اخبار ذات صلة

الجمعة، 19 يناير 2018

الحروب بالوكالة ومن الاخطر الحليف العسكرى أم العدو المقاتل

الخليل بوخال يكتب :

تعتبر الحروب بالوكالة ظاهرة لافته في هذا الوقت في المنطقة العربية.

 وهي لاتختلف كثيرا عن الحروب التقليدية. فكل الوسائل المستخدمة في الحروب التقليدية تستخدم في الحروب بالوكالة ,

 جوهر الإختلاف بينهما :
--  إن الحروب بالوكالة تعرف على الأقل مشاركة طرف ثالث او اكثر في النزاع بجانب أحد الطرفين المتناحرين في ساحة القتال .

--  الحروب التقليدية تكون فيها الأطراف المتقاتلة سيدة قرارها في الحرب و السلم, بينما الحروب بالوكالة فتخضع الأطراف المتحاربة لجهات خارجية تملك معظم الخيوط المتحكمة في صياغة الإجراءات الميدانية, بحيث يكون قرار التصعيد و التخفيف من حدة القتال في ملك أطراف غير حاضرة ميدانياً.

*لهذا فمن خصائص الحروب بالوكالة الأتي :*
---------------------------------------------------
--  الحروب بالوكالة القرار بيد الاطراف الخارجية.

--  وجود علاقة فوقية تربط الطرف المقاتل بالحليف الخارجي.

--  الطرف الخارجي  يلعب  دور الممول,

--  الطرف الخارجي حامي العقيدة المتبناة مع الحليف المتواجد في ساحة المعركة.

--  قد يجتمع الوجهان (التمويل وعقيدة التدخل) في بعض الحالات مما يعطي للصراع زخما إضافيا, و يوطد العلاقة بين الأطراف المتحالفة بما يجعل فك الإرتباط صعب المنال أو شديد التعقيد .

--  نكران الأطراف الغير المباشرة تدخلها او نسبة الجرائم التي تحدث للاطراف المتصارعة, و إن كانت تملك قرار الحل و العقد بحكم تفوقها على الطرف المتحالف المتورط في القتال ميدانيا.

-- صعوبة عملية تسوية الصراع بين الاطراف المتحاربة و التقليل من فرص نجاحها. و ذلك راجع بالأساس إلى رفض الأطراف الخارجية الجلوس للتخاطب و إكتفاءهم بإدارة المفاوضات عن بعد و بلسان حليفهم العسكري.
فتصبح جلسات التفاوض بينهما و كأنها تدور بين أصم و أصم .

-- الخضوع الكامل من الطرف المقاتل المتحالف لأوامر الطرف الخارجي الداعم .

--  الطرف الخارجي لايهتم بالخسائر المادية والبشرية للاطراف المتقاتلة مهما بلغ التدمير وعدد القتلى والمشردين والجوعى كون الحرب ليست على ارضه ويسعى لتحقيق اهدافه.

تعتبر الصراعات المندلعة في منطقة الشرق الأوسط حالياً حروب وكالة بإمتياز. كما أن مصدرها واحد و إن تعددت بؤر التوتر و التنظيمات الناشطة ميدانيا.

فالحرب في العراق, و الحرب الأهلية في سوريا, و التوتر الطائفي في لبنان و ما تشهده  اليمن مؤخرا من حروب, كلها تصب في خانة حروب وكالة تدفع بها دول الخليج العربي و النظام الإيراني لإعتبارات جيوسياسية,

و ليس كما يروج له بمسميات زائفة من هذا الطرف و ذاك بهدف تجييش المشاعر و توريط دول و شعوب المنطقة في صراع لا يعنيهم بالمرة.

وهي كما يقول المحللون : إن الحروب  لاعادة تقاسم النفوذ في المنطقة والحصول على مصادر الطاقة بين الدول المتصارعة  .

✍ الخليل بوخال  -- الراي المغربية

نكشف سر الهجوم الاخوانى الايرانى على الإمارات

لماذا يهاجمون الامارات  تقرير 



تتعرض دولة الامارات لهجوم إعلامي مستمر ومن أطراف مختلفة، في الوقت الذي تحقق فيه انجازات متسارعة على كافة الجبهات العسكرية والأمنية والاغاثية والتنموية وفي مختلف المحافظات المحررة .


وللهجوم المتواصل على دولة الامارات ودورها ضمن دول التحالف العربي يأتي ضمن الصراع السياسي والعسكري داخل البلد بالإضافة الى ارتباط هذا الهجوم بالصراع الإقليمي والأزمة الخليجية .


وقبل الخوض في شرح لماذا يتم مهاجمة الامارات ومن الأطراف التي تهاجمها، نعيد ونذكر بدورها في التحالف العربي منذٌ انطلاق عاصفة الحزم نهاية مارس 2015م وشكل مختصر وسريع . 


*دور عسكري بارز في تحرير المحافظات الجنوبية :* 


~*عسكرياً مازلنا في الجنوب نتذكر جنود دولة الامارات البواسل وهم يشاركون رجال المقاومة الجنوبية المعارك على الأرض، ومدرعاتهم ودباباتهم تصاحب المقاومة الجنوبية حتى تحقق النصر ودحر الحوثي من المحافظات الجنوبية، وسقط عدد من شهداء الامارات أثناء تحرير مطار عدن الدولي ومعركة تحرير ابين، وبجانبهم سقط العديد من شهداء الجنوب ليختلط الدم بالدم، وتصنع انتصارات تاريخية هي الوحيدة التي تحققت في اليمن حتى الآن ضد المشروع الإيراني



كان الحضور العسكري الاماراتي قوي جداً على الأرض، تدريب وتسليح وتأهيل، ومشاركة في القتال، ومازال حتى اليوم يصنع الانتصارات في الساحل الغربي بالشراكة مع المقاومة الجنوبية .



*تطبيع الحياة أولوية للإمارات*


بعد تحرير العاصمة عدن، كانت المهمة الرئيسية هي إعادة تطبيع الحياة، وعودة النازحين الى مدنهم داخل عدن، سواء من نزح الى الخارج، أو الى المناطق الريفية القريبة من عدن . أولت الامارات هذا الملف أهمية كبيرة، وتحرك سريع، حيث أعدت خطط لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء، والماء، وهو ما تم فعلاً بعد تحرير عدن بأقل من شهر وصلت 54 ميجا مقدمة من دولة الامارات الى عدن للمساهمة في عودة التيار الكهربائي، تم إصلاح الشبكة التي تضررت من الحرب ودفع رواتب موظفي الكهرباء والماء من قبل دولة الامارات لأكثر من 3 أشهر للكهرباء و 6 أشهر للماء .


بدأت خطوات دعم الأمن من خلال إعادة تأهيل مراكز الشرطة ودعمها بما تحتاج ضمن خطة واسعة تهدف الى تأمين المحافظات المحررة .


وصلت سفن وطائرات الإغاثة تباعاً ووصل المعونات الى كل بيت في عدن والمحافظات المجاورة، ضمن خطة شاملة تهدف الى التخفيف من آثار الحرب



تم إعادة تأهيل وترميم أكثر من 150 مدرسة بفترة وجيزة وساهم ذلك في انتظام العملية التعليمية عقب الحرب مباشرة، بالإضافة الى أعادة تأهيل اكبر مستشفى في عدن وهو مستشفى الجمهورية الذي تعرض للخراب والتدمير والنهب، كما تم تأهيل كافة المجمعات الصحية في عدن ودعم القطاع الصحي بأكثر من 17 سيارة إسعاف وأدوية وأجهزة ومستلزمات مختلفة .


ساهم ذلك الدعم الذي وصل الى المناطق الريفية والنائية والتي لم يصل أليها احد من قبل في تطبيع الحياة وتجاوز آثار وتبعات الحرب .


  تأمين المحافظات الجنوبية انجاز لم يحدث من قبل

مرت المحافظات الجنوبية بعد الحرب بفراغ أمني رهيب بسبب انهيار الأجهزة الامنية، وهو ما جعل هذه المحافظات عرضة لسيطرة التنظيمات المتشددة بالتزامن مع عمليات القتل والتفجيرات التي كانت شبه يومية في عدن، وهو الأمر الذي كان سيؤدي الى فقدان كل الانتصارات التي تحققت ومعها تذهب تضحيات الشهداء .



تداركت الامارات ذلك وجندت الآلاف من شباب الجنوب ضن الأجهزة الأمنية والعسكرية في الحزام الامني والنخب الشبوانية والحضرمية، وساهمت هذه الأجهزة وخلال وقت وجيز في تحقيق انجازات لم تستطيع أجهزة المخلوع صالح تحقيقها عندما كانت بأوج قوتها . 


تم تحرير مدينة المكلا من سيطرة تنظيم القاعدة، وتم تطهير عدن ولحج وأبين، وشبوة، ووصلت القوات العسكرية ولأول مرة الى الجبال في يافع وردفان وأبين وصحاري شبوة وسواحل حضرموت، في عملية أعادة للجنوب مكانته عمالياً وأثبتت انه شريك حقيقي في مكافحة الإرهاب



 تغنى ومدح هذه الانتصارات كل المسؤولين اليمنيين من الرئيس هادي الى اصغر مسؤول، اثنوا على دور دولة الامارت ومشاركتها ضمن دول التحالف وما قدمته للمحافظات المحررة عسكرياً واغاثياً وتنموياً . 



*لماذا الهجوم وكيف بداء ؟*

 بعد النجاحات التي تحققت في عدن والمحافظات الجنوبية ولا سيما بعد تحرير مدينة المكلا من عناصر تنظيم القاعدة وبقوات النخبة الحضرمية، وسيطرة قوات الحزام الأمني على عدن ولحج واقترابها من أبين، ظهرت مخاوف كبيرة لدى الأحزاب اليمنية الشمالية والمتنفذين من أقارب الرئيس هادي، من تمكن هذه القوة من السيطرة على الأرض وفرض أمر الواقع وعندها كانت البداية للهجوم على الامارات ودورها وزاد من وتيرة هذا الهجوم بعد الاعلان عن تشكيل المجلس الانتقالي المدعوم من قبل الامارات، لذلك ايضاً استهدفوا علاقة الجنوبيين بالإمارات، وبالتالي كان الهجوم من أطراف متعددة نبرزها في الآتي : 


 *أولا حزب الإصلاح  إخوان اليمن ” ودورهم في هذا الهجوم*

 بداء حزب الإصلاح هجومه على الامارات بشكل غير مباشر، وذلك من خلال الهجوم على شركاء الامارات في الداخل وكان أبرزهم نائب الرئيس اليمني خالد بحاح . 


تولت اذرع حزب الإصلاح الإعلامية، الهجوم على دور نائب الرئيس اليمني السابق خالد بحاح، وتحت أعذار مختلفة، أبرزها اتهامه بتعطيل تحرير تعز وذلك بهدف تأنيب ناشطي تعز ضده للمساهمة في الحملة الإعلامية عليه وهو ما حدث فعلاً، حيث كان ناشطي تعز هم الأكثر هجوماً على بحاح، وتمكن الحزب بحكم نفوذه في الشرعية من إقالة خالد بحاح تحت عذر” الفشل في إدارة المحافظات المحررة


استمر ضغط حزب الإصلاح حتى تم إقالة خالد بحاح، منتصف العام 2016 ليتم تعيين المقرب من الإصلاح علي محسن الأحمر بديلاً له في الرئاسة وتعيين احمد عبيد بن دغر بديلاً له في رئاسة الوزراء وتدخل اليمن مرحلة صراعات جديدة . لم يكتفي حزب الإصلاح بإقالة خالد بحاح، ولكن ظل يشن هجوم إعلامي كبير على القوات التي تشرف عليها الامارات ولا سيما قوات الحزام الامني والنخب الحضرمية والشبوانية، تحت مسميات مختلفة وأعذار كثيرة وعديدة، ولا سيما بعد ان سيطرة هذه القوات على السواحل الممتدة من المكلا وحتى المخا، وتأمينها وطرد عناصر القاعدة .



شعر حزب الإصلاح ان سيفقد زمام المبادرة في الجنوب، بعد ان فقدها في الشمال، لذلك لجأ الى شن حرب شعواء ضد هذه الأجهزة الأمنية مستخدماً التقارير المغلوطة، ومستعيناً بقناة الجزيرة القطرية للترويج لتلك التقارير، في استهداف واضح للأجهزة الأمنية الجنوبية خوفاً من تقلص نفوذ الحزب في الجنوب وحتى لا يتمكن الجنوبيين من فرض أمر الواقع . لم يكتفي بذلك، بل انتقل الى مهاجمة دور الامارات بشكل مباشر، من خلال استخدام اذرعه الإعلامية التي تشرف عليها توكل كرمان، كما استمر بالتوازي في الهجوم والتشهير بالقيادات الجنوبية التي كانت شريكة في الانتصارات التي تحققت، حتى تمكن حزب الإصلاح وقوى النفوذ من إقالة محافظي المحافظات الجنوبية والوزراء المحسوبين على المجلس الانتقالي .



 *المقربين من هادي وبعض الإطراف الجنوبية :*

عند تحرير العاصمة عدن، كانت تعامل دولة الامارات بشكل مباشر مع عناصر الشرعية وجلهم مقربين من هادي، ولكن الامارات انصدمت بالواقع في تلك الفترة حيث كانت الأوضاع الامنية تزداد سوء، والفوضى تعم، في ظل عدم جدية هولاء في حسم الوضع الأمني بعدن والانتقال الى مرحلة تطبيع الحياة .


سعت قوى النفوذ المقربة من هادي، الى الحصول على امتيازات مختلفة سواء عن طريق السيطرة على ميناء عدن وميناء الزيت ومطار عدن، بالإضافة الى السيطرة على الأجهزة العسكرية الناشئة، ولكن دولة الامارات كانت ترفض كل ذلك، ودعمت قوى صاعدة جديدة، وهو الأمر الذي جعل من المقربين من هادي ينضمون الى حزب الإصلاح في هجومهم الاعلامي على الامارات .


حيث تشكلت مطابخ إعلامية يشرف عليها مقربين من الرئيس هادي، وتهدف الى اختلاق مشاكل  وأثارتها واتهام الامارات والقيادات الجنوبية بها .


سعى المقربون من هادي الى ضرب حلفاء الامارات في الجنوب ببعضهم، من خلال استخدام الشرعية والتعينات المختلفة وفي مواقع حساسة، ويرافق ذلك هجوم إعلامي تصعيدي بهدف الضغط على الامارات وحلفائها في عدن .


استمر التصعيد على الامارات من قبل المقربين من الرئيس هادي ولا سيما بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي تحت شعارات وعناوين مختلفة، وكانوا يهدفون للضغط عليها للتعامل معهم وتقديم التنازلات لهم، وهو لم يحدث على الأقل حتى اليوم .


ويرى مراقبون ان الحرب الإعلامية التي يشنها المقربون من هادي، ليست وطنية ولكن تهدف الى الابتزاز، فالإمارات في الأساس هي التي أعادت هادي وحكومته الى عدن ووفرت لهم الحماية وإعادة تأهيل وبناء قصور معاشيق، ورافقت الرئيس هادي بعد الحرب الى قاعدة العند و معسكر لبوزة وميناء عدن بعد تحريره من العناصر المسلحة وكل ذلك ساهم في رسم صورة ايجابية عن الرئيس هادي في الداخل والخارج، لكن المقربين منه لا يهتمون بكل ذلك ويهتمون بمصالحهم فقط .



 *الانقلابيون في صنعاء*

 تدرك مليشيا الانقلاب في صنعاء، الدور الكبير لدولة الامارات في الانتصارات التي تحققت في المحافظات الجنوبية والساحل الغربي، بالإضافة الى قيامها بتسليح وتدريب قوات جنوبية، لذلك شن الانقلابيون في صنعاء وتحت شعارات وعناوين مختلفة هجوم إعلامي كبير على دولة الامارات يتوافق مع الهجوم الذي شنه حزب الإصلاح والمقربين من هادي في الكثير من القضايا التي أثاروها اعلامياً، بهدف مضايقة الامارات والتحجيم من دورها .



*الصراع الاقليمي :*

توافق الهجوم الاعلامي الذي تشنه الأحزاب اليمنية والمحيطين بالرئيس هادي، مع الصراع الإقليمي الدائر في المنطقة والأزمة الخليجية، لذلك استغلت قطر هذا الهجوم وزادت من وتيرته من خلال دعم هذه الإطراف واستقطاب آخرين للمشاركة في هذا الهجوم، بهدف الضغط على الامارات لدورها المحوري في مقاطعة قطر . 


~*سخرت قطر وسائل إعلامها المعروفة كالجزيرة والعربي، بالإضافة الى القنوات والمواقع والصحف الممولة منها للمشاركة في هذه الحملة، مما زاد وتيرتها في الفترة الاخيرة .*~



 *الواقع يفشل تلك الحملات :*


على الرغم من الهجوم الاعلامي الكبير الذي تعرضت له دولة الامارات، إلا إنها استمرت في عملها على الأرض، وحققت انجازات عسكرية غير مسبوقة في الساحل الغربي، ونشرت قوات جديدة في أبين وشبوة، واستمرت في دعم المشاريع الخدمية والإنسانية، وإغاثة الشعب اليمني، وساهمت في الحد من الأمراض الفتاكة التي انتشرت مؤخراً مثل مرض الكوليرا، وهو ما جعل دورها وفي مختلف الأصعدة  محل إشادة ليس فقط من قبل الشعب اليمني، ولكن ايضاً من قبل المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية التي أشادت بدور الامارات وتدخلها السريع لوقف معاناة الشعب اليمني .لماذا يهاجمون الامارات  تقرير 



تتعرض دولة الامارات لهجوم إعلامي مستمر ومن أطراف مختلفة، في الوقت الذي تحقق فيه انجازات متسارعة على كافة الجبهات العسكرية والأمنية والاغاثية والتنموية وفي مختلف المحافظات المحررة .


وللهجوم المتواصل على دولة الامارات ودورها ضمن دول التحالف العربي يأتي ضمن الصراع السياسي والعسكري داخل البلد بالإضافة الى ارتباط هذا الهجوم بالصراع الإقليمي والأزمة الخليجية .


وقبل الخوض في شرح لماذا يتم مهاجمة الامارات ومن الأطراف التي تهاجمها، نعيد ونذكر بدورها في التحالف العربي منذٌ انطلاق عاصفة الحزم نهاية مارس 2015م وشكل مختصر وسريع . 


*دور عسكري بارز في تحرير المحافظات الجنوبية :* 


~*عسكرياً مازلنا في الجنوب نتذكر جنود دولة الامارات البواسل وهم يشاركون رجال المقاومة الجنوبية المعارك على الأرض، ومدرعاتهم ودباباتهم تصاحب المقاومة الجنوبية حتى تحقق النصر ودحر الحوثي من المحافظات الجنوبية، وسقط عدد من شهداء الامارات أثناء تحرير مطار عدن الدولي ومعركة تحرير ابين، وبجانبهم سقط العديد من شهداء الجنوب ليختلط الدم بالدم، وتصنع انتصارات تاريخية هي الوحيدة التي تحققت في اليمن حتى الآن ضد المشروع الإيراني



كان الحضور العسكري الاماراتي قوي جداً على الأرض، تدريب وتسليح وتأهيل، ومشاركة في القتال، ومازال حتى اليوم يصنع الانتصارات في الساحل الغربي بالشراكة مع المقاومة الجنوبية .



*تطبيع الحياة أولوية للإمارات*


بعد تحرير العاصمة عدن، كانت المهمة الرئيسية هي إعادة تطبيع الحياة، وعودة النازحين الى مدنهم داخل عدن، سواء من نزح الى الخارج، أو الى المناطق الريفية القريبة من عدن . أولت الامارات هذا الملف أهمية كبيرة، وتحرك سريع، حيث أعدت خطط لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء، والماء، وهو ما تم فعلاً بعد تحرير عدن بأقل من شهر وصلت 54 ميجا مقدمة من دولة الامارات الى عدن للمساهمة في عودة التيار الكهربائي، تم إصلاح الشبكة التي تضررت من الحرب ودفع رواتب موظفي الكهرباء والماء من قبل دولة الامارات لأكثر من 3 أشهر للكهرباء و 6 أشهر للماء .


بدأت خطوات دعم الأمن من خلال إعادة تأهيل مراكز الشرطة ودعمها بما تحتاج ضمن خطة واسعة تهدف الى تأمين المحافظات المحررة .


وصلت سفن وطائرات الإغاثة تباعاً ووصل المعونات الى كل بيت في عدن والمحافظات المجاورة، ضمن خطة شاملة تهدف الى التخفيف من آثار الحرب



تم إعادة تأهيل وترميم أكثر من 150 مدرسة بفترة وجيزة وساهم ذلك في انتظام العملية التعليمية عقب الحرب مباشرة، بالإضافة الى أعادة تأهيل اكبر مستشفى في عدن وهو مستشفى الجمهورية الذي تعرض للخراب والتدمير والنهب، كما تم تأهيل كافة المجمعات الصحية في عدن ودعم القطاع الصحي بأكثر من 17 سيارة إسعاف وأدوية وأجهزة ومستلزمات مختلفة .


ساهم ذلك الدعم الذي وصل الى المناطق الريفية والنائية والتي لم يصل أليها احد من قبل في تطبيع الحياة وتجاوز آثار وتبعات الحرب .


  تأمين المحافظات الجنوبية انجاز لم يحدث من قبل

مرت المحافظات الجنوبية بعد الحرب بفراغ أمني رهيب بسبب انهيار الأجهزة الامنية، وهو ما جعل هذه المحافظات عرضة لسيطرة التنظيمات المتشددة بالتزامن مع عمليات القتل والتفجيرات التي كانت شبه يومية في عدن، وهو الأمر الذي كان سيؤدي الى فقدان كل الانتصارات التي تحققت ومعها تذهب تضحيات الشهداء .



تداركت الامارات ذلك وجندت الآلاف من شباب الجنوب ضن الأجهزة الأمنية والعسكرية في الحزام الامني والنخب الشبوانية والحضرمية، وساهمت هذه الأجهزة وخلال وقت وجيز في تحقيق انجازات لم تستطيع أجهزة المخلوع صالح تحقيقها عندما كانت بأوج قوتها . 


تم تحرير مدينة المكلا من سيطرة تنظيم القاعدة، وتم تطهير عدن ولحج وأبين، وشبوة، ووصلت القوات العسكرية ولأول مرة الى الجبال في يافع وردفان وأبين وصحاري شبوة وسواحل حضرموت، في عملية أعادة للجنوب مكانته عمالياً وأثبتت انه شريك حقيقي في مكافحة الإرهاب



 تغنى ومدح هذه الانتصارات كل المسؤولين اليمنيين من الرئيس هادي الى اصغر مسؤول، اثنوا على دور دولة الامارت ومشاركتها ضمن دول التحالف وما قدمته للمحافظات المحررة عسكرياً واغاثياً وتنموياً . 



*لماذا الهجوم وكيف بداء ؟*

 بعد النجاحات التي تحققت في عدن والمحافظات الجنوبية ولا سيما بعد تحرير مدينة المكلا من عناصر تنظيم القاعدة وبقوات النخبة الحضرمية، وسيطرة قوات الحزام الأمني على عدن ولحج واقترابها من أبين، ظهرت مخاوف كبيرة لدى الأحزاب اليمنية الشمالية والمتنفذين من أقارب الرئيس هادي، من تمكن هذه القوة من السيطرة على الأرض وفرض أمر الواقع وعندها كانت البداية للهجوم على الامارات ودورها وزاد من وتيرة هذا الهجوم بعد الاعلان عن تشكيل المجلس الانتقالي المدعوم من قبل الامارات، لذلك ايضاً استهدفوا علاقة الجنوبيين بالإمارات، وبالتالي كان الهجوم من أطراف متعددة نبرزها في الآتي : 


 *أولا حزب الإصلاح  إخوان اليمن ” ودورهم في هذا الهجوم*

 بداء حزب الإصلاح هجومه على الامارات بشكل غير مباشر، وذلك من خلال الهجوم على شركاء الامارات في الداخل وكان أبرزهم نائب الرئيس اليمني خالد بحاح . 


تولت اذرع حزب الإصلاح الإعلامية، الهجوم على دور نائب الرئيس اليمني السابق خالد بحاح، وتحت أعذار مختلفة، أبرزها اتهامه بتعطيل تحرير تعز وذلك بهدف تأنيب ناشطي تعز ضده للمساهمة في الحملة الإعلامية عليه وهو ما حدث فعلاً، حيث كان ناشطي تعز هم الأكثر هجوماً على بحاح، وتمكن الحزب بحكم نفوذه في الشرعية من إقالة خالد بحاح تحت عذر” الفشل في إدارة المحافظات المحررة


استمر ضغط حزب الإصلاح حتى تم إقالة خالد بحاح، منتصف العام 2016 ليتم تعيين المقرب من الإصلاح علي محسن الأحمر بديلاً له في الرئاسة وتعيين احمد عبيد بن دغر بديلاً له في رئاسة الوزراء وتدخل اليمن مرحلة صراعات جديدة . لم يكتفي حزب الإصلاح بإقالة خالد بحاح، ولكن ظل يشن هجوم إعلامي كبير على القوات التي تشرف عليها الامارات ولا سيما قوات الحزام الامني والنخب الحضرمية والشبوانية، تحت مسميات مختلفة وأعذار كثيرة وعديدة، ولا سيما بعد ان سيطرة هذه القوات على السواحل الممتدة من المكلا وحتى المخا، وتأمينها وطرد عناصر القاعدة .



شعر حزب الإصلاح ان سيفقد زمام المبادرة في الجنوب، بعد ان فقدها في الشمال، لذلك لجأ الى شن حرب شعواء ضد هذه الأجهزة الأمنية مستخدماً التقارير المغلوطة، ومستعيناً بقناة الجزيرة القطرية للترويج لتلك التقارير، في استهداف واضح للأجهزة الأمنية الجنوبية خوفاً من تقلص نفوذ الحزب في الجنوب وحتى لا يتمكن الجنوبيين من فرض أمر الواقع . لم يكتفي بذلك، بل انتقل الى مهاجمة دور الامارات بشكل مباشر، من خلال استخدام اذرعه الإعلامية التي تشرف عليها توكل كرمان، كما استمر بالتوازي في الهجوم والتشهير بالقيادات الجنوبية التي كانت شريكة في الانتصارات التي تحققت، حتى تمكن حزب الإصلاح وقوى النفوذ من إقالة محافظي المحافظات الجنوبية والوزراء المحسوبين على المجلس الانتقالي .



 *المقربين من هادي وبعض الإطراف الجنوبية :*

عند تحرير العاصمة عدن، كانت تعامل دولة الامارات بشكل مباشر مع عناصر الشرعية وجلهم مقربين من هادي، ولكن الامارات انصدمت بالواقع في تلك الفترة حيث كانت الأوضاع الامنية تزداد سوء، والفوضى تعم، في ظل عدم جدية هولاء في حسم الوضع الأمني بعدن والانتقال الى مرحلة تطبيع الحياة .


سعت قوى النفوذ المقربة من هادي، الى الحصول على امتيازات مختلفة سواء عن طريق السيطرة على ميناء عدن وميناء الزيت ومطار عدن، بالإضافة الى السيطرة على الأجهزة العسكرية الناشئة، ولكن دولة الامارات كانت ترفض كل ذلك، ودعمت قوى صاعدة جديدة، وهو الأمر الذي جعل من المقربين من هادي ينضمون الى حزب الإصلاح في هجومهم الاعلامي على الامارات .


حيث تشكلت مطابخ إعلامية يشرف عليها مقربين من الرئيس هادي، وتهدف الى اختلاق مشاكل  وأثارتها واتهام الامارات والقيادات الجنوبية بها .


سعى المقربون من هادي الى ضرب حلفاء الامارات في الجنوب ببعضهم، من خلال استخدام الشرعية والتعينات المختلفة وفي مواقع حساسة، ويرافق ذلك هجوم إعلامي تصعيدي بهدف الضغط على الامارات وحلفائها في عدن .


استمر التصعيد على الامارات من قبل المقربين من الرئيس هادي ولا سيما بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي تحت شعارات وعناوين مختلفة، وكانوا يهدفون للضغط عليها للتعامل معهم وتقديم التنازلات لهم، وهو لم يحدث على الأقل حتى اليوم .


ويرى مراقبون ان الحرب الإعلامية التي يشنها المقربون من هادي، ليست وطنية ولكن تهدف الى الابتزاز، فالإمارات في الأساس هي التي أعادت هادي وحكومته الى عدن ووفرت لهم الحماية وإعادة تأهيل وبناء قصور معاشيق، ورافقت الرئيس هادي بعد الحرب الى قاعدة العند و معسكر لبوزة وميناء عدن بعد تحريره من العناصر المسلحة وكل ذلك ساهم في رسم صورة ايجابية عن الرئيس هادي في الداخل والخارج، لكن المقربين منه لا يهتمون بكل ذلك ويهتمون بمصالحهم فقط .



 *الانقلابيون في صنعاء*

 تدرك مليشيا الانقلاب في صنعاء، الدور الكبير لدولة الامارات في الانتصارات التي تحققت في المحافظات الجنوبية والساحل الغربي، بالإضافة الى قيامها بتسليح وتدريب قوات جنوبية، لذلك شن الانقلابيون في صنعاء وتحت شعارات وعناوين مختلفة هجوم إعلامي كبير على دولة الامارات يتوافق مع الهجوم الذي شنه حزب الإصلاح والمقربين من هادي في الكثير من القضايا التي أثاروها اعلامياً، بهدف مضايقة الامارات والتحجيم من دورها .



*الصراع الاقليمي :*

توافق الهجوم الاعلامي الذي تشنه الأحزاب اليمنية والمحيطين بالرئيس هادي، مع الصراع الإقليمي الدائر في المنطقة والأزمة الخليجية، لذلك استغلت قطر هذا الهجوم وزادت من وتيرته من خلال دعم هذه الإطراف واستقطاب آخرين للمشاركة في هذا الهجوم، بهدف الضغط على الامارات لدورها المحوري في مقاطعة قطر . 

سخرت قطر وسائل إعلامها المعروفة كالجزيرة والعربي، بالإضافة الى القنوات والمواقع والصحف الممولة منها للمشاركة في هذه الحملة، مما زاد وتيرتها في الفترة الاخيرة .



 *الواقع يفشل تلك الحملات :*


على الرغم من الهجوم الاعلامي الكبير الذي تعرضت له دولة الامارات، إلا إنها استمرت في عملها على الأرض، وحققت انجازات عسكرية غير مسبوقة في الساحل الغربي، ونشرت قوات جديدة في أبين وشبوة، واستمرت في دعم المشاريع الخدمية والإنسانية، وإغاثة الشعب اليمني، وساهمت في الحد من الأمراض الفتاكة التي انتشرت مؤخراً مثل مرض الكوليرا، وهو ما جعل دورها وفي مختلف الأصعدة  محل إشادة ليس فقط من قبل الشعب اليمني، ولكن ايضاً من قبل المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية التي أشادت بدور الامارات وتدخلها السريع لوقف معاناة الشعب اليمني .

الأربعاء، 17 يناير 2018

جمال عبد الناصر مؤسس الكرامة العربية بقلم دكتور محمد سيد أحمد


بقلم الاستاذ الدكتور / محمد سيد أحمد

في الذكرى المئوية للزعيم الاستثنائي في تاريخ وحياة المصريين والأمة العربية بل العالم أجمع، خالد الذكر جمال عبد الناصر تجد نفسك في حيرة عن ماذا تكتب؟ فقد كتبنا مرارا وتكرارا وكتب كثيرون غيرنا عن سيرة الزعيم ومشواره منذ الطفولة وحتى يوم رحيله في ليلة الإسراء والمعراج في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1970، وملئت الكثير من الصفحات والمجلدات حول تجربته الرائدة ومشروعه الوطنى والقومى، وانتصاراته وانكساراته.

وعلى مدار ما يقرب من نصف قرن منذ رحيله وهو حاضرا في تاريخ بلده وأمته والعالم، وتدور حوله السجالات سواء بين محبيه أو أعدائه من شهد وعاش تجربته أو من لم يشهدها ويعايشها، وفى المحن والأزمات يتم استحضار سيرته، وفى الثورات الشعبية المطالبة بالحرية والعدل والمساواة حول العالم ترفع صوره كأيقونة للثائر الحق، وفى المواقف البطلة والشجاعة المتصدية لأعداء الأمة تستحضر كلماته، وتهتف الجماهير باسمه في كل مناسبة وطنية وقومية.

وفى إطار الاحتفال بالمئوية تبارى محبوه في الكتابة سواء في الصحف والمجلات، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وخلال الأيام القليلة الماضية قرأت الكثير من المقالات احتفالا بذكرى ميلاده ومن بين ما قرأت كتاب مجلة الهلال الذي صدر في عدد تذكاري تحت عنوان: 100 عام على ميلاد الزعيم، وثائق -أسرار- صور نادرة، وخرج في 450 صفحة من القطع الصغير، أبدع من خلالها الكتاب والمؤرخين والصحفيين والأدباء والشعراء والمثقفين، وهو ما زاد من حيرتي عن ماذا أكتب في هذه الذكرى النادرة؟ والتي لن تتكرر مرة أخرى خلال حياة كل من يشهدها الآن.

وقد حسمت حيرتى بأن الفريضة الغائبة تاريخيًا بين غالبية القادة العرب هي الكرامة في مواجهة أعداء الأمة، فالمواقف التي تتخذ دائمًا تتصف بالميوعة وعدم الحسم والتراخى والخضوع والخنوع والركوع في أحيان كثيرة، على العكس من ذلك تمامًا كانت هي مواقف الزعيم جمال عبد الناصر حاسمة قاطعة لا تقبل التأويل أو التشكيك، ولم يكن يقبل الإهانة لنفسه أو شعبه أو وطنه أو أمته أمام الأعداء مهما كانت قوتهم وسطوتهم ونفوذهم، وكان يتخذ المواقف البطلة والشجاعة المحافظة على كرامة أمته مهما كلفه ذلك من خسائر.

لذلك لا عجب أن يكون الآن حاضرا في كل المواقف التي تمثل تحديا للأمة وقادتها أمام الأعداء كقدوة ونموذج، فتجد رجل الشارع العربي يقول لو كان جمال موجودا في هذا الموقف لكان رده سيكون أكثر قوة وحسمًا، وما كانت القوى الاستعمارية المهيمنة قد استطاعت أن تتلاعب بمصير شعوبنا وأمتنا العربية كما يحدث الآن، فقد كانت مواقفه حاسمة من الاستعمار الغربي، وكانوا يعملون له ألف حساب، وكانت الرجعية العربية الخائنة والعميلة تاريخيا تفكر ألف مرة قبل اتخاذ أي موقف في ظل وجوده.

لقد تمكن جمال عبد الناصر من تأسيس مدرسة الكرامة العربية، التي وقفت في وجه أعداء الأمة معلنة التحدي ورافعة لراية المقاومة، والتصدي بشجاعة لكل من يحاول النيل من شرف وكرامة أمتنا العربية، فكانت كلماته المدوية في مواجهة العدو الصهيونى "لا صلح لا تفاوض لا اعتراف" و"ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، وشاهدنا من بعده ومن نفس مدرسته القائد الخالد حافظ الأسد الذي وقف متحديًا الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها الصهيونية رافضًا أي تفريط في شبر من أرضه قائلا: "من الأفضل أن أورث شعبي قضية يناضل من أجلها عن أن أورثه سلاما مذلا".

ومن نفس مدرسة الكرامة العربية تخرج القائد الشهيد صدام حسين الذي واجه العدو الأمريكى بشجاعة وجسارة حتى يوم تنفيذ إعدامه قال للضابط: "أعطنى المعطف الخاص بي لأن تنفيذ الحكم بحقي سيكون ساعة الفجر والجو سيكون باردا، ولا أريد أن يرانى شعبي مرتجفا فيظنون أنى خائف من الموت"، وكانت قولته الأخيرة للحكام العرب المفرطين في كرامتهم وكرامة شعوبهم وأوطانهم "أنا ستعدمنى أمريكا اليوم، أما أنتم فستعدمكم شعوبكم".

وفي نفس المدرسة تخرج أيضًا الأخ القائد الشهيد معمر القذافي الذي تحدى القوى الاستعمارية الغربية وقام بتمزيق ميثاق الجمعية العامة للأمم المتحدة من فوق منصتها بنيويورك، في إهانة صريحة وواضحة للقوى الاستعمارية الكبرى، لذلك كان الانتقام منه عبر حلف الناتو لتدمير بلاده والتمثيل بجثته في الوقت الذي وقف فيه فاقدو الكرامة العربية متفرجين.

وعلى الرغم من محدودية تلاميذ مدرسة الكرامة العربية فإنها لم تعدمهم بعد، ويقع على عاتق تلاميذها الأبرار الآن القائد البطل بشار الأسد وسماحة السيد حسن نصر الله قيادة الأمة العربية في مواجهة العدو الأمريكى –الصهيونى وعلى شعوبنا أن تدعمهما لأنهما الأمل الباقي لاستمرار مدرسة الكرامة التي أسسها جمال عبد الناصر، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

الحريري ناطق المقاومة الجنوبية السعودية تقدم لليمن أسباب الحياة وإيران تدعم الموت .


الرياض – خاص
قال المتحدث الرسمي للمقاومة الشعبية الجنوبية العقيد علي شايف الحريري  تعليقا على مكرمة المملكة العربية السعودية بدعم الخزينة اليمنية ب 2 مليار ريال لإنقاذ اليمن شمالا وجنوبا .

وقال الحريري كل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على سرعة دعمها الخزينة اليمنية بمبلغ 2 مليار دولار لترفع المعاناة عن الموطنين في اليمن والجنوب

وأضاف الحريري هكذا هي السعودية دائما عند المسؤولية  كبيرة في مواقفها تقدم أسباب الحياة لليمن  بينما إيران وقطر تدعم الموت والقتل عبر مليشياتها الحوثيه

وقال الحريري لايسعنا إلا ان نقف إجلال وتقدير أمام هذه المكرمة وندعو الأخوة شمال اليمن الى التحلي بالمسؤولية ومبادلة الوفاء بالوفاء للمملكة وخلق اصطفاف شعبي في مواجهة مليشيات إيران في اليمن  التي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي  .

الثلاثاء، 16 يناير 2018

مدير عام مديرية حالمين يزور اسرة الشهيد طوئرة ويؤكد على وقوفه مع أسر الشهداء والجرحى



*حالمين/وليد الحالمي*

في اطار وقوفه وسعيه مع اسر الشهداء والجرحاء زارمدير عام مديريه حالمين المناضل عبد الفتاح حيدره اسره الشهيد محسن طوئره وتفقد احوالهم وقدم لهم مساعده ماليه واستمع الى همومهم واحوالهم وما يعانونه وماتعانيه اسر الشهدا والجرحى في ظل الظروف الاقتصاديه المحيطه والانيه

 ونقل لهم تحيات المحافظ التركي حيث وعد بانصاف اسر الشهداء والذين حرمو من مكرمه الملك سلمان

كما ان مدير عام مديريه حالمين وعد بالوقوف دوما مع اسر الشهداء ومع من حرمو من مكرمه سلمان بقدر الاستطاعه مهما كلفت الظروف

اسره الشهيد وجهت شكرها وتقديرها لمدير عام مديريه حالمين على اللفته الكريمه المقدمه  واتمنت ان تنال كل اسره الشهداء حقوقها وان تحضى بالمكانه التي من اجلها واجل الوطن قدمت القوافل تلو الاخرى .