان الاقصي؛ بحضور لفيف من المختصين في شان الشرق الأوسط؛ حيث أكد الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية أن الأرقام والاحصائيات في تزايد مستمر، ومن أخطر تلك الاحصائيات أن ما يعادل 90% من ضحايا الحرب على غزة من المدنيين العزل، في إشارة إلى كارثية الأوضاع في القطاع، مشيرًا إلى أن التحركات الدولية والإقليمية لابد أن تكون أكثر حزمًا لإيقاف إطلاق النار؛ خاصة وأن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد على أن إسرائيل لا تريد حتى هذه اللحظة سلام حقيقي، وأول هذه المؤشرات سياسات التجويع التي تتبعها ضد سكان القطاع لإجبارهم على إتباع إحدي أسلوبي التهجير سواء كان طواعية أو قسريًا.

في حين بينت الدكتورة إيمان عبد الحليم  مختصة في الشأن الإيراني أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط كشفت عن مجموعة من الحقائق، والتي على رأسها أن ايران اتبعت سياسة حذرة ومتوازنة في ردها على إسرائيل في خضم المواجهات الأخيرة بينهما. وأكدت على أن الداخل الإيراني لم يتبني سياسة مخالفة، بل مازال متوخيًا للحذر من تصعيد الهجوم ضد إسرائيل.

بينما أوضح الدكتور مدحت حماد أستاذ الدراسات الإيرانية أن هناك مستويين عند الحديث عن أزمات منطقة الشرق الأوسط خاصة فيما يتعلق بالمواجهات بين إسرائيل وإيران؛ أولهما المواجهات بين دولة الاحتلال وحماس وغيره من التنظيمات الأخرى؛ وهو شكل من أشكال المواجهة الغير مباشرة، وثانيهما المواجهة المباشرة بين البلدين. كما أن عملية طوفان الأقصى أتاحت الفرصة لتحقيق مكاسب استراتيجية أمام ثلاثة أطراف وهم (إيران_إسرائيل_حماس)، وهذه المكاسب الاستراتيجية بدورها ستؤثر على خارطة تفاعلات الشرق الأوسط.

في إطار متصل أشار الأستاذ هاني الجمل  خبير في الشأن الدولي  أن المنطقة تشهد حروب وصراعات وأزمات متتالية قد تؤدي إلى الانفجار المتسلسل؛ ترتب على ذلك أن الإقليم بات في حالة ذروة انتشار عسكري طارئة كاستجابة للأوضاع الأمنية، كما أن أحداث المنطقة تفرض نفسها على أجندة الولايات المتحدة الأمريكية، مع اعتبارها مرحلة فاصلة في سياساتها تجاه منطقة الشرق الأوسط، وكيفية تعاملها لتهدئة تأزم الأوضاع الحالية التي تشهدها المنطقة.

وحول لبنان شارك عبر الزوم الدكتور خالد زين الدين  خبير في العلاقات الدولية، وقد إلقاء الضوء على ما يحدث في عدد من دول المنطقة وليس في فلسطين فقط؛ مؤكدًا على أن هناك حرب شاملة لإضعاف الدول العربية على وجه الخصوص، خاصة وأن الحزب الحاكم في الداخل الإسرائيلي يهدف بشكل أساسي وقاطع إلى تأسيس دولة على أسس متطرفة وعنصرية على أسس دينية، بالإضافة إلى مطامع قوي كبري عالمية في دول المنطقة، وهو ما يمكن أن يفسر الاحداث المشتعلة بشكل متوالي في منطقة الشرق الأوسط.

بينما أشار الدكتور موسي عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين السوريين عبر الزوم إلى أن إسرائيل تعمل وفق خطة ممنهجة للإطاحة بالدول العربية واحدة تلو الأخرى، وبأساليب مختلفة، وهذا بدوره يستلزم وعيًا والتفافًا حول رؤية عربية موحدة لدفع هذا المخطط وإفشاله. وإسرائيل تحرص على الأخذ بكافة أسباب الصراع وفتح أبوابه على مصراعيه، لتكون حرب شاملة تحقق منها طموحاتها، ومن هنا تصبح الحاجة إلى مزيد من التكاتف وتوحيد الصوف بين الأقطار العربية؛ أكثر إلحاحًا، لضمان حلول سلمية وفعالة للأزمات المتتالية، ولحماية مستقبل الأجيال القادمة.

وفي ذات السياق بينت الدكتورة سحر عبد الرحيم مدير تحرير مجلة آفاق اقيلمية وعربية أت أن إسرائيل لن تستهدف العراق على أقل تقدير في الفترة الحالية، وذلك لتخوفها من تكتل الفصائل العراقية ضدها، ولحين الانتهاء من العملية الانتخابية في الولايات المتحدة الامريكية. وفي إشارة هامة إلى أن دول المنطقة لابد أن توجه اهتمامًا أكبر لتطوير تمكينها التكنولوجي، نظرًا أن الصراعات في المنطقة وخارجها لم تعد تقتصر على الجيوش والقوة العددية والعتاد فقط؛ بل أصبحت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عاملًا مؤثرًا أيضًا.

بينما أكد الدكتورة نانيس فهمي أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة  أن اليمن تعاني أزمة حقيقية متصاعدة نتيجة عملية طوفان الأقصى، بعد أن كادت البلاد تشهد سلام واتفاق بين الأطراف المتنازعة، يعفيها من استمرار تجرع الخسائر على كافة الأصعدة بسبب النزاع، عادت الحوثيين للدفاع بقوة عن حماس وضرب الملاحة في البحر الأحمر، حيث قُدرت السفن التي استهدفتها جماعة الحوثي من بداية الرد على إسرائيل حتى الآن؛ نحو 193 سفينة. مؤكدة على أن هذا أثر بصورة سلبية بالغة على الاقتصاد المصري بتقلص عوائد قناة السويس.

وفي سياق الجلسة النقاشية التي نظمها المركز عقب اللواء أ.ح حمدي لبيب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية على أن الصراع الإسرائيلي مع دول المنطقة يتطلب إعادة ترتيب الأولويات لدي دول المنطقة، وفتح الأنظار على المخططات الإسرائيلية والغربية التي تستهدف أمن واستقرار وخيرات المنطقة، في حين أكد اللواء أحمد ونيس مدير معهد المخابرات الحربية سابقًا ومستشار المركز على ضرورة تكاتف الصفوف العربية كما حدث في أكتوبر إذ أن الاخر لا يرغب في وجود وحدة عربية وعمل على تفيت أي توحد عربي منذ حرب أكتوبر 1973، موصيًا بضورة أن يلعب  الاعلام العربي دورًا  في خلق الوعي العربي بالمخاطر المحيطة بالدول العربية وخلق قيادات عربية إعلامية تنقل الواقع العربي والإقليمي، وجدير الذكر أن الندوة قد ادارها الدكتور هيثم عمران مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس مؤكدًا على أهمية الحلقة النقاشية التي ينظمها المركز في توقيت حساس يشهد حالة من التجاذبات وارتفاع معدلات التصعيد الإقليمي.








رئيس جامعة عدن يقدم درعاً تكريمياً لمدير عام صندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن

 


عدن/غازي النقيب 


قدم رئيس جامعة عدن أ.د/لخضر ناصر لصور اليوم بمبنى كلية الاسنان بخور مكسر درعاً تكريمياً للمدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة بالعاصمة عدن المهندس قائد راشد  تسلمة نيابة عنة الاستاذا/فهيم عباد نائب المدير التنفيذي لصندوق تقديراً وعرفاناً بجهوده الكبيرة في دعم وتحسين خدمات النظافة بالمحافظة 


وأشاد الدكتورلخضرناصرلصور، بالجهود المتميزة لمدير عام صندوق النظافة وتعاونه الكبير مع مختلف كلية الجامعة في الارتقاء بأعمال النظافة والاهتمام بالساحات العامة والتشجير وإزالة المخلفات، مؤكداً ان ما تشهده المحافظة من تحسين ونظافة ملحوظة من قبل قيادة ومنتسبي الصندوق يستحق الثناء والتقدير.


ولفت رئيس جامعة عدن إلى أن هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه تعبيراً عن الشكر والتقدير للمهندس قائد راشد، والمعنيين بالنظافة على جهودهم في المحافظة على المنظر الجمالي لمحافظة عدن مؤكداً حرص قيادة الجامعة  على تذليل كافة الصعاب التي تواجه عمل الصندوق.

ليالى النار فى "إسرائيل" بقلم عبدالحليم قنديل

 


     أكتب هذه السطور غداة ليلة الضرية الصاروخية الإيرانية على كيان الاحتلال ، وفى انتظار رد إسرائيلى" لن يتأخر كثيرا ، ربما يتجه إلى قصف مصافى بترول وغاز إيرانية ، وربما يكون أكثر تهورا ، ويستهدف المفاعلات والمنشآت النووية الإيرانية ذاتها ، أو الإقدام على عمليات اغتيال لشخصيات سياسية وعسكرية ونووية كبرى فى الداخل الإيرانى ، وهو ما تكررت حوادثه كثيرا من قبل ، وعبر ثقوب وخروق أمنية واسعة فى نسيج الحكم الإيرانى وأجهزته المتداخلة على نحو بالغ التعقيد والتلاطم .

  وربما لم يعد أحد يتساءل عن احتمالات نشوب حرب مفتوحة ، فقد جرى الانزلاق إليها بالفعل ، حتى لو كانت طهران تحاول عدم الانجرار إليها بالكامل ، ولاعتبارات تخص تأمين مشروعها النووى ، الذى بلغ مراحل متقدمة ، وتخطى العتبة النووية ، وصار على وشك إنتاج القنابل الذرية ، وقد بدت هذه المخاوف مقيدة وكابحة لتصرفات إيران لوقت طال ، وامتنعت لشهور عن تنفيذ وعدها بالرد على اغتيال القائد الشهيد "إسماعيل هنية" فى غرفة نومه شمالى طهران فى يوليو الفائت ، ثم بدت تصريحات الرئيس الإيرانى الجديد "مسعود بزشكيان" مربكة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وما حولها ، وقد بدا حريصا على كسب مودة الأمريكيين ، وإلى حد قوله الملفت ، أن الإيرانيين والأمريكيين إخوة (!) ، وتأكيده أن إيران لا تنوى الذهاب إلى حرب ، لكن عدوانية وعجرفة رئيس وزراء العدو "بنيامين نتنياهو" ، قطعت الطريق على نوايا التهدئة الإيرانية ، وبالغت فى استفزاز طهران ، مع موجة اغتيالات قادة "حزب الله" فى لبنان ، وإلى حد اغتيال القائد الشهيد "حسن نصر الله" ومعه قيادى الحرس الثورى الإيرانى "عباس نيلفروشان" ، بالتواقت مع خطاب "نتنياهو" المتغطرس أمام المقاعد الخالية احتجاجا فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وتهديده بمحو إيران وجماعاتها وإزاحة نظامها ، وكانت عملية الاغتيال الكبرى تمت باتفاق مسبق مع واشنطن ، وبطائراتها الشبحية وقنابلها الخارقة للتحصينات ، وبالتعاون الاستخبارى والتكنولوجى الكامل ، وبإعادة تكثيف الحضور العسكرى الأمريكى فى المنطقة ، من البحر الأبيض إلى البحر الأحمر إلى الجوار الإيرانى المباشر فى الخليج ، ومضاعفة عديد الجنود الأمريكيين ، وحشد حاملات الطائرات والغواصات النووية ، وتأهب نحو ستين ارتكازا وقاعدة أمريكية فى المشرق والخليج العربيين ، وربما كان هذا التحفز الأمريكى دافعا قويا لسلوك إيرانى احترازى قبيل الضربة وخلالها ، فقد أبلغت الدوائر الأمريكية تحذيرها للكيان "الإسرائيلى" قبل الضربة بساعات ، وقيل أن طهران أبلغت واشنطن عبر وسطاء بالضربة قبل تنفيذها ، أو قد تكون المراقبات والاستطلاعات الأمريكية بوسائلها المتعددة ، قد لاحظت استعدادا فى قواعد إيرانية لإطلاق الصواريخ باتجاه الكيان ، وقد يكون فى القصة مزيجا من الاستطلاع الأمريكى والإبلاغ الإيرانى ، لكن المعلومات الأمريكية لم تكن دقيقة تماما ، فتحذيرها شبه العلنى للكيان ، كان عاما ومفتوحا ، وعلى مدى زمنى يصل إلى 12 ساعة مساء الثلاثاء الأول من أكتوبر الجارى ، لكن الضربة الإيرانية احتفظت ببعض المفاجأة ، فى تبكير التوقيت ، وبالابتعاد عن استخدام الطائرات المسيرة البطيئة هذه المرة ، وبالتركيز على إطلاق مئات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ، كثير منها "فرط صوتى" ، وبسرعات خارقة تتجاوز سرعة الصوت بنحو عشرين مرة ، وهكذا ذهبت صواريخ إيران لأهدافها العسكرية فى دقائق معدودة ، وشاركت واشنطن طبعا فى اعتراض الصواريخ عبر حاملات طائراتها الضخمة فى عرض البحر ، وادعى جيش الاحتلال أنه اعترض أغلب صواريخ إيران بالقبة الحديدية ومقلاع داود ، وإن كان اعترافه هذه المرة بالحماية الأمريكية أكثر وضوحا ، سواء عبر حاملات الطائرات ، أو عبر قواعد أمريكا فى دول عربية معروفة ، وبدا "نتنياهو" بعد الضربة مهزوزا  مرتعشا ، وتوعد طهران بدفع ثمن فادح لخطأ حياتها (!) .

  ومن المؤكد ، أن ضربة إيران هذه المرة كانت مختلفة ، وجاءت أكثر تطورا وعصفا من ضربتها الأولى فى أبريل الماضى ، كانت الضربة الأولى ـ كما هو معروف ـ ردا على قصف "إسرائيل" لقنصليتها فى دمشق وقتل عدد من قادة الحرس الثورى ، وبدت يومها خروجا عن نص الصبر الاستراتيجى الإيرانى المعتاد ، وإن بدت الضربة الأولى مثيرة للتعجب فى كثير من تفاصيلها ، من نوع كثافة استخدام الطائرات المسيرة البطيئة فى الذهاب لأهدافها ، وإلى حد تحول بعض مشاهدها إلى مسلسل تليفزيونى هزلى ، استمر عرضه لساعات على البث المباشر ، وهو ما أتاح فرصة مثالية استعراضية لجهود التصدى الأمريكية والبريطانية و"الإسرائيلية" ، حتى قبل وصول المقذوفات إلى سماء الكيان المحتل ، وإن بدت بعض الصواريخ الباليستية المستخدمة وقتها أسرع وصولا ، لكن استخدام الصواريخ الفرط صوتية ، كان عنوان المفاجأة الإيرانية النسبية فى المرة الثانية الأخيرة ، صحيح أن جماعة "الحوثى" سبقت طهران إلى استخدام الصواريخ فرط الصوتية من طراز "فتاح" ، لكن استخدام إيران لهذه الصواريخ ذاتها ، كان أكبر وأكثف بما لا يقاس إليه ، وصحيح أن طهران ألزمت نفسها هذه المرة أيضا بعدم التعرض لتجمعات سكنية مدنية ، وركزت على المواقع العسكرية "الإسرائيلية" وقواعد "نافاتيم" و"رامون" و"نتساريم" ومقار "الموساد" وغيرها ، ورغم عدم وضوح نتائج الضربة الإيرانية الجديدة ، وزعم "إسرائيل" كالعادة ، أن الخسائر كانت محدودة ، ومقصورة على أضرار فى القواعد وحولها لمئة مبنى ، وبغير إصابات بشرية خطرة ، وإن كان الأقرب للصحة ، أن "إسرائيل" تكتمت على الخسائر كالعادة ، ودعونا نتذكر ، أنه مع ضربة "صدام حسين" الصاروخية للكيان أوائل تسعينيات القرن الفائت ، لم تعلن "إسرائيل" وقتها عن خسائر ، وتأجل الإعلان عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين إلى ثلاثين سنة بعد الضربة العراقية المحدودة ، وبدت نية الإخفاء والتكتم على الخسائر أكثر ظهورا هذه المرة ، فلا أحد عاقل يصدق ، أن الدفاعات الجوية الأمريكية و"الإسرائيلية" ، تصدت وأسقطت كل صواريخ إيران الفرط صوتية ، ثم أن أوامر الرقابة العسكرية "الإسرائيلية" بدت معلنة جازمة صارمة ، وأمرت بالامتناع عن تصوير أى شئ ، اللهم إلا مشاهد مختارة بعناية ، لم يكن بوسعها إخفاء علامات الرعب الواسع الذى اجتاح الكيان ، وهروب ملايين سكانه جميعا إلى الملاجئ ، واختباء "نتنياهو" وأركان حكومته وقادة جيشه تحت الأرض ، وتوقف الإرسال والبث المصور المباشر على شاشات محطات تليفزيون الكيان ، وتحول التليفزيونات المرئية إلى إذاعات مسموعة ، تحدث فيها المذيعون من الملاجئ لا من الاستديوهات المهجورة ، كانت تجربة الرعب غير مسبوقة فى تاريخ الكيان منذ 7 أكتوبر 2023 ، وكان الكيان قد رد على ضربة إيران الأولى أواسط أبريل الماضى ، التى كانت محدودة عابرة محبطة ، فيما كان الرد "الإسرائيلى" وقتها بالعدوان على "أصفهان" رمزيا ، إن لم نقل أنه كان عظيم التفاهة ، وأيا ما كانت طبيعة وحجم الرد "الإسرائيلى" على ضربة إيران الثانية الأكثر جدية وأثرا وإرعابا ، فإنها لن تعنى نهاية المسلسل الحربى غالبا ، وربما تدفع طهران إلى الرد على الرد ، وتصعيد وقائع الحساب المفتوح ، وإن كانت واشنطن الغارقة هذه الأيام فى فوضى وفوات انتخابات الرئاسة ، لا تبدو مستعدة للمشاركة الجهيرة مع "إسرائيل" فى ضرب إيران ، خصوصا مع مراقبة روسيا والصين اللصيقة لما جرى ويجرى ، فلا تخفى على لبيب رائحة حضور روسيا الموارب فى المشهد ، ودعمها المقدم إلى طهران ، وتزويدها بخبرات وتكنولوجيا الصواريخ فرط الصوتية ، فوق أن برنامج إيران النووى تجاوز على ما يبدو احتمالات المقدرة على تقويضه عسكريا ، حتى لو جرى توجيه ضربات مباشرة للمنشآت النووية ، ولا يبدو أن بوسع واشنطن ولا تل أبيب من باب أولى ، أن تسقط نظام إيران بغير غزو برى مباشر.

  والأهم من جولات إيران و"إسرائيل" ، أن قوة جماعات المقاومة العربية من نوع مختلف ، وهى المدعومة بالمال والسلاح من طهران ، لا تبدو مرشحة للتراجع ، رغم ضربات قطع الرءوس ، التى نالت كثيرا من قادة "حماس" و"حزب الله" ، وصولا إلى اختناق الشهيد "حسن نصر الله" تحت الركام ، لكن هذه الضربات المستندة إلى تفوق الاستخبارات والتكنولوجيا والصواريخ الخارقة وسلاح الجو الإسرائيلى ، لن تعيد لكيان العدو رهبته وقوة ردعه الكاسحة كما يظن ، فلم تظهر على "حزب الله" بعدها علامات ضعف مؤثرة ، وظل يواصل ويصعد ضرباته الصاروخية فى الشمال والعمق "الإسرائيلى" ، ثم بدأ العد التنازلى لزوال النشوة "الإسرائيلية" مع  عمليات دخول قوات العدو إلى جنوب لبنان ، وبدء عد الخسائر البشرية "الإسرائيلية" العسكرية من جديد ، ومقتل 14 ضابطا وجنديا من فرقة "كوماندوز" للعدو فى كمين محكم بقرية "العديسة" ، والعودة إلى مجازر تدمير دبابات "الميركافا" فى "مارون الراس" ، وقبلها فى العملية الفدائية الفلسطينية الجريئة فى "يافا" ، التى أسقطت سبعة قتلى من "الإسرائيليين" فى ليلة الهجوم الإيرانى .

Kandel2002@hotmail.com

الشيخ انيس شاهر يبعث مناشدة هامة للرئيس الزبيدي ومجلس القيادة الرئاسي

 



عدن خاص 

 بعث الشيخ انيس شاهر  الصبيحي مسؤول حماية موقع الارسال الاذاعي الواقع في مديرية البريقة مناشدة عاجلة للرئيس الزبيدي ومجلس القيادة الرئاسي وإلى من يهمه الامر فيما يخص موقع الارسال الاذاعي وذلك ازاء محاولة إستخدام مساحته وتحويلها إلى سوق للأسماك بتوجيهات من نائب محافظ العاصمة عدن بدر معاوية.

هذا وقال الشيخ انيس شاهر في مناشدته: 

    بسم الله الرحمن الرحيم 

إلى  الرئيس عيدروس الزبيدي والنائب ابو زرعه المرحمي ومجلس القيادة الرئاسي        بعد التحية.

الموضوع/ موقع الإرسال الإذاعي - م البريقة. علماً أن هذا الموقع يعتبر موقعاً سيادياً للدولة وهو ما نحب أن ننوه عنه في اليوم خصوصاً وإننا منذُ حرب 2015 إلى اليوم ونحن قائمين على حماية الموقع والاجهزة التابعة له من أي تصرف بها او في مساحة الموقع وواجهنا عدة صعوبات في ذلك جراء إخراج وصد محاولات المتنفذين بالتصرف في مساحة الموقع وكذا "وواجهنا ذلك ومن مجهودنا الخاص حفاظاً على أهم المواقع السيادية للدولة ،

حيث ونحن قد ناشدنا الجهات ذات الاختصاص وكل القيادات المسؤولة في الدولة في كل مرة يتم فيها محاولة التصرف بالموقع سواء كان من متنفذين " او جهات حكومية ، وهو ما نناشد به اليوم القيادة في الدولة ( مجلس القيادة الرئاسي) عنهم الرئيس عيدروس الزبيدي والنائب ابو زرعه المرحمي  في ما تسعى اليه السلطة المحلية في العاصمة عدن بتحويل مساحة موقع الإرسال الإذاعي إلى سوق لصيد الأسماك بأوامر من النائب بدر معاوية   وتوجيهه لقيادة المجلس المحلي في مديرية البريقة بإنشاء سوق لصيد الاسماك داخل موقع الإرسال الإذاعي ". حيث وأن المكان موقع سيادي    وان استخدامه كصيد للاسماك يعد مهزلة بحق الدولة وسيادتها ونحن لن نفرط بذلك ولن نقبل بالتصرف في موقع الإرسال الإذاعي بأياً كان.

وعليه نأمل من الرئيس عيدروس الزبيدي والنائب ابو زرعه المرحمي ورئيس مجلس الوزراء  وجهات ذات الاختصاص بمنع السلطة في مديرية البريقة من استخدام المكان لسوق صيد للأسماك وإننا نحملكم كامل المسؤولية في حال عدم اتخاذ اجراءاتكم اللازمة وإيقاف تلك المهزلة ....اللهم إني بلغت فاشهد.


الشيخ انيس شاهر الصبيحي مسؤول حماية موقع الارسال الاذاعي م. البريقة 

  الخميس الموافق 10 اكتوبر 2024م.

الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

إذا كان طائر الفينيق اسطورة فإن ملاحم المقاومه حقيقه

  


د . محمد فارس عجوب  

ثمانية أيام على إعلان الحرب البريه من أقوى جيش في المنطقه وسادس أقوى جيش بالعالم بما يمتلك من السلاح الفتاك  والتكنلوجيا وبدعم من جميع الاستخبارات الأمريكيه والغربيه ..ولم يسيطر على شبر واحد من لبنان  وتكبد عشرات القتلى ومئات الجرحى .

بينما المقاومه التي لاتخفي شهداؤها وتفتخر بزفهم .لم تعلن عن شهيد واحد مقاتل على الجبهة .ويحاول العدو التغطيه على هذا الفشل باستهداف المدنيين .ولا ننسى الصمود الأسطوري لمقاومة فلسطين في غزة 

بوركتم يا أشبال أبا هادي وأشبال السنوار وابطال اليمن وابطال العراق .

وإلى مزيد من المسرحيات  . 

د. محمد فارس عجوب 

سوريا

عام على الحرب الكونية الصھيوأمريكية على غزة ومحورھا المقاوم والمحور إرادة لا تُهزم...

 


      بعد مرور عام من معركة طوفان الأقصى التاريخية المباركة ومن الحرب الكونية الظالمة الصھيوأمريكية غربية على غزة ومقاوميھا ومحورھا المقاوم وشعوبھ، أثبتت الأيام والأشھر طيلة عام مضى أن غزة ومحورھا المقاوم يتمتعون بإرادة صلبة لم ولن تخضع أو تقهر أو تسلم أو تھزم، رغم كل الدمار والقتل وسفك الدماء البريئة والإبادة الجماعية والإغتيالات للقادة العظام والتھجير والتدمير الممنھج للمدن والقرى الفلسطينية واللبنانية...وغيرھا، ورغم كل تلك الجرائم التي يندى لھا جبين الإنسانية والتي ترتكبھا عصابات الصھيوأمريكيين غربيين وأسلحتھم الفتاكة البرية والبحرية والجوية، إلا أن المقاومة في غزة ومحورھا المقاوم يقفون مع الحق الإلھي والتاريخي والديني والقانوني الدولي للخلاص من المختلين  والمحتلين الصھيوأمريكيين لفلسطين والأراضي العربية والمنطقة برمتھا،  واللھ على نصرھم لقدير....


      ومحور المقاومة مستمر بتحقيق النصر تلو النصر على أعداء اللھ والرسل والأمة والإنسانية جمعاء حتى يتحقق النصر النھائي للمحور وللأمة كاملة بل وللمنطقة برمتھا، وھم يتجھون نحو التحرير تلو التحرير ولو على مراحل حتى يتم إستئصال ھذھ الغدة السرطانية الصھيوغربية من منطقتنا، وحتى لا تتمدد وتتوسع أكثر من ذلك في الجسم العربي حسب أحلامھم ومعتقداتھم التلمودية المزورة والتي يدرسونھا لأجيالھم جيلا بعد جيل، وساساتھم يسيرون على نھج ذلك التلمود في افكارھم وأفعالھم وتصريحاتھم وأقوالھم وخرائطھم التي يعرضونھا في ندواتھم وفي مقرات الأمم المتحدة وعلى لباس عصابات جنودھم العسكرية النازية... 


      ومقاومي غزة ومحورھا  المقاوم تركوا الكلاب تنبح  وقافلة مقاومتھم وھجومھم مستمرة، وھم من سيقلب الطاولة على رؤوس كل مخططات الصھيوغربيين والمثبطين والعملاء والخونة المطبعين، فھؤلاء جنود اللھ على الأرض من ذوي البأس الشديد الذين وعد اللھ بھم بني إسرائيل في كتابھ العزيز، وھم الطائفة أي الطيف من أمة سيدنا محمد صل اللھ عليھ وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين على الحق ظاھرين وھم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، ولم ولن تقھر أو تھزم إرادتھم مھما تعرضوا وشعوبھم من ظلم وضغوطات وتحديات من العدو ومن القريب والغريب، ولم ولن يسمحوا لأعداء اللھ الصھاينة والمتصھينين من تحقيق ما عجزوا عن تنفيذھ في الماضي البعيد والقريب والحالي ليحققوھ اليوم بدھاليز السياسة والدبلوماسية العمياء والكاذبة، وھذھ حقيقة يجب على كل العالم أن يقتنع بھا وإلا فإن الحرب مستمرة إلى أن يحقق اللھ النصر لأمتھ والھزيمة لأعدائھ قادة الصھيوغربيين، وھذا المحور ورغم كل ما أرتكب بحقھ من جرائم من قبل الصھيوأمريكيين غربيين إلا أنھ ما زال وسيبقى يتحكم بمجريات الأحداث في المنطقة والعالم، ومقاوميھ يمتلكون عقولا وقلوبا قوية وفكر عقائدي سليم غير قابل للتغيير  العسكري والسياسي والإعلامي ...وغيرھ لأنھم يقاتلون أعداء اللھ والرسل والأمة والإنسانية جمعاء، يقاتلون وحوش الإنسانية وقتلتھا من عصابات ولصوص وتجار سلاح ونفط وغاز وذھب وألماس وبشر وھم الصھيوأمريكيين غربيين...


    ومقاومي غزة وكل مقاومي محورھم شامخون أعزاء كرماء شرفاء صامدون ثابتون على أرضھم يدافعون عن شعوبھم وشعوب الأمة ومقدساتھا من ھؤلاء الإستعماريين والمحتلين، الذين يحلمون ليلا ونھارا بالتوسع بما يسمى الشرق الأوسط الجديد وھذھ التسمية لمشاريعھم ومخططاتھم تتغيير حسب أھوائھم من إسرائيل الكبرى إلى الشرق الأوسط الكبير إلى الجديد إلى صفقة القرن والإتفاقيات التطبيعية الإبراھيمية إلى المشاريع الإقتصادية والمالية القريبة والبعيدة المدى، واليوم ينشرون  تسميتھم القديمة المتجددة الشرق الأوسط الجديد والكبير حسب فكرھم التوسعي ليكون الكيان الصھيوني والنتن ياھو وحكومتھ المتطرفة ھم ملوك المنطقة وسادتھا لا سمح اللھ ولا قدر....


    والأمر المحير طيلت عام مضى والذي أصبح يؤرق شعوب المنطقة وھي تتسائل عنھ وھو أن قادتھا ودولھا وجيوشھا  يتابعون كل صغيرة وكبيرة منذ عام، وقد كشف خلال الأحداث وعلنا المخططات التوسعية للكيان الصھيوني والنتن ياھو وداعميھ قادة أمريكا والغرب المتصھينين، وشاھدوا منذ عام لغاية كتابة ھذھ السطور كل ذلك القتل والإبادات الجماعية والقصف والتدمير الممنھج للبشر والشجر والحجر في غزة والضفة الغربية وفي لبنان واليمن وسورية والعراق وھم صم بكم عمي لا يحركون ساكنا، أو يحركون جيوشھم أو يستخدمون أية ورقة من الأوراق القوية التي بأيديھم وھي سحب الإعتراف بذلك الكيان الصھيوني وإلغاء كل إتفاقيات السلام والتطبيع المشؤومة لإيقاف تلك الجرائم،  أو لإيقاف حركة التوسع والسيطرة ومحاولات حكم المنطقة والأرض وما عليھا حسب معتقدات قادة الكيان الصھيوني التلمودية، والتي يحاولون تنفيذھا في دولنا ومنطقتنا كمرحلة أولى لفكرھم الصھيونازي، ومن ثم لحكم الأرض وما عليھا كمرحلة ثانية لأنھم شعب اللھ المختار، واللھ ورسلھ موسى وعيسى ومحمد وغيرھم أمرونا بمحاربة ذلك الفكر القاتل للبشرية والإنسانية جمعاء والعابر للحدود والقارات، وسلم لواء محاربتھ وأتباعھ الصھاينة والمتصھينين إلى الأمة العربية والإسلامية منذ خيبر لغاية أيامنا الحالية...

 

    فمن سيلحق بمحور المقاومة من دول الأمة وجيوشھا ليحموا دولھم وشعوبھم من الھجمة الصھيوغربية الإستعمارية التوسعية التي يسعى لھا حملة الفكر التلمودي اليھودي الصھيوني والمتصھين،        بالرغم من أن مقاومي غزة ومقاومي محور المقاومة لديهم القدرات  الكافية للقضاء على ھذا الفكر وحامليھ ومروجيھ وأتباعھ، ولديھم الإرادة والعزم والقوة  لتحقيق ذلك الهدف الإنساني الذي سيخلص الأمة ومنطقتنا والإنسانية جمعاء من فكر الصھيونية اليھودية العالمية وبأساليب وخطط عسكرية أعدوا لھا ما إستطاعوا من قوة أرھبوا بھا أعداء اللھ الرسل والأمة والإنسانية جمعاء، وھم مقاوميين رحماء بينھم أشداء على الكافرين الصھاينة والمتصھينين، وبأسلحة وطنية محلية برية وبحرية وجوية تتطور يوما بعد يوم وسنة بعد سنة وعقد بعد عقد، حتى أصبحت قوة زعزعت أركان ذلك الكيان الصھيوأمريكي غربي وھزمتھ ھزائم متعددة في الماضي البعيد والقريب ومنذ عام بمعركة طوفان الأقصى المباركة، والتي حققت النصر على ھؤلاء الصھاينة والمتصھينين وفكرھم التلمودي الخطير على شعوب الأرض قاطبة، ومرغت أنوف قادتھم وجنودھم وعصاباتھم وأمام العالم أجمع في التراب، وأكدت للأمة والعالم بأن ذلك الكيان الصھيوغربي ھو أوھن من بيت العنكبوت، وأنھ إذا وجدت الإرادة التي لا تھزم فإن التحرير للأرض والمقدسات والإنسان الفلسطيني والعربي والمسلم والمسيحي قادم لا محالة إن لم يكن اليوم في ھذھ المعركة فغدا وغدا لناظرھ قريب...

   

    فكانت معركة طوفان الأقصى المباركة نصرا للأمة كاملة ولو لحق بھا قادة وجيوش العرب والمسلمين كما لحق بھا محور المقاومة خارج فلسطين لإستطاعوا الخلاص من الھيمنة الصھيوأمريكية غربية وإلى الأبد، ولتم وضع حد لمخططات التوسع والسيطرة التي يسعى لھا الصھاينة وداعميھم الصھيوأمريكيين،   نعم إنھا معركة نصر وكرامة وعزة للأمة والإنسانية جمعاء على ھؤلاء القتلة والعصابات الصھيوغربية، وقد توالت الإنتصارات منذ عام مضى لغاية اليوم وھي مستمرة حتى يتحقق النصر والتحرير الكامل بعون الله لنا جميعا، وقد أصبح شھر ١٠ تشرين أكتوبر من كل عام كابوس مميت لذلك الكيان المھزوم، إنھا معركة عز وفخار سيتم تسجيلھا في صفحات وتاريخ الأمة والإنسانية لتذكر الأمة والعالم  بأن فلسطين والمنطقة لم ولن يتم تھويدھا وصھينتھا، وبأن مقاومي غزة ومحورھا المقاوم وشعوبھم ضحوا بالغالي والنفيس والدماء والأرواح والقادة العظماء حتى يتم تحرير فلسطين والمنطقة وحتى تنعم منطقتنا والإنسانية جمعاء بالأمن والآمان والإستقرار بعد الخلاص من وحوش ومختلي ھذا العصر الصھيوأمريكيين....


   وما نشهده اليوم في غزة هي معركة حقيقة وشاملة، بين  الحق والباطل وبين أتباع اللھ واتباع الشيطان، وبين المسلمين  والمسيحيين الحقيقيين  وبين الكفر والإلحاد والقتل وسفك الدماء البريئة والفساد في الأرض، وقد كشفت غزة ومقاوميها وشعبها الفلسطيني ومحورها المقاوم وكل الشعوب العربية والإسلامية والعالمية ھذا الفكر الشيطاني الصھيوتلمودي غربي الملحد والقاتل للبشر والشجر والحجر أمام الإنسانية جمعاء،  والنصر صبر ساعة يرونه بعيداً، ونراه قريباً بعون الله تعالى لمحورنا المقاوم ولمن سيلحق بھم في الأيام القادمة...


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

المقاومة متعلقة بروح سيدها !!



سمعت هذه الجملة من صديقي المفكر اللبناني الكبير الأستاذ ناصر قنديل، وتوقفت أمامها كثيراً وقررت أن تكون عنوان هذا المقال، ففي معرض تحليل الأستاذ لنشاط وحركة المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني بعد استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، أكد على أن شباب المقاومين كانوا متعلقين بروح قائدهم ومؤمنين به إلى أبعد درجة، ولما لا فهو ذلك القائد التقي الورع النقي المؤمن بمشروعه المقاوم، الذي وهب عمره كله للدفاع عن قضية الأمة المركزية وهي القضية الفلسطينية، ففي النصف الأول من عمره حمل السلاح مجاهداً ومقاتلاً في صفوف المقاومة وشارك في تأسيس حزب الله عام  ١٩٨٢ وظل الحزب يدار بشكل جماعي حتى انتخب أمينه العام الأول السيد صبحي الطفيلي في عام ١٩٨٩ وظل في موقعه لمدة عامين قبل الاستقالة، ليتولى من بعده أمانة الحزب السيد عباس الموسوي الذي لم يستمر أكثر من تسعة أشهر فقط حيث اغتاله العدو الصهيوني في عام ١٩٩٢، وخلفه سماحة السيد حسن نصر الله وكان عمره ٣٢ عاماً، وتحت قيادته حقق الحزب انتصارات مدوية على العدو الصهيوني، لعل أهمها اجبار العدو على الانسحاب من الجنوب اللبناني عام ٢٠٠٠، وهزمته شر هزيمة في حرب تموز ٢٠٠٦، والتي تحول بعدها سماحة السيد إلى أسطورة نضالية عالمية، وأصبح بشخصيته الكاريزمية ملهماً لشباب المقاومة، لذلك تعلق كل شباب المقاومة بروح سماحة السيد، وعلى الرغم من عملية الاغتيال والحزن الذي خيم على كل المقاومين إلا أن ذلك لم يضعف أو يهن من صلابة وبسالة المقاومة، بل يزيدها إصراراً على مواصلة المشوار الذي بدأه سماحة السيد، والذي رسم خريطته، ومهد طريقه، من أجل تحرير فلسطين، وهؤلاء المقاومين يتحركون الآن في الميدان وصوت سماحة السيد يرن في آذانهم نحن لا نهزم، فعندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر، وكما يؤكد الأستاذ ناصر قنديل أن شباب المقاومين ومع كل عملية يقومون بها يقولون " شايفنا يا سيد"، ومع كل هدف يتم تدميره داخل الكيان الصهيوني يقولون " راضي عنا يا سيد"، هذا ما صنعه سماحة السيد حسن نصر الله بصدقه وإيمانه في جمهور المقاومة، ارتباط وإيمان بالفكرة وقائدها وكما أن الأفكار لا تموت، فأرواح القادة تظل خالدة رغم ارتقاء الأجساد.


وبالطبع هذا الإيمان ينقلنا إلى التفكير العميق في مستقبل المقاومة، فخلال هذا الأسبوع شاركت في عدد من اللقاءات التليفزيونية، وكان من بينها لقاء على قناة النيل للأخبار بالتليفزيون المصري، حيث حاول المذيع التعرف على مستقبل الصراع العربي – الصهيوني في اللحظة الراهنة، ووصف المواجهة التي يقودها محور المقاومة بأنها الأشرس في تاريخ الصراع، وأشار أن كفة العدو هي الأرجح حتى الآن، وهنا كانت مقاطعتي واعتراضي حيث أكدت على أن العدو الصهيوني الآن في أضعف حالاته، وأنه كما كان يؤكد سماحة السيد " أوهن من بيت العنكبوت " ولجوئه لعمليات الاغتيال تؤكد على فشله في الميدان وعدم قدرته على مجابة رجال الله، وتؤكد أيضاً على المأزق الداخلي الذي أوقعته فيه المقاومة، فعلى مدار عام كامل لم يتمكن العدو من تحقيق أهدافه المعلنة في غزة فلا حماس تم القضاء عليها، ولا سكان غزة تم تهجيرهم وتوطينهم على الأرض المصرية في سيناء، بل فتحت عليه نيران جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وسورية وإيران مما أفقده صوابه ودفعه لفتح جبهة حرب جديدة رغم عجزه عن تحقيق أي نجاح على جبهة غزة التي صمدت صموداً أسطورياً وتحملت الإجرام الصهيوني وقدمت الدماء قرابين من أجل الحفاظ على التراب الوطني، بل ما حدث هو العكس أكثر من مليون مستوطن صهيوني حمل حقائبه وجواز سفره وفر هارباً من جحيم المقاومة، حيث عادوا من حيث أتوا، هذه الهجرة العكسية تعني أن الحياة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت غير محتملة، لذلك فضل المستوطنين الصهاينة الهرب على البقاء، وهنا هو الفرق الكبير والشاسع بين عقيدة المستوطن المحتل والمغتصب للأرض، وعقيدة المقاومة المؤمنة بحتمية النصر أو الشهادة دفاعاً عن الأرض التي هي ملكاً لنا فهي أرض الأجداد والآباء وحتماً سنحررها لينعم بها الأبناء والأحفاد.


وفيما يتعلق بالفرق بين عقيدة المقاومة وعقيدة المحتل، أكدت على أن تاريخ المقاومة حول العالم يؤكد على حتمية انتصارها، فلا توجد حركة مقاومة واحدة على مدار التاريخ الإنساني هزمت من قبل المحتل حتى لو كان هذا المحتل يمتلك أكبر وأضخم ترسانة عسكرية في العالم، ولنا في التاريخ الاستعماري الحديث أمثلة عديدة لكن يكفينا الإشارة لهزيمة العدو الفرنسي أمام المقاومة الجزائرية وإنهاء حالة الاحتلال بعد ١٣٢ عاماً، كذلك هزيمة العدو الأمريكي أمام المقاومة في فيتنام وأفغانستان والعراق، فعقيدة المقاومة أنها تدافع عن حق مشروع وهو التراب الوطني، وهي هنا عندما تواجه العدو المحتل تكون ورغم امكانياتها التسليحية المحدودة مقارنة بتسليح العدو تتسلح بإيمان كبير وقدرة هائلة على التضحية، فمن ينتصر سيخلد في الأرض، ومن يستشهد سيخلد في السماء، على عكس العدو المحتل فدائماً ما يكون فاقداً لهذا الإيمان، وفي الحالة الصهيونية نجد أن عقيدة الصهيوني بنيت على فكرة وهمية توراتية مزعومة تقول " دولتك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات"، وقد حاول قادة المشروع الصهيوني زراعة هذه الفكرة في العقل الجمعي لليهود الصهاينة الذين كانوا يعيشون في الشتات، حيث تم إقناعهم بهذه الفكرة الوهمية، وجاء أجداد وأباء صهاينة الداخل الإسرائيلي الذين يخوضون المعركة اليوم، وعلى مدار ما يزيد عن ٧٦ عاماً لم يشعر المستوطنين الصهاينة بأن هذه الأرض هي أرض الميعاد، تلك الأرض التي زعم قادتهم أنها الأرض التي وعد بها الرب نبيه أبرهام وذكرت في كتابهم المقدس، فأرض الميعاد لابد وأن تكون أرض أمن وأمان، وهذا ما لم يشعر به المستوطنين الصهاينة حتى اليوم، ولن يشعروا به مادام على هذه الأرض مواطن عربي فلسطيني يؤمن بالمقاومة، المستوطنين الصهاينة يعيشون في حالة زعر ورعب دائمة، وحين يشرعون في بناء بيوت لهم على الأرض المحتلة يهتمون ببناء الملاجئ السفلية تحت الأرض ليهرعوا إليها في لحظات الخطر وما أكثرها اليوم، لذلك لا عجب أن تتحول العقيدة الصهيونية لعقيدة الجبن والهرب، لذلك كلما زادت ضربات المقاومة كلما حدث خلل ديموغرافي داخل الكيان، حيث يحتشد الألاف داخل المطارات للعودة من حيث أتوا، وهذا هو المكسب والانتصار الحقيقي الذي حققته المقاومة على مدار العام المنصرم، والذي يحاول العدو الصهيوني التعتيم عليه عبر الآلة الإعلامية الجهنمية الجبارة التي يمتلكها ويسيطر عليها حول العالم، لذلك نؤكد على أن المقاومة سوف تنتصر خاصة وأنها أصبحت تمتلك من القوة والقدرات العسكرية ما يمكن أن يمحو العدو الصهيوني من فوق الارض العربية المحتلة، ويهدد المصالح الأمريكية بالمنطقة والتي أصبحت تحت مرمى نيران المقاومة ويمكن قصفها وتدميرها في أي وقت، لذلك فعلينا أن نؤمن بحتمية النصر كما أكد سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وكما يؤمن أبنائه المتعلقين بروح سيدهم، والذين يرددون مع كل ضربة شايفنا يا سيد، راضي عنا يا سيد، اللهم بلغت اللهم فاشهد.


بقلم / د. محمد سيد أحمد

الاثنين، 7 أكتوبر 2024

من مذكرات المشير «أبو غزالة».. كيف تمكنت المدفعية المصرية من الإحتلال الإسرائيلي

  


كشفت  حرب السادس من أكتوبر 1973، التي نحتفل اليوم بذكراها الـ51، عن حقيقة الجندي المصري ومدى قوته وسطع نجم  العديد من الأبطال،  ويأتي في مقدمتهم المشير محمد أبوغزالة،  نظرًا لملاحم كثيرة خاضها ضد العدو الإسرائيلي في خضم حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر المجيد، حيث كان قائد المدفعية، الذي أدى دوره البطولي بكل شجاعة وبكل استبسال .


والشاهد على ذلك  الرئيس محمد أنور السادات:" الذي قال :"لقد أدت المدفعية المصرية دورها فى حرب الـ10 من رمضان، وكما أدته فى جميع المعارك التى خاضتها فى ماضيها وحاضرها، على أكمل ما يكون الأداء".

حرب أكتوبر

في حرب السادس من أكتوبر 1973، كان "أبوغزالة" يحمل رتبة عميد وقائدًا على مدفعية الجيش الثانى الميدانى، وفي ذلك اليوم وتحديدًا حين أشارت الساعة إلى الثانية ظهرًا وخمس دقائق، أصدر الأمر بالضرب فانهالت آلاف المدافع بالضرب على نقاط العدو الحصينة، ونتيجة لذلك جرى إسكات 90 بالمائة من بطاريات مدفعية العدو ولم تتمكن من إنتاج أى نيران مؤثرة على قواتنا، حيث بلغ وزن الدانات التى أطلقت فى التمهيد النيرانى من المدفعية 3 مليون كجم.


وفي هذا الشأن، يقول أبوغزالة فى كتابه "وانطلقت المدافع عند الظهر": "أنشاء العدو عدد كبيرًا من السواتر الترابية أطلقنا عليها مصاطب وصل من 1 إلى 10، وذلك على أعماق مختلفة على جميع المحاور المحتمل أن تعمل عليها قواتنا".



ويتابع أبوغزالة:"السيطرة على هذه المصاطب وحرمان العدو من استخدامها دفعت مجموعات اقتناص دبابات مسلحة بالقواذف الصاروخية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات التى يحملها جنود من المدفعية على الظهر وألغام مضادة للدبابات وقنابل مضادة للدبابات، وكانت مهمة هذه المجموعات اقتحام القناة مع بداية التمهيد النيرانى والوصول إلى السواتر واحتلالها وصد أى هجمات مضادة لاحتياطات العدو".



ويذكر عن يوم الـ19 أكتوبر 1973، الذي شهد ضغط بواسطة العدو على الفرقة 19مشاة؛ لأنها تعرضت لاختراق من جانب إسرائيل:"كان بينى وبين قائد مدفعية هذه الفرقة اللواء عبد العزيز الجوهرى اتصال لاسلكى مفتوح استطاع من خلاله أن يحدد لى وصفًا للإقتحام الإسرائيلي الذى كان يتم بدبابات عددها كبير، وكان على قائد هذه الفرقة أن يحدد لى لحظة إطلاقى النيران على هذه الدبابات... وفجأة انقطع الاتصال بينى وبين قائد الفرقة يمكن دقيقة ولكن مرت كسنة، خيل لى أن الموقع قد سقط وأن من فيه قد ماتوا أو انتهوا ومع مرور ثوانى دون أن أسمع صوت قررت المغامرة وأصدرت الأمر إلى 250 مدفع كانت تحت قيادتى أن توجه طلقاتها إلى موقع لا يتجاوز عرضه 6 كليوامترات وفى لحظة إطلاق النار عاد الاتصال وسمعت صوت الجوهرى يقول لى اضرب يافندم".

 المشير أبوغزالة

ولد المشير محمد عبد الحليم أبوغزالة فى الأول من يناير 1930 بقرية زهور الأمراء، مركز الدلنجات، محافظة البحيرة. حصل على المركز الـ13 فى الشهادة الثانوية العامة "التوجيهية وقتها"، في مـصـر متفوقًا على أقرانه في مواد الرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية، ليلتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها أول فبراير عام 1949، اختار سلاح المدفعية الذى يناسب قدراته وحبه لمادة الرياضيات وانضم إليه.


شارك فى حرب فلسطين عام 1948، في نهايتها قبل الهدنة بأيام قليلة، ثم سافر في بعثة دراسية عسكرية إلى موسكو عام 1957، وعاد عام 1961 ليعمل فى فرع التعليم بمعهد المدفعية، ثم تولى رئاسة هذا الفرع خلال حرب يونيو 1967، لم يشترك فى حرب يونيو 1967، لكنه شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، وأبلى بلاء حسنًا، وفق ما أوردته الباحثة أميرة فكري، في كتاب "المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة.. مسيرة حياة".


 


 أبوغزالة قائدًا للجيش


وعقب حرب أكتوبر، حصل أبوغزالة على "نجمة الشرف" ورقى إلى رتبة لواء وعين رئيسًا لأركان مدفعية القوات المسلحة، وفى عام 1980صدر قرارًا جمهوريًا بتعين أبوغزالة رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة مع ترقيته إلى رتبة الفريق.


وفى عام 1981، عين أبوغزالة قائدًا عامًا للقوات المسلحة، بعد أن لقى الفريق أحمد بدوى وزير الدفاع آنذاك وعدد من كبار قادة القوات المسلحة حتفهم إثر تحطم الطائرة التى تقلهم.


وفى عام 2008، فاضت روح أبوغزالة إلى بارئها عن عمر يناهز 78 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.


خدع العدو.. أحد أبطال أكتوبر يحكي عن عملية فدائية لتوصيل 5 سيارات ذخيرة للجبهة

 


 متابعات صوت العرب  


كشف العقيد حلمي زكي محمد، كواليس المهمة التي تكلف بها في منطقة الدفرسوار أثناء حرب أكتوبر المجيدة، لافتًا إلى أنه وزملاءه كانوا يتمنون رؤية الأرض المصرية في الضفة الشرقية للقناة، رغم أنه شاهدها مرة من قبل خلف خطوط العدو في عملية عسكرية للجيش عام 1970.


وأوضح «حلمي» خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أن الموجات الأولى في حرب أكتوبر عبرت قناة السويس الذي يعتبر أصعب مانع طبيعي في العالم، لافتًا إلى أن القوات فقدت 70% من ذخيرتها وأنه تكلف في اليوم التالي بجلب 5 سيارات ذخيرة للقوات على جبهة القتال.


عبر القناة عن طريق الكباري

وأشار إلى أنه جهز 5 سيارات نقل ذخيرة ووضع دانات في السيارة الجيب التي كان يركبها، لافتًا إلى أنه عبر القناة عن طريق الكباري بأريحية شديدة حيث لم تتجرأ الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب ناحية الكباري بسبب حائط دفاع الصواريخ.


وأوضح أنه أثناء نقل الذخيرة قرر القيام بعملية خطيرة حيث استترت العربات في مكان آمن ولم يتمكن من الوصول لكتيبته ويحتاج لخداع العدو الذي كان لديه تليسكوبات ومدافع ورشاشات كبيرة وأنه ركب السيارة الجيب واتجه ناحية النقطة الإسرائيلية وذهب نحوها بسرعة حتى تتمكن عربات الذخيرة من التوجه للكتيبة حيث ستتعرض سيارته للانفجار وينشغل بها العدو وسيخرج منها دخان كثيف وتتمكن باقي القوات من الانتقال بسيارات الذخيرة.


إيصال عربات الذخيرة للكتيبة


وأكد أن السائق رفض أن يتركه في هذه العملية الفدائية، ورافقه خلالها أيضًا الضابط الإداري والذي تعرض لإصابة وتم إخلاؤه، مشيرًا إلى أنهم تمكنوا من إيصال عربات الذخيرة للكتيبة التي شاركت في حرب أكتوبر المجيدة.

عام على الطوفان.. المسافة إلى النصر تتقلص

 



لطالما عرف الكيان الإسرائيلي بهمجيته واتباع منهجية العدوان الذي يعتمد على نظرية أقتل أولاً ثم فكر، هذه النظرية التي تعتبر بصمة العبور لكل حرب واعتداء يدخلها ضد الدول والشعوب المقاومة ولعل تاريخه الحافل بالإجرام ومجازره المقيتة بحق اهلنا في فلسطين ولبنان وسورية خير دليل على  عقيدته الاحتلالية في حق الشعوب .

وبما أننا نحيي ذكرى مضي عام على معركة طوفان الأقصى ، هذه الملحمة البطولية التي سطرت عناوين جديدة في تاريخ الصراع مع الكيان الإسرائيلي والتي كانت غنية جدا باستراتيجيات جديدة للحروب الحديثة ، أهمها تثبت فكرة القوة في الحق لأصحاب الأرض التي انتصرت على أقوى أنواع الأسلحة وأكثرها تطوراً لتكون هذه الفكرة أحد أهم الاستراتيجيات التي شكلت صمام أمان العقول المقاومة التي انتقلت للعمل المادي من خلال امتلاك القوة المادية المتمثلة بالسلاح البسيط بمكوناته والقوي من حيث التأثير ، كما ان طوفان الاقصى الذي يستحق أن نطلق عليه ملاحم الاقصى لناحية الصمود لأهلنا في غزة كما في كل المناطق الفلسطينية المستهدفة اسرائيليا فكانوا خير من يدافع عن قضيته والاكثر جهوزية لتقبل دفع الأثمان الباهظة لتبقى هذه الأيادي المباركة قابضة على السلاح ومتواجدة في الميدان على الرغم من كل ممارسات الارهاب الاسرائيلي وجرائم الحرب  الذي مارسه ضد هذه المقاومة وحاضنتها الشعبية الا انه فشل في اخضاع غزة واهلها .

استطاعت معركة طوفان الاقصى بكل ما حملته من مشهدية حملت في اهم عناوينها مقارعة الكيان الاسرائيلي على مستوى المقاومات فكانت وحدة الساحات ودخول المقاومة الاسلامية اللبنانية والمقاومة اليمنية والعراقية لتحمل دماء أبناء فلسطين والدفاع عنهم وعن حقهم المقدس بتحرير الارض الفلسطينية عنوانا خارطة طريق خطت بدماء سيد الشهداء سماحة السيد حسن نصر الله شهيدا على طريق القدس كما بقية الشهداء طيلة هذا العام .

هذا الصمود وهذه القوة والثبات لم ترق للكيان وقادته فكانت الحرب على لبنان وعلى اليمن وعلى العراق وعلى سورية على نحو متصاعد وهذا ان دل على شيء فهو يدل على حجم الازمة التي يمر بها جراء  ضربات المقاومة التي ارغمت المستوطنين في الشمال على النزوح لمدة عام كامل ومنعهم من العودة حتى ايقاف العدوان على غزة . 

لينتقل الاسرائيلي بعدوانه وانتقامه لصاحب الوعد الصادق وبيئته وجمهوره وعشاقه فكانت الحرب على لبنان المقاومة أمام مرأى العالم مستخدما اسلحته القذرة المحرمة دوليا لتنتقم من كل حبة تراب من كل حجر من كل طفل في الضاحية الجنوبية والقرى الحدودية ، محاولا استنساخ مشهدية الإجرام  الذي عاشه اهلنا في غزة في الضاحية الجنوبية ليمرر مشاهد اجرامه عبر شاشاته العبرية التلمودية لترهيب كل من يقف في صف المقاومة ويشدّ على أيادي المقاومين وفي هذا محاولة منه لصناعة تاريخ يعتقد من خلاله انه سيمحو ذكرى السابع من تشرين بكل ما حمله هذا العنوان من تحدٍّ لقوى الهيمنة العالمية وتعرية قاداتهم وشعاراتهم وديمقراطيتهم المبنية على حق الشعوب في تقرير المصير لتنتصر الفكرة على من ابتكرها وروج لها لتكون البديل الاستعماري للشعوب ، إلا أن معركة طوفان الاقصى اعادت لحقوق الإنسان حيويتها فكان الانسان العالمي هو الناصر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وأعاد للمقاومة حقها في الدفاع عن أرضها ضد المستعمر وأعاد البوصلة للاستعمار من جديد بلسان عالمي فاضح لجرائم الكيان ومقاطع له . 

وفي الخلاصة نقول في ذكرى طوفان الأقصى ان المقاومة مازالت حية ومتوهجة في افئدة أبنائها ، وان الحق لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن ، وان المقاومات لم تبنى دون عقيدة وإيمان أساسها الجهاد المقدس لتحرير فلسطين وبأن هؤلاء الرجال الشجعان منذ لحظة اتخاذ القرار بحمل السلاح وضعوا دمائهم على أكفهم ونذروا أنفسهم لله اولاً وللقدس ثانياً ، وهذه العقيدة لن نجدها عند قادة الكيان ولا عند جنوده ولا حتى مستوطنيه وليسوا مستعدين لتقديم ارواحهم لدولتهم المزعومة فهم الأكثر ادراكا ويقينا بانهم مستعمرين يحاولون اطالة عمر كيانهم من خلال إرهابهم وأسلحتهم القذرة .

وفي الحصاد لهذا العام وفي ذكرى طوفان الاقصى أقول استطاعت المقاومة فرض نظريتها أيضا القائلة لهذا الكيان لن تستطع بعد اليوم أن تقتل ثم تفكر ، فالأثمان التي تدفع لابد ان تكون متساوية في النتائج لينتقل هذا الكيان من الوقوف على رجل وربع الى السير أكواع وركب وهذه المشهدية رأيناها في ( تل ابيب ) ومناطق محتلة اخرى . 

ولي ان اختم بما صرح به رئيس حكومة الكيان الاسبق أيهود أولمرت بأن سكان الشمال لن يعودوا وهذا هو الوعد الصادق خلال عام من معركة الطوفان . 


الدكتورة حسناء نصر الحسين – باحثة في العلاقات الدولية – دمشق

سفير أذربيجان في ندوة"أذربيجان وبريكس" بمركز الحوار غدًا الثلاثاء

 

متابعات.. صوت العرب

ينظم منتدي أوراسيا وبريكس بالتعاون مع برنامج دراسات أسيا الوسطي والقوقاز بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية غدًا الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، ندوة بعنوان "أذربيجان وبريكس"، في إطار اهتمامه المتزايد من المركز بشؤون مجموعة بريكس والقوقاز، وذلك بحضور لفيف من الخبراء والمختصين في الشأن الاذري وشؤون بريكس.

حيث أشار بيان صادر عن المركز أن اللواء.أ.ح. حمدي لبيب رئيس مؤسسة الحوار للبحوث والدراسات الإنسانية سيتحدث حول محورية الدور الذي يلعبة مركز الحوار في تعزيز المعرفة والوعي لدي المختصيين والمهمتين بشؤون بريكس والقوقاز، وفي السياق ذاته سيتحدث الدكتور محمد سليم، رئيس منتدى أوراسيا وبريكس بمركز الحوار، حول أهمية بريكس والمكاسب المتبادلة من بين بريكس بلس والدول المرشحة للانضمام.

وعلى صعيد متصل أوضح البيان أن الدكتور حمادة صلاح أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد جامعة السويس سيعرض ورقة بحثية بعنوان "عضوية بريكس ... وفرص دعم الاقتصاد الاذربيجاني"، كما أوضح البيان أن السفير ألخان بولوخوف سفير جمهورية أذربيجان لدى جمهورية مصر العربية سيتطرق إلى مكاسب بريكس من انضام أذربيجان.

والجدير بالذكر أن البيان الصادر عن مركز الحوار أكد أن الندوة تأتي في أعقاب الطلب الرسمي الذي تقدمت به وزارة الخارجية الأذربيجانية للانضمام إلى مجموعة بريكس، والذي سيُناقش في قمة كازان في أكتوبر 2024، مبيًا أن هذه الخطوة  تؤكد على حرص أذربيجان على الانخراط بفاعلية في عديد المنتديات الدولية والإقليمية الهادفة إلى تحقيق التنمية للشعب الأذربيجاني على وجه الخصوص، والتنمية الشاملة لمختلف دول الجنوب العالمي والقوقاز علي وجه العموم.

الثقافة في مدينة سلمية: بين الادعاء والحقيقة..



مدينة سلميةالتي تتوسّط محافظة حماة، وهي تحمل لقب مدينة الثقافة، كما تحمل في طياتها إرثاً تاريخيّاً وثقافيّاً عريقاً، فقد كانت مهداً للعديد من المثقّفين والمفكّرين عبر مر العصور. ومع ذلك، يبدو أنّ هذه المدينة اليوم تعاني من ضعف ثقافي واضح رغم الغنى المعرفي والكم الهائل من المعلومات والمصادر الثقافية المتاحة، وهذا التناقض بين الماضي المجيد والحاضر الباهت يعكس تراجعاً في الاهتمام الحقيقي بالثقافة، سواء من قبل الأفراد أم المؤسسات التي كان من المفترض أن تكون داعمة لها.


رغم وجود مكتبات وكتب كثيرة ومراكز ثقافية، إلا أنّ التأثير الثقافي الفعلي يبدو محدوداً، ويعود ذلك لأسباب متعددة، منها: ضعف البرامج المقدّمة والتي غالباً ما تكون غير ملهمة، فضلاً عن نقص الوعي الثّقافي العام، وما يحدث في سلمية، هو حالة من الجمود الثّقافي، إذ لا يتم توظيف هذا الغنى المعرفي بالشّكل المناسب لإثراء الحركة الثّقافية المحلّيّة.


وتعدّ الجلسات الثّقافية من أبرز الفعاليات التي يفترض أن تنشّط الحراك الثقافي، وتسهم في إشراك المجتمع في حوارات فكرية وإبداعية، ولكن للأسف، فإن هذه الجلسات في سلمية تبدو ضعيفة في أدائها ومحتواها، وغالباً ما يتمّ دعوة ضيوف لا يمتلكون القدرة على تقديم فكر جديد أو رؤى ثقافية مميزة، وغالباً ما تكون تلك الجلسات خالية من النقاش الجاد والمثمر، وتفتقر إلى العمق الفكري الذي يجعلها جاذبة للجمهور.


وبدلاً من أن تكون تلك الجلسات منبرًا للإبداع والتفكير الحرّ،  أصبحت مناسبات شكلية للمجاملات،  تفتقر إلى الرّوح والإبداع، وتعتمد على أسماء مشهورة، ولكن دون مضمون حقيقي، وإنّ ذلك الأداء الضعيف ينعكس سلباً على الصورة العامة للثقافة في المدينة ويزيد من انصراف الجمهور عن حضور مثل هذه الفعاليات.


ومن الممكن أن تكون العناوين المطروحة لهذه الجلسات الثقافية جذابة وبراقة، تثير الفضول وتعد بالكثير، ولكن بمجرد حضور الجلسة، يُصاب الحضور بخيبة أمل، بسبب ضعف مستوى الضيوف وعدم قدرتهم على الإلمام بالموضوعات المطروحة بشكل يليق بتلك العناوين، عموماً، ويتم التركيز بشكل أساسي على إبهار الجمهور بالعناوين الجذابة دون تقديم محتوى يثري المعرفة.


وهذا التّناقض بين العنوان والمحتوى يعزز من تراجع الثقة في هذه الفعاليات، حيث يتعلم الجمهور أنّ الوعود الكبيرة لا تصاحبها دائماً قيمة فكرية حقيقية، وفي النهاية، تتحوّل الجلسات إلى مجرد مناسبات اجتماعية أكثر من كونها منصّات ثقافية حقيقية.


مدينة سلمية تحمل لقب مدينة الثقافة، ولكن هذا اللقب يبدو غير مستحق في ظلّ الوضع الراهن، والادّعاء بأنّها مدينة الثقافة يصطدم بواقع ندرة المثقفين الفعليين، حيث إن معظم من يتصدرون المشهد الثقافي هم أشخاص يفتقرون إلى العمق الفكري أو الإبداع الحقيقي، وفي الحقيقة، يعاني المشهد الثقافي من قلة الشخصيات التي تمتلك تأثيراً ثقافياً حقيقياً وقادرة على تقديم أفكار جديدة تعزّز الثقافة في المدينة.


إن مسألة الادّعاء بأنّها مدينة الثقافة، هو مجرّد انعكاس لما يمكن تسميته بالزّيف الثقافيّ،  حيث يتم تضخيم صورة المدينة الثقافية دون الاهتمام بحقيقة وجود حركة ثقافية حقيقية نشطة ومتجددة.


ومن المحاور الأساسية التي تعكس الضّعف الثقافيّ في سلمية هو التراجع الواضح في مستوى الشعر واللغة، في المدينة التي يفترض أنّها مهّدت الطريق لعدد كبير من الأدباء والشعراء، فنجد اليوم أنّ المستوى الشّعري أصبح ضعيفاً وسطحياً، والأدباء والشعراء الجدد يفتقرون إلى الجودة والابتكار في أعمالهم، وغالباً ما يكرّرون الأفكار والمواضيع نفسها بأسلوب قد يبدو ركيكاً ويشوبه التقليد، وهذا الضّعف الشّعريّ واللغويّ يتناقض بشكل صارخ مع الادّعاء بالغنى الثّقافيّ الذي تروّج له المدينة، ففي الوقت الذي ينبغي أن تزدهر فيه اللغة والشّعر كرمز من رموز الثقافة، نجد أنّ هناك تراجعاً ملحوظاً في مستواهما، الأمر الذي يعكس ضعف الحركة الثقافيّة بصورة عامة.


وتعيش مدينة سلمية التي كانت رمزاًللإبداع والثقافة، حالة من التراجع الثقافيّ رغم غناها المعرفي والتاريخيّ، والجلسات الثقافيّة تعاني من ضعف الأداء، والعناوين البرّاقة تخفي وراءها محتوى ضعيفاً، بينما يتمّ الادّعاء بأن المدينة تمثّل ثقافة عظيمة، في حين أنّ المثقّفين الحقيقيين، قلما يظهرون في المشهد، وهذا التراجع يظهر بشكل واضح في ضعف مستوى الشعر واللغة، حيث أصبح الادّعاء بالغنى الثقافيّ مجرّد شعار فارغ، إذا أرادت سلمية أن تستعيد مكانتها الثقافيّة، فلا بدّ أن تكون هناك مراجعة شاملة للمحتوى الثقافيّ والجهود المبذولة لإعادة إحياء الحركة الثقافيّة في المدينة، وقد تجد فيها بعض الاجتماعات أمام المنازل لتبادل الآراء والتحليل عبر ما يماثل استعراض وكالات الأنباء في اجتماعات أمام المنازل مع احتساء المتة وتناول الموالح أو ما شابه، في رصد عابري الطريق وتأليف القصص والروايات .. في إبداع ثقافي واجتماعي فريد، لاتعرفه مدينة أخرى. 


بقلم الباحث التربوي والإعلامي والسياسي وعضو اللجنة الإعلامية لمؤتمر الحوار الوطني في سورية 


            نبيل أحمد صافية ..

الأحد، 6 أكتوبر 2024

البطل حلمي زكي: شعرت إنني توفيت في حرب أكتوبر وكنت أعوم على دمائي

 



 متابعات صوت العرب


كشف العقيد حلمي زكي من أبطال حرب أكتوبر تفاصيل إصابته في أحد المعارك، قائلًا: "العدو ضرب عليا النار إلى أن شعرت أن الشظايا دخلت جسمي".


وأضاف زكي في حوراه لبرنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": "شعرت أن شظايا دخلت في جسمي، وفي خلال ثوانِ كنت أنزف وشعرت كأنني أعوم على دم".


وتابع: "العسكري بدأ ينادي عليّ ولم أكن قادرًا على الرد فسمعته يقول للضابط حمانا وهو مات إلى أن غبت عن الوعي تمامًا".


 


غبت عن الوعي


وأردف: "عندما غبت عن الوعي توقعت إنني توفيت، وبعد ذلك شعرت بحركة في جسمي وفتحت عيني مش شايف حاجة خالص، واستجمعت قوتي عندما غطت سحابة سوداء القمر ولم يستطيع العدو ملاحظة حركتي  ورغم إني نزفت حوالي لترين دم وكان نصفي الشمال مشلول تماما إلا إننى زحفت على الرمال فى اتجاه عكس النقطة القوية للعدو ولم اترك سلاحي فهو شرفي وعمرت السلاح تحسبا لأى موقف .


يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.

العقيد حلمي زكي يكشف ذكرياته عن نكسة 67 ومشاركته في المظاهرات الرافضة لتنحي ناصر

 


متابعات صوت العرب 

 

قال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه وقت هزيمة 1967 كان في الثانوية العامة ووقتها تم تأجيل الامتحانات بسبب الحرب، مؤكدًا أن له الشرف لمشاركته في النزول يوم 9 و10 يونيو رفضًا لتنحي الرئيس جمال عبدالناصر.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن  الطلاب وقتها استطاعوا التجمع باكبر أعدًا ونزلوا مع الناس العادية وكان نزولهم بدافع وطني.

وأكد أن الطلاب كغيرهم رفضوا الإستسلام للهزيمة لأنها معركة من المعارك و67 معركة من حرب قادمة وكان لابد أن يؤيدوا الرئيس ويعيدوا الثقة لجيشنا لانه بدون جيش أي شعب  لايساوي أي شيء.

وتابع، أنه كان يرى أن 67 كانت بداية لحرب 73 ولو لها لما كانت حرب 73، كما أن الأخيرة كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر والذي ظلت تؤلمنا من عام 48.