اخبار ذات صلة

الجمعة، 26 يوليو 2019

البغدادى للانتقالى :كيف تريدون دولة وانتم تقمعون أصحاب الحقوق وتهددونهم


احمد المحرق :
قالت سها البغدادى الباحثة فى الشئون العربية انها تتعرض لمحاولات فاشلة من لجان اليكترونية تقودها عضوات بالمجلس الانتقالى الجنوبى وافادت البغدادى ان كل هدف هذه العضوات هو ان يتم استبعادها من المشهد الجنوبى وانها قد امضت سنوات طويلة فى خدمة القضية الجنوبية وكان عملها كله تطوعى من اجل انقاذ الجنوب العربى من المؤامرات التى حيكت ضده وأكدت" البغدادى" ان هذه العضوات كان لهم عمل بصنعاء مع الرئيس المخلوع على عبد الله صالح وكان لهم عمل ايضا مع اخوان اليمن حزب الاصلاح ودخلوا الجنوب بعد الحرب وتلونوا بعدما كانوا مع اعداء الجنوب وشعارهم الوحدة ام الدم تم زرعهم كعضوات لاختراق  المجلس الانتقالى وقد انشأ المجلس الانتقالى فى 2017 وهو كيان سياسى حديث ولذلك يحتاج الى اعادة ترتيبه مرة اخرى وانتقاء اعضاءه  واردفت" البغدادى" اتمنى ان يكون اختيار الاعضاء وفقا لتاريخ العضو لان من تربى على شىء شاب عليه 
وتؤكد "البغدادى" ان هذه العضوات تم تكليفهم من الاصلاح لمحاربة الشرفاء والوطنيين تحت مظلة الانتقالى  والدليل انه لا يوجد اى مبرر على ما يفعلونه معها 
واضافت" البغدادى" انها بمجرد انها عرضت مشكلتها التى افتعلتها العضوات بالانتقالى معها وبالرغم انها ليست مشكلة سهلة  قد تعرضت لحملات مغرضة هدفها التشويه والاستبعاد وتقول البغدادى للمجلس الانتقالى كيف تريدون دولة وانتم تقهرون من يطالب بحقه وتستنكر" البغدادى" صمت القيادات بالانتقالى عام ونصف وعدم مناقشة قضيتها مع انها طالبتهم بفتح تحقيق لكى تقدم لهم الادلة القاطعة والمستندات التى تثبت تورط عضواتهم فى الممارسات الغير اخلاقية التى انتهجوها ضد البغدادى والتى وصلت الى حد محاولة الاغتيال وتشويه السمعة وقد نشرت المواقع الاخبارية ومنظمات حقوق الانسان كل هذه الانتهاكات التى تمارس ضد البغدادى بهدف استبعدها من القضية الجنوبية وتتسائل  البغدادى متعجبة لماذا لم يتم استهدافها الا بعد تكوين المجلس الانتقالى وجمعيته الوطنية ببضع شهور  مع تزامن القبض على يسران المقطرى بمصر وترحيله  وتتسائل هل جاء الانتقالى ليعصف بالشرفاء العرب عبر عضواتهم ذات التاريخ الاخوانى المؤتمرى  وهم الذين مضوا عمرا يعادل 6 اضعاف عمر الانتقالى بالجنوب 
وتتسائل البغدادى هل هناك امل فى اعادة اختيار الاعضاء بهذا المجلس ام سيظل على هذا الحال الذى يسىء للانتقالى نفسه ككيان سيساسى مازال فى المهد لان هذه الممارسات ستدفع جميع السياسيين العرب للاعراض عن مناصرة هذا المكون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق