اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

استخدام القوى المائية لتدمير الشعوب كارثة السدود ..




 بقلم بسمة الجوخى 

دائما ما يضع العدو عدة مخططات لحين يصدف مخطط ويتحقق ،

ويستغل دائما نقاط الضعف التى ينال منها ما يريد،

 فحاولوا كثيرا إسقاط مصر بطرق كثيرة ، بزرع الإرهاب الأسود والفتن الطائفية ومخطط الثورات وغلاء الأسعار والسرقة وغيرها،

 وكل هذه المخططات لم تأتى بجدواها والهدف المطلوب تنفيذه تحديدا ، حتى وإن حققوا الكثير من أهدافهم ،


إلا مخطط أرى إنه نجح بنسبة كبيرة ، وهو الغزو الفكرى وما ترتب عليه بعد ذلك من نتاج سلبية ،

 وبعد فشل بعض المخططات ، لجئوا إلى مخطط الدمار بناء سد أثيوبيا ما يسمى (النهضة وكما ذكرنا سابقا عن الاحتمالات الواردة من بناء هذا السد،


 الآن لا يوجد غير الاحتمال الأكيد والذى أظهرته الأيام وأوضحه ما حدث فى ليبيا الشقيقة ،

خلق الله من الماء كل شئ حى وذكرت فى القرآن الآية { وكان عرشه على الماء } وهذا أظهر أن الماء فى بداية الخلق مقترنة بعرش الله عز وجل وهذا فيه تعظيم للماء ونفعها ، فالماء يحيى أمم وهى من تعطى النكهة المميزة والجميلة لكل شئ 

ومصر ليس كل اعتمادها على نهر النيل فيوجد المياه الجوفية والآبار ومياه الأمطار ، وسحارات المياه المتواجدة تحت الأرض فى الصحراء وسيناء ، والبحار،  فكمية الماء ثابتة ،

وأيضا  لا ننسى أن الماء قد أغرقت أقوام كثيرة

واستخدام أعوان الشيطان القوى المائية لتدمير البلاد لم يأتى عبثا ،

 فهم يدرسون كل شئ جيدا ويساعدهم الشيطان، 

فعدم قابلية جزيئات الماء للضغط ، جاء لهم بفكرة استخدام السدود بطريقة مدمرة ،

كبناء السدود على أماكن معرضة للزلازل والبراكين مثل سد أثيوبيا ، 

والملئ الكثيف للماء بسعة لا يتحملها السد ،

 ونظرا لهذه الخاصية سيحدث إغراق لمدن وبلاد كاملة وتنتهى تماما ،

وقد سبق واستخدموا الصهيونية أهم شئ لا يستطع الإنسان الاستغناء عنه،

 فقد قامو بإذلال الشعب الفلسطينى على الماء وقاموا بمساومتهم على رضوخهم لهم وتهجيرهم وإلا سيموتون عطشا ،

جحود لم يتخيله بشر ،  والآن يغيرون طريقهم باستخدام أعظم ما خلق الله فى الشر ،

 وتدمير البلاد والشعوب ، فما يسمى بتسونامى هو الطوفان ، 

وهو قدر الله الذى لا يخرج عن الرحمة والحكمة وكل التفاعلات التى تحدث وهذه الظواهر هى جزء من قدر الله وإرادته ،

والمصائب العقابية قد تنزل على شعب وتصيب الصالح والطالح { والله يعلم المفسد من المصلح} وقال رسول الله (صل الله عليه وسلم) عندما سألته أم سلمة رضي الله عنها عن غضب الله الذى يطول أيضا الصالحون فقال { يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان } 

وقد ذكر التسونامى فى آيات القرآن الكريم { أأمنتم من السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور } { أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر او يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا } { ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } 

فهذا ما يحدث الآن وما يسمى تسونامى ،

وهذا مابين التفسير الغيبى وبين التفسير الأحمق لمن ينكر قدرة الله عز وجل 

 والآن الحرب المائية قد بدأت ذروتها واستخدام الظواهر الطبيعية وعلم القوى المائية ، بمخططات شيطانية لإفتعال الحرب المائية والزلازل ، ولا ننسى أن الماءصانعة الطقس وهذا يساعدهم ،

فهم لا يتركون شئ سواء ظواهر طبيعية أو تاريخ محدد أو حركة كواكب وغيرهم ، إلا وسيتم استخدامها فى مخططاتهم الشيطانية

  وسيجعلون السدود فى هذه المرحلة قنبلة مائية وكارثة تدمر الشعوب ،

وهذا هو سبب بناء سد التدمير فى أثيوبيا ، للنيل من مصر والسودان فهذا أسهل مخطط بالنسبة لهم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق