إعداد ومتابعة
ربى يوسف شاهين / سوريا
(أتمنى أن يسمع العرب جميعاً خطاب الرئيس الدكتور بشار الأسد وأن يدركوا جيداً معنى هذا الخطاب وهدف هذا الخطاب وخاصةً في هذه الأوقات العصيبة التي نعيشها).
تحدث سيادة المطران عطاالله حنا من القدس المحتلة برسالة إلى منتدى الفكر السياسي والأدبي عبر فيها عن رأيه في خطاب سيادة الرئيس بشار الأسد جاء فيها :
أيها الإخوة والأخوات الأحباء والأعزاء تابعنا وإياكم طبعاً بالقدر الممكن مؤتمر القمة العربي الإسلامي الذي انعقد في الرياض.
حيث كانت هنالك خطابات وكلمات وكان هنالك أيضاً بيانٌ ختامي فيه بعض النقاط المهمة والإيجابية والتي يمكن أن يبنى عليها .
ولكن أود حقيقة أن أتوقف خلال هذه الدقائق لكي اتحدث عن خطاب سيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهوريه العربيه السورية .
حيث خلال كلمته وخلال دقائق معدودات وبشكل مقتضب ومعبر ...
تحدث عن ضرورة وأهمية أن تنتقل الحالة العربية من مسألة بيانات الشجب والاستنكار إلى ما هو عملي أكثر .
لا بل تحدث :
عن أن العرب دائماً كانوا يطلقون مبادرات من أجل السلام ومبادرة السلام العربية إلى آخره .
ولكن كانت دائماً اسرائيل تقابل هذه المبادرات الإيجابية بالعدوانية والتآمر على الشعب الفلسطيني إلى أن وصلنا اليوم إلى حرب الإبادة والعدوان الغاشم على غزة وكذلك العدوان الغاشم على لبنان .
(أنا اعتقد بأن كلمة السيد الرئيس الدكتور
بشار الأسد ، هي وثيقة ، هي رسالة لكل عربي
للحكام ، ولكل المسؤولين ، ولكل أبناء الأمة العربية) .
بأنه لا يمكن أن نثق بإسرائيل لا يمكن أن نثق بهذه الدولة المارقة التي تحتل وتغتصب الأرض وتعتدي على الفلسطينيين وعلى اللبنانيين وعلى السوريين .
(يجب على العرب أن يتغيروا
إسرائيل لن تتغير أمريكا لن تتغير
الذي يجب أن يتغير هو الواقع العربي)
وهذا ما يجب أن نشدد عليه حقيقةً ، دون أن نشكك بأحد ودون أن نخون أحد ، ودون أن نشهر بأحد أو نُسيء لأحد ليس هذا هو دورنا .
نحن نريد من العرب أن يرتبوا أوضاعهم الداخلية وأن يكونوا على قدرٍ كبيرٍ من الحكمة والمسؤولية والدراية لكي يتمكنوا من التمييز ما بين العدو والصديق وما بين الخيط الأبيض والخيط الأسود .
عندما يتوحد العرب هم أقوياء وعندما يتشرذمون هم ضعفاء .
والعالم اليوم لا يحسب حساب للضعفاء إذا ما كنت ضعيفاً لا أحدا يهتم بك و لا بكلامك ولا بخطاباتك ولا ببياناتك .
يجب على العرب أن يكونوا أقوى من خلال وحدتهم .
(وأنا اعتقد بأن البيان الختامي فيه أشياء إيجابية وإن كنا نتحفظ على بعض النقاط ولكن فيه أيضاً نقاط إيجابية ممكن أن يبنى عليها).
أحبائي لا يضيع حقٌ وراءه مطالب.
أتمنى أن يسمع العرب جميعاً خطاب الرئيس الدكتور بشار الأسد وأن يدركوا جيداً معنى هذا الخطاب وهدف هذا الخطاب وخاصةً في هذه الأوقات العصيبة التي نعيشها.
وشكراً لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق