اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

الماسونية تلعب بأحلام اليهود !



حرق هتلر .. كذب اليهود المعتاد !

انقذوا فلسطين وأنفسكم من دنس هذا الاحتلال.

بقلم  بسمة  مصطفى الجوخى 

منذ وعد بلفور المشؤوم وتوطين اليهود فى فلسطين ،

 بعد ما جاءوا إلى فلسطين حفاه عراه مرضى يرش جسدهم البذئ بمواد للتعقيم ،

لاجئين مشردين عليهم غضب من الله ، و بعد ذلك تفرعنوا وادعوا أن هذه الأرض المباركة أرضهم ،

 وللأسف دائما ما يساعد العدو فى الحصول على مبتغاه هم الخونة أو الشعوب التى تعانى من استبداد السلطة ،

 بعد ما كانت فلسطين تحت ولاية الدولة العثمانية كمعظم الدول العربية الآخرى ،

  ساعدت العرب اللورد البريطانى اللنبى فى معركته مع الأتراك بطردهم من فلسطين،

 بسبب أطماع الشريف حسين حاكم الحجاز كما يقولون ، 

 وهم لا يدركون الكارثة ولايعلمون بنوايا بريطانيا وفرنسا وأمريكا ،

 بتسليم اليهود أرض فلسطين ولا بمعاهدة سيكس بيكو بتقسيم الأراضى العربية ،

وكل ما حدث كان بتخطيط الماسونية وخلال الحرب العالمية الأولى تم اختيار فلسطين تحديدا ،

لإنها قلب الوطن العربى ولإقامة دولة إسرائيل المزعومة من النيل للفرات ،

والتحكم والسيطرة وجعل إسرائيل خميرة النكد على العالم ،

 وأيضا لطهارة أرض فلسطين ووجود أسرار عن الحضارات بها ،

ومخطوطات كثيرة ووجود المسجد الأقصى المبارك ،

والقدس الشريفة وقبة الصخرة التى أسرى منها سيدنا محمد "صل الله عليه وسلم" 

فنتخيل مدى قوة وإيجابية و عظمة هذا المكان ،

فتم اللعب بأحلام اليهود ، ووعد الماسونية لهم بهدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان ،

 ونرى أن المسجد الأقصى بالفعل تم الحفر فيه لإيجاد مخطوطات وأسرار قديمة ،

ولكن مبتغى الماسونية غير الوعد الذى وعدته لليهود ،

فهى تريد الهيكل الأصلى وهى تعرف أنه ليس بفلسطين،

 وإن كان فى فلسطين فهى تريد إحلال لوسيفر فيه بدلا من الرب فى عقيدة اليهود ، وإكمال مخططاتهم ،

 فهم لا يستطيعون هدم المسجد الأقصى بل سيحرر ،

 وسيقوم المسلمون بالصلاة فيه مع سيدنا عيسى عليه السلام وإمامهم المهدى المنتظر  ،

والماسونية تريد هدم الأديان وتحديدا الدين الإسلامى ونشر الإلحاد وجميع المبيقات ،

فقد رسمت خطتها على مدار عقود ، وبالغزو الفكري الذى هو من ضمن مخططها استطاعت فعل ذلك ،

فالماسونية لم تكن منظمة حديثة بل بدايتها منذ عقود طويلة ،

 تمتد لعصر سيدنا آدم  ،فكان أول ماسونى من أحفاد قابيل القاتل ،

 ومن ثم النمرود الذى تحدى الله عز وجل وادعى الألوهية  ، وكان أكبر ساحر وهو أول من أسس حكومة العالم الخفية ،

أعوان إبليس التى تتحكم وتسيطر على العالم ، فهم أدركوا أن قوة المسلمين فى عقيدتهم وإتحادهم ،

وإنهم لا يستطيعون النيل من شئفة الأمة الإسلامية ، 

إلا بتمزيق عقيدتهم وهويتهم وبعدهم عن المنهج الآلهى وتفريق وحدتهم ،

 لذلك كانت فلسطين الاختيار الأمثل للماسونية ، وأيضا لا شئ يخرج عن مشيئة الله فأراد الله عز وجل ،

أن يجمع اليهود فى مكان واحد ليكون فيه نهايتهم ، 

والدول الداعمة الآن لهذا الكيان الغاصب من ضمنها ألمانيا التى تعيش بعقدة ذنب مزيفة تجاه اليهود وخوف شديد منهم ،

 ولا تبالى لما يفعلوه من جرائم وحشية ومجازر تجاه الشعب الفلسطينى  ، وما يفعلوه بالدول العربية ،

 وهى تدفع دائما الأموال الطائلة للكيان الصهيوني وتدعمه ، بسبب كذبة اليهود فيما فعله هتلر بهم ،

الألمان أيضا لم يسلموا من شرهم ، عندما دخلت اليهود بلادهم  ، نشروا فيها الشذوذ الجنسي والإباحية وكل المبيقات ،

وسيطروا على الصحافة والإعلام ودمروا بعصابتهم البنكية معظم بنوك ألمانيا ،

وكانوا يسيطرون على أغلب المناصب وفرضوا وجودهم فى ألمانيا ،

وأصبحوا ملايين الألمان يعانون من البطالة ما يقرب  إلى ٦ مليون عاطل عن العمل ،

 وسخر الألمان من ديانتهم المسيحية بعد ما فعلوه اليهود بهم ،

 وجاء هتلر ليغير هذه الأوضاع ،

وعندما وظف هتلر ٦ مليون من الألمان العاطلين عن العمل 

قام اليهود بترويج إنه تم حرق ٦ مليون يهودى مقابل ما وظفهم هتلر من الألمان ،

رغم أن  عدد اليهود فى هذا الوقت كان لا يتعدى  ٤٠٠ ألف ومن مات منهم عدد بسيط ،

وكان هذا كذب وافتراء وغير صحيح وقد فعلوا ذلك  لأغراضهم الدنيئة ، 

 التى من ضمنها أن تظل ألمانيا تحت سيطرتهم بعقدة الذنب أو الخوف منهم ، وتعاطف العالم معهم ،

والآن بعد بدء عملية طوفان الأقصى جميع الجرائم الوحشية ،

التى ترتكب تجاه الشعب الفلسطينى وتحديدا أهالى قطاع غزة،

هى أوامر من الماسونية ، وأمريكا الأداه الكبرى المستخدمة مع الصهيونية ،

وإبليس واليهود وجهان لعملة واحدة ، فقد كفر إبليس وتحدى الله وحقد على سيدنا آدم عليه السلام ورفض السجود له وكفر بالله ،

واليهود حقدوا على سيدنا محمد "صل الله عليه وسلم" وكفروا به وبرسالته النبوية وحاربوه 

 وهذا ليس السبب الوحيد فاليهود مغضوب عليهم ، لإنهم يكرهون الله عز وجل وينكرون نعمه عليهم ويجحدون بها ،

ويعادون الإسلام والمسلمين ،

وما حدث منهم على مدار التاريخ معروف جيدا وهم ارتموا فى أحضان الماسونية وأصبحوا أعوان للشيطان،

 وينتظرون دجالهم الكذاب على أمل أن ينقذهم ويحقق باقية مخططاتهم،

والمفاجأة التى يرونها بعد ذلك هى تخلى الشيطان عنهم بعد تحالفهم معه ،

 فاليهود باعوا أنفسهم للشيطان الذى يشبهوه كثيرا  ، وانضموا للماسونية وأصبحوا كيان صهيونى ماسونى غاصب ،

يفعلون كل ما هو محرم ويستخدمون أعمال الشر وطقوسهم السحرية الشيطانية ، 

وإثارة الفتن والتحالف مع الخونة لدمار المسلمين ، 

وليس بجديد عليهم أن يكونوا عبيد للشيطان فقبل ذلك كانوا عبيد لفرعون وسعداء بهذا ،

  والنغمة التى دائما يدندنون بها إنهم شعب الله المختار ، 

وأن الله فضلهم على العالمين ،  

الله سبحانه و تعالى أعطاهم نعم كثيرة وهذا المعنى ، ولكنهم حجدوا هذه النعم 

والله عز وجل لا يميز أحد عن أحد إلا بالتقوى  ويفعل ما يشاء ينزع الملك ممن يشاء ويهبه لمن يشاء ،

والإنسان خليفة الله على الأرض ، ولكن وراثة الأرض لعباد الله الصالحين 

الذين يخلصون الأرض من رجس كل طاغوت فاسد لعقيدة ضلال ومن يتجاوز حدوده مع الله عز وجل ،

 ويخلصوها من الفساد وظلمات الشرك ودنسه،

 ومن طاغوت الأرباب الباطلة والآلهة الزائفة ، ويسيروا إلى نور الله عز وجل .

 وأن يعيش البشر فى ظل طهارة الشريعة الربانية وينعمون بعدلها،

 ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ،

لذلك نرى الآن حركة المقاومة الفلسطينية وماذا فعلت بهذا الكيان الصهيونى الفاجر الغاصب !

 لأنها تفعل كل ما ذكرته فهى تدافع عن دينها ، وتريد أن تطهر الأرض من دنس هذا الاحتلال الغشيم الجبان .

 فالمقاومة الفلسطينية هم عباد الله المخلصين ولا سلطان عليهم إلا الله عز وجل .

لذلك على كل متخاذل تجاه ما يحدث في فلسطين الحبيبة وشعبها الباسل الصامد ،

 أن يقف فى وجه هذا الاحتلال الطاغى أعوان الشيطان ويعلم أن كيد الشيطان ضعيف  ،

وتحالف المسلمين مع بعضهم بقوة وبيد واحدة حينها سيتم كنس هذا الاحتلال ،

فإن شئتم فأطيلوها وأن شئتم فقصروها،

 ولا يتم النصر إلا إذا رجعتم عباد الله المخلصين ، 

فينبغى التحرك لنصرة الدين الإسلامي والمسلمين ،

 وقبل أن يأتى الدور على هذه الدول المتخاذلة

ويكفى الجرائم والمجازر الوحشية التى تحدث لأهل فلسطين وتحديدا للأطفال ،

 فقد تبث كل ثانية على الشاشات مشاهد تدمى القلوب وتقطعها  ، ويعجز الكلام عن وصفها ،

والاحتلال الغشيم الفاجر الملعون  ،

يريد إذلال وإهانة شعب فلسطين العظيم فالحقد  والوحشية وتعطشه للدماء تملأ قلبه الأعمى .

فكيف لشعب لا يعرف إلا العزة يعيش هذه المهانة ؟! 

  وإذا كان لدي حكام العرب ولو ذرة نخوة أو رجولة ،

لابد أن يمنعوا هذا الذل عن أهل فلسطين ،

 الاحتلال يريد إهانة آدمية الشعب الفلسطينى ومذلته ،

فانقذوا نساء وأطفال فلسطين ،

 أما رجال فلسطين فهم أعطوكم درس في التدين و الرجولة والنخوة والصمود والعزة ، 

وأرى أن أيضا  نساء فلسطين وأطفالها أعطوكم هذا الدرس القاسى ،

 والسؤال الآن !

إلى متى سيظل العرب حظيرة للشيطان وأعوانه 

ومتى سيتحرك العالم الإسلامى والعربى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان  ؟!

حفظ الله فلسطين الحبيبة وشعبها الباسل العظيم ، والمسجد الأقصى المبارك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق