اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

قوة الجيش وتسليحه . وتعمير سيناء . الاكتفاء من القمح. دعم القضية الفلسطينية .. كلمة السر

 


بقلم بسمة مصطفى الجوخى 

جاء البنك الفيدرالي خصيصا للدول التى أنهكتها الحروب والسرقة والثورات والخيانة ،

 ليمولها بشروط وبنغمة الوقوف بجانبها وما هو إلا بنك شيطانى ،

صنع خصيصا بشروط مدروسة جيدا لتدمير البلاد واقتصادها ،

 ومن ثم حدوث كل ما يترتب على ذلك ،

مليارات الدولارات تجعل صندوق النقد الدولى يتحكم فى بلد بحجم مصر ،

 بسبب تآمر بلاد فى الخفاء على مصر بعدم ضخ استثمارات أو الوقوف بجانبها ، وبسبب ما عانت منه مصر قبل ٢٥ يناير 

وقد صرحت مديرة صندوق النقد الدولى بأن مصر لابد أن تعمل على إبطاء وتيرة تنفيذ المشروعات الاستثمارية طويلة الأجل تجنب الإضرار بالاقتصاد الكلى ،

هل صندوق النقد الدولى يهمه مصلحة مصر وإقتصادها؟! 

وشروط هذه القروض ما هى إلا شروط لتخريب الاقتصاد وتدمير مصر ،

وبعد ٢٥ يناير مباشرة بعد الاقتراض الأول وضعت شروط كانت فى غير وقتها؛

 والآن قرر صندوق النقد بوقف المشروعات وفى الوقت الذى تلقت مصر عروض استثمارية بمليارات الدولارات لم تضخ معظم هذه الأموال؛ وحدث ذلك أيضا بعد ٢٥ يناير وهذا جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يلجأ للقروض؛ 

ومنذ بدء حدوث الغزو الروسى لم أرى بلد تأثرت اقتصاديا مثل مصر ،

فروسيا صاحبة هذا الغزو لم تتأثر بل أيضا ارتفعت قيمة عملتها وارتفع الدولار؛

 ومصر هى التى عانت من التضخم وارتفاع الأسعار المستمر الجنونى ،

 الذى أنهك وأحبط الشعب المصرى؛ مثل ماذكرت سابقا أن مصر هى المقصودة ،

وفى حين أن مصر تنتظر ضخ استثمارات من دول الخليج وبدء الزراعة واستصلاح الأراضى فى سيناء ،

وتعميرها وبدء المشروعات التنموية وإستكمال ما هو قائم منها والإستعداد لتنفيذ ما هو مخطط ووضع سيناء فى صدارة المشهد التنموى؛

نرى حنان وعطف البنك الفيدرالى الذى ظهر

 فجأة بخوفه على تدهور الاقتصاد الكلى لمصر

 وتخويف أى بلد تريد الاستثمار فى مصر ،

 وفى نفس الوقت البنك الشيطاني هو من يقف بجوار مصر ويحاول حل أزمة التضخم؛

 وبعد تصريح أن الغزو الروسى أثر على الاقتصاد المصرى بشكل خاص ،

وتقلصت عائدات السياحة  ،الآن البنك الفيدرالى  وكأنه أيقن ذلك وكأنه قبل ذلك أعمى لايرى غير الآن ،

 هذا مخطط له منذ فشل مخطط الثورة بالطريقة التى خططوا لها ،

ودائما البديل متاح عندهم لديهم فهم يقومون بوضع خطط بديلة دائما من قبل التنفيذ ،

 وفى الوقت التى تحاول مصر بناء نفسها ،

 جاء الغزو الروسى وقبله جائحة كورونا المصنعة والآن البنك الفيدرالى الشيطاني يصرح بإبطاء وتيرة المشروعات لمجرد فقط بداية الحديث عن سيناء ،

 وبعد أيضا ظهور روائح عن سعى روسيا لإنهاء الهيمنة الأمريكية ؛

وفجأة ظهر الحديث عن انهيار مصر الاقتصادي ثم تخرج الجارديان فى وصلة اتهامات عن تعذيب الإخوان ،

والإيكونوميست تخرج فجأة لتتحدث عن خراب مصر ؛

وبعد ذلك نرى دندنة اللحن والمعزوفة بالمطالبة بعدم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى للانتخابات مرة آخرى ،

والثغرة التى دخلوا بها هى ارتفاع الأسعار التى هى من مخططهم؛ 

بالفعل لم يروا أى شىء آخر ولا ثغرة للرئيس غير ذلك ،

والكيان الصهيونى الماسونى وذراعيه أمريكا وضلعه بريطانيا منزعجين من قوة الجيش المصري وعودة قوته وحيويته من جديد  ،

من حيث قدراته التسليحية والتدريبية وأيضا خروج الرئيس السيسى عن الطاعة العمياء التى كانت فى وقت قبل الثورة؛ 

وسعى الرئيس للاكتفاء الذاتى من القمح ،

 وهذا خروج من تحت سيطرة أمريكا وأنيابها التى تضغط بها على الدول الغير مكتفية من القمح،

 وهذا له دليل قطعى بأن معظم الدول الأوروبية عرضت على الرئيس السيسى ضمان تدفق القمح لمصر بشكل منتظم لمدة ٥ سنوات ،

 بشرط التخلى عن مشروع الاكتفاء الذاتي للقمح ، 

ونأتى للقرار الذى يثير جنونهم هو تعمير سيناء ونقل الكتل السكنية الكثيفة إليها ،

 وهذا تأثير رائع لمصر ولأمنها القومى ولكن كارثة على الاحتلال الصهيونى وحكومة العالم الخفية ،

 ولطمعهم فى سيناء المباركة ،

بالتالى نرى الآن كل هذه التصريحات التى جاءت فى وقت واحد لتخويف واحباط الشعب المصرى ، 

وللانقلاب على الرئيس عبد الفتاح السيسي،  وعدم ترشيحه للانتخابات القادمة ،

وعودة سيناريو ماحدث فى ٢٥ يناير ولكن على أسوء بتدمير مصر وشعبها نهائيا ..

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق