الحوثيون .. مسرحية هزلية .. نظرية الأجندة
تهديد عسكرى لمصر .. حقيقة أم إشاعات
ماذا يحدث ؟!
بقلم بسمة مصطى الجوخى
وتستمر المهزلة ويستمر عصابة الاحتلال الصهيونى فى بجاحتهم وغبائهم ،
وفقا لما يصرح به الكيان المظلم الصهيونى عن وجود قوات خاصة صهيونية فى سيناء ،
لرصد القائد يحيى السنوار عند مجيئه ،
وبعد ما صرح به نتنياهو بأن من المستحيل أن حركة المقاومة الفلسطينية ،
لا تتلقى دعم بالأسلحة من مصر عن طريق أنفاق سرية وأيضا عن طريق محور فيلاديلفيا،
وجزم نينتياهو بأن حكمة وهدوء الرئيس عبد الفتاح السيسي ،
ورائه مخطط وبإنه الداعم الأول والأساسى لحركة المقاومة الفلسطينية ،
وبدون تحليل لهذا الحديث فهذا شى يشرف ويسعد الشعب المصرى ونتمنى إنه يستمر .
وكما صرح أيضا جيش عصابة الاحتلال بأن لابد بأن القيادة المصرية توافق على بناء أجهزة مراقبة ، ورصد على طول محور فيلاديلفيا ،
وعند وجود أى خطر يتحرك عصابة الاحتلال بطائرات مسيرة ورفضت مصر هذا رفضا جازما ،
ولكن ما يقال من نتنياهو بأن مصر تدرس وضع أجهزة مراقبة ولكنها رفضت تدخل إسرائيل نهائيا،
وننتظر ردا حاسما من القيادة المصرية بما يحدث ،
لأن من المستحيل تصديق بإنه يوجد قوات خاصة لجيش الاحتلال الصهيونى على أرض سيناء .
والجميع رأى بعينه وجود أهالى قطاع غزة بعد نزوحهم إلى رفح وبناء مخيمات ،
ومساعدة المصريون لهم بإمدادهم بالماء والكهرباء ،
وهذا لم يثنى عليه الكيان المظلم اللقيط وبعد ذلك ،
جاء تصريح بضرورة احتلال معبر رفح ،
هذا الاحتلال الفاجر الملعون لم يكفيه ما فعله ، من جرائم تجاه أهالى غزة يعجز القلم عن وصفها،
فهو يريد الآن أن يلحق بأهالى فلسطين عند المعبر .
وفى نفس الوقت جاءت قطر بعرض جديد للمفاوضات ،
بإنسحاب جيش عصابة الاحتلال الصهيونى من غزة مقابل مغادرة قادة أبطال المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة ،
ويتم الآن دراسة هذا العرض من قبل الكيان الملعون الساحر ، ومن أبطال حركة المقاومة .
وبعد موقف مصر من رفض تهجير أهالى غزة ورفض التدخل الصهيونى فى محور فيلاديلفيا ، مع جزم الكيان بأن مصر هى من تدعم حركة المقاومة ،
فجاء تهديد بالالتحام العسكرى مع مصر من قبل الكيان الملعون .
والعالم كله يشاهد الآن عجز هذا الاحتلال الفاجر بعد جلد حركة المقاومة الفلسطينية له ،
فعصابه الحفاضات تهرب ، وأصبحت مختلة أكثر من السابق بسبب الخوف والرعب و تعاطيهم للأدوية النفسية .
وأما ما يحدث من الحوثيين ودور البطولة المزيفة لهم ،
و التى صدرته أمريكا للعالم هذا الهراء وهذه المسرحية الهزلية ،
قد سبق وتحدثنا فيها منذ بداية حرب التحرير "طوفان الأقصى"
وكما ذكرت أن ما يحدث لم يخدم ابدا أبطال المقاومة وشعب فلسطين العظيم ،
بل زاد الوضع سوءا وكل هذا يسير وفق النظرية الإعلامية الأجندة ترتيب الأولويات ،
بتصدير الإعلام لما يفعله الحوثيون وهذا شو إعلامى ،
لتهدئة الشعوب العربية عن الجرائم الوحشية التى تحدث فى غزة ،
وفى نفس الوقت تسليط الضوء على شى آخر كالهراء الذى يحدث من الحوثيين والضربات التى لا صحة لها ،
والبعد عن ما يحدث من جرائم لأهالى قطاع غزة ومن ثم جعل الشيعة أبطال وأسياد العالم ،
وأيضا ما فعله الحوثيون جاء لأمريكا والكيان الصهيونى على طبق من ذهب ،
باستمرار دعم الكيان واستمرار إبادة أهالى غزة ، وإنهاء حركة المقاومة بحجة ما يفعله الحوثيون
كما ساعدت أمريكا مع الحوثييون عدم التصالح مع المملكة العربية السعودية وزيادة معاناة الشعب اليمنى ،
والتحرش بالبحر الأحمر ،
بحجة الرد على هذه الجماعات الإرهابية ، وضرب الحوثييون ومنه العبث مع مصر والدور المجاورة .
ومع ظهور الوجه الأسود علنا لإيران والشيعة وفضح تهديداتهم المزيفة وتخليهم عن حركة المقاومة الفلسطينية ،
أرادوا أن يأخذوا شعبية وهمية أمام العالم وارتداء دور البطولة المزيفة ،
بمساعدة أمريكا ذراع الماسونية قرن الشيطان على الأرض ...
حفظ الله فلسطين الحبيبة ونصر الله شعبها العظيم الباسل وحرر المسجد الأقصى من دنس هذا الاحتلال الملعون .
حفظ الله مصر وأعز الإسلام والمسلمين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق