اخبار ذات صلة
الخميس، 15 يونيو 2023
▪️الباحثة أمنية درويش تحصل على الدكتوراه بامتياز عن ( بذور الشيا وتحسين رياضات التحمل)
الأربعاء، 14 يونيو 2023
جبران أمام مؤتمر العمل الدولى : يشيد بالتعاون المثمر بين أطراف العمل الثلاثة فى مصر.
كتب. عمرو دراز
أكد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس الوفد العمالى المشارك فى الدورة(١١١) للمؤتمر العمل الدولى المنعقد فى جنيف خلال هذه الأيام بمشاركة أطراف العمل الثلاثة من حكومات وأصحاب أعمال وعمال من ١٨٧ دولة حول العالم على التعاون المثمر والبناء بين أطراف العمل الثلاثة فى مصر وذلك فى إطار القوانين واتفاقيات منظمة العمل الدولية التى وقعت عليها مصر وتحترمها وتتمسك بتطبيقها.
وأشاد جبران بحجم الأنشطة التى تقوم بها منظمة العمل الدولية بالقاهرة والتعاون معها في تنظيم العديد من ورش العمل والبرامج والندوات التى شارك فيها العديد من القيادات والكوادر النقابية والشباب والمرأه.
وقال جبران أن الاتحاد العام لنقابات عمال والذى يمثل صوت العامل المصرى على المستوى الوطني والدولى يبذل قصارى جهده لتحسين ظروف وشروط العمل والسلامة المهنيه وذيادة الأجور من خلال ممثليه فى مجلسي النواب والشيوخ والمجلس القومى للاجور والهيئة القومية للتأمين الاجتماعى.
وأضاف جبران حرص الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على التعاون الدائم مع منظمات المجتمع المدنى ومنظمة العمل العربية والدولية ووزارة العمل وقطاع الأعمال وغيرهم من الوزارات والجهات المعنية ذات الصلة بالشان العمالى، فى ضوء المزايا التى يتمتع بها عمال مصر والمنصوص عليها فى الدستور المصرى .
وشدد جبران فى كلمة عمال مصر على أهمية وضرورة مكافحة الهجرة الغير شرعية وبذل المزيد من الجهد لزيادة الاستثمار في الدول الطاردة للعمالة والعمل علي ارساء السلام في تلك الدول، وإحترام حقوق المرأة ومساواتها فى الحقوق والأجر.
وفى ختام كلمته: أعرب جبران ان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بل والشعب المصري اجمع يعلن تضامنه مع عمال وشعب فلسطين وحقهم الكامل فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف طبقا لقرارات الأمم المتحدة فى ذات الشأن.
كما يعرب عن تضامنه الكامل مع الشعوب العربية التى تواجه أزمات وحروب تؤثر بالسلب على حياة شعوبهم، املين ان يسود الاستقرار والأمن والسلام جميع دول العالم .
مازال الحقد على الزعيم جمال عبد الناصر رغم وفاته!
عبد الناصر تاريخ لايمحوه قلم ولا ريح
بقلم بسمة الجوخى رئيس القسم السياسى بجريدة وموقع مصر العربى ورئيس لجنة الشئون الدولية بالحزب
قرار البرلمان بالموافقة على تغيير اسم أكاديمية ناصر العسكرية إلى الأكاديمية العسكرية العليا وإلغاء اسم ناصر !!! ما هذا الهراء الذى يحدث ولمصلحة من ؟!
من الطبيعى أن كل البشر خطاء ولا أحد معصوم من الخطأ ؛ والرئيس جمال عبد الناصر رحمه الله عليه كان يحظى بمحبة الملايين من مصر والدول العربية ؛ برغم أى شىء حدث فى عصره فهو كان نتاج للفتنة والخيانة وتحالف أعدائه عليه من الداخل والخارج ؛ ولا أحد يستطيع إنكار ما فعله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمصر ؛ ومن المعروف كره وحقد إسرائيل ولا أستطيع قول كلمة كره دفين ؛ لإنه كان علنا ولم يستطيعوا حتى إخفاءه ؛ إنه القائد جمال عبد الناصر الذى أمم قناة السويس ؛ وأنشئ إذاعة القرآن الكريم ؛ وبحيرة ناصر أكبر منبع مياه عذبة ؛ ومحرر مصر من الاستعمار البريطانى والعثماني ؛ منصف دائما القضية الفلسطينية وحارب مع أشقاءه الفلسطنيين لتحرير بلادهم ؛ عبد الناصر الذى تعلم الفقراء جميعهم فى عهده ؛ الذى حول الأزهر الشريف لجامعة دينية علمية حديثة كاملة وجمع فيها بين الدين والعلم ؛ جامع القرآن الكريم بصوت مسموع ؛ هو الذى قهر سيطرة بنك الخراب الدولى على مصر ؛ هو من ألغى حفلات الخراب الشيطانية الماسونية وطقوسها فى مصر ووقف فى وجهها ؛ عبد الناصر الذى لم يعرف عهده كلمة بطالة ؛ هو الذى تجمع عليه كل الخونة من داخل البلاد وخارجها ؛ هو الذى لم يطمع فى أى مال من أموال الدولة ؛ ومات وهو لا يملك إلا ما يملكه موظف أقل من العادى فى الدولة ؛ إنه عبد الناصر ناصر الفقراء والمستضعفين زعيم الوحدة العربية .
والآن هل مصر أنهت مشاكلها ولا ينقصها إلا قرار موافقة البرلمان لتغيير اسم أكاديمية ناصر العسكرية والطلب بإلغاء كلمة ناصر منها ؛ لهذه الدرجة الحقد وصل بهم لشخص توفاه الله منذ زمن يستكثرون عليه إحياء ذكراه ؟! إذا تغير الإسم هل سينسى العالم قائد مثل جمال عبد الناصر؟!
ما هذا الهراء الذى يحدث ؛ ولمصلحة من إشغال الشعب بهذا الموضوع ؛ وإثارة الفتن ما بين محبين القائد الراحل جمال عبد الناصر وهم كثيرون جدا ؛ وما بين القلة التى تكرهه وتحقد عليه حتى بعد وفاته ؛
وحزب مصر العربى الاشتراكى يرفض ما جاء فى البرلمان من تصريح بالموافقة على إلغاء اسم ناصر من أكاديمية ناصر العسكرية ؛ ويرى إنه من الأولى أن يطرح البرلمان حلول وعمل خطط تنموية للنهوض بمصر وينشغل بذلك ؛ بدلا من هذا الهراء ؛ ولا يصح مطلقا إلغاء اسم قائد مثل الرئيس جمال عبد الناصر الذى رحل عن مصر وودعه شعبه بجنازة مهيبة ؛ فهو رئيس حكم مصر إلى أن توفاه الله ؛ فهو لم يكن رئيساً مخلوعا حتى يتم تغيير اسمه من مكان هو الذى بناه وأنشأه ؛ نأسف كثيرا على ما نراه من تربص الكثير لمصر من داخلها ؛ ما الذى تركوه لأعدائها فى الخارج ؟! وفى هذا التوقيت و ما تمر به مصر من أزمات ؛ وبمحاولة حل هذه الأزمات بانعقاد جلسات الحوار الوطنى ؛ وفى هذا الوقت يظهر أشخاص فجأة ويخترعون أمر ؛ لإثارة غضب الكثير وإثارة الفتن بين الناس ؛ ونحن نأمل بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لوقف هذا الهراء الذى يثير غضب الكثيرين ؛ ويشعل فتنة بين الناس ؛ وفى ظل ما تمر به مصر فهى لا ينقصها هذه العشوائية والحقد الذى ظهر بطريقة مخزية وأصبحوا حتى لا يستطيعون إخفاءه ...
رحم الله القائد جمال عبد الناصر وغفر له وأسكنه فسيح جناته
الثلاثاء، 13 يونيو 2023
إنهيار القطب الأوحد الصهيوأمريكي يلوح بالأفق لذلك يجب الحذر من تصرفاته الهوجاء وتوجيه ضربة إستباقية له...
نتابع ما يدور في منطقتنا والعالم من أحداث وحروب مفتعلة أو مدعومة وعلنا من محور الشر الإنساني المتمثل بالصهيوأمريكيين خاصة والصهيوغربيين عامة سواء في منطقتنا كما يجري في السودان، أو في أوكرانيا ودعمهم اللوجستي الكامل والعلني لزيلنسكي وحاشيته النازية، أو تحركاتهم المشبوهة ودعمهم لأدواتهم وتبعهم في تايوان، أو مناوراتهم الناتوية في ألمانيا والتي من خلالها وحسب فكرهم المريض والمحب للسيطرة وبقاء الهيمنة على العالم أجمع يهددون بها قادة منطقتنا وبالذات إيران وسورية والعراق وكل محور المقاومة في لبنان وفلسطين...والذين حاربوا هيمنتهم مع روسيا والصين وغالبية دول أمريكا الجنوبية وعلى رأسها فنزويلا، وتهديد أيضا للدول التي بدأت بمحاربتها ورفض الإملاءات كالهند وباكستان والسعودية ومصر...وغيرها من الدول العربية والآسيوية والإفريقية والعالمية...
وأيضا تهديد لروسيا التي هزمتهم في أوكرانيا ومرغت أنوفهم في التراب الأوكراني ودمرت أسلحتهم البرية والجوية والبحرية التي يتباهون بها وبقدرتها العسكرية الكاسحة لأي خصم لهم يحارب هيمنتهم وظلمهم للبشرية جمعاء، وأيضا هي تهديد للصين ليظهروا بأنهم ما زالوا هم الأقوى في العالم وهم المهيمنين على القادة والدول والشعوب ولا أحد يستطيع هزيمتهم وهم قادرين على هزيمة خصومهم ومن يريد إسقاط هيمنتهم وتخليص الإنسانية من هيمنة قطبهم الأوحد الذي بني على الفتن وإشعال الحروب وسفك دماء الشعوب وتهجيرهم وإستنزاف قوتهم وإحتلال دولهم ونهب خيراتهم وثرواتهم وكل ما يملكون لتنفيذ مشاريعهم التنموية والإقتصادية وغيرها لبلدانهم وشعوبهم لتعيش مئات السنين بحالة رفاه دائم على حساب دماء الشعوب البريئة في منطقتنا والعالم وتعيد بلداننا وشعوبنا ودولنا إلى العصر الحجري لمئات وآلاف السنين...
لذلك يجب الحذر من كل تصرفات هؤلاء الشياطين في الفترة الأخيرة لأنهم هزموا بكل ما تعنيه الكلمة من هزيمة في منطقتنا والعالم، والتحذير من أن يقوموا بمغامرة أو حماقة هوجاء قد تكون في مخليتهم المريضة، والتحذير من وقوع حرب جديدة لا يكون من الخيال لأن نذرها واضحة وبوادرها تلوح بالأفق، وهناك تصريحات كثيرة لمسؤولين كبار لهم سواء في أمريكا أو أوروبا أو الكيان الصهيوني يهددون بضرب دولة او دولتين في منطقتنا والعالم،واخطرها تصريحات رئيس هيئة الأركان الأميريكية المشتركة للقوات الأمريكية عن أن لديهم خطة جاهزة لتوجيه ضربة عسكرية لأي دولة وأن الخيارات العسكرية على الطاولة دائما، وكل ما يدور في منطقتنا والعالم من أحداث وأزمات وحروب مفتعلة من قبلهم ليساهم في إشعال فتيل التوترات وخلط الأوراق من جديد...
وهذا يزيد من إحتمالات نشوب حرب عالمية ثالثة بمعناها العسكري بين محور الحق الذي يحارب ظلمهم وإستعبادهم للدول والشعوب وهو محور روسيا والصين وإيران وكل من لحق بهم، وبين محور الباطل الشيطاني الذي يعمل كل ما يستطيع لبقاء هيمنته وسيطرته على شعوب منطقتنا والعالم أجمع، وكل تلك التصرفات الصهيوغربية الناتوية الهوجاء تستدعي من قادة منطقتنا وبالذات إيران والسعودية وتركيا وسورية والعراق والأردن والجزائر ومصر...وغيرها ومن روسيا والصين أيضا يتطلب تحركا دبلوماسيا سريعا وواسعا على مستوى القادة والحكومات والمنظمات والمجالس واللقاءات والإتفاقيات الثنائية وغيرها لحل النزاعات والأزمات والحروب المفتعلة في منطقتنا والعالم وبشكل أسرع، وكل ذلك هو هدف رئيسي لضمان الإستقرار والأمن والآمان في المنطقة وتحصينها من أية خروقات قادمة يحاول الصهيوغربيين خرقها والدخول من خلالها لتنفيذ أجنداتهم الهستيرية وأحلامهم التلمودية لحكم الأرض وما عليها في منطقتنا والعالم أجمع لا سمح الله ولا قدر، وعوامل الإختراق أو الأكاذيب والمبررات والحج والأدلة الكاذبة لإشعال الحروب الصهيوأمريكية بريطانية خاصة والغربية عامة جاهزة دائما وأبدا...
لأن تلك الدول تلتقي وتتفق على بقاء هيمنتها وسيطرتها على منطقتنا والعالم، ولأنها هزمت في منطقتنا والعالم، ولم يعد لها حلفاء كما كانت تدعي أمام العالم وفي الخفاء والغرف المغلقة كانت تعتبرهم أدوات وتبع تأمرهم وتملي عليهم وهم يطيعون فقط، لذلك قد تشعل فتيل تلك الحرب العالمية الثالثة لأن مصالح فكرها المريض العليا تلتقي مجتمعة سواء في أمريكا وأوروبا والكيان الصهيوني، وتلك المصالح تكون عنصر تفجير لإشعال تلك الحرب في ظل ذلك الأفق المسدود والسجال والتصريحات والتهديدات السياسية والعسكرية والمناورات والدعم اللوجستي لأدواتهم وتبعهم وعلى كل المستويات، والتي من خلالها لا يريدون الإعتراف بالمتغيرات الدولية القادمة كأقطاب متعددة تنشر التعاون والشراكة والسلام والمحبة والتنمية بكل مجالاتها لشعوب منطقتنا والعالم وليس فقط لهم ولشعوبهم حسب فكرهم التلمودي المريض بأنهم شعب الله المختار وباقي الشعوب والأمم هم خدم وعبيد لهم فإما يدخلوا لبيت الطاعة وإما يتم إبادتهم بطرق معلنة أو مخفية إحتلال علني أو فتن وازمات معقدة ومتنوعة ومتعددة كما جرى في مخططهم الفوضى الخلاقة والثوارات المفتعلة في عشرية النار والمؤامرة الكونية على منطقتنا وسورية والعراق بالذات...
لذلك يجب توجيه ضربة إستباقية لهم كرسالة تعيدهم إلى صوابهم وتساعد العقلاء في دولهم إن وجدوا ليغيروا الأوضاع في بلدانهم ويجبروا قادتهم على التوقف والإعتراف بالعالم المتغير الجديد وبالأقطاب المتعددة، وهذه الضربة الإستباقية والرسالة قد تكون عسكرية أو سياسية أو إقتصادية أو تكون مجتمعة معا من قادة ودول منطقتنا ومن قادة ودول روسيا والصين وكل الدول والقادة الذين يعملون ليلا ونهارا على نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، ويجب أن يكون لمنطقتنا ودولنا وشعوبنا لما تمتلكه من علاقات مع روسيا والصين ودول أمريكا الجنوبية..وغيرها، ولما تمتلكه من قوة وطاقات هائلة وثروات عدة مقاعد وأقطاب في مجلس الأمن الدولي وفي كل منظمات الأمم المتحدة في المتغيرات الدولية القادمة لا محالة إن لم تكن اليوم فغدا وغدا لناظره قريب...
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...
كاتب ومحلل سياسي...
هل كانت دولة العلم والإيمان أم دولة الفساد والفهلوة ؟!
ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن سيادة الفساد والفهلوة في المجتمع المصري، فقد أفردنا لذلك العديد من المقالات على مدار العقدين الأخيرين ومنذ احترافنا للكتابة بشكل منتظم، لكن ما نشهده اليوم وعلى كافة مناحي الحياة يدفعنا دفعاً للكتابة مجدداً عن الفساد والفهلوة تلك القيم السلبية التي استشرت داخل بنية المجتمع المصري، وهو ما جعل الكثير من أصحاب المبادئ والقيم يضعف إيمانهم بذلك الطريق الذي اختاروه طواعية وظنوا أنه السبيل لصعود السلم الاجتماعي، فما شهدته الدولة المصرية منذ مطلع السبعينيات حتى اليوم أسس لما يمكن أن نطلق عليه بقلب وضمير مستريح دولة الفساد والفهلوة، التي وضع بذورها الجنينية الرئيس السادات عندما أعلن تخليه عن المشروع الوطني والقومي الذي أسست له ثورة 23 يوليو1952.
حيث وضعت الدولة الجديدة المتحررة لتوها من براثن الاستعمار منظومة قيم جديدة تعلي من قيمة العلم والخبرة، وتدعم وتشجع الموهبة، وترفع وتقدر الإبداع، ويحصل الإنسان على الفرص المتاحة في كافة مجالات الحياة وفقا لقدراته وإمكاناته وعلمه وخبرته وموهبته وإبداعه دون أن يضطر للجوء إلى طرق ملتوية وغير شرعية، وخلال هذه المرحلة تمكن أبناء الفقراء والكادحين من الصعود الاجتماعي عبر الآليات الشرعية التي وضعتها الجمهورية الوليدة، ووفقا لمنظومة القيم التي تعلي من شأن العلم والموهبة والإبداع.
وبرحيل قائد الثورة جمال عبد الناصر قرر تابعه أنور السادات الانقلاب على المنظومة التي بني عليها المشروع الوطني والقومي المستقل، لصالح مشروع التبعية للنظام الرأسمالي العالمي والذي يتطلب منظومة قيم جديدة تساعد على تكريس التخلف لاستمرار التبعية وعدم القدرة على الفكاك منها، ومن هنا بدأت منظومة القيم القديمة في التحلل والانهيار لصالح منظومة قيم جديدة، فالدولة التي بدأ تأسيسها في مطلع السبعينيات تعلي من قيم النفاق والفهلوة والمحسوبية والوساطة والرشوة والولاء للحاكم الفرد وتمجيده، وذلك من أجل الحصول على الفرص المتاحة في كافة مجالات الحياة، ومن هنا وجد من استطاع استيعاب هذه القيم الجديدة الطريق ممهد للصعود والترقي داخل كل مؤسسات الدولة.
وهو ما جعل أصحاب العلم يختنقون, وأصحاب الموهبة يحتضرون, والمبدعون يموتون كمدا، وبالطبع لم يكن بمقدور السادات أن يعلن صراحة عن مشروعه، بل ما حدث هو العكس، حيث رفع إعلامه شعارات منافية تماماً لما تم تنفيذه على أرض الواقع، فأعلن أن دولته الجديدة هي دولة " العلم والإيمان "، وبالطبع لابد للرئيس أن يلقب بالرئيس المؤمن تماشيا مع هذه الدولة المؤمنة، وكأنهم يقولون لنا أن من سبقه لم يكن مؤمناً ودولته بالطبع كانت جاهلة وكافرة.
وفي ظل ما يطلق عليه عالم الاجتماع الفرنسي " إميل دور كايم " حالة الأنومي الاجتماعية أو فقدان المعايير نتيجة انهيار منظومة القيم القديمة وإعادة بناء منظومة القيم الجديدة وهي الحالة التي تصيب المجتمعات في المراحل الانتقالية فإن المجتمع المصري قد شهد هذه المرحلة منذ مطلع السبعينيات حيث تمكن من بناء منظومة القيم الجديدة، وللأسف الشديد جاءت منظومة القيم الجديدة مختلة إلى حد كبير وقائمة على الفساد والفهلوة، وفي إطار القيم الجديدة شعر كثير من المواطنين الذين مازالوا متمسكين بالقيم القديمة القائمة على العلم والموهبة والإبداع بما يطلق عليه " كارل ماركس " حالة الاغتراب حتى وهو يعيش داخل مجتمعه، وما يزيد الأمر سوءً أنه يقع في صراع شديد بين منظومة القيم التي يؤمن بها ومنظومة القيم التي يعتمدها المجتمع ويعتبرها الآلية الصالحة للتعايش والحصول على الفرص المتاحة في كافة مناحي الحياة.
وفي ظل منظومة القيم الجديدة التي اعتمدتها دولة التبعية أصبح نموذج الفساد والفهلوة هو النموذج الأكثر شيوعاً وانتشاراً داخل المجتمع، وهو النموذج الذي تم تعميمه على كافة المؤسسات وعلى كل مناحي الحياة، فلا يستطيع مواطن أن يصعد ويرتقي السلم الاجتماعي والحصول على الفرص المتاحة في كافة مناحي الحياة وداخل مؤسسات دولة الفساد والفهلوة إلا من خلال المحسوبية والوساطة والرشوة والنفاق والعمالة وكتابة التقارير في الزملاء تطوعاً، لذلك لا عجب " أن تجد كثير من المسئولين في كافة مؤسسات الدولة يتحدثون - بدون حياء أو خجل - إلى من يمتلكون العلم والموهبة والإبداع ليؤكدوا لهم أنهم لن يحصلوا على أي مواقع داخل المجتمع لأنهم لا يمتلكون هذه القيم المنحطة، وأن صعودهم الاجتماعي وترقيهم الوظيفي لا يعتمد على العلم أو الخبرة أو الموهبة أو الإبداع بل يعتمد على قدراتهم على النفاق وتقديم الرشوة ".
ولا عجب أن يعاقب أصحاب المبادئ والقيم النبيلة عبر دولة الفساد والفهلوة التي تخنق العلم والخبرة والموهبة والإبداع، لذلك إذا أردنا الإصلاح والتغيير الحقيقي فلابد من التخلص من منظومة القيم التي ترسخت منذ مطلع السبعينيات وحتى الآن وبناء منظومة قيم جديدة تعلي من قيمة العلم والخبرة والموهبة والإبداع وتحط وتعاقب منظومة الفساد والفهلوة، وبالطبع لا يمكن أن يحدث ذلك بين يوماً وليلة فالمعركة تتطلب نفس طويل، يمكن أن يبدأ بإعلان التحرر من التبعية وإعادة إحياء المشروع الوطني والقومي المستقل، ثم الدخول في معركة مواجهة الفساد والفهلوة، وفي النهاية تأتي مرحلة بناء منظومة القيم الجديدة القائمة على العلم والخبرة والموهبة والإبداع لتحل محل القيم السائدة التي تعتمد على الرشوة والمحسوبية والوساطة والنفاق، وبذلك نكون قد صححنا المسار الخاطئ لدولة العلم والإيمان، فما شهده المجتمع المصري على مدار النصف قرن الماضي هو سيادة الجهل والفساد والفهلوة محل العلم، وسيادة التكفير محل الإيمان، اللهم بلغت اللهم فاشهد.
بقلم / د. محمد سيد أحمد
الشباب العربي يعلن موقفه من العدو الصهيوني ؟!
ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن موقفنا من العدو الصهيوني، وبالطبع لن تكون الأخيرة مادام هذا العدو لازال موجوداً ومحتلاً لأرضنا العربية، فموقف مجتمعاتنا العربية من العدو الصهيوني تشكل عبر علاقة تاريخية تجاوزت قرن من الزمان، وارتبطت تلك العلاقة بمنظومة القيم التي تشكلت عبر التفاعلات الاجتماعية بيننا وبينهم، ففي الوقت الذي نشأت فيه فكرة قيام وطن قومي لليهود الصهاينة وتم الاستقرار على أن يكون هذا الوطن هو الأرض العربية الفلسطينية، بدأت العلاقة تتكون وبدأت منظومة القيم والموقف يتشكل، وإذا كانت الفكرة الصهيونية الأساسية ترتكز على اقتلاع شعب من أرضه حتى يتمكن اليهود الصهاينة من جمع شتاتهم عبر الاستيطان في هذه الأرض الجديدة فهذا يعني أن القيمة الناتجة عن عملية الاقتلاع ستكون هي موقف العداء المطلق.
وخلال رحلة التطور التاريخي قام العدو بعملية التهجير القسري للشعب العربي الفلسطيني وبشكل ممنهج، وتعد هذه العملية من أكثر عمليات انتهاك حقوق الانسان في تاريخ البشرية، لذلك لا عجب أن يتشكل موقفنا العدائي تجاه اليهود الصهاينة، وبالطبع وجد الصهاينة ضالتهم المفقودة في القوى الاستعمارية، حيث ساعدتهم ومكنتهم من عمليات التهجير القسري مما مكنهم من إعلان دولتهم المزعومة قرب منتصف القرن العشرين.
وفي أعقاب إعلان الدولة المزعومة لليهود الصهاينة كان الصراع العربي معهم قد بدأ حيث تحركت ستة جيوش عربية للدفاع عن الأرض العربية الفلسطينية المغتصبة في عام 1948 وكانت هزيمة الجيوش العربية بداية جديدة لترسيخ قيم العداء لهؤلاء الصهاينة ليس فقط على مستوى الشعب الفلسطيني بل على مستوى الشعب العربي بكامله من المحيط إلى الخليج، ومما زاد ووسع رقعة العداء هو مشاركة العدو الصهيوني في العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956.
أما التحرك الأكبر لترسيخ الموقف العدائي مع اليهود الصهاينة فكان بالعدوان في 5 يونيو 1967 حيث نالت الأمة العربية هزيمة جديدة في مواجهة العدو الصهيوني، وتم اغتصاب أرض عربية جديدة في فلسطين ومصر وسورية والأردن ولبنان وهي دول المواجهة مع اليهود الصهاينة، وبذلك تأكدت الفكرة الصهيونية التاريخية والتي تتجسد في مقولة " دولتك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات " وهى العبارة المسجلة فوق باب الكنيست الإسرائيلي والتي تجسد الأطماع الصهيونية في الأرض العربية والتي يغفلها الكثيرين حتى الآن.
وفي ظل الموقف العربي الغاضب خاضت مصر وسورية وبدعم عربي شبه كامل حرب أكتوبر 1973 حيث تمكنت ولأول مرة من هزيمة اليهود الصهاينة، الذين قرروا بعدها اتباع سياسة جديدة تسعى لإنهاء الصراع العربي معهم، وإحلال سلام مزعوم عبر تسويات عربية منفردة، وهنا جاءت كامب ديفيد في نهاية السبعينيات والتي شكلت بداية الخلل في الموقف العربي الرسمي تجاه اليهود الصهاينة، حيث بدأ التطبيع الرسمي مع العدو فشاهدنا اتفاقية أوسلو ثم وادي عربة في مطلع التسعينيات، ورغم المقاومة الشعبية إلا أنه مع الوقت بدأت تتسع دائرة المطبعين سراً ثم جهراً.
ولم تعد المسألة تطبيعا رسمياً فقط بل بدأت بعض الأصوات داخل النخبة السياسية والثقافية العربية تنادي بالتطبيع مع اليهود الصهاينة وهو ما ألقى بظلاله على الموقف العربي تجاه هذا العدو، حيث تأثر العقل الجمعي بشكل كبير فعندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الاعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر 2017، ثم نقل سفارة بلاده إلى القدس وافتتاحها في 14 مايو 2018 لم نشهد تلك التحركات الشعبية الغاضبة التي كانت تنفجر في مواجهة أي فعل عدائي يقوم به العدو الصهيوني ضد مجتمعاتنا العربية، بل أصبح هناك من يرى زيارات ومقابلات المسؤولين الصهاينة أمراً عادياً لا يستدعي الغضب.
ولم يتوقف هذا الخلل الواضح في الموقف العربي من اليهود الصهاينة عند هذا الحد بل وجدنا هرولة عربية رسمية جديدة تجاه العدو الصهيوني في نهاية العام 2020 ومطلع العام 2021 حيث وقعت الإمارات اتفاقية سلام مزعومة في 11 أغسطس 2020، أعقبها اتفاقية مع البحرين في 11 سبتمبر 2020، ثم اتفاقية مع المغرب في 10 ديسمبر 2020، وجاءت الاتفاقية الأخيرة مع السودان في 6 يناير 2021، وفي أثناء هذه الهرولة غير المسبوقة لم يتحرك ساكن للشعب العربي من المحيط إلى الخليج.
لكن هذا الموقف العربي المتخاذل لم يستمر طويلاً فخلال هذا الأسبوع شهدت الحدود المصرية حادثة جديدة بطلها شاب مصري يؤدي الواجب الوطني على الحدود المصرية – الفلسطينية المحتلة قام بتبادل النيران مع جنود الاحتلال مما أسفر عن قتل ثلاثة جنود صهاينة واستشهد الشاب أثناء العملية وبغض النظر عن ملابسات الحادث في الروايتين الرسميتين المصرية والإسرائيلية فما يعنينا هنا هو الموقف الشعبي العربي خاصة الشباب المتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي أشعل هذه الوسائل نشراً للموقف العدائي من اليهود الصهاينة.
وعاد الشباب العربي يرفع شعارات غابت لسنوات طويلة مثل "لا صلح لا تفاوض لا اعتراف"، و"ما أوخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، بل والتأكيد أن البندقية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي في مواجهة العدو الصهيوني، ومن يرى عدم قدرتنا على مواجهة العدو الصهيوني فعليه أن ينظر فقط للعمليات الفردية الفدائية للمقاومة الفلسطينية البطلة والشجاعة التي يرتعد منها العدو الصهيوني ويخشاها ويعمل لها ألف حساب، اللهم بلغت اللهم فاشهد.
بقلم / د. محمد سيد أحمد
سكان المناطق الحدودية حراس الوطن !!
ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن سكان المناطق الحدودية ولن تكون الأخيرة، خاصة عندما يكون الأمن القومي الحدودي غير مستقر ومهدد، وفي البداية لابد من التأكيد على أن سكان المناطق الحدودية مواطنون كاملي الأهلية، لهم حقوق وعليهم واجبات مثلهم مثل كل أبناء الوطن، هذا هو الوضع المثالي لكل مواطن على أرض وطنه فهو متساوي مع الجميع أمام الدستور والقانون، وفى هذه الحالة المثالية يتوجب على الدولة أن توفر لكل مواطنيها فرص متساوية في توفير احتياجاتهم الأساسية كي تضمن أداء واجباتهم تجاه الوطن، لكن حين تهمل الدولة في أداء واجباتها تجاه المواطن وتتخلى عن مسئولياتها تجاه أبسط حقوقه الإنسانية وحقه في الحياة والعيش الكريم، هنا لا يمكن أن نتوقع أداء المواطن لواجباته ولا التزامه بما حدده له الدستور والقانون من واجبات تجاه وطنه، فحين تخرق الدولة الدستور والقانون يكون المواطن في الطرف الآخر مستعد تحت ضغط الحاجة لمخالفة القانون والدستور.
فالمواطن في أي وطن يسعى لتوفير احتياجاته الأساسية وهى في حدها الأدنى الاحتياجات البيولوجية من مآكل ومشرب وملبس ومسكن يحتمي به، ووفقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والتي وقعت عليها مصر منذ زمن بعيد، ووفقا للدساتير المتعاقبة فإن الدولة المصرية ملزمة بتوفير الاحتياجات الأساسية لكل مواطنيها فإلى جانب الاحتياجات البيولوجية يجب أن توفر للمواطن فرص للعمل والتعليم والعلاج والتأمين الاجتماعي ضد العجز والشيخوخة وغيرها من الحقوق، وحين تكون الدولة قادرة على توفير هذه الاحتياجات الاساسية للمواطن، نكون أمام النموذج المثالي الذي تطالب فيه الدولة المواطن بالالتزام بأداء وجباته تجاه الوطن، لكن حين تتخلى الدولة عن أداء واجباتها تجاه مواطنيها نكون أمام موقف حرج وأزمة حقيقية فالمواطن الذي لا تتوافر له احتياجاته الأساسية من أجل العيش بالقطع سوف يسعى لابتداع أساليب مختلفة للحصول على هذه الاحتياجات، ومن المنطقي في هذه الحالة أن يتحايل على الدستور والقانون ويقوم بخرقهما، وهنا يصبح الأمن الاجتماعي في خطر، وحين يكون المواطن من سكان المناطق الحدودية يصبح مستوى التهديد الاجتماعي أكبر، وحين يكون على الطرف الحدودي الآخر عدو أو مجتمع غير مستقر وتسوده النزاعات المسلحة فإن الأمن القومي يصبح محل تهديد للوطن.
ففي ظل غياب الاحتياجات الأساسية للمواطن وعدم توفيرها من قبل الدولة، فلا تسأل عن الانتماء والولاء لهذا الوطن، فتهميش الدولة للمواطن ينتج عنه مباشرة غياب الانتماء والولاء، وعدم توفير الاحتياجات الأساسية ومتطلبات الحياة الضرورية تجعل المواطن يبحث عن بدائل اجتماعية لتوفير هذه الاحتياجات ومادام القانوني والشرعي غير متاح فغالبا ما يبرز غير القانوني وغير الشرعي, وهنا تنشأ أساليب التحايل على القانون والشرع، وفى ظل دولة قامت بتهميش مواطنيها على مدار عقود كاملة وأهدرت أدميتهم وتخلت عن مسئوليتها الأساسية تجاههم فلا تسأل عن أسباب ضعف الانتماء والولاء، ولا تسأل عن أسباب ابتداع هذا المواطن لأساليب يتحايل بها على القانون، فإذا كانت الدولة المصرية قد همشت مواطنيها في المناطق الحدودية وتعاملت معهم بوصفهم مواطنون من الدرجة الثانية، وتخلت عن مسئوليتها تجاه المواطن فبدأ هذا المواطن المهمش يبحث عن أساليب يتحايل بها على القانون من أجل العيش فبدأت منذ منتصف السبعينيات تهتز منظومة القيم، حتى وصلت لمرحلة انهيار كامل، فالفهلوة والغش الرشوة والسرقة والاتجار في البشر والمخدرات والسلاح والعملة وغيرها من الأساليب غير القانونية لجمع المال لسد الاحتياجات الأساسية للمواطن أصبحت شطارة وتتم تحت مسمع ومرأى من الدولة بل في حمايتها وحراستها.
وإذا كان هذا هو حال الغالبية العظمى من المواطنين المصريين الذين يعانون من عدم توفير احتياجاتهم الاساسية فذهبوا للبحث عن بدائل اجتماعية وأساليب للتحايل على القانون ومنهم من وجد بديل في جماعات الإسلام السياسي التي حلت محل الدولة في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن خلال مرحلة انسحاب الدولة فوقع أسير هذه الجماعات التي استخدمت هؤلاء المواطنين من أجل الوصول للسلطة وعندما حققت غرضها تخلت عنهم أيضا كما تفعل الدولة، فالوضع بالنسبة لسكان المناطق الحدودية أكثر مأساوية فتهميش وإهمال الدولة جعلهم فريسة لأعداء الوطن على الطرف الآخر، ففي ظل التهميش من الدولة قام العدو باحتوائهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية عبر اساليب تضر بالأمن القومي المصري فعمليات تهريب المخدرات والسلاح والبشر تتم على قدم وساق بواسطة المهمشين عبر الحدود، ولا يجد هؤلاء بديلاً عن هذا، فإذا أرادت الدولة المصرية حفظ الأمن القومي والقضاء على اساليب التحايل وإعادة إنتاج الانتماء والولاء، فعليها أن تقوم بواجباتها الأساسية تجاه مواطنيها وتمكنهم من توفير احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات عيشهم الكريم ويجب أن يحل الاحتواء محل التهميش، خاصة بالنسبة لسكان المناطق الحدودية الذين يشكلون الدرع الواقي للوطن، وعلى الرغم من الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة المصرية في العقد الأخير للمناطق الحدودية إلا أن المواطن الحدودي لازال ينتظر المزيد لكي يشعر بالانتماء والولاء ليصبح حارساً للوطن، اللهم بلغت اللهم فاشهد.
بقلم/ د. محمد سيد أحمد
نكشف سر تفوق مى عماد الأولى على محافظة المنيا فى الشهادة الإعدادية
دائما نسعى للنجاح والتفوق ولذلك نريد أن ننقل بعض النماذج المشرفة للمجتمع فهم بمثابة مثل اعلى لباقى الطلاب واليوم معنا نموذج للتفوق الدراسي وارادنا ان ننقل لطلابنا سر التفوق لكي يكون لديهم الدافع للتفوق ،مثل الطالبة مي عماد علي زهران الأولى على محافظة المنيا في الشهادة الإعدادية، الطالبة بمدرسة المنيا القومية الخاصة لغات بمحافظة المنيا والتى حصلت على الدرجات النهائية ٢٨٠ من ٢٨٠ بمجهودها الشخصي
وكان سر التفوق : كتاب الوزارة ، ومعلم الفصل.
وتنصح الطالبة مى عماد باقى الطالبات بضرورة الذهاب للمدرسة حتى آخر يوم في السنة الدراسية.
وتنصحهم ايضا المذاكرة اليومية للطالب المتفوق في حدود ثلاث أو أربع ساعات يومياً.
وتقول مي عماد لا للدروس الخصوصية فهي ضياع للوقت والمال ولا تؤهل الطالب للحصول على المركز الأول.
وبجانب التفوق الدراسي مى تملك العديد من المواهب فهى تهوى القراءة والسباحة وتنس الطاولة ، وتحلم بأن تصبح باحثة في علوم الفضاء.
يقول الاستاذ عماد والد الطالبة مي أن إدارة المدرسة لها دور فعّال في اتخاذ القرارات الإيجابية التي تساعد الطلاب على التفوق.
وأضاف الاستاذ عماد قائلا : أن العلاقة المتميزة بين المعلم والطالب لها أكبر الأثر على الحالة النفسية للطالب والتي بدورها تؤثر على تفوقه.
الاثنين، 12 يونيو 2023
نادى روتارى هليوبوليس ويست احتفال نادي روتاري هليوبوليس النزهة مساء يوم السبت الموافق 10/6/2023 بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس النادي.
وشمل الحفل مراسم التسليم والتسلم لرئاسة النادي والسكرتارية الفخرية للعام 2023/2024، حيث سلم أمير وديد رئاسة النادي الى ماركو نصيف، كما سلمت ميرا عبد الشهيد السكرتارية الفخرية لليندا نبيل .
و جدير بالذكر ان السنة الروتارية تبدأ من ١ يوليو وتنتهي في ٣٠ يونيو من كل عام .
وحضر رئيس نادى روتارى هليوبوليس ويست" هانى فهيم " ورئيس لجنة الصورة العامة #هيا_الششتاوي وايضا عدد من الأعضاء المؤسسيين بالنادى هذا الحفل المذكور ، كما حضر العديد من زملاء النادى من اندية اخرى لكى يشاركوا بالاحتفال والتهنئة تحت ظل
احتفالية رائعة ضمت عدد كبير من القامات الروتارية من محافظين ورؤساء حاليين وسابقين وأعضاء أندية الروتاري المختلفة ، حيث حضر المحافظ بعد القادم شريف أديب ومحافظ مسمي حسام فرحات. كما حضر أيضاً عدد من نجوم الفن من بينهم النجمة القديرة إلهام شاهين والنجم الفنان أحمد الفيشاوي والنجم خالد محمود، و المغني مجد القاسم والذي أمتع الحضور بأفضل الاغنيات. وتم تقديم الحفل والقيام بالمراسم الرسمية للحفل من تسليم وتسلم ،الحفل كان يعمة جو من المرح والبهجة التى كانت فعليا ظاهرة فى كل ارجاء المكان