اخبار ذات صلة

الاثنين، 5 فبراير 2024

هل اتفق الجميع على خنق الشعب معيشياً ؟..!


 

كتب/ _ياسر القفعي_ 


سؤال يطرح نفسه وبقوه، هل أتفق الجميع على محاربة الشعب وخنقه معيشياً ؟.. هذا ما نراه أمراً واقعاً أصبح اليوم وأصبح كل الشعب الجنوبي يعانيه ويتجرع مرارته على مرأى ومسمع المعنيين بالأمر،

بدايةً بالتحالف ثم المجلس الرئاسي وصولاً إلى الحكومة النائمة على جراح ومعاناة وآلام الشعب ثم المجلس الانتقالي الذي يشارك ببعض نفر كـ وزراء في تلك الحكومة الفاشله والفاسده التي أصبح كل مسؤوليها يقتاتوا على خيرات البلاد ضاربين بالمسؤولية حرض الحائط.


الواقع المشهود يقول هكذا وإلا لماذا لم نرى الحكومة ككل تسجل موقف إيجابي جرى معاناة الشعب وتفتح نافذه في هذا الجانب مع التحالف؟. وتبدأ بعمل إجراءات اقتصاديه حقيقية من شأنها معالجة تأخر المعاشات الشهرية للموظفين المدنيين والعسكريين، وحل مشكلة تدهور سعر صرف العملة ووضع نواة خطط عمليه ممتازه من شأنها بدء الإصلاحات في المنظومة الكهربائية قبل حلول فصل الصيف، ومحاولة انتشال الأوضاع الأمنية والصحية والتعليمية السيئه التي وصلت إلى الحضيض.


اقتربنا من نهاية شهر يناير من العام الجديد وكل موظفي الدولة ينتظرون بفارغ الصبر معاشات ديسمبر من العام الماضي، وكل واحد يغني على ليلاه، الرئاسي مُنهمك بأمور أخرى انسته معاناة الشعب ومع هذا لم يفلح في أي مسار من تلك المسارات ولم يحقق ولو جزء بسيط منها، والحكومة واعضائها عاكفين على التقاط الصور في منتجعات وملاهي عواصم دول الإقليم، وإدارة البنك مجرد خبر لتدوال اسمائهم على مواقع التواصل، وفي إطار النشرات الاخباريه والصحف المحلية لا أكثر ولا أقل، مع أن خبر الارتفاع الجنوني الكبير للعمله طغى على مقالات وعناوين الأخبار بالبلاد. 


كل الاوضاع سيئةً للغاية، الكهرباء والصحه والتربيه والأمن ضف إلى ذلك تأخر مرتبات الموظفين، وتدهر سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع جنوني كبير في أسعار المواد الغذائية، وغلاء المواد النفطية، من ماء صعب من وضع أغلب شرائح المجتمع وزاد من تردي وضعهم المعيشي، والذي أصبح غير مبرر، خاصةً بعد الفساد الظاهر للعيان التي تمارسه السلطات العُليا للدوله، والذي وصل إلى خارج الحدود وتجاوز المعقول.


حتى وإن كتبت صفحات طويلة لا أخر لها، فربما لا أصل إلى نهاية معاناة المجتمع وما رسائل عمي حسن اللحجي إلا دليل واضح عن بداء نفاذ صبر الشعب وعدم تحمل هذا الظلم، ولكن الأمر المستغرب منه هل أتفق الجميع على خنق ومحاربة المجتمع وصل أيضاً إلى كل متطلباتهم الأساسية؟، معاشات لا تساوي شئ أمام غلاء الأسعار ومع هذا لم تصرف حتى الآن وليس أي بوادر أمل تجعل هذا المؤظف يتفاءل خيراً بقرب صرفها ما يجعله يعيش في أحلام وكوابيس لفتره قد تلازمه طويلاً مع حلول العام الجديد 2024م 


فمثل ما نتساءل عن اتفاق محاربة الشعب، هل يضل الشعب جالس ينتظر الآم ومعاناه أخرى تقدمها لهُ على صفيح ساخن حكومة المنفى؟، التي تجرد كل مسؤوليها من الوازع الديني والأخلاقي ونسو وتناسوا أنهم موقفون بين يدي ارحم الراحمين والذي حرم الظلم عن نفسه وجعله محرماً بين عباده، لكن مسؤولي حكومتنا أبدعوا أي ما ابداع في اختراع أبشع أنواع الظلم بحق هذا الشعب المغلوب على أمره، حسبنا الله ونعم الوكيل في أولئك الظلمه والظالمين.. قولوا امين..


اللهم آمين يارب العالمين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق