اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

اقتحام الطواغيت .. للمسجد الأقصى المبارك دنس الاحتلال .. يواصل طغيانه

 


  بقلم بسمة مصطفى الجوخى 

لم يمر أيام على ما ذكرته من مكر وخبث إسرائيل وأن ما يحدث فيها مخطط لفعل مبتغاهم ،

 نرى الآن ما حدث فجر يوم  الاربعاء وفى شهر رمضان المعظم،

 اقتحم الرعاع بنجاستهم المسجد الأقصى الشريف وقاموا بالاعتداء بشكل وحشى على المعتكفين من الفلسطنيين والنساء والأطفال فى المسجد الأقصى ،

وأسفر هذا عن إصابة عدد من المواطنيين الفلسطنيين وسط حالة من التوتر فى مدينة القدس العربية ،

كل ما نهى عن فعله الله عز وجل فى القرآن الكريم ،

 هؤلاء الأنجاس يفعلونه ، لعنة الله عليهم  

أين منظمة حقوق الإنسان؟! 

 إنها بالفعل الآن غير موجودة مادام الذى يحدث يخص المسلمين وفى فلسطين تحديدا ،

وأين العالم العربى والإسلامى مما يحدث من انتهاك للمسجد الأقصى الشريف ،

 والعدوان الغشيم على أهل فلسطين الذين لم يفعلوا شئ سواء عبادة الله والاعتكاف فى الشهر الكريم .

ومثل ما تحدثت سابقا هم لا يطيقون طاقات وعبادات الشهر الكريم ،

ويريدون بأى طريقة بناء الهيكل المزعوم والتخلص من كل الفلسطنيين وإقامة دولتهم  المزعومة ،

ومن الواضح أن ما تحدثت عنه عن مخطط الثورة ،

الذى قام بها اليهود ضد نيتنياهو جاء بها الإعلام لإلهاء العالم وهذا قد يكون صحيح ،

الآن هى تضرب ولا تبالي وتفعل ما تريد ،

 لماذا العرب لا تقاطعهم ولا تأخذ موقف مما يحدث مادامت هؤلاء الطواغيت تفعل ما يحلو لها فى أى وقت ؟! 

ينبغى تكبيد هذا الاحتلال ، الله عز وجل لا يرضى ابدا بالصمت والسكوت من أمة الإسلام على ما يحدث فى فلسطين الحبيبة .

الآن يرى العالم من أين تأتى الجماعات الإرهابية ومن هى خميرة النكد على العالم الأداة المستخدمة من الماسونية الصهيونية وذراعيها أمريكا ،

 ومن الذى يتعدى الآن على مكان مقدس من أطهر الأماكن وأولى القبلتين ،

 ومن الذى يتعدى على معتكفيين لم يفعلوا شئ سواء العبادة،

ومن أين جاءت الجماعات الإرهابية التى دائما يصدرون للعالم أن الإرهاب من المسلمين والعرب ويجعلونهم يؤمنون بذلك  ؟! 

 والحقيقة أنها جماعات ماسونية صهيونية  والآن وضح ذلك لأصحاب العقول البسيطة والوعى المنخفض ولكل العالم .

وهذا الاعتداء الوحشى يعبر عن مدى حقدهم على الدين الإسلامي و على المسلمين ،

  فهم غير قادرين على تحمل المنظر المبدع للمعتكفين فى بيت الله عز وجل ،

والأجواء الروحانية التى تحبط مخططات كثيرة لهم ،

وبالتحديد فى تواريخ محددة وطاقات اكتمال القمر التى دائما يستخدمونها فى التدمير ؛

وهم الآن يضربون بكل حقد وخصوصا عند الاقتراب من العشر الآواخر وليلة القدر ،

الآن الحرب على الدين الإسلامي والمسلمين وصلت للذورة وأصبحت علنا أكثر من كل ما مضى،

والله عز وجل لا ينصر الأمة الإسلامية وهى متهاونة؛

  والكلام فقط الآن لا يكفى ولا يأتى بجدواه ، فينبغى أخذ قرارات حاسمة لوقف ما يحدث وتكبيد هذا الاحتلال الغشيم ...

يا أمة العرب هنموت إذا مات الغضب

يا أمة العرب هل مت هل هنت؟! 

 أرض العرب بتغتصب أين العروبة والرجولة والرجال أين الخطاوى التى ستعبر المحال وتجاوب السؤال ؟!

يا أمة العرب شئ من الغضب!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق