اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

عش رجب ترى العجب .. الغباء الالكترونى فاق عصر قريش !

 


بقلم بسمة  مصطفى الجوخى 

وكأن عصر قريش عاد وبالأسوء وما يتناوله الإعلام المتصهين من تفاهات وهراء ،

 ونحن لا نرد على هذه الشبهات لإنه لا يوجد شبهه من الأساس ،

ولكن نتعجب ممن يتساءل ويتكلم عن هذه الأشياء التى لا توصف إلا بإنها سخافات وتفاهات، 

ولا أعرف لماذا أثيرت كل هذه الضجة على هذا الموضوع ؟!

 ينبغى إماتة الباطل بالسكوت فالموضوع واضح من عنوانه ولا يحتاج للتفكير ،

 فهذه أشياء لا يصدقها شخص حتى فاقد عقله ،

أعداء الله الذين يحاربون الإسلام والمسلمين من الواضح أنهم لم يجدوا شئ جديد ،

 أو أحدهم قد تعاطى نوعا من المخدرات فوصل لحد من الغباء لم يصل أحد إليه ،

فلم يجد أمامه سواء الشيخ الراحل الدكتور  سيد طنطاوى إمام الأزهر الشريف رحمه الله عليه الذى وافته المنية فى المملكة العربية السعودية عام ٢٠١٠ ودفن فى البقيع ،

حتى يجندون امرأة تافهه شمطاء بلا دين وعقل ، تدعى إنها ابنه الشيخ سيد طنطاوي المتنصرة،

وبإنها خرجت من مصر منذ طفولتها وقد تلقت مكالمة من راهب بعد ما وجدها على موقع الفيس بوك ،

وأبلغها بتنصر الشيخ طنطاوى  ومن ثم إكمال باقية التفاهات  التى من المفترض أن لا يتم الرد عليها ،

وما يثير الاندهاش هو طلب الكثير للرد على ما يقال فهل هذا الموضوع الذى أثاره الإعلام المتصهين يستوجب الرد ؟!  

لهذه الدرجة وصل بهم أعداء الإسلام والمسلمين بتخيلهم أن المسلمين أصبحوا بلا وعى أم وصلوا إلى حد كبير من الغباء قد يجعلهم أن كل العالم أغبياء مثلهم 

هذا الموضوع الذى أثار ضجة كبرى لا يستدعى حتى الرد فهو من اتفه ما جاء فى محاربة الإسلام ورموز الدين الأفاضل 

امرأة تشبه الساحرة الشمطاء تظهر وتقول خزعبلات ويتناقش معها شياطين الإنس ونحن نضحك عليهم وعلى هذه الخيبة الكبيرة التى وصلوا إليها ،

فهل يوجد أعز من نبينا وسيدنا محمد " صل الله عليه وسلم " فيما كان يقال عنه من افتراءات، 

 فهؤلاء ممن قالو أن المسيح هو الله ومن قال منهم إنه ابن الله وأن عزيز ابن الله .

 هؤلاء الملعونين لا ينبغى أن الإعلام المتصهين يجعل لهم قيمة ويرد عليهم ،

وهذا الرد ما هو إلا لزيادة وعى الناس بعدم نشر 

 هذه السخافات ، 

وينبغى قتل هذه الخزعبلات وهذا الهراء وإماتة الباطل بالسكوت ..

كفوا أعداء الله عن هذا الغباء فقد أصبحتم كائنات ليس لها مسمى !

رحم الله الأستاذ الدكتور إمام الأزهر الشريف  الشيخ سيد طنطاوى وأسكنه الله الفردوس الأعلى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق