اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

فيلم سجين .. صناعة شر .

 


بقلم  بسمة مصطفى الجوخى 

منذ فترة انتشر فيلم وأثار شغف الكثير وتحديدا الشباب ،

والأطفال فى السن الذى يكون فيه بداية حب الطفل للمعرفة أكثر والفضول لاكتشاف الأشياء الغريبة بالنسبة له،

 وهذا السن ينبغى أن يكون للأسرة والمدرسة دورا مهما ،

لإنه من الخطر الشديد ترك الطفل يشاهد أو يستمع إلى أى شئ ،

 وكما يعرف الجميع أن الشيطان يحارب الإنسان من جميع الجهات ،

 والسينما أو الدراما والأغانى والسوشيال ميديا سلاح ذو حدين ،

والشيطان وأعوانه لا يستخدمونها إلا فى الشر والأذى ،

 أخذ فيلم سجين انتشارا واسعا هذه الفترة بين الناس ،

وهذا الفيلم ما هو إلا صناعة شر بطريقة يضمن فيها انتشار الأذى بدون جهد أو عناء،

 وتأثيره يختلف من شخص لآخر والذى يأخذ نصيب أكثر من الأذى هما النساء والأطفال ،

ومن الممكن أن الإنسان للوهلة الأولى لم يلاحظ إنه تأذى ،

 ولكن سيظهر بعد ذلك وفى أشخاص قطعا لم يصيبهم أذى ،

ما يعرض فى هذا الفيلم الكارثى وهو السحر الأسود وتعاويذ لاستحضار شياطين إبليس الشيطان ضعيف ولكن هذه ليست وسوسة فقط بل سحر أسود ، 

ومن لا يعرف ما هو السحر الأسود لا يتخيل ما هو العذاب الذى يراه الشخص الذى يقع عليه الأذى بعد مشيئة الله عز وجل ،

من هذا السحر اللعين الذى يفتك بحياة الشخص ومن حوله ،

ولا ينجوا منه إلا صاحب إيمان قوى وإرادة صلبة وقبل قل ذلك إرادة ومشىيئة الله عز وجل.

يؤثر هذا الفيلم على الإنسان بمجرد مشاهدته وسماع التعاويذ والطلاسم التى هى حقيقة وليست تمثيل ،

 فعندما تم تصنيع الفيروسات وآخرهم فيروس كورونا كان يشعر الشخص ،

 وكأنه ليس مريض فقط بل تأثر عقله وقد شاهدنا حالات كثيرة تأثرت من هذا الفيروس حتى بعد الشفاء ،

 بأعراض غريبة أثرت على عقل المصاب وانفعالاته وتعاملاته ،

وقطعا على صحته ، فالشيطان ينشر نجاسته بطرق عديدة ،

 وعندما فشلوا فى إعطاء مصل التطعيم من فيروس كورونا لكل الناس للتأثير عليهم وتغيير فطرتهم ،

ونجد الكثير ممن أخذ هذا التطعيم تغير كثيرا ، بل والجميع لاحظ كثرة جرائم القتل الوحشية والغريبة ،

التى ظهرت وطالت الجميع وليست حكرا على متعاطى مثلا المخدرات فقط ،

بل طالت الفئة المتعلمة والمثقفة وذات المناصب العليا،

 وذكر التفاصيل فى هذا يحتاج لشرح طويل . ولكن الآن ما يهمنا هو توعية وتحذير الناس من خطر مشاهدة فيلم سجين ،

 حتى وإن شاهده شخص ولن يتأثر  فقد يختلف من شخص لآخر من حيث الإيمان القوى والتحصين ،

 أومن المحتمل أن يظهر التأثير لاحقا ،

أو التأثير فى أشياء لم تخطر على البال إنها بسبب مشاهدة هذا الفيلم،

 هذا الفيلم أشبه بالسحر الاسود الديلفرى الذى يؤثر فى الذى يشاهده ومن حوله ،

 فلا أحد يستهتر بهذا الخطر أو يسخر ،

فالشيطان وأعوانه يعرفون جيدا ويتقنون

طريقة التأثير ،

على البشر باستخدام التكنولوجيا ، والتحكم فى أى شئ له موجات غير مرئية.

 وخطر السحر الأسود يفوق أى سحر آخر فهو كفر صريح بالله عز وجل ،

 ولا يفعله إلامن كفر بالله وقدم الولاء للشيطان بأشياء يفعلها لا عقل يستوعبها،

فيكون التأثير على الشخص المصاب كارثى قد يتمنى الموت ولا يجده ،

ويقع فى كوارث ومصائب لا يعرف الخروج منها إلا بمعجزة من عند الله عز وجل ،

  لذلك أناشد المسؤولين بمحاولة حجب هذا الفيلم اللعين ،

 والدور القوى للأسرة والمؤسسات والمدارس بضرورة التوعية من خطورة مشاهدة هذا الفيلم ، 

  والتوعية بطريقة ممنهجة صحيحة تربوية يتقبلها الطفل ،

  وتحديدا لفئة الأطفال فى السن الذى ذكرناه بإنه سن  حب الإكتشاف واكتساب معرفة أكثر وحب الفضول لمعرفة الأشياء الغريبة ،

هذا الموضوع من أخطر ما ينشره حكومة العالم الخفية أعوان الشيطان،

  وفى غاية الأهمية التوعية له فينبغى الآن حجب هذا الفيلم من قبل الأسرة ،

وعدم ترك الهاتف مع الطفل دون معرفة ما يشاهده وما يفعله ،

وقطعا هذا الأذى يقع تحت سلطان القدر ولا يحدث إلا بإرادة الله ،

ولكن الله أمرنا بأن لا يرمى الشخص نفسه إلى التهلكة وأن يأخذ حذره ويأخذ بالأسباب ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق