اخبار ذات صلة

الجمعة، 17 مايو 2019

دعهوهم للتاريخ فانهم ابنائه✍🏻


كتب / حسان سيف بن معنس


ان الرجال اين ما وجدو في اي أرض أو زمان كانو رجال
يحملون اسم الرجوله فعلا ذالك ما ترجمته أفعالهم وأعمالهم التي تضيف إلى اسم الرجال اسم الأبطال
هم رجال صدقوا العهد وما نذرو اوفو به من البداية إلى ما نراهم عليه اليوم لا الان وفي هذه الحظات ،،،، 
تراهم يرفعون الرؤس إلى عنان السماء في أعمال البطوله والرجولة والفداء
هم كالجبال الشم الراسيات
الان وقبلها كانو كالجلاميد الصماء في أرض ردفان الثوره والكفاح، ،،،،
هم كثير في العدد  بين كبير وصغير وشباب
أكبرهم البطل المغوار الغني عن التعريف/ هيثم  قاسم طاهر /الوحش/
ودونه وامثاله من صغر عمره كثير لأن ردفان مزرعة الرجال الأبطال الذين يغيرون مجراء التاريخ لصالحهم نكتفي بذكر الاخ المناضل الكبير /زكي عبد القوي //
فأقول انني عندما الاحظ الكلمات والعبارات عن هولا الأبطال من الكثير الذين يحبونهم فإنني اقول
دعوهم لتاريخ ليكتب عنهم بما يراه مناسب لهم وما يستحقون ،،،
دعوهم لتاريخ فإنه لن ينسي عمل الأبطال والشرفاء ابدا ،،،
دعوهم لتاريخ فانه جدير ان يعطيهم ولو الشي القيل من ما يستحقون في سبيل العمل الذي بذلوه ،،،
أيها التاريخ أننا نستامنك في هولا الأبطال ومن معهم فإننا نعترف بالعجز والتقصير أمامهم، ،،
فهم قوم قد نذرو أجسامهم ودمائهم وأرواحهم لكي يعيش غيرهم ويسعد غيرهم وينام غيرهم ويرتاح غيرهم، ،
أنهم قد تركو كل معازف الدنيا وألحان الوتر والموسيقا ليكون قعقعة الرصاص ودوي المدافع لحن حياتهم اليومي الذي تعودت أنفسهم اليه ،،،،
فمن الذي يقف اليوم مستنقصا في حق هولا الا حاقدا اثيم ودجالا كذاب قد ملا الحقد والفشل نفسه واعماها، ،،،،،
إلى الأمام كما عرفناكم لن تهتز الجبال من نسيم الرياح فلقد دانت لكم العقول واعترفت انكم جزاء لا يتجزأ من اسم ردفان التي ارضعتكم من ثديها الشرف الرجوله والشجاعه والشهامه وحب الوطن، ، ،
لقد كنتم ومن سبقكم ومن معكم ومن يلحق بكم من ابنا ردفان الابيه تاريخ كامل حافل بالعطاء والتضحيه النادره سوف تتحدث عنه الاجيال،   

دمتم في رعاية الله،  ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق