اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

من يحرك قطعة الشطرنج ؟! تأجج شرارة حرب إقليمية ! ماذا يحدث ؟



بقلم بسمة مصطفى الجوخى 

  قد أظهرت عملية طوفان الأقصى الكثير من الحقائق منذ بدايتها ،

والحقيقة أن  الاحتلال الصهيوني وحده ليس من يحرك قطعة الشطرنج فى هذه الحرب ،

 ومنذ أيام تم ضرب قاعدة أمريكية فى موقع لوجستي هام بين حدود الاردن والعراق وسوريا ،

 وتم مقتل جنود أمريكيين وإصابة بعضهم ،  وهذا لم يحدث منذ بدء حرب طوفان الأقصى،

 وقد صرحت أمريكا بأن هذه الضربة من ميليشيات إيرانية ،

 وهدد الرئيس الأمريكى بايدن بالرد ،

وفى نفس الوقت اتهم ترامب بايدن بالضعف وأن هذا لا ينبغى أن يحدث لأمريكا ،

 ولابد من الرد فورا ،

 وتحليلا لما يحدث ، أن هذه الضربة من ميليشيات إيرانية مثل ما يقال

وفى الوقت الذى ينعقد فيه إجتماع قيادات من أمريكا وقطر ومصر والموساد ،

 لمناقشة وقف الحرب على غزة فهل تريد إيران إشعال فتيلة الحرب الإقليمية فى الشرق الأوسط ؟!

إيران تعلم جيدا بعدم رد بايدن عليها حفاظا على شعبيته،

 التى تدمرت قبل الانتخابات  بسبب جرائمه الوحشية على غزه فلا ينقصه الآن فتح جبهه آخرى ،

وأيضا لعدم ارتفاع أسعار النفط ولعدم التصعيد وهذا خوفا على قواعده المتواجدة فى معظم البلاد العربية،

فهو لا يتشطر هذه الفترة إلا على أهل فلسطين العزل ،

واحتمال آخر أن من خطط لهذه الضربة هو الرئيس السابق لأمريكا بايدن ،

 حتى يضمن الفوز فى الانتخابات القادمة ،

أما بالنسبة إذا تم بالفعل ضرب هذا الموقع من قبل ميليشيات إيران ،

 فاختيار هذا الموقع المهم مقصود لأن أمريكا لا ترد هذا الهجوم على إيران ،

 بل ستصب الغل وتتعمد ضرب سوريا والعراق ،

وتبدأ بتهديد الأردن وهو المطلوب،

 دائما إيران تخرج ثعابينها وهى تظل فى الخفاء ولا تأذى غير المسلمين والعرب ،

 وتحاول دائما كسب الأموال عن طريق التهديد بسكوتها أو إشعال فتيلة الحرب ،

وما يحدث الآن من مخططات ومن يحرك لعبة الحرب هى قرن الشيطان حكومة العالم الخفية ،

 والتى ستعمل فى الفترة القادمة على المدى   بتفكيك ذراعيها الولايات المتحدة الأمريكية فى وقت محدد ،

وبعد طوفان الأقصى الكثير أظهر نيته وعرف آخره،

  وهذا مطلوب أن تعرفه هذه المنظمة ،

 ،لتعرف كيف تلعب الآن ، وتحديدا بعد فشل بعض من مخططاتها الشيطانية فى فلسطين ،

 وفشل مخططها فى تقسيم مصر ونشر الفوضى والمرحلة القادمة هى الأخطر والتى ستوضح ما يشهده العالم وتحديدا منطقة الشرق الأوسط ...

حفظ الله الأمة الإسلامية من كل شر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق