اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

نظريات إعلامية خادعة .. وتلاعب بالألفاظ الكبائر التى نهى الله عنها .. الإعلام يزينها معركة وعى .

 


بقلم  بسمة مصطفى الجوخى 

انتشرت فى الآونة الأخيرة كوارث نشأت من نفس الإنسان الأمارة بالسوء ، والسبب الرئيسى لها أيضا الإعلام الموجه ،

 لكل شئ دائما إيجابيات وسلبيات وفى هذه الفترة نجد أن سلبيات الإعلام تغلغلت فى المجتمع بشكل مخيف ،

 وأصبح تطبيقات النظريات الإعلامية منتشر بكثرة ؛ 

تطبق نظرية الطلقة السحرية كثيرا وتهدف هذه النظرية بإيصال فكرة معينة مباشرة إلى الناس ، أشبه بالحقن بإبرة يأخذها الشخص تحت الجلد ، ما يحدث هو تغيير قييمى ، 

المؤثر الأساسى فيه هى السوشيال ميديا ، وللأسف البرامج التى تستضيف أشخاص تتكلم فى موضوعات الدين وتبرر الخطأ،

  وأيضا التحدث مع الفنانيين والفنانات وأخذ آرائهم فى موضوعات مهمة تخص الدين ، 

لا ينبغى التحدث فيها إلا من رجال الدين والعلم الشرفاء ، 

فنراهم يستخدمون مصطلحات بطريقة تزين الكلام لموضوعات خطيرة وكارثية ،

 مثال انتشار هذه الفترة كلمة القبض على سيدة متزوجة على زوجها أى عبث هذا ما الذى يحدث ؟! 

لايوجد شئ يسمى زوجة تتزوج على زوجها برجال كثيرة ، 

هذا يسمى فى الدين الإسلامى ( بغى ) ومن تفعل  ذلك فهى كبيرة من الكبائر التى تعد كارثة من جهه الحرام ،

 ومن جهه آخرى تعد كارثة مجتمعية ينتج عنها أطفال مجهولين النسب وجرائم قتل وزنا محارم وانحلال خلفى  ،

وتدمير لعائلات بأكملها ، وتؤثر أيضا على مجتمع بأكمله ، 

وتحديدا فئة المراهقين والشباب الذى نحل الغزو الثقافى عقلهم ،

 وأيضا البرامج التى تستهدف تغيير المنهج الدينى والقيم والأخلاق التى تستضيف الفنانيين والفنانات سواء مصريين أو من بلاد آخرى ،

 وتبدأ ما تسمى أو ما يسمى بإعلامى ، فى السؤال عن رأيهم فى المساكنة ،

 وهنا نصمت قليلا ، ما هى المساكنة الكلمة التى يتم تزيينها ليقوم من بلا وعى أو المراهقين بتجربة هذه الكلمة على أرض الواقع ، 

والمساكنة بين طرفين فى الدين الإسلامى ، هى السفاح وهما اثنان رجل وامرأة يعيشون تحت سقف واحد كأنهم متزوجين لسنوات ، 

ها هى المساكنة التى يروج لها الإعلام الذى يستخدم نظريات الغرب ،

 التى وضعها أعداء الله لضياع الإسلام والمسلمين ، 

وأيضا تزيين كلمة المثلية الجنسية وهى الشذوذ ، 

فاستخدام المصطلحات بهذه الطريقة من أخطر ما نراه هذه الفترة ، 

والذى نتج عنه كوارث وانعدام أخلاق ، وقد أصبح الزنا والبغى والسفاح حرية ومساكنة وانفتاح ،

والشذوذ أصبح حرية شخصية وله أسباب وتفاصيل كثيرة يروج من خلالها ، 

وتأتى ما تسمى نفسها مفكرة وإنها مع حقوق المرأة وتقول لماذا لا تتزوج المرأة أكثر من مرة مثل الرجل !

 فهذا عرض للضرر على إنه رقى وتحضر ، مثل ما يحدث من تسليع المرأة من خلال إثارة الشهوات،  وهذا لا يكون ابدا رقى وتحضر ، 

ما يحدث هذا ضد الدين والمنهج الذى وضعه الله عز وجل ، 

و هذا هو الانحطاط و الجهل والتخلف بعينه ، ومن يضع هذه الموضوعات على طبق من ذهب لأعداء الله ، 

هو للأسف الإعلام المصرى الذى ينبغى نسفه بقنبلة فكرية ضده ،

 وبتوجيهات من المسؤولين الشرفاء الذين يهمهم الأمر ، 

فقد تفاقمت الأمور كثيرا وكثرت الحوادث الكارثية والجرائم الوحشية ، 

فأصبح الحياء تخلف ورجعية والانحطاط تحضر ورقى ،

 وأصبح الإعلام السبب الرئيسى فى انتشار ما يحدث الآن،

  وما ينتشر كثيرا من انتهاك للحرمات وعدم احترام الخصوصية ،

 وتداول عنوانين عن الحوادث بطريقة ماكرة مثل زواج سيدة على زوجها وغيره ،

 ما يحدث الآن لا أجد له تفسير ، غير أن من يدير المؤسسات الإعلامية فى مصر ،

 هو الكيان الصهيونى بيد مصرية أو يد مندسة مثل السرطان لا تمد للمصريين بصلة ، 

ينبغى أخذ قرارات وتوجيهات رئاسية بالرقابة الشديدة على الإعلام ، 

وإجراءات حاسمة تمنع وتحد مما يحدث ، والذى هو من ضمن الأسباب الرئيسية لما أصاب الشعب المصرى من نكبات وراء بعضها البعض، 

 فهذا جزء بسيط لا يذكر من غضب الله تعالى على الانحطاط الذى كثر وبشدة فى الآونة الأخيرة ، 

فأصبحوا من يرتكبون هذه الكوارث يتباهون بها وكل شخص يجهر بأفعاله الكارثية أمام الجميع بلا حياء ،

والإعلام هنا يتولى ذلك و يفعل الواجب أكثر لنشر ما يحدث على أوسع نطاق ،

وينشره بطريقة أشبه بالرصاصة تحت الجلد مغلفة ومزينة بكلام يغزو به العقل والوعى ،

 ويستهدفون فئات ضعيفة الإيمان والجهلاء وأصحاب الوعى المنخفض والإرادة الضعيفة وعبيد المال ،

 وهذه خطة الشيطان وأعوانه لضياع شعوب البلاد الإسلامية والعربية  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق