اخبار ذات صلة

السبت، 9 نوفمبر 2024

النتن ياھو يبعث الجنود المجرمين والموساد بلباس مشجعين ليثيروا الفتن في ھولندا كنموذج قد ينتشر في باقي الدول الأوروبية....

 



    تابعنا الأحداث المفتعلة من قبل اليھود الصھاينة من جنود وموساد والتي جرت في ھولندا والعاصمة أمستردام قبل وأثناء وبعد المباراة، وھي عملية مخطط لھا بإتقان من قبل النتن ياھو وحكومتھ المتطرفة والموساد لإثارة الفتن والبلبلة في ھولندا، ومن ثم تنتشر الفتنة إلى كل دول أوروبا  لتحرق الأخضر واليابس، وھذا المخطط صرح بھ النتن ياھو في إحدى خطاباتھ أن يدھ تستطيع أن تصل إلى كل العالم،  وما جرى في المباراة ھو تنفيذ لخططھ معدة سابقا لتحقيق أھدافھ التوسعية بحكم الأرض وما عليھا بالفتن القومية والدينية والطائفية من خلال تلك العمليات المدعومة من الحركة الصھيونية العالمية وقادة أمريكا المتصھينين والذين قاموا بتنفيذھا في منطقتنا وفي كل دول العالم، ويوم أمس كانت في ھولندا فخطط للأحداث لإثارة الفتنة ومن ثم للصق التھمة بالسكان الأصلين ومنھم العرب والمسلمين الھولنديين وغدا سيتھم غيرھم من شعوب أوروبا....


    والھدف الثاني من وراء مثل تلك العمليات الصھيونية ھو إظھار اليھود الصھاينة بأنھم مساكين ضحايا مظلومين أمام الحكومات المتطرفة الأوروبية، لملاحقة كل الجاليات العربية والإسلامية ھناك وإعادة موجة التخويف من العرب والمسلمين مرة أخرى، واليھود الصھاينة ھم المستفزيين لمشاعر الإنسانية برمتھا بإرھاب دولة العصابات المدعومة من قادة أمريكا وبريطانيا المتصھينين، تلك الدول مجتمعة إرتكبت كل الجرائم والإبادة الجماعية وأمام شعوب العالم أجمع بحق شعب غزة العزة وفلسطين وشعب لبنان وغيرھا، ھذا غير ما أرتكب بحق شعوب المنطقة منذ أكثر من ١٠٥ أعوام أي منذ الإستعمار البريطاني المشؤوم مرورا بتسليم بريطانيا فلسطين لعصابات كيانھا الصھيوني وما تلاھ من جرائم عبر عقود الإحتلال الصھيوني، إلى  جرائمھم وإبادتھم الجماعية التي أرتكبت منذ معركة طوفان الأقصى في ٧ تشرين أكتوبر لغاية كتابة ھذھ السطور...


   فنتن ياھو وحكومتھ المتطرفة وشعبھ الصھيوني وقادة أمريكا المتصھينين بايدن وترامب يبدوا أنھم يعيشون في وادي الوحوش وشعوب العالم تعيش في واد آخر وھو وادي الإنسانية، وأيضا يبدوا أنھم يعيشون بقاعدتھم المعروفة عبر تاريخھم إكذب ثم إكذب ثم إكذب حتى يصدقوا أنفسھم ويطالبوا العالم بتصديقھم واللحاق بأكاذيبھم وضلالتھم، ويبدوا أنھم لا يعلمون بأن كل شعوب العالم الحر كشف حقيقتھم بعد أن سقط قناعھم الأخير وظھرت حقيقة أوجھھم الصفراء المتوحشة والقاتلة، والمختبئة وراء ترسانة أسلحة حديثة ومتنوعة ومنھا المحرمة دوليا، إرتكبوا خلالھا أبشع أنواع الإبادة الجماعية بحق شعب غزة ثم إنتقلوا إلى شعب لبنان، والشعب الھولندي ھو واحد من تلك الشعوب التي خرجت وما زالت تخرج بمظاھرات يومية ضد الإبادة الصھيوغربية التي ترتكب بحق غزة ولبنان، ودعما لشعب غزة ولبنان ومقاوميھم وكل شعوب المنطقة، حتى أن أحد ھؤلاء الأحرار الشرفاء قال لجمهورھ مرة في إحدى الفيديوھات المنتشرة بإحدى المظاھرات الداعمة لغزة بداية الحرب الكونية عليھا قال بأن شعب غزة ومقاومتھ يدافعون عنا ويقاتلون من داخل بطن الوحش، ويجب أن نبقى داعمين لھم حتى نتخلص من ھذا الوحش في غزة وفلسطين ومنطقة الشرق الأوسط وأيضا من كل دولنا الغربية، وصفق لھ الجميع وھتفوا كثيرا الحرية لفلسطين فلسطين حرة....


   نعم لقد ھب شرفاء واحرار الشعب الھولندي وشعوب الغرب لإظھار الحقيقة فيما جرى، ونشروا الفيديوھات الكثيرة التي تثبت صحة كلامھم، وھي أن ھؤلاء جنود ومعھم افراد من الموساد، ومنذ وصولھم إلى ھولندا أي قبل يومين من المباراة وھم يسيرون في شوارع أمستردام ويھتفون ويرددون بألفاظ سيئة ضد العرب والمسلمين ويأمرون بقتلھم جميعا، ويغنون بأنشودة الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة ولبنان، وقد ضبط الشعب الھولندي ومنھم العرب والمسلمين أنفسھم كثيرا حتى يوم المباراة، حيث قام مجموعة من المشجعين بتمزيق علم فلسطيني مرفوع على أحد المنازل الھولندية، ومن ثم دخلوا للمباراة وھم يھتفون ويرددون (الموت للعرب والمسلمين ولا تبنوا المدارس لم يبقى أطفال...) وغيرھا من الألفاظ المسيئة لكل المشاعر الإنسانية....


    وقد قام مجموعة من الأحرار والأبطال الھولنديين ومنھم مغاربة واتراك ولقنوا ھؤلاء الجنود القتلة المشجعين _ الذين لا يحملون ترسانة الأسلحة الغربية ليختفوا خلفھا ويقتلون ويحرقون الأطفال والنساء والشيوخ كما فعلوا في غزة _، لقنوھم دروسا في القتال الحقيقي بالأيدي والأرجل فأصبحوا كالنساء يصيحون ويتوسلون لھؤلاء الأحرار بأن لا يضربوھم، فأجبروھم ھؤلاء الأحرار الھولنديين على قول الحرية لفلسطين وأمام العالم أجمع، وھذا عقاب من أحرار ھولندا لھؤلاء القتلة ولمن أرسلھم ليثيروا الفتنة في وطنھم وفي تلك المباراة في العاصمة أمستردام....


     إذن المطلوب من الحكومة الھولندية إذا لم تكن حكومة متطرفة متصھينة تابعة لفكر الصھيونية العالمية أن تطلق سراح كل من أعتقلوا  من قبل أجھزتھا الأمنية من الشعب الھولندي، وأن لا تسمح لھذھ العصابات الصھيونية من جنود وموساد من إثارة الفتن داخل ھولندا، وعلى كل حكومات أوروبا أن يخطوا مثل ھذھ الخطوات وأن يمنعوا المسمى منتخب دولة إسرائيل من دخول أية دولة أوروبية حتى لا يحققوا أھداف النتن ياھو وحكومتھ المتطرفة وقادة أمريكا المتصھينين من إثارة الفتن في أوروبا وبين شعوبھا، كما جرى في دولنا العربية وفي أوكرانيا فھل تتعلم ھولندا وغيرھا من الدول الأوروبية من دروس وأفعال ذلك الكيان الصھيوني وداعميھ قادة أمريكا وبريطانيا، حتى لا يثيروا الصھاينة وداعميھم المتصھينين الخلافات بين شعوبھم وقومياتھم واديانھم وتحرق أوروبا كاملة، فھل من صحوة أوروبية لتحمي شعوبھا من حروب أھلية خطط لھا في غرف الصھيوأمريكيين المغلقة والمظلمة....


أحمد إبراھيم احمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق