اخبار ذات صلة

الخميس، 20 سبتمبر 2018

ندوة حول انتشار الصواريخ الايرانية يشارك فيها مكتب الادارة العامة للشئون الخارجية بأمريكا وكندا


شارك مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية في الولايات المتحدة وكندا صباح هذا اليوم 19سبتمبر 2018 في ندوة نظمها معهد هدسون بالعاصمة واشنطن حول انتشار الصواريخ الإيرانية.

تحدث فيها المبعوث الامريكي المفوض لدى إيران السيد براين كوك Brian Hook . حول امتلاك إيران أكبر ترسانة صاروخية في المنطقة مشيرا بأن لديها أكثر من عشرة أنظمة صواريخ باليستية بإمكانها حمل رؤوس نووية. 

وقال بأن مصالح عدة في المنطقة مهددة من قبل إيران وان امريكا أبلغت الإيرانيين بأن اي اعتداء يتعرض له مواطنيها وممتلكاتها في المنطقة سيكون رد امريكا مؤلما.

وأشار بأن الاتفاقية النووية السابقة كانت خاطئة وقد فشلت وانه لابد أن تحدد اي اتفاقية جديدة بجعل الصواريخ البالستية مدرجة ضمن السلاح النووي ولا يجب فصلهما..

واضح أيضا بان إيران وزعت صواريخ بالستية إلى الحشد الشعبي في العراق كما عملت في سوريا ولبنان مع حزب الله والحوثيين في اليمن الذين تستخدمهم إيران كوكيل ليحارب نيابة عنهم دول المنطقة وقد شهدنا محاولات لبننة المنطقة وهو المشروع الايراني الذي لايزال يجري.

وقال لقد شاهدنا أيضا مدى الخطورة التي تسببتها الصواريخ التي يطلقها الحوثي على المملكة العربية السعودية ، وقارن ما سقط من صواريخ على مطار الملك فهد في الرياض بالتخيل سقوط مثل تلك الصواريخ في برلين أو باريس وما سوف تسببه من دمار. 

أكد على أن الإدارة الأمريكية ستبدأ تنفيذ الحصار في شهر نوفمبر وإن أمريكا مصرة على وقف تصدير النفط الايراني ليصل إلى الصفر ، بحيث لا تستطيع أن تجد ايران مدخرات لدعم قوى الارهاب في المنطقة والعالم ، مؤكدا بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكبر مصدر الإرهاب في العالم. 

وأشار بأن الإدارة الأمريكية ستعمل مع المعارضة الإيرانية في الخارج وان هدفها أيضا مساعدة الشعب الايراني الذي طال امد معاناته تحت ظل حكم آيات الله.

وطالب الدول التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية لفرض حصار على إيران حتى تجبر على تصحيح الاختلال في الاتفاق النووي السابق موضحا استجابة أكثر من عشرين شركة أوروبية تجاوبت حتى اليوم لمقاطعة إيران.
مؤكدا بأن اي اتفاق جديد مع إيران لابد أن يرقى إلى مستوى معاهدة وليس اتفاق تنائي كالسابق الذي فشل.

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

زعيم الفقراء .. في ذكرى رحيله !!بقلم د/محمد سيد أحمد



في نهاية سبتمبر من كل عام تحل ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، البطل المصري والقومي والعالمي الأسطورة، وعند حلول ذكرى رحيله الموسمية تتعالى أصوات الفقراء والكادحين والمهمشين مترحمة عليه وعلى أيام حكمه التي أنصفتهم وحققت لهم العدالة الاجتماعية، والعزة والكرامة في وطنهم، بعد أن كانوا مهانين ومُهدرة كرامتهم وإنسانيتهم، فقبل قيامه ورفاقه بثورة 23 يوليو 1952 كان المجتمع المصري يعرف بمجتمع النصف في المائة ذلك النصف الذي يسيطر على الثروة والسلطة مقابل السواد الأعظم من المصريين، الذين يعيشون في ظروف حالكة السواد ومعاناة في توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

ويلخص الزعيم جمال عبد الناصر أحوال المجتمع المصري عشية قيام الثورة في إحدى خطبه حيث يقول: "500 مليون جنيه من 700 واحد.. طب والـ27 مليون عندهم إيه.. ده الوضع اللي ورثناه.. ده الاشتراكية لما يبقى فيه عدالة اجتماعية.. لكن مش العدالة الاجتماعية ولا المجتمع اللي نعيش فيه واحد بيكسب نصف مليون جنيه في السنة.. وبعدين كاتب لأولاده أسهم كل واحد نصف مليون جنيه.. طب والباقين الناس اللي ليهم حق في هذه البلد.. إيه نصيبهم في هذه البلد.. يورثوا إيه في هذه البلد.. 

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الغنى إرثا والفقر إرثا والنفوذ إرثا والذل إرثا.. لكن نريد العدالة الاجتماعية.. نريد الكفاية والعدل.. ولا سبيل لنا بهذا إلا بإذابة الفوارق بين الطبقات.. ولكل فرد حسب عمله.. لكل واحد يعمل.. لكل واحد الفرصة.. لكل واحد العمل.. ثم لكل واحد ناتج عمله".

وبتأمل كلمات الزعيم تكتشف كيف كانت أحوال المصريين؟ وكيف كانت الخريطة الطبقية؟ وتكتشف أيضا رؤيته الثاقبة وقراءته النافذة التي مكنته من وضع يده على الجرح العميق في جسد المجتمع المصري، وقدرته الفائقة على التشخيص السليم ووضع روشتة العلاج، الذي تمثل في تحديد الأولويات التي جعلت من العدالة الاجتماعية الحل الأمثل التي لا يمكن أن تتحقق إلا بإذابة الفوارق بين الطبقات.. 

لذلك جاء مشروعه المنحاز للفقراء والكادحين والمهمشين منذ اللحظة الأولى ليوجه ضربات قاسمة إلى الإقطاعيين والرأسماليين الأجانب الذين لم يتجاوز عددهم 700 شخص، كانوا يحوزون الثروة والسلطة والنفوذ، فكان قانون الإصلاح الزراعي وقرارات التأميم والتمصير ثم القرارات الاشتراكية، وهو ما أتاح الفرصة لتذويب الفوارق بين الطبقات، وإتاحة فرص التعليم والعمل أمام الجميع وهو ما حقق مجتمع الكفاية والعدل إلى حد كبير.. 

حيث تغيرت الخريطة الطبقية للمجتمع المصري، ونمت الطبقة الوسطى بشكل غير مسبوق في تاريخ المجتمع المصري.

لكن يظل قانون الإصلاح الزراعي هو المعبر الحقيقي عن فلسفة الثورة وعن توجهات قائدها وانحيازاته للفقراء والكادحين، فقد كان وضع الملكية الزراعية في مصر سببا رئيسيا لبؤس الفلاحين وهم الأغلبية العظمى من المصريين في ذلك الوقت، ففي عام 1952 عشية الإصلاح الزراعي كان المالكون لأكثر من 200 فدان أقل من 1 % من إجمالي عدد ملاك الأراضي الزراعية ويملكون 30 % من إجمالي مساحة الأرض الزراعية.. 

على حين بلغت نسبة الذين يملكون أقل من خمسة فدادين 94 % بنسبة 35 % من إجمالي المساحة، أما نسبة الـ35 % الباقية من جملة مساحة الأرض الزراعية فكانت موزعة بين ملكيات أقل من 200 فدان إلى أكثر من خمسة فدادين وبلغت نسبتهم 6 %. 

أما عدد الأسر المعدمة في الريف فكان في ازدياد ملحوظ، ففي عام 1929 كانت نسبتهم 24 % ارتفعت في عام 1939 إلى 38 % ثم 44 % عام 1950، لذلك جاء قانون الإصلاح الزراعي بعد 46 يوما فقط من الثورة ليقول جمال عبد الناصر للفلاحين الذين يشكلون السواد الأعظم من الشعب أنني معكم أشعر ببؤسكم، وما جئت بثورتي إلا من أجل رفع الظلم عنكم وتحقيق العدالة الاجتماعية التي عشتم تحلمون بها.

كان جمال عبد الناصر سريع الاستجابة للفقراء والكادحين وقادر على فهم احتياجاتهم دون تصريح، ففي إحدى زياراته لصعيد مصر توقف القطار في إحدى المحطات ففوجئ عبد الناصر ومرافقيه برجل بسيط يصيح "أنا جابر السوهاجي يا ريس" ويلقى بصرة داخل الديوان الذي يقف فيه عبد الناصر ورفاقه وقعت بين أرجلهم وتملك الحضور شيء من الارتباك والمفاجأة.. 

وسارع أحد ضباط الحراسة الخاصة بالتقاط هذه الصرة بحذر، وبدأ يفتحها وكانت المفاجأة أن الصرة لا تحوي إلا رغيف من الخبز الناشف (بتاو) وبصلة في منديل محلاوي، ولم يفهم أحد من الحضور لماذا رمى الرجل بهذه الصرة ؟! إلا أن زعيم الفقراء كان الوحيد الذي فهم معنى الرسالة، وأطل برأسه بسرعة من القطار وأخذ يرفع صوته في اتجاه الرجل الذي ألقى بالصرة قائلا له: 


"الرسالة وصلت يا أبويا، الرسالة وصلت".. 

وفور الوصول إلى أسوان طلب جمال عبد الناصر تقريرا عاجلا عن عمال التراحيل وأحوالهم المعيشية، وفي خطابه مساء نفس اليوم في جماهير أسوان قال: "يا عم جابر أحب أقولك إن الرسالة وصلت، وإننا قررنا زيادة أجر عامل التراحيل إلى 25 قرشا في اليوم بدلا من 12 قرشا فقط، كما قرر تطبيق نظام التأمين الاجتماعي والصحي على عمال التراحيل للمرة الأولى في مصر". 

لذلك لا عجب أن يطلق الفقراء والكادحون والمهمشون على قائدهم جمال عبد الناصر لقب زعيم الفقراء، فقد انحاز لهم قولا وفعلا، واتخذ من أجلهم العديد من الإجراءات الحاسمة، ودخل في العديد من المعارك لإنصافهم، وتحمل ما يفوق طاقة البشر من الضغوط المحلية والإقليمية والدولية لكي يتراجع عن مواقفه وسياساته الاقتصادية والاجتماعية الداعمة للفقراء والكادحين والمهمشين في مصر والوطن العربي والعالم الثالث.. 

لذلك حين وافته المنية خرجت جموع الفقراء والكادحين والمهمشين في مصر والعالم لوداعه، وما زالت ترفع هذه الجماهير صوره في كل بقاع الأرض كرمز للعدالة الاجتماعية، وفي ذكرى رحيله هذا العام نقول ما أحوج الفقراء والكادحين والمهمشين في مصر والوطن العربي والعالم لزعيم جديد للفقراء يشعر ببؤسهم في ظل سياسات رأسمالية تطحنهم دون رحمة، اللهم بلغت اللهم فاشهد. 

إنها شعبية مبارك يا أغبياء ،، بقلم : صدي البطل: أيمن فايد


خطة السيسي لإستثمار  شعبية مبارك .. السيسي ونظامه المثخن بالجراح من جراء إصابته بشتي أنواع الأزمات الداخلية والخارجية، الإقتصادية منها والإجتماعية والتي افقدته شعبيته وستفقده الشارع.
 ليس أمامه الٱن من سبيل .. والٱن .. فقط لأنه يلعب علي ٱخر حرف من الزمن .. إلا الإستفادة من شعبية الرئيس مبارك القوية .. والتي هي في تنامي مطرد لا تحتاج لعين خبير او باروميتر سياسي او من يقوم بإجراء بحث علمي لإثباتها.
 ولو أخذنا سببا واحدا من أسباب المشكلة التي يتعرض لها السيسي ونظامه، ناهيك عن عدم أخذ جملة عظيمة من أسباب أخري كثيرة كنت قد تحدثت فيها أكثر من مرة وفي أكثر من وسيلة إعلامية عقب توليه منصب رئاسة الجمهورية بأقل من شهر .. قلت ساعتها أن أمامه ثلاثة عقبات إن لم يستطع إجتيازها سقط وأصبحت الدولة المصرية في خطر عظيم، وحتي. لا يزايد علي احد فانا لم أنتخبه، بل وأكثر من ذلك قلتها له بصراحة ينبغي ألا تترشح .. علي أية حال .. العقبات الثلاثة التي ذكرتها كانت متمثلة في:-
 المقارنة، والمناصب، والمصالحة الحرام مع المعارضة سواء العلمانية او الإسلامية.

                                السيسي ومثلث برمودا
 نعم: الشعب المصري لازال يعقد المقارنة التي هي ميزانه المستمر بين حالته قبل ثورتكم وبعد ثورتكم - وهذا من حقه - ولأن المقارنة حتي لو عقدت بشكل بسيط فهي أم لكل العلوم، وهي عدسات كاشفة ومكبرة بين حال الوطن والمواطن في عهد الزعيم مبارك وما ٱلت إليه الأمور في الٱونة الأخيرة من تدهور.
وحقا لو أخذنا هذه العقبة فقط من ببن التحديات الثلاثة التي حذرته منها. ليس هذا فحسب بل لو عقدنا المقارنة في جانب واحد فقط وهو ( الإقتصاد ) سواء مقارنة حياة الإنسان الفرد المعيشية  قبل وبعد ٢٥ يناير أو مقارنة حياة نفس هذا الإنسان الفرد المعيشية مع حياة أفراد النظام وأتباعه المعيشية من بذخ وإسراف ورفاهبة لكفتنا البحث في غيرها من أسباب.
 وحقا إنه الإقتصاد .. سيدنا أبو ذر الغفاري رضي الله عنه كان يقول: "عجبت لمن لم يجد قوت يومه ولم يخرج في الطرقات شاهرا سيفه" وسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: 'إن الفقر اخو الكفر"
ولقد قالها الرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون" عندما تسائل في دهشة وذهول "جورج بوش" الذي لم يتوقع السقوط في سباق الإنتخابات الرئاسية فكان رد بيل كلينتون عليه "إنه الإقتصاد يا غبي" نعم: نجح بيل كلينتون في الإنتخابات الرئاسية علي سلفه جورج بوش الأب والذي لم يأخذ إلا دورة رئاسية واحدة بالرغم من نجاحه العسكري في حرب الخليج ونجاحه الكبير في السياسة الخارجية.
إن من مظاهر الشعبية الكبيرة جدا للرئيس "محمد حسني مبارك" عند الشعب المصري ومعظم الشعوب العربية عشق الناس لنجليه "علاء وجمال" وأتذكر أني عقب نكبة ٢٥ يناير مباشرة قلت: إذا وافت المنية الرئيس مبارك فلا تعلنوا خبر موته لأن الوطن سيحتاج إلي رمز يلتف الناس عليه في حالة لا قدر الله تأزمت الأمور وإستمرت مؤامرة الغرب ضد الوطن.
لأن بتتبع هذه الشعبية نجد لها عدة ملامح:-
١- قبل وقوع أحداث ٢٥ يناير كانت شعبية مبارك ونظامة ضعيفة لسبب منطقي وهو أن الناس تحتاج الأحسن والأفضل من النظام الموجود.
 ٢- عند وقوع الأحداث وفطنة الناس لما وقع من مهازل في هذه الثورة، ولاسيما بعد خطاب مبارك الشهير بعد طول صمت تعاطف الناس معه بشكل عظيم خوفا علي الدولة مما رأوه من مؤامرة في هذه الأحداث. وكان جمال وعلاء في هذا التوقيت خصما من شعبة أبيهم  كما كانوا من قبل حدوث ٢٥ يناير بنسبة تتراوح بين ٣٠ ℅ قبل الأحداث و٢٥ ℅ بعد الأحداث وظل جمال وعلاء في حالة خصم من شعبية والدبهما إلي أن تمت المحاكمة لهم وإصرار مبارك علي البقاء وعدم الرحيل وكلمته الشهيرة أني ولدت علي ارض مصر وساموت علي أرضها وسيحكم التاريخ .. وأيضا تكشفت الحقائق تلو الحقايق عن الثورة في مصر وتكشفت أكثر خيوط المؤامرة الصليبية الصهيونية الماجوسية للناس بما يحدث في ليبيا ساعتها بدأ التعاطف مع جمال وعلاء ولم يعودا علي الاقل خصما من شعبية الأب.
٣- بعد ظهور مبارك في حالة مرض وكبر في السن،وبزيادة التعنت ضده وضد أولاده وتدهور أوضاع اابلد في كل المناحي، وسنة حكم الإخوان وما بعدها حتي أصبح جمال وعلاء يضيفان نسبة ٨٠ ℅ لشعبية مبارك الأب لأنهم صاروا إمتداد له بعد أن ادرك الناس عدم إمكانية عودته لظروف المرض والسن وظروف المرحلة .. لقد حول الشعب المصري بعبقرية منقطعة النظير شعبية مبارك التي بمكن ان تدخل في أي لحظة في خانة الماضي وهي نسبة ٢٠ ℅ إلي الحاضر والمستقبل بنقلها إلي علاء وجمال لإستخدامها ساعة الضرورة التي أدرك الشعب أنها لا محالة قادمة .. وعرفانا منهم بالجميل كما فعل اجدادهم حينما قالوا عن الذي بني مصر قولتهم المشهورة "اللي بني مصر كان في الأثل حلواني". فما بالكم بمبارك الذي بناها مرتين مرة ساعة أن إستلمها وكل ما فيها بحتاج لإعادة بناء ومرة حينما ثبتها بتوفيق من الله بعد أن كانت علي وسك الإنهيار أثناء نكبة ٢٥ يناير الملعونة بفرار عدم الرحيل وفكرة المثول للقضاء - حيث جهاز الشرطة المضروب ساعتها والمحاكم المحروقة والإعلام المسروق والفوضي العارمة في كل شئ - فقرار بقائه جعل هناك شرطة ونيابة ومحكمة ومحامين معه او مع خصومه وإعلام وإهتمام وإلتفاف شعبي حول مجريات محاكمة القرن .. ولا ننسي عبقريته في صنع وتشجيع الإقتصاد الموازي الذي لولاه لمات الشعب من الجوع وهذه كانت خطة أمريكا والتي باءت بالفشل بسبب هذه الأشياء والتي إعترف بها أعداؤه في الداخل والخارج ولكن بتعبير سخيف ( دولة مبارك العميقة ) و ( إقتصاد بير السلم ) لذلك أمريكا تخرب القضاء وتقضي علي رؤس الاموال الأهلية الٱن لتنهار مصر .
من اجل ذلك كافأ الشعب مبارم في حبهم لأولاده والذي سينعكس بالخير علي الوطن الذي هو في جملته وطن عبقري .. فياليت قومي يعلمون. 

                           فك رموز حجر السيسي والمعارضة 
ولأن المعارضة المعلبة والمنتهية صالحيتها والسيسي ونظامه يكرهون مبارك وهذا أعلمه علم اليقين كما يعلمه غيري من الناس بحكم مشاهداتهم الحياتية .. و لأن السيسي يستمد شرعية وجودة من ثورة الذل والعار ٢٥ يناير الأمريكية .. إذن هو في معضلة كبيرة جدا .. من جانب: أمريكا التي علي وشك الإستغناء عنه بحكم البدا في العمل بإستراتيجيتها الجديدة ( السلام ) القذر الأشد خطورة من إستراتيجية الحرب القذرة التي خاضتها علي مدار ٢٣ سنة الماضية، فأمريكا تريد جني ثمار مرحلة ( قراصنة الطين العفن ) بإستراتيجية ( القرصان مورجان ) والتي هي بالمناسبة نظرية ومبدأ أصيل تم علي أساسه بناء الولايات المتحدة الأمريكية وهو مفتاح مهم جدا من عدة مفاتيح لفهم طبيعة أمريكا بشكل صحيح. لذلك أصدرت أمريكا له ولكل من وصل للحكم علي ظهر البعير العربي إستمارة ٦ وأيضا لمعظم الممالك العربية التي ساعدتها علي إتمام ثورات الربيع العربي والأيام القادمة ستشهد علي سبيل المثال تداعي كل من "محمد بن سلمان"و "محمد بن زايد" وملك الأردن إذا لم يستجيب لحل فوري للأزمة التي تزداد في الشارع الاردني وأيضا من جراء الإقتصاد ومعاناة الناس المعيشية، وحتي العميل الأمريكي "خليفة حفتر" أحد أقطاب نكبة ١٧ فبراير اللعينة.
وما التسريب العلني المعهود منذ عقود من الإدارة الأمريكية لإنهاء مرحلة من المراحل بشتي الطرق وما طريقة الكاتبين الأمريكيين الشهيرين ببعيده فمنذ أيام قليلة كان صدور كتاب ( الخوف ) للكاتب الصحفي الأمريكي الكبير "بوب وودورد" وهو المتخصص في إسقاط الرؤساء الأمريكان بعد إنتهاء دورهم المرحلي الذي أعدوا له بعناية فائقة. فما حدث من هذا الكاتب في إسقاط الرئيس "نيكسون" في فضيحة ووترجيت ببعيد عما يحدث منه الٱن مع ترامب في كتابه الجديد "الخوف" والذي نال فيه كثيرا من شخصيات عربية علي رأسهم "السيسي" عندما ذكر  كلام ترامب عنه عقب محادثة تليفونية بأنه .. قاتل لعين بغض النظر عن الترجمة .. ما أود قوله أن هذا النشر يتم بتخطيط من الإدارة الأمريكية لأنه من مصلحتها الٱن التمهيد للتخلص من ترامب الرجل المرحلي بين إستراتيجيتين.
ولأن المنطقة العربية هي الإستثناء في الإستمرار بوقوع "النظرية البنيوية" للعالم "جوهان كالتينج" التي سقطت في كل دول العالم. ومفادها بإختصار أن دولة الطرف تتبع دولة المركز فيما يحدث فيها لذا كان كتاب "مصر" للكاتب الأمريكي "روبرت سبرنجبورج" الوجه الٱخر من نفس العملة للكاتب "بوب وودورد" ولكن في إسقاط الرؤساء المصريين سواء بالقتل او العزل عقب صدور أي كتاب له عن مصر وهو ماحدث من قبل في إحدي كتبه "سيد بيه مرعي" الصادر عام ١٩٨٢ بعد إغتيال الرئيس السادات بعدة شهور وإن كان هذا الكتاب تأخر في النشر بسبب سرية العملية لأنها ستأتي من قبل أفراد ينتمون إلي المؤسسة العسكرية، والكتاب الثاني "مصر مبارك" الصادر سنة ١٩٨٩
 فهل الكتاب الأخير ( مصر ) الصادر من فترة قريبة والمواكب لكتاب الخوف سيكون مقصودا به التخلص من السيسي؟.. 
الإجابة: بكل تأكيد نعم...

                        أراذل الشعوب سجن علي الشاطئ
نعود لموضعنا الرئيسي ولسبب ٱخر من أسباب المشكلة التي يتعرض لها النظام المصري وهو إرتفاع صوت المعارضة سواء في الداخل أوالخارج وأيضا للصراع علي المناصب داخل نظام السيسي وهو نفس ما حذرت منه من قبل حيث أن أي نظام جديد يأتي بعد أحداث كبيرة محتاج علي الأقل ان ينتج من ١٠٠ ألف منصب إلي ١٥٠ ألف منصب وليس وظيفة وإلا سينقلب عليه أقرب الناس له وأتذكر جيدا أني لم أكتفي بالتنبؤ بخريطة التحديات التي  ستواجه السيسي فقط، بل قدمت حلول عملية لها وبعد تقديم شكاوي ضدي من مختلف التيارات عما أطرحه وأنادي به تم إستدعائي عشرات المرات للتحقيق الذي ما لبث ان يصبح للمناقشة وتدارس هذا الملف مع من يهمهم الأمر والمكلفين بذلك، وبالفعل قدمت أبحاث ودراسات في هذا .. كنت أبداها بجملة ( لن أقول يحي أبي .. يحي أخي .. بل يحيا الوطن ) وأني لست مع او ضد فمعياري الوحيد هو المصلحة الوطنية المضبوطة شرعا علي الكتاب والسنة وإجماع الامة .. وبالرغم من ذلك كنت أهاجم ليل نهار في جميع وسائل الإعلام فمرة يقولون لي انت إرهابي ومرة أخري انت لا تفقه شئ في السياسة ومرة ثالثة انت من أزلام القذافي وفلول .. من أنصار نظام مبارك .. ويعلم الله أني لم أكن في منصب في عهد مبارك ولم اطمح في ذلك البته ولم اكن في الحزب الوطني بل لم أكن موظفا فقط كنت أنعم في عهد مبارك بأعظم نعمة بعد نعمة الإسلام وهي أن لي وطن ٱمن .. وشهادتي انا بالذات غير مجروحة لأني اعتقلت عدة مرات في عهدة ومنعت من السفر والكتابة لفترة طويلة وممارسة العمل وكنت في القائمة السوداء ومع ذلك كنت اول واحد ذهب لميدان "مصطفي محمود" وكنت واحدا ممن كونوا أبناء مبارك الحقيقيين وليست عصابة الاربعين حرامي المندسين من قبل القبايل البدائية الثلاثة الذين قاموا بثورة ٢٥ يناير الأمريكية هؤلاء المندسين كان الغرض الأساسي من وجودهم هو ضرب وتعطيل أي محاولة جادة للإستفادة من شعبية الرئيس مبارك كرمز  يمكن الإستفادة به حال حدوث إنهيار للدولة والدخول في حروب أهلية كما كان مخطط لمصر من قبل ولا تزال مصر مهددة بهذا المخطط حتي الٱن.
.
              مستقبل مصر مرهون بإنتاج رموز صادقة أمينة
  إن عدم وجود رموز مثل الشيخ "محمد متولي الشعراوي" او الدكتور "مصطفي محمود" او الشيخ "محمد الغزالي" او الدكتور العلامة "حامد جوهر" يجعلنا نطرح سؤل هام: تري من يستطيع أن يقف كرمز ليوقف الإحتراب او  الصدام لو وقع في مصر؟..
من أجل هذا كنت أقول ولا زلت أقول مكررا بأن الرئيس مبارك كنز إستراتيجي للحفاظ علي الوطن .. مبارك لا ينازع احد في السلطة لا نظام ولا معارضة .. فكنت  أخون وأتهم ولكن عذائي الوحيد ان من يستمع لصوت الحق ويعمل من أجله لا بهمه صوت الذباب ونباح الكلاب. 
ومن هذه التهم والحملات مانشر عني في صحيفة اليوم السابع في مقال مطول للصحفي دندراوي الهواري بتاريخ ٥ أبريل ٢٠١٧ بعنوان:
أبناء مبارك يؤسسون إتحاد لمساندة "جمال" و "شفيق" سياسيا .. رجال أعمال ومشاهير متورطون في توجيه صفحة "ٱسفين يا ريس" للهجوم علي الدولة .. المتحدث السابق باسم اسامة بن لادن يقود تأسيس كيان وقبول العضويات.
نفس هذا الموضوع نشر بذات الطريقة علي مساحة اوسع في جريدة الوفد
والغريب أن الكابتن عزمي مجاهد والإعلامي محمد ناصر وهم علي طرفي نقيض خرجا في نفس اليوم في  برنامجيهما علي قناة العاصمة وقناة مكملين يدافعان عني والأغرب أن الإعلامي محمد الغيطي الذي كان يدعي صداقتي علي الهواء في عدة حلقات كنت ضيفا عليه في قناة التحرير أذكر منها حلقة مع الدكتورة كريمة الحفناوي واهري مع الفنان إيمان البحر درويش حيث قال الغبطي وكرر اكثر من مرة صديقي المجاهد الخلوق المبدع الأديب الراقي عنوان المسلم المتدين المفكر واسع الثقافة الذي أسلم علي يدية الكثير والكثير من الناس  بسبب أخلاقة وعندما صدرت له الأوامر أخذ يقول فبي نفس اليوم من برنامجه علي قناة العاصمة الإرهابي المتطرف المدعو أيمن فابد ... وأيضا في موضوع ٱخر خرج خالد رفعت مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامجها علي قناة المحور لأكثر من ساعة يسبني ويتهمني بالإرهاب وبإصدار بيانات داعش وأني أنا المسؤل عن حادثة كنيسة القديسين بعد وقوع الحادثة بعدة سنوات وأخذ يعرض أدلته المفبركة والكاذبة علي الشاشة والمذيعة تساعدة وهو يعلم أني كنت انا والرئيس مبارك والوزير حبيب العادلي شهود في هذه القضية .. وفي اليوم الثاني خرجت مع المذيعة إيمان الحصري وكانت تحاول جاهدة أن تثبت علي تهم الأمس وبعد اقل من خمسة عشرة دقيقة من كلامي أخذت تنكر كل ما صدر منها بالامس مع ضيفها الكذوب وقالت إنه كلن يشكر فيك ونفت علي الهواء ما ورد بالامس أربعة مرات منها مرة أقسمت هي ومعدى البرنامج التي حادثت في الإيربيز قايلة لي حتي المعدين ينفون ذلك .. النهم ان كل هذه الكتابات والخلقات عندي وسياتي اليوم لاقاضيهم اما محكمة الشعب مع غيرهم من أراذل الشعوب الذين باعوا انفسهم بقروش دنسة وقليلة من أجل الفراغ في ربيعهم العبري .. ما اود ان أقوله هو أني دافع ثمن بقائي للدفاع عن الوطن مقدما وأني لا اخاف في الله لومة لائم ولن يسدني أو يرهبني عن قول الحق أحد.
والحق يقال كان الموكول إليهم الأمر في الإستماع إلي في هذه المسألة مع مسألة الأبحاث المقدمة للتغلب علي العقبات السابق ذكرها يسمعون ويتناقشون ويسجلون ويوصلون له جيدا لكن دون تنفيذ يذكر علي أرض الواقع .. وإن نفذ شئ من التوصيات نفذ بطريقة خاطئة ومتعمدة يسأل هو شخصيا عنهاا.
إن الشعب المصري قاب قوسين او أدني أن يثور علي النظام من شدة معاناته لذا ليس امام النظام من حل إلا إستثمار شعبية مبارك وإن كنت أعلم أنها ستكون بطريقة غير مباشر وأيضا بطريقة سلبية للأسباب التي ذكرتها ٱنفا .. فعملية القبض علي الأستاذين: علاء وجمال  مبارك هي في حد ذاتها رسالة تشير إلي أن من يقدر علي القبض يقدر علي البسط وفي الحالة الأخيرة الإفراج عنهم وقفل ملف "قضية البورصة"ومع التركيز الإعلامي عن تدخل السيسي  للحل بالتأكيد سيكسب شعبية الشارع ويخرج من العديد من الأزمات بما فيها تململ بعض من في المؤسسة العسكرية  فيضيع الفرصة علي الأمريكان والمعارضة وبالأخص الإخوان الذين يسعمدون إلي إيهام السيسي بأنهم يمدون حبال الود مع "جمال وعلاء" ليجعلوك في خانة اليك بين مقصلة الشئ ونقيضة فإما أن تضرب جمال وعلاء ولذلك تفقد ٱهر ورقة ولاسيما أنها الورقة الرابحة .. وإما ان تحل المشكلة وبهذا تكون قد  تخليت عن الطريقة غير المباشرة والسلبية في التلويح بإستخدام سلاح الردع وليس إستخدامة حيث أنه في حالة إستخدامه بالطريقة المباشرة والإبجابية يستدعون ضدك الأمريكان في الحال .. وهذا ماظهر منهم في وسائل إعلامهم أمس وفي الجزيرة مباشر مصر حيث دافع القيادي الإخواني "ممدوح الولي" دفاعا مستميتا عن نجلي الرئيس مبارك علاء وجمال  حيث ذكر ان القضية منتية وملفقة. . إن ما أنصح به مرهون وبقوة بعدة أمور منها رفض وعدم إتمام صفقة القرن، وكذلك تقديم حلول سريعة لمعاناة الناس ولاسيما غلاء الأسعار،، وأيضا الإتيان بأهل الخبرة والكفاءة الذين لهم شعبية ورصيد حب وثقة بين الناس لتجارب سابقة، والإبتعاد فورا عن أهل الثقة عديمي الخبرة وفاقدي الثقة والإختبار المسبق عند الناس.

         الأفريكوم ذراع الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في ليبيا
إن شعبية الرئيس مبارك تشكل للسيسي صمام أمان في الشارع يستطيع أن يجابه بها مؤامرات في الداخل والخارج ولا سيما وأن الرئيس مبارك وأولاده لا ينازعونه علي السلطة. .. وان هذه الشعبية هي المواطن الوطن الذي يرفض أن يستدرج للصدام مع النظام او المعارضة او قوي الخارج. كما هو معد لضرب بطولة الامة المتخققة بشقيها وإرادة الشعب والبطل الفرظ عين ما تخشاه أمريكا وبالذات لو تقدم رجال شرفاء يبلورون للأمة مشروع، عملي وقيادة حكيمة، وإعلام شعبي صادق أمين، لقامت الثورة الحقيقية، الثورة الحضارية الخامسة، ثورة الوحدة ووحدة الثورة التي أجهضتها أمريكا والغرب من قبل بالربيع العربي الداعشي- ثورات أراذل الشعوب الإستباقية - لتتفادي أمريكا ظهور ( عصر المحاربين الشرفاء ) المنذر بطبيعة الأشياء وبفعل السنة الكونية السادسة المتحققة دوما والمؤذنة بإذن الله بزوال العصر الذي قبلها وهو هنا ( عصر المتكسبين ) الرأسماليين تجار الحروب والدمار والخراب. سافكين دماء الأبرياء من الشيوخ والأطفال العاملين علي إبادة الشعوب. بتظرية العالم الشيطاني "هيل" 
إن تلويحك بورقة البطولة السنة الكونية السادسة هو الخيار الذي سيخرجك من خانة اليك من ثنائية العهر ثنائية الشي ونقيضة التي تمارس عليك الٱن من كل الأطراف .. ولأن الشئ بالشئ يذكر فإن ما يجري في مصر ينطبق تماما علي ليبيا الخضراء لذا وجب من الإستفادة من شعبية العقيد القذافي متمثلا في سيف الإسلام وإخوانه ومعهم الأبطال الذين صمدوا في معركة الدفاع عن ليبيا والعروبة والإسلام. لأن أمريكا ستبدأ بطرفي معادلة النصر ليبيا والجنوب العربي لتصل إلي قلب المعادلة مصر وبليبيا في الأيام القليلة القادنة بتنفيذ إستراتيجيتها الجديدة وأنظروا لتحركات قوات الأفريكوم.

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

مدير المخابرات الروسية: عمرو موسى مرر قرار غزو الناتو لليبيا في الجامعة العربية طمعاً في الرئاسة المصرية

وكالات

 توقع مدير المخابرات الخارجية الروسية ميخائيل فرادكوف، نهاية مشروع جماعة الإخوان المسلمين، وقال إن “المعركة الآن في دورتها الأخيرة”.

وكان المسؤول الروسي يتحدث في ندوة مغلقة مع السفراء الروس في العالم العربي والإسلامي، وقال إن بريطانيا دعمت جماعة الإخوان منذ البدء لمواجهة تنامي التيار القومي العربي.

وأوضح أن الإخوان لم يقروا أو يسلموا بهزيمة مشروعهم السياسي، بل إنهم ما زالوا يراهنون على أن مشروعهم هو المشروع البديل لكل المشاريع التي تطرح في المنطقة وأنه هو المشروع الأقوى والمدعوم دولياً، والذي شق طريقه خلال 8 عقود من العمل المتواصل، وأن ما يلاقيه المشروع الآن من تراجعات سيتم التغلب عليها، لأنها عقبات مختلفة اوجدتها قوى تهدف الى تدمير المشروع الإسلامي في المنطقة.

ويستند هذا الاطمئنان، بحسب مدير المخابرات الروسية، لدى الجماعة بالدرجة الأولى على دعم القوى العالمية الاكثر تأثيرا في العالم وهي أميركا.

وأشار إلى أن محطات العلاقات الأميركية الإخوانية على الفترة الطويلة، استنادا إلى تقرير أمني روسي تطرق الى هذه العلاقة، وأثبت أن جماعة الإخوان المسلمين جزء اساسي من أدوات المشروع الاميركي للهيمنة على العالم العربي والإسلامي.

وأوضح فرادكوف أنه في فترة ما يسمى الربيع العربي وضمن سلسلة الحلقات بدأت الاحداث في ليبيا، والتي بدأت بتحركات شعبية وعنوانها اسلاميا بحتا وكان التقدير الاميركي في تلك المرحلة ان ثورة شعبية لن تنجح في ليبيا لما يملكه النظام الليبي من أسلحة وقدرات عسكرية، لن يتردد في استخدامها لمواجهة ما يسمى بـ”الثوار”، فكانت الخطة أن تقوم قوات الناتو بملاحقة النظام الليبي ورموزه ودعم “الثوار”، وللأسف كان عمرو موسى، أمين عام الجامعة العربية، في تلك الفترة والذي أدرك المعادلة جيدا وتعامل مع قطر لتحقيق حلمه في الرئاسة المصرية.

وأكد المسؤول الروسي أن موسى قد قرأ بالسياسة أن العصر القادم هو عصر الإخوان، بالرغم من أنهم كانوا يعلنون في تلك المرحلة أن لا مرشح لهم للرئيس، وقد سهل عمرو موسى الطلب القطري في الجامعة العربية للموافقة لدول الناتو بغزو ليبيا.

وكان في تلك الفترة وزير الخارجية نبيل العربي الذي وافق على مشروع قطر وعمرو موسى، ولكن كشف فيما بعد أن المشير الطنطاوي والمجلس العسكري كانوا معارضين لمثل هذا القرار ولكن العربي وعمرو موسى كانوا مدعومين أميركيا وبإلحاح قطري متواصل لقد كان المجلس العسكري عاجزا عن مواجهة ذلك، حسب فرادكوف.

وأخبر الطنطاوي عمرو موسى صراحة ان هذا القرار المتخذ في الجامعة العربية من قلب القاهرة يمس الأمن القومي المصري بالذات، قبل أن يمس الليبيين وأن الجامعة العربية شرعت الاعتداءات على الدول العربية.

ولفت فرادكوف إلى أن الغرب نجح في ليبيا وكان هدفهم الرئيسي هو العمل على تجميع معظم القوى والتنظيمات الارهابية المنتشرة في جميع انحاء العالم في ليبيا وتحويلها إلى مخزون إرهاب في المنطقة ينطلق إلى دول مجاورة وفق الحاجة، موضحا أن كل ذلك كان بالتنسيق المباشر بين الإخوان من خلال تركيا والأميركان، حيث إنه ومنذ الأيام الاولى لضرب ليبيا أحكم الإخوان سيطرتهم بالكامل على ليبيا وذلك بدعم أميركي واضح.

الاثنين، 17 سبتمبر 2018

التاريخ يعيد نفســـــــه !! بقلم هشام عمر


  عندما يتأمل كل منا فيما مضى من أحداث حياته من سنين وأيام قد مرت ! وعندها تضع شريط حياتك أمامك ليمر مثل الفيلم من أحداث وأشخاص قد شكلت حياتك من خلال دائرة معارفك  المجتمعية ستجد أنك أمام احداث متكررة بنفس الأشخاص  الى أن نلقى الرفيق الأعلى ! بمعنى ؟؟ !!  
فى فترة ابتدائى كان معك الصديق الندل الذى كان يتركك وقت المواقف الصعبة  وعندما تصل مرحلة الكلية فى التعليم ستجد نفس الشخص بنفس الصفات ولكن باختلاف الملامح الجسمانية واختلاف الاسم او عندما تعمل فى شركة او مؤسسة ستجد نفس الشخص  بنفس الصفات  مع اختلاف كلى للملامح   
أما على الناحية الاخرى اذا كان معك صديق طيب ورجل مواقف صعبة فى المرحلة الاعدادية يعطيك من مصروفه  ومن الممكن أن يمشى بدون مصروف ويضحى بنفسه  ووقته  وأن يبذل المجهود فى المذاكرة من أجلك بل ويعطيك سندويتشاته  كلها او جزء كبير منها  ويقف معك فى اى شىء مهما ان كان !!  وعندما تصل الى مرحلة الجامعة او العمل بعد التخرج ستجد نفس الصديق ولكن فى ملامح أخرى وأسم مختلف !  
حقا التاريخ يعيد نفســـــه ولكن باختلاف الأشخاص !