العلاقات الاسرائيلية التركية ج ١
تركيا كانت اول دولة إسلامية اعترفت بدولة الكيان الصهيوني في ٢٨ آذار ١٩٤٩
اي بعد عام واحد من النكبة
عام ١٩٥٠ ومع وصول حكومة عدنان مندريس الى السلطة تم إرسال اول دبلوماسي تركي الى تل ابيب
في نفس العام تم توقيع اول اتفاقية تجارية مع اسرائيل وفتحت تركيا اسواقها للمنتجات الاسرائيلية
عام ١٩٥١ فتحت تركيا أجواءها للطيران المدني الاسرائيلي
في ٢٨ اب أوغست عام ١٩٥٨ اجتمع عدنان مندريس في انقرة مع بن غوريون ( رئيس الوزراء ) وغولدا مائير ( وزيرة الخارجية ) ومساعدها بيريز لتوقيع اول اتفاق امني وعسكري ضد الاتحاد السوفيتي لصد التمدد الشيوعي ولكن الاجتماع افتضح أمره مما اضطر الأتراك ان يقولوا ان عطلاً فنياً اصاب الطائرة الاسرائيلية مما اضطرها للهبوط في انقرة
في ١٨ آذار مارس تم توقيع اتفاق تجاري يهدف لكسر الحصار الذي فرضته الدول العربية على دولة الكيان
عام ١٩٦٣ تم افتتاح السفارة التركية في تل ابيب بدلاً من قائم بالأعمال
٢٢ أيلول عام ١٩٦٨ حرقت اسرائيل المسجد الاقصى وفي اجتماع المؤتمر الإسلامي الاول في المغرب تركيا دافعت عن الكيان وتنصلت من ادانته
علم ١٩٨٠ أعلن الكيان ان القدس كاملة عي عاصمة الدولة الصهيونية
وثار الشارع العربي فلم تجد تركيا بُداً من تخفيض مستوى تمثيلها الدبلوماسي الى سكرتير ثاني وأبقت على العلاقات الأمنية والعسكرية
في ١٤ شباط ١٩٨٢ التقى الرئيس التركي كنان إيفرين مع زعيم الأتراك اليهود وتعهد بعودة العلاقات مع اسرائيل الى افضل حال
عام ١٩٩١ ومع وصول سليمان ديميرل وللمرة الرابعة الى رئاسة الوزراء تعهد برفع مستوى العلاقات مع اسرائيل
١١ أيلول سبتمبر عام ١٩٩٢ تم توقيع اول اتفاقية علنية بين تركيا وتل ابيب ( سياحية رياضية ) وذلك لتهيئة الشعب التركي للتطبيع الكامل العلني
عام ١٩٩٣ ومع او ل وصول ل تانسو تشيلر لرئاسة الوزراء عقدت اجتماعاًمع وزير خارجية العدو واقروا غرفة عمليات وآليات التجسس على كل من سوريا والعراق وإيران
في شباط عام ١٩٩٤ يزور وزير الحرب الاسرائيلي انقرة ويوقع اتفاقيات ضخمة تدر المليارات على اسرائيل مقابل تطوير وتعديل اسرائيلي لسلاح تركيا الجوي
٣ تشرين الثاني عام١٩٩٤ زارت تانسو تشيلر اسرائيل ومعها اكبر وفد وزاري وقعت معهم ستة عشرة اتفاقاً أمنياً وعسكريا واقتصادي
اب عام ١٩٩٥ جرى الاتفاق على تطوير ٥٤ طائرة تركية فانتوم في اسرائيل مقابل ٦٠٠ مليون دولار
٢٣ شباط ١٩٩٦ جرى توقيع اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين
عام ١٩٩٦ وصل نجم الدين أربكان رئيس حزب الرفاه الإسلامي وتابع ما بدأت به تشيلر حتى وصل الى تصفير الضرائب الجمركية بين البلدين عام ٢٠٠٠
واشترت تركيا حينها أسلحة اسرائيلية بمليارات الدولارات
وقام بالسماح بالتدريبات والمناورات العسكرية المشتركة
وفتح المحال الجوي امام الطيران الحربي الاسرائيلي وفتح قاعدتين عسكريتين تحت تصرف الاسرائيلين ( قونيا و انجيرليك ) ونصب اجهزة تنصت على كل من سوريا والعراق وإيران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق