احمد المحرق :
تعرضت سها البغدادى الباحثة فى الشئون العربية سها البغدادى طوال فترة العام ونصف لحملات تشويه تقودها مجموعة لجان أليكترونية تابعة لعضوات تابعين لكيان سياسى بجنوب اليمن وذلك على أثر القبض على يسران المقطرى بالقاهرة ديسمبر 2017 وترحيله وقد نشرت مواقع تابعة للأخوان الارهابيين واقعة القبض على يسران المقطرى فظن أن الباحثة هى من سربت هذا الخبر للصحف ومن هنا بدأت اللجان الاليكترونية تنتهج منهج غير أخلاقى ضد الباحثة حتى وصل الأمر الى تعرضها للتهديدات ومحاولة اغتيال يوم 8 ابريل 2018 على يد نجل عضوة الانتقالى الهاربة ﻻروبا انتصار على مسعد الهدالى ، وتمت عدة تداخلات مع الباحثة من قبل بعض القيادات لتهدئة الوضع ولعدم التأثير على مصلحة القضية الجنوبية وخصوصا ان الباحثة أمضت ما يقرب من 12 عاما فى خدمة القضية الجنوبية فارتضت الباحثة بحل أن يتم معاقبة هذا الولد ولعدم ضياع مستقبله بعدما أقنعوها أنه كان غير متزن عقليا حتى يمرروا هذا الفعل البشع ومن الجدير بالذكر ان هذا الولد تابع ﻻمن عدن اى انه تابع لقوات يسران المقطرى وقد جاءت عدة تحذيرات للباحثة أنه سوف يعمل يسران المقطرى على التخلص منها واغتيالها قبل تعرضها لمحاولة الاغتيال بشهر
ثم قامت المستشارة الثقافية للسفير اليمنى عائشة العولقى بتهديد البغدادى من داخل مكتب القنصل امين المقطرى للعمل على تهريب الولد الذى حاول اغتيالها وهذه الواقعة لها شهود عيان وقمنا بسردها عبر المواقع الاخبارية وبلغنا بها منظمات حقوق الانسان مع الاحتفاظ بالتسجيلات الصوتية التى تؤكد ارهاب الباحثة وتهديدها بالقتل
ولن ينتهى الامر الى هذا بل بدأت حملات ممنهجة لاغتيال البغدادى سياسيا وهذا ما وصل عبر ايميلها انه تم التجهيز لاغتيالها سياسيا ولمنعها من ممارسة عملها السياسى لان قلمها اصبح خطرا يهدد الارهاب والفسدة
فقد قامت عضوات الانتقالى والجمعية الوطنية منهم نادرة عبد القدوس وانتصار عمر خالد وبسمة صلاح وغيرهن بالتعاون مع انتصار الهدالى ام الولد الارهابى ليقودوا حملة تشويه ممنهجة وانتحال شخصية ضابط طبيب مصرى لاتهام الباحثة بأبشع التهم الاخلاقية عبر الواتساب من خلال رقم انتصار الهدالى السويسرى حيث قامت الهدالى بانتحال شخصيته وتوزيع كلام مسىء للشرف على الواتساب على اساس انه من الضابط الطبيب وطبعا رقمها السويسرى كشفها وهذا مثبت ايضا وقد قامت الباحثة بابلاغ مفوضية اللاجئيين بسويسرا مدعمة بالادلة وبلاغ اخر لمنظمات حقوق الانسان لان الناشطة انتصار الهدالى كانت متقدمة بطلب لجوء فى هذا التوقيت ، واستمرت معاناة الباحثة مع العضوات التابعات لما يسمى بالمجلس الانتقالى الجنوبى وقامت العضوات ايضا بقذف الباحثة مع قيادات التحالف العربى الذى يعمل على تأمين الحرب لليمن وهذا مثبت أيضا وبالدليل وحتى الجرحى الذين قامت الباحثة بمساعدة بعضهم على العلاج بمصر والذين نهبت حقوقهم المادية من اجل استكمال العلاج لم يخلوا من أذية عضوات الانتقالى وكل هذا الكلام مثبت وكان للجرحى رد على هذا الكلام المسىء وتضامنوا مع البغدادى ضد لجان عضوات الانتقالى المنتشرة على التواصل ولن ينتهوا من ذلك فاصدروا بيان يسىء اليهن قبل ان يسىء للقلم المصرى الذى ساعد قضيتهم وفى الاخير اتهموا البغدادى انها هتكت عرض الاتحاد النسائى الجنوبى وهذا البيان قاموا بتوزيعه على التواصل وتناوله النشطاء والسؤال الان هل يدركن معنى هتك عرض ؟!
وطالبوا ان تبتعد البغدادى عن المشهد الجنوبى وان لا تكتب فيه وقالوا نحن اولى بالدفاع عن جنوبنا وترد الباحثة البغدادى عليهن وتقول وقتما كنتم انتم بصنعاء تدافعون عن الوحدة وتنشدون شعار الوحدة ام الدم مع سيدكم عفاش ومع حزب الاصلاح الاخوانى كانت البغدادى تستميت لكى تظهر ان هناك دولة جنوبية محتلة باسم الوحدة
وكانت البغدادى تناضل من اجل الجنوب وقتما كانت هذه العضوات يتنعمون بصنعاء مع عفاش من اجل مساندتهم للوحدة ضد ارادة الشعب الجنوبى ،
وتعلن البغدادى انها ستستمر فى الدفاع عن القضية الجنوبية وعن الشعب الجنوبى دون الانتماء لاى كيان سياسى سواء شمالى او جنوبى من هذه الكيانات المتصارعة على الحكم وانها هتستمر فى مناصرة ابطال الجبهات الجرحى وستدافع عن حقوق امهات الشهداء وستكون صوت الشعب الجنوبى الذى يموت جوعا ويتألم من المعاناة التى يعيشها بفعل الحرب وأكدت البغدادى سأكون صوتا للشعب الذى يعيش بالقرى ولا يمتلك القدرة على التواصل عبر النت وهم الشريحة الأكبر ويمثلون القاعدة الشعبية الاساسية بالمقارنة بالمنتشرين على التواصل وتضيف البغدادى انه حتى المنتشرين على التواصل منقسمين تحت عدة رايات سياسية ولا يتبعون كيان واحد وهذا التشتت سيؤدى الى ضياع حق الجنوب فى استعادة ارضه وانهت البغدادى كلامها بعد كل هذه الممارسات الغير نبيلة ضدها والتى اشرفت عليها عضوات ما يسمى بالمجلس الانتقالى انه لا يوجد ما تخاف عليه او منه وانها ستدافع عن حرية قلمها حتى لو كلفها الامر حياتها وانه لا توجد قوة على الارض تجبرها على انها تكون تابعة بقلمها لاى كيان سياسى فهى متطوعة بالمجان لخدمة القضايا العربية وقلمها حر ولا يستطيع احد ان يملى عليها ماذا تكتب وعن ماذا تدافع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق