اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

مخدر الشابو والزومبى .. شيطان المخدرات أعوان الشيطان .. يطغون فسادا !

 


بقلم بسمة الجوخى 

أعوان الشيطان لم يتركوا شئ يفعلوه من أجل تدمير البشرية ،

ومايتم ترويجه بكثرة هذه الفترة هو مخدر الشابو والزومبى ،

وبالفعل هذه المخدرات تحديدا أشبه بالشيطان ويفعل ما يفعله الشيطان للإنسان ، حينما يسيطر أو يتسلط عليه ،

فهؤلاء أعوان الشيطان عليهم لعنة الله يفعلون ما لا يتخيله بشر من أجل الفتك بالإنسان ،

نتخيل أن مخدر مصنع من أدوية محظورة وآخرى تستخدم للحيوانات وتشكل أيضا خطرا على الحيوانات ،

  واستخدام الطقوس الشيطانية  التى تحدث فى المملكة البريطانية  التى لا يتخيلها عقل ، التى بها عدد كبير من أعوان الشيطان وأكبر عائلتهم هناك 

 فيحدث للإنسان بعد تعاطى هذه المخدرات التى هى أخطر ما تم صنعه ونشره ، 

 يحدث تدمير للجهاز العصبى والقلب والشرايين، وفقدان الوزن الأشبه بالهيكل العظمى كالميت فى قبره ،

واتساع حدقة العين وتشنجات وثرثرة، ونوبات غضب وهلع ،وعدم النوم نهائيا ، والهلوسة والتخيلات ،

وتقرحات جلدية هائلة تصل لتعفن الجسد ،

على الجميع أن يتخيلوا ، ما الذى سيفعله هذا الإنسان لنفسه ولمن حوله؟!

 ويصبح الإنسان يشبه الموتى الأحياء ،

فالإنسان روح ونفس وعقل وجسد ، ولا أستطيع أن أقول بأن الإنسان المتعاطى لهذه المخدرات، جسد بلا روح ،

 لأن الروح هى من عند الله وقال الله تعالى { ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا } { فإذا سويته ونفخت فيه من روحى } 

فالروح مثل الجوهرة الشريفة التى ينسبها الله عزوجل فى كل الآيات القرآنية لنفسه ،وهى قوة الله الخفية وسر الوجود بها نلمس عظمة الله فى ملكوته ،

 فلا أحد يستطيع معرفتها فهى سر الله عز وجل لا يدركها الإنسان ،

والنفس هى ملكوت هائل خلقه الله و تنسب للإنسان فى أفعاله ومنها الإمارة بالسوء ومنها المطمئنة وهى من تموت ،

 والجسد آلة لكل ذلك فمن غير الروح ، الجسد يتعفن ويصبح لا شئ،  فعندما يحدث للإنسان ما سبق ذكره بعد إدمان هذه المخدرات ،

 يصبح كالمقتول تهدم بنيته ثم تخرج الروح، ولكن هذا الشخص يعذب لإنه يموت بالبطئ ،

لذلك هو أشبه بالميت الحى ، والروح سر الله عز وجل ولا تسكن ابدا بنية متعفنة رديئة غير سليمة،

 ونرى أيضا أن أسماء هذه المخدرات تزرع الخوف والهلع فى قلوب الناس دون تعاطيها، فيحدث خوف شديد مرضى من المجتمع والأسر على الجيل الحالى ،

 هذا الخوف يضعف النفسية ويدخل بالإنسان إلى حالة كآبة وحزن من شدة الخوف والوسواس،

 وهذا نظام ممنهج للتدمير الكامل للإنسان وسلب حياته ، فشعور الإنسان بإنه بين الحياة والموت شعور لا يتحمله أحد ،

 وتكمن الكارثة الآن فى انتشار هذه المخدرات فى مصر ،

فقد انتشر مخدر الشابو ، ونرى الجرائم الوحشية الغريبة التى حدثت فى مصر بسبب هذا المخدر ، وللأسف يوجد الكثير لا يدرك خطورته ،

ومتوقف عند خطورة الهيروين وإنه هو أخطر شئ ، 

ولكن هذه المخدرات تفوق خطورة الهيروين بطريقة هائلة ، 

فهى كارثة حقيقية أخطر من الحرب النووية .

ودائما ما نناقش أى قضية ، لنحاول جاهدين  إيجاد الحلول لها بدون محايدة أو معارضة ،

ولكن ينبغى البدء من أجهزة الدولة لمنع تسرب هذه المخدرات ،

لأن طريقة دخولها مصر لا تأتى إلا بطريقتين هى التهريب بطريقة لا تستطيع الأجهزة الأمنية  معرفتها،

 أو بأحد من الخونة والجميع يعرف أن كل مهنة بها الجيد والسئ ،

ولكن تكمن الخطورة الأكبر عندما تكون الخيانة ممن يحمى البلاد ، ومثل ما يوجد خونة يوجد شرفاء، 

و نرى فى نفس الوقت جهود مكثفة من الأجهزة الأمنية، 

ومن الرئيس عبد الفتاح السيسي لمكافحة الإدمان ، ومحاولة السيطرة على انتشاره ومعالجة الكثير ،

ونتناول الحلول الأولى لهذه الكارثة وهى :

_ تكون أولا : بتشديد الرقابة وبوسائل حديثة على كل من يدخل البلاد من عناصر أجنبية أو مصرية وعلى أى شئ يكون بحوزتهم.

_وبعد التشديد على الموظفين بتسليم أنفسهم للعلاج بدون عقوبة ،وإجراء التحاليل الدورية لهم هذا لم يعد كافيا الآن ،

لوجود خطورة أكبر تكمن لفئة آخرى مثل سائقين التوكتوك ، 

نأمل أن هذا الشئ ينتهى ويتم استبداله بسيارات للعمل عليها 

بدلا من انتشار حوادث التوكتوك سواء قتل أو سرقة أو إدمان، 

فهؤلاء لا يخضعون للتحاليل الدورية ويحدث من ورائهم الكثير من الحوادث.

_ينبغى عمل تحاليل دورية أيضا للطلاب فى المدارس والجامعات وجميع العاملين  بالمؤسسات ، 

ليتبقى الجزء الذى لا يعمل ولا يدرس وحينها قد يظهر بوضوح .

_تشديد الرقابة المنزلية وتتبع الأسرة لأولادها ومعرفة ما يراود أفكارهم والتقرب منهم ومصاحبتهم ومراقبتهم بطريقة لا تجعلهم غاضبين ،

 وهذا يأتى من التوعية من المتخصصين فى هذه المجالات .

_عمل مبادرات ودورات تثقيفية من المؤسسات والأحزاب والمتخصصين ، ويشرف على كل هذه المبادرات الأزهر الشريف والأخصائيين فى مراكز التأهيل والمتخصصين فى هذه المجالات .

_تشديد الرقابة على أى شخص مهما كانت وظيفته وسلطته فلا أحد يعلو على القانون 

_تشديد الرقابة على المدارس سواء كانت فى الأرياف أو المدينة ،

وهذه الخطوات الأولية التى تكون محاولة للحد من نشر هذه الكارثة بطريقة أكبر ، 

ومحاولة الحد من انتشار المخدرات الموجودة الآن وإعدامها،

 فيجب على المسؤولين معرفة ،

الطريقة التى انتشر بها مخدر الشابو فى مصر أو من وراء تصنيعه داخل مصر ،

 لأن من ضمن الكارثة هو انخفاض سعر هذه المخدرات للحد الذى يصل بكونه فى متناول الجميع .

 فيتوجب على كل إنسان أن يبدأ بنفسه فلا يتغير ما بالخارج حتى يغير الإنسان ما بداخله،

والله خلق شرائعه وختمها بالدين الإسلامى الذى يحث على العلم النافع والعمل الصالح ومساعدة الغير والرحمة وإصلاح البشرية ،

 فينبغى عدم ترك أعوان الشيطان يعبثوا بمصر وشعبها والعالم ، ويطغوا فى الأرض فسادا

حفظ الله الأمة العربية والإسلامية من طغيان أعوان الشيطان ومن مكرهم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق