اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

الذكرى السوداء لخديعة أحداث ١١ سبتمر .. إخراج دموى .

 


بقلم بسمة الجوخى 

ومازالت هذه الذكرى السوداء نتذكرها فى مجئ اليوم المشؤوم ١١ سبتمبر ،

 وبداية صناعة ذروة الإرهاب الإسلامى ، بخطة من المفترض أنها كانت  قد صنعت بطريقة غشيمة بلهاء لا يصدقها عقل وعى، ولكن صدقها الكثير وقلبت الموازين ،

 نتذكر الآن ما حدث وجاء فى جميع القنوات الفضائية حينها،

 برجين بالولايات المتحدة انهاروا تماما ودخول طائرات داخل البرج وتخرج من الجهة الآخرى فهل ذلك يعقل ؟!

يا للعجب ! من خطة استهزقت من كل العالم وسط مشاهدة الجميع وهم يضربون كف على كف بغشم من هول الأنفجار،

مخطط  فعله أعوان الشيطان بمساعدته، وليس له أى علاقة بتنظيم القاعدة ،

 بل تم فتح بوابة رئيسية للطاقة السلبية بهذا التفجير، واستخدام متفجرات وليس طائرات كما ظهر بل هى تقنيات استخدموها حتى يظهر ذلك ،

ثم استخدام اسم أسامة بن لادن ، الذى فى الحقيقة تم اغتياله من المخابرات الأمريكية بعد اختراق القاعدة منذ بداية الألفينات ،

 مع الاحتفاظ بجثمانه ، ثم يقال أن هذه العملية انتقام لمقتل بن لادن ، وأن المسلمين من فعلوها،

 ويبدأ نشر كلمة الإرهاب الإسلامى لتشويه صورة الدين الإسلامى فى العالم ،وثم تبدأ

 حرب أفغانستان ، وتدمير العراق والإطاحة بالقائد صدام حسين رحمه الله عليه وسط صمت الجميع ، 

ثم انتشار بعد ذلك جماعات الدواعش ودخولها معظم البلاد تحت مسمى كلمة الدين الإسلامى ،

 ولجعل العالم ينظر إلى أن الدين الإسلامى هو سبب الإرهاب ،

ولا يحق لأى دولة عربية مسلمة التحدث غير المعاملة المهينة التى تلقاها العرب فى الخارج وقتها وتحديدا فى أمريكا ، وأيضا أصبحت من تملك زمام الأمور وظهرت بالملاك الحارس المظلوم  هى أمريكا ،

وهى التى تحمى العالم من هذا الخطر ، وكل ذلك بتخطيط الحكومة الخفية الملعونة ، وأعوانها فى أمريكا ،

وحدثت هذه الخطة وسط صمت وغياب الوعى وعدم الفهم ، والتصديق من الكثير ، وعدم الإدراك لما يحدث من خطة ممنهجة وفهم لهذه الخديعة،

 والبعض الآخر يصدق عمدا لمصالحه الشخصية وخوفه فى نفس الوقت ،  وهذه الخديعة التى حدثت كانت بداية نكبات وكوارث الدول العربية تحديدا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق