اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

مصر .. ودعم أبطال حركة المقاومة بالأسلحة

 


الحوثيون .. مسرحية هزلية .. نظرية الأجندة 

تهديد عسكرى لمصر .. حقيقة أم إشاعات 

ماذا يحدث ؟!

بقلم  بسمة مصطى الجوخى 

وتستمر المهزلة ويستمر عصابة الاحتلال الصهيونى فى بجاحتهم وغبائهم ،

وفقا لما يصرح به الكيان المظلم الصهيونى عن وجود قوات خاصة صهيونية فى سيناء ،

 لرصد القائد يحيى السنوار عند مجيئه ،

 وبعد ما صرح به نتنياهو بأن من المستحيل أن حركة المقاومة الفلسطينية ،

 لا تتلقى دعم بالأسلحة من مصر عن طريق أنفاق سرية وأيضا عن طريق محور فيلاديلفيا،

 وجزم نينتياهو بأن حكمة وهدوء الرئيس عبد الفتاح السيسي ،

ورائه مخطط وبإنه الداعم الأول والأساسى لحركة المقاومة الفلسطينية ،

 وبدون تحليل لهذا الحديث فهذا شى يشرف ويسعد الشعب المصرى ونتمنى إنه يستمر  .

وكما صرح أيضا جيش عصابة الاحتلال بأن لابد بأن القيادة المصرية توافق على بناء أجهزة مراقبة  ، ورصد على طول محور فيلاديلفيا ،

وعند وجود أى خطر يتحرك عصابة الاحتلال بطائرات مسيرة ورفضت مصر هذا رفضا جازما ،

 ولكن ما يقال من نتنياهو بأن مصر تدرس وضع أجهزة مراقبة ولكنها رفضت تدخل إسرائيل نهائيا، 

وننتظر ردا حاسما من القيادة المصرية بما يحدث ،

 لأن من المستحيل تصديق بإنه يوجد قوات خاصة لجيش الاحتلال الصهيونى على أرض سيناء .

والجميع رأى بعينه وجود أهالى قطاع غزة بعد نزوحهم إلى رفح وبناء مخيمات ،

ومساعدة المصريون لهم بإمدادهم بالماء والكهرباء ،

وهذا لم يثنى عليه الكيان المظلم اللقيط وبعد ذلك ،

جاء تصريح بضرورة احتلال معبر رفح ،

 هذا الاحتلال الفاجر الملعون لم يكفيه ما فعله ، من جرائم تجاه أهالى غزة يعجز القلم عن وصفها،

 فهو يريد الآن أن يلحق بأهالى فلسطين عند المعبر .

وفى نفس الوقت جاءت قطر بعرض جديد للمفاوضات ،

بإنسحاب جيش عصابة الاحتلال الصهيونى من غزة مقابل مغادرة قادة أبطال المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة ،

 ويتم الآن دراسة هذا العرض من قبل الكيان الملعون الساحر ، ومن أبطال حركة المقاومة .

وبعد موقف مصر من رفض تهجير أهالى غزة ورفض التدخل الصهيونى فى محور فيلاديلفيا ، مع جزم الكيان بأن مصر هى من تدعم حركة المقاومة ،

 فجاء تهديد بالالتحام العسكرى مع مصر من قبل الكيان الملعون .

والعالم كله يشاهد الآن عجز هذا الاحتلال الفاجر بعد جلد حركة المقاومة الفلسطينية له ،

 فعصابه الحفاضات تهرب  ، وأصبحت مختلة أكثر من السابق بسبب الخوف والرعب و تعاطيهم للأدوية النفسية .

وأما ما يحدث من الحوثيين ودور البطولة المزيفة لهم ،

 و التى صدرته أمريكا للعالم هذا الهراء وهذه المسرحية الهزلية ،

قد سبق وتحدثنا فيها منذ بداية حرب التحرير "طوفان الأقصى"

وكما ذكرت أن ما يحدث لم يخدم ابدا أبطال المقاومة وشعب فلسطين العظيم ،

 بل زاد الوضع سوءا وكل هذا يسير وفق النظرية الإعلامية الأجندة ترتيب الأولويات ،

بتصدير الإعلام لما يفعله الحوثيون وهذا شو إعلامى ،

 لتهدئة الشعوب العربية عن الجرائم الوحشية التى تحدث فى غزة ،

وفى نفس الوقت تسليط الضوء على شى آخر كالهراء الذى يحدث من الحوثيين والضربات التى لا صحة لها ،

والبعد عن ما يحدث من جرائم لأهالى قطاع غزة ومن ثم جعل الشيعة أبطال وأسياد العالم  ،

وأيضا ما فعله الحوثيون جاء لأمريكا والكيان الصهيونى على طبق من ذهب ،

 باستمرار دعم الكيان واستمرار إبادة أهالى غزة ، وإنهاء حركة المقاومة بحجة ما يفعله الحوثيون

كما ساعدت أمريكا مع الحوثييون عدم التصالح مع المملكة العربية السعودية وزيادة معاناة الشعب اليمنى ،

والتحرش بالبحر الأحمر  ،

بحجة الرد على هذه الجماعات الإرهابية ، وضرب الحوثييون ومنه العبث مع مصر والدور المجاورة .

 ومع ظهور الوجه الأسود علنا لإيران والشيعة وفضح تهديداتهم المزيفة وتخليهم عن حركة المقاومة الفلسطينية ،

أرادوا أن يأخذوا شعبية وهمية أمام العالم وارتداء دور البطولة المزيفة ،

بمساعدة أمريكا ذراع الماسونية قرن الشيطان على الأرض ...

حفظ الله فلسطين الحبيبة ونصر الله شعبها العظيم الباسل وحرر المسجد الأقصى من دنس هذا الاحتلال الملعون .

حفظ الله مصر وأعز الإسلام والمسلمين ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق