اخبار ذات صلة

السبت، 22 يناير 2022

حزب مصر العربي الإشتراكي يهنى رجال الشرطة ....

 


تحت شعار الشرطة_المصرية_رجالة🦅🦅، تقدم حزب مصر العربي الإشتركي برئاسة اللواء عبد العظيم زاهر بالتهاني لأبطال الشرطة المصرية فى عيدها ال 70 

وقد صممت وزارة الداخلية، شعارا جديدا لعيد الشرطة رقم 70 تزامنا مع احتفالات أعياد الشرطة التي توافق 25 يناير من كل عام. ويأتى الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير، بسبب الملحمة البطولية التي جسدها رجال الشرطة سنة 1952 بتصديهم للإنجليز والدفاع عن الوطن .......     ،حفظ الله مصــــــــــــــــــر حفـــــظ الله الجيـــــــــش المصري وحفظ الله الشرطه المصرية

وداعيين الله لقواتنا المسلحة المصرية الباسلة و الشرطه المصرية التي ضحي فيها أبناء مصر البواسل بدمائهم وأرواحهم لتحقيق النصر واسترداد الكرامة بدوام التقدم والتوفيق والنصر والقوة دفاعاً عن الوطن

25يناير هو عيد الشرطة المصرية 🦅

الخميس، 20 يناير 2022

مكتب الصناعة والتجارة يكرم شركة بن عوض النقيب

 


عدن/ غازي النقيب


كرم مكتب وزارة الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن بشهادة شكر وتقدير مجموعة بن عوض النقيب التجارية لدورها التجاري وفي تعاملها مع المواطن أثناء فترة تذبذب العملة في الفترة المنصرمة، مؤكدة بذلك أن الشركة لم تكن مغالية في رفع أسعارها، وظلت أسعارها قريبة من المواطن، خلاف الشركات الأخرى التي تجاوزت أسعارها حدود المعقول.

هذه الشهادة هي لفتة كريمة من قبل وزارة الصناعة والتجارة التي كانت تراقب الوضع عن كثب، وجاءت بعد أعمال تحرٍ. واستقصاء لحركة الأسعار، حيث أكد أحد المسئولين في وزارة الصناعة والتجارة بقوله :" إن شركة النقيب التجارية المحدودة كانت أقل الشركات رفعا للأسعار في الفترة المنصرمة، وهي دوما تسارع إلى تخفيض الأسعار عند تحسن العملة المحلية".

هذا وقد شكر الأستاذ محمد صالح الجحافي نائب المدير العام للشركة وزارة الصناعة والتجارة على هذه اللفتة الكريمة مؤكدا أن الشركة ستبقى دوما إلى جانب المواطن مهما كانت الظروف، وأن هدفها الأسمى هو إعانة المحتاج، وخدمة الإنسان.


والجدير ذكرة ان شركة النقيب التجارية المحدودة. سارعت إلى تخفيض الأسعار فور تحسن العملة المحلية، مما دفع بمكتب الو إلى تكريمها، والثناء على خطواتها الكبيرة وتعاملها الراقي في السوق، المحلية ودورها الإنساني.

الثلاثاء، 18 يناير 2022

الناصريون في الذكرى 104 لميلاد الزعيم !!

 


ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن ماهية الناصرية والناصريين, فقد تحدثت كثيراً في هذا الموضوع عبر كل وسائل الإعلام المقروءة  والمسموعة والمرئية سواء الإعلام التقليدي ( صحف – إذاعة – تليفزيون ) أو الإعلام الجديد ( السوشيال ميديا ), لكن ذكرى ميلاد الزعيم 104 التي حلت هذا الأسبوع هى المناسبة التي دفعتني لمعاودة الكتابة من جديد, خاصة وأن هذه المناسبة مثلها مثل العديد من المناسبات المرتبطة بمسيرة الزعيم, يتجه كل من يدعي أنه ناصري صوب الضريح, وكأن الذهاب للضريح هو من يمنح صك الانتماء للناصرية, وفي الضريح تشهد مهازل حيث يتسابق الجميع ليقف تحت صورة الزعيم في مدخل الاستراحة الملحقة ليلتقط الصور التذكارية, ثم يقوم بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعي ليعلن عن ناصريته, وهذا العام شاهدنا صراع وتلاسن كاد أن يصل لحد التشابك بالأيدي بين من يدعون أنهم قيادات ناصرية.


وهذه الصورة المزرية جعلتني أعيد السؤال هل هؤلاء ناصريون حقاً ؟! وفي محاولة الإجابة على هذا السؤال كان لابد من فض الاشتباك حول ماهية الناصرية والناصريين, وفى البداية لابد من التأكيد على أن الناصرية هى تلك التجربة التي صنعها الزعيم جمال عبد الناصر عبر ثورة 23 يوليو 1952 والتي أعلنت ستة مبادئ أساسية شكلت البذور الجنينية للمشروع الفكري لجمال عبد الناصر وهى: ( القضاء على الاقطاع - القضاء على الاستعمار - القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم - إقامة جيش وطنى قوى - إقامة عدالة اجتماعية - إقامة حياة ديمقراطية سليمة ).


وبالطبع قام جمال عبد الناصر ببلورة مشروعه عبر ثلاثة محاور رئيسية لتحقيق التقدم والتنمية الشاملة, من خلال الحرية والاشتراكية والوحدة باعتبارها مرتكزات رئيسية للنهضة, ومن خلال المبادئ الستة للثورة والمحاور الثلاثة للتقدم والتنمية الشاملة تشكلت المعالم الرئيسية للتجربة الناصرية التي أعلن جمال عبد الناصر أنها خاضعة للتجربة والخطأ عبر الممارسات الواقعية اليومية, وهو ما يميز تجربة جمال عبد الناصر عن التجارب المستمدة من النظريات الفكرية الغربية التي يتعامل أنصارها على أنها مسلمات في قوالب جامدة, لذلك ظل يصحح من أخطاء تجربته حتى اليوم الأخير في حياته.


وبعد رحيل الزعيم جمال عبد الناصر جرت الردة على مشروعه وتجربته منذ مطلع السبعينيات وهنا بدأت تتشكل مجموعات للمقاومة سواء داخل مصر أو خارجها, تمسكت بمشروع جمال عبد الناصر وتجربته القائمة على المبادئ التي أرساها عبر ثورته, والمحاور الرئيسية لمشروع التقدم والتنمية الذي وضعه, وأطلقت مع الوقت هذه المجموعات على نفسها اسم الناصرية, أي الأشخاص الذين يؤمنون بأفكار ومشروع وتجربة جمال عبد الناصر.


إذن يمكننا الآن تعريف من هم الناصريون ؟ فالشخص الذي يدعي أنه ناصري لابد أن يكون على وعي تام بمبادئ جمال عبد الناصر ولا يخرج عن هذه المبادئ التي أرساها عبر مشروعه وتجربته, فالناصري ضد الاقطاع وسيطرته بكافة أشكاله القديمة والحديثة, والناصري ضد الاستعمار بكل أشكاله القديمة والحديثة, والناصري ضد سيطرة رأس المال على الحكم بمختلف أشكالها القديمة والحديثة, والناصري مع جيشه الوطني يدعمه ويقويه في مواجهة أعداء الداخل والخارج, والناصري مع العدالة الاجتماعية منحازاً للفقراء والكادحين والمهمشين في كل مكان كما كان زعيمه, والناصري مع الحياة الديمقراطية السليمة القائمة على تمكين المواطنين جميعا من مباشرة حقوقهم الدستورية والعيش بكرامة فى وطنهم, والناصري مع حرية الإنسان داخل مجتمعه وفقا للدستور والقانون وضد أى فعل يمس هذه الحقوق والحريات, والناصري مع الاشتراكية باعتبارها آلية لمنع الاستغلال داخل المجتمع ووسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية, والناصري مع الوحدة العربية باعتبارها آلية لمواجهة التكتلات الاقليمية والدولية الكبرى.


هذا هو التعريف العلمي للناصري وهو تعريف إجرائي يعتمد على مجموعة من المؤشرات التي يمكن قياسها في الواقع فمن تتوافر فيه هذه المقومات فهو ناصري أما من يفقد شرطا من هذه الشروط فلا يمكن أن نطلق عليه هذا المسمى, ومن هنا يمكن لكل شخص يدعي أنه ناصري أن يحكم على نفسه عبر هذه المؤشرات التي جاءت في التعريف العلمي للمفهوم وبذلك نتخلص وبشكل نهائي من فوضى المسميات, وبالطبع ما ينطبق على الأشخاص ينطبق على المجموعات والتنظيمات والأحزاب التي ترفع راية الناصرية أو تحمل اسم الناصرية, ومن المؤكد أن تطبيق شروط المفهوم في الواقع سوف يكشف الجميع, ويحدد الموقع الحقيقي لكل من يدعي أنه ناصري سواء كان فردا أو مجموعة أو تنظيم.


فلا يمكن أن يكون ناصري من يدعم الإقطاع, أو يهادن ويطبع مع الاستعمار, أو يسكت على سيطرة رأس المال على الحكم, أو يهاجم جيشه الوطني, أو يصمت عن غياب العدالة الاجتماعية, أو لا يثور في مواجهة الاستبداد وعدم إقامة حياة ديمقراطية سليمة, أو من يقبل بفقدان حرية الإنسان, أو من يقبل بعدم تطبيق الاشتراكية لإقامة العدالة الاجتماعية ومنع الاستغلال, أو من لا يدعم الوحدة العربية ويقف صامتا أمام ما يحدث في فلسطين والعراق ولبنان وليبيا واليمن وسورية من مخططات للتقسيم والتفتيت, أما الذهاب للضريح والتقاط الصور ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فلا تمنح صك الناصرية, فغالبية من يزاحمون لالتقاط مثل هذه الصور في المناسبات المختلفة لا يمتون للناصرية بصلة, بل هم جزء من المؤامرة على المشروع الناصري, اللهم بلغت اللهم فاشهد.   


بقلم/ د. محمد سيد أحمد