بقلم بسمة الجوخى
ومازالت هذه الذكرى السوداء نتذكرها فى مجئ اليوم المشؤوم ١١ سبتمبر ،
وبداية صناعة ذروة الإرهاب الإسلامى ، بخطة من المفترض أنها كانت قد صنعت بطريقة غشيمة بلهاء لا يصدقها عقل وعى، ولكن صدقها الكثير وقلبت الموازين ،
نتذكر الآن ما حدث وجاء فى جميع القنوات الفضائية حينها،
برجين بالولايات المتحدة انهاروا تماما ودخول طائرات داخل البرج وتخرج من الجهة الآخرى فهل ذلك يعقل ؟!
يا للعجب ! من خطة استهزقت من كل العالم وسط مشاهدة الجميع وهم يضربون كف على كف بغشم من هول الأنفجار،
مخطط فعله أعوان الشيطان بمساعدته، وليس له أى علاقة بتنظيم القاعدة ،
بل تم فتح بوابة رئيسية للطاقة السلبية بهذا التفجير، واستخدام متفجرات وليس طائرات كما ظهر بل هى تقنيات استخدموها حتى يظهر ذلك ،
ثم استخدام اسم أسامة بن لادن ، الذى فى الحقيقة تم اغتياله من المخابرات الأمريكية بعد اختراق القاعدة منذ بداية الألفينات ،
مع الاحتفاظ بجثمانه ، ثم يقال أن هذه العملية انتقام لمقتل بن لادن ، وأن المسلمين من فعلوها،
ويبدأ نشر كلمة الإرهاب الإسلامى لتشويه صورة الدين الإسلامى فى العالم ،وثم تبدأ
حرب أفغانستان ، وتدمير العراق والإطاحة بالقائد صدام حسين رحمه الله عليه وسط صمت الجميع ،
ثم انتشار بعد ذلك جماعات الدواعش ودخولها معظم البلاد تحت مسمى كلمة الدين الإسلامى ،
ولجعل العالم ينظر إلى أن الدين الإسلامى هو سبب الإرهاب ،
ولا يحق لأى دولة عربية مسلمة التحدث غير المعاملة المهينة التى تلقاها العرب فى الخارج وقتها وتحديدا فى أمريكا ، وأيضا أصبحت من تملك زمام الأمور وظهرت بالملاك الحارس المظلوم هى أمريكا ،
وهى التى تحمى العالم من هذا الخطر ، وكل ذلك بتخطيط الحكومة الخفية الملعونة ، وأعوانها فى أمريكا ،
وحدثت هذه الخطة وسط صمت وغياب الوعى وعدم الفهم ، والتصديق من الكثير ، وعدم الإدراك لما يحدث من خطة ممنهجة وفهم لهذه الخديعة،
والبعض الآخر يصدق عمدا لمصالحه الشخصية وخوفه فى نفس الوقت ، وهذه الخديعة التى حدثت كانت بداية نكبات وكوارث الدول العربية تحديدا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق