اخبار ذات صلة

الجمعة، 3 مايو 2024

ذكرى التفويض .." قيادة الانتقالي " لا تفرطوا بحبات المسبحه ؟



يمثل ال4  من مايو2017م . نقطة تحول للشعب الجنوبي الذي ظل في تيه سياسي لا يستطيع أن يوقف على رجليه في ظل الحراك الجنوبي الذي كان شرارة البداية لتكوين نواه كيان جنوبي يلم كافة المكونات الحراك تحت يافطة الجنوب واستعادة الدولة 


فا المكونات الجنوبية المشتته التي كانت تسعى في نضالها نحو مشروع واحد أضاعت الحسبه طوال نضالها السلمي حتى اجت الفرصه في إعلان "عدن التاريخي "الذي تشكل ككيان يحفظ استحقاقات المرحلة التي بدأت مبكرًا ومازالت القوى الوطنيه تخوض معركتها حتى اليوم 


ومنذ 9سنوات من المخاض الذي  تمخض بتشكيل "المجلس الانتقالي الجنوبي "هناك مرتكزات ودعائم استطاع أن يبني الانتقالي الجنوبي خلال مسيرته عليها ونجح فيها إلى حد كبير ومن تلك الدعائم  :

_توحيد القوى الجنوبية في كيان واحد.

_تأطير الانتقالي كمكون له ثقله في الساحة الجنوبية 

_بناء هياكل للإنتقالي على مستوى محافظات الجنوب ككل

_دعمه للشباب في رعايته للكثير من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية 

_فتح نوافذ خارجيه للتعريف بالقضية الجنوبية التي أصبحت محل اهتمام خاص 

_ الدخول في السلطة وانتزاع مشاركة الحكومة "مناصفة "ك أول مكون يفرض معادلة مشاركة الجنوب في حكومات ما بعد 7/7


"والأهم من ذلك تأسيس قوات عسكرية نظامية استطاعت ان تصون مكتسبات التحرير لحد اليوم ،وهناك يجري تأهيل تلك القوات في كل الجوانب" البدنية والعملية والعلمية "


بعد تسع سنوات من التأسيس مازال الانتقالي لديه من القصور  في الجانب الخدماتي رغم وجوده في السلطة ،وتقلدةده مناصب في رأس تلك المؤسسات الحكومية 


فالتعامل مع خدمات الناس التي هي رأس اولياته يجب أن تكون هي "الضامن الوحيد "التي بنجاحها يستطيع أن يعيد الثقه ل شعبيته التي بدأت تتأرجح؛ بين التشكيك بعدم قدرة تلك القيادات بتوفير الخدمات ،وبين اتهام قيادته بعدم التعَول على خدمات الناس والتفرق لخدمة مصالحهم الشخصية الخاصة ؛وبين تلك التباينات التي تظهر على السطح و تتدحرج رويدًا رويدا مازال هناك متسع من الوقت لإثبات بأن الانتقالي همه الوحيد تحسين أوضاع خدمات الناس من خلال وجوده على أعلى هرم السلطة 


فعندما يصرح بعض قيادات الانتقالي بأن هناك عوائق تحول بينهم وبين إصلاح الأوضاع بسبب وجود الحكومة الشرعية من خارج إطاره فهذا مجرد ذر الرماد على العيون فإذا كان هذا هوا السبب الوحيد ..؟

 فلماذا ارتضى الانتقالي الولوج مع هذه الحكومة إذًا ؟


وان كان جوابه لكي لا يتم احتواء الجنوب في المرحلة القادمة فهذا أيضًا صحيح لكننا نعيره عن سبب امتعاضه من خروج الشارع للمطالبة بحقوقه المشروعه وعدم دعمه لها حتى وإن كانت من تحت الطاوله 


فإذا كان الانتقالي يعلم بأن تلك العوائق خارج قدرته وهناك ايادي تحول بينه وبين تصحيح الوضع المعيشي فلابد وفرض عليه أن يكون قريب من الشارع لكي لا يفقد التأييد وان خاف أن يكون هناك ضغوط تمارس عليه فلا بأس ؛فالشارع سيكون هوا الضاغط لتلك القوى التي تحاول أن تحرق مكانة الانتقالي في نفوس الشارع الجنوبي وفقدانهم الأمل الذي رسموه في ماضيهم ومازالوا يعضوا عليه بالتواجد، وان تم فقدان الأمل لاسمح الله فإن المجهول المظلم سيكون البديل ،وهكذا يتم التفريط بالإستحقاقات التي بنيت بجماجم الشهداء بحجه عدم هس العدادات للقوى المتحكمة بالإطراف الوطنيه

 وهناء يتم التفريط بكل حبات المسبحة وبالتالي حصر الانتقالي في الركن الذي لا يستطيع أن يناور مع الشارع الممتعض أصلا 


فهل ستكون هناك مراجعة شامله لهياكل الانتقالي الداخلية في بنيته ومع القوى السياسية المشاركه له في السلطة في القريب العاجل ؟ 

نأمل ذلك.. ولتكون ملف الكهرباء المهمة الأولى فبدونها لا يكون هناك أي حلول حتى ولو فرشتم الارض بلاط فملف الكهرباء هي المحك فهل تكونون قدها  ..!!

#صدام_محمد_الردفاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق