اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

مكر وخبث إسرائيل ما بين الميديا والكواليس الحقيقية !

 


بقلم بسمة مصطفى الجوخى  

ما يحدث الآن وإذا ذكرنا أن هذا بداية العد التنازلي لسقوط الاحتلال الصهيونى ،

فينبغى تفسير ذلك بالأخذ بالأسباب لأن من المعروف أن القضية الفلسطينية هى قضية عقائدية ؛

وأيضا الكيان الصهيونى الماسوني ليس هو إسرائيل فقط؛

 وما تريده إسرائيل ليس مثل ما يريده الكيان؛ إسرائيل تصب تفكيرها على سيادة العالم وبناء الهيكل وإقامة دولة إسرائيل المزعومة ،

أما الكيان الماسونى الصهيونى فما يريده كثير وأقوى من ذلك ؛

فسيأتى يوما وتزول إسرائيل لا محالة فى الميعاد الذى كتبه الله عز وجل ،

 وسوف يتخلى عنهم الشيطان الذى تحالفوا معه 

 ما كان لى عليكم من سلطان ) ،

فهو دعا وهم استجابوا وما كان له عليهم قهر يضطرهم إلى إجابته وقال الله تعالى

 ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا) والآية الكريمة ( ويوم يقوم نادوا شركاءى الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا) ،

 وهذا يوضح العداوة بين شركاء الشر لبعضهم وتبريهم منهم ،

 فزوال إسرائيل المزعومة ونصرة الفلسطنيين وتحرير فلسطين العربية والمسجد الأقصى،

 شئ مؤكد من الله سبحانه وتعالى ولكن لا يعلم وقته إلا الله عز وجل .

نأتى إلى الخطة الخبيثة التى تفعلها إسرائيل وهذا تحليلى البسيط عن ما يحدث فى إسرائيل الآن ،

 _عندما حدث مونديال كأس العالم فى قطر وشاهدوا الإسرائيليين كره الشعوب كلها لهم ، وأدركوا أن الحكومة شئ والشعب شئ آخر وأن معظم الحكومات أيضا تكرهههم ولكنهم يجعلون مصالحهم تسير ،

وهذا هو الخطأ الفادح التى وقعت فيه حكومات الدول العربية والإسلامية ،

وأيضا رأت إسرائيل بعد الأزمة الأوكرانية وبعد محاولات تحالف السعودية وإيران والصلح ، وتحالف روسيا مع دول كثير ،

  وتهديد الرئيس الروسى بوتين لرئيس أمريكا وأيضا تهديده لأى دولة تقف بجوار أمريكا وتحاول التعدى عليها ؛

وبعد ضعف وتراجع هيمنة أمريكا على العالم فهذا بالطبع جعل إسرائيل تشعر بالخوف والضعف ،

فهى كافرة وعقيدتها زيف شيطانية وقاتلة وتفعل كل الموبقات فمن أين تأتى لها القوة ؟! فما تفعله الآن هو تغيير سياستها وعلاقتها مع الدول ،

وبدأ علاقات جديدة ، وإعادة ترتيب العلاقات لمصالحها ؛ وهى تريد التطبيع مع معظم الدول العربية والإسلامية ،

فهى الآن تشغل العالم بالمظاهرات أى كانت مزيفة اعلاميا او هى من افتعلتها أو حقيقية، ولكن هى تقوم بإلهاء العالم وهى تلعب خلف الكواليس بمخططات آخرى؛ 

ومن جهه آخرى تريد إخماد المسلمين عنها وإنشغالهم بمراقبة ما يحدث فيها ،

 حتى يدركوا أن ما يحدث هو ميعاد زوال إسرائيل ويهدوا ويطمئنوا ،

والله عز وجل لم يأمر بذلك بل أمر بإعداد العدة وما استطعتم من قوة والأخذ بالأسباب ،

وأيضا هى الآن تخطط لبلد عربى إسلامى بالفتك بها،

 وسيعرف العالم فى الأيام المقبلة ما هى البلد التى سينقل  فيها عزاله هذا الكيان الصهيونى المظلم ،

 ويوجد سلاح الآن أقوى من الحرب معهم وهو نصر دين الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،

 وإعداد جيل قوى بتربيته على الدين والأخلاق والوعى ،

فالأمم تنهض بالأجيال وهذا سلاح قوى جدا وهم أدركوا خطورته لذلك اهتموا بالغزو الفكرى عن العسكرى ،

 وأيضا إنهاء دعم الفسق والفجور والانسياق وراءه، 

والذى انتشر مثل الوباء الخبيث بين الناس وخصوصا عن طريق السوشيال ميديا ،

 فبرغم كل ما يحدث فى العالم الآن إلا أن من يتصدر التريند ،

وأعلى نسب المشاهدة تكون فى المحتويات السفيهه الساقطة والتافهه! 

وهذا بالفعل تغيب عن الواقع وقلة دين ووعى ووصول الغزو الفكرى لذروته ،

فهؤلاء من أمكر وأخبث ناس على وجه الأرض فهم يشغلون العالم الآن لشئ يحضرون إليه فى الخفاء ،

 ونحن لانرى إلا ما يذاع فقط على الميديا ،

ما يخصنا نحن إذا تغير نتنياهو أو ما تغير ،

فهم مجرمين طواغيت سارقين وهذا لا يتغير ؛وأيضا لا يتغير الإيمان بالقضية الفلسطينية ،

 وكل مسلم ينبغى أن يكون معها قلبا وقالبا فهى قضية حق ودفاع عن دين ومقدسات ووعرض ووطن ،

 ونتمنى يكون بالفعل قد بدأ العد التنازلي لزوال إسرائيل المزعومة،

  ولكن ينبغى الأخذ بالأسباب والوعى والإدراك وعدم الانسياق وراء كل ما يقال ،

ما يهمنا هو القضية الفلسطينية وليس ما يخططون له الطغاة ،

فإذا خططوا وشاهدوا أمامهم من عد لهم العدة لصد مخططاتهم فلا يهم ابدا ما يفعلون فى الخفاء الآن أى كان ،

فينبغى الحذر وإعداد العدة والقوة لمحاربتهم وتكون جاهزة فى أى وقت لهم،

 و لا للتكاسل أوالتغافل عن هؤلاء الماكرين الجبناء،

وينبغى عدم الانشغال بما يفعلون الآن ويصدرونه للإعلام ...

حفظ الله الأمة العربية والإسلامية من كل شر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق