القاهرة /رامي الردفاني.
تقول الباحثة فى الشئون العربية الصحفية المصرية " سها البغدادي" في تصريح صحفي لها:" أن الممارسات الأخوانية التي تستهدف شعب الجنوب العربي تعد تكليف من دول المؤامرة التي تستهدف وطننا العربي
وبما ان الجنوب بمثابة البوابة الاقتصادية للعرب فمن الطبيعي ان تركز دول المؤامرة عليه بهدف الضغط الغير مباشر على مصر وعلى دول التحالف
ومن المعروف أن طرق السيطرة على الشعوب هي سياسة التجويع والحرمان من كافة الخدمات ومن أدنى الحقوق مثل الماء والكهرباء والنفط والعلاج ، ناهيك عن انهيار البنية التحتية التى تدمرت بفعل الحرب بالاضافة الى انتشار الأوبئة والأمراض وتفشي الجوع الذى قتل مئات الأطفال.
وأردفت البغداي في تصريحها قائلة :" أن ممارسات الحكومة اليمنية التى تنفذ تعليمات نائب الرئيس اليمني والقيادي في جماعة الاصلاح الاخوانية علي محسن الاحمر ، مع صمت مطبق من قبل المملكة العربية السعودية عن ممارسات هذه الحكومة التى تقيم على ارضها دون ادنى نوع من التدخل من اجل انقاذ الابرياء من الشعب الجنوبي الذى يعمل على حماية الارض العربية ككل وليس الجنوبية فقط فلولا وجود المقاومة الجنوبية في جبهات الساحل الغربي لتمكن الحوثي من الاستيلاء على مضيق باب المندب بعتباره أهم ممر دولي في العالم ولهمية هذا الممر لدى ميليشيات الارهابية الحوثية ومدى تأثيره على دول التحالف العربي ودول الاقليم ،وفي حالة نجاح الميليشيات فى الاستيلاء عليه ، فسوف تتغير ملامح نتائج الحرب في اليمن لصالح المليشيات الحوثية.
وترى "البغدادى " أن الجميع يريد إن يستنزف قوى الشعب الجنوبي بطرق متعددة دون النظر الى حق هذا الشعب وحقوقه ، فالذي يحارب ويدافع عن الأرض والعرض برفقة التحالف هم المقاومة الجنوبية من أبناء الشعب والذي يحرم من راتبه هم الجنوبيين والذين يعيشون بدون خدمات هم الجنوبيين فكل هذه العوامل تستنزف قدرة الشعب وتحطم آماله فى الانتصار.
وأضافت "البغدادي " قائلة؛ معروف ان الاخوان المسلمين هي تربية الصهاينة وانهم يمشون بنفس المدرسة الفكرية الصهيونية ولذلك يعملون على ذرع خلايا اخوانية شمالية داخل عدن بهدف استيطانهم بنفس الفكر الذى تم به احتلال فلسطين بالاضافة الى استخدامهم في صناعة الفتن وممارسات ارهابية بأسم شعب الجنوب الى جانب العمل على شق وحدة الصف الجنوبي واستخدامهم ضد الجنوب فى حالة استفتاء او انتخابات مما له تأثير سلبي على سير العدالة بالجنوب وخصوصا اذا قرر الجنوبيين تقرير مصيرهم فسوف تصعد هذه الأصوات بهدف التضليل واعلاء كلمة الباطل وسيكون هذا حقهم طالما يحملون الهوية الجنوبية.
وتؤكد "البغدادى " ان دولة الأخوان في اليمن الممثلة في الشرعية لها جيش اعلامي يعمل على التخريب الممنهج للجنوب وشراء ذمم الكثير من الاعلاميين العرب واعلاميين بالجنوب وتعد الحرب الاعلامية من أشرس الحروب حيث أنهم يعملون على نشر الشائعات التى تستهدف سمعة المقاومة الجنوبية ودول التحالف العربي واظهار التحالف على أنه دول جاءت لتحتل الجنوب ولم يذكروا انهم دول جاءت بهدف منع المؤامرة الصهيونية التي تستهدف مصالح الوطن العربي ككل وتعمل المؤامرة على هدمه والسيطرة على اقتصاده ولذلك اضطرت دول التحالف الى التدخل لمنع هذه المجزرة فى حق العرب ككل .
واختتمت "البغدادي في تصريحها برسالها رسالة هامة لكل القوى الثورية الجنوبية فقالت : على القوى الثورية الجنوبية توحيد الصف لمجابهة المؤامرة وعليهم أيضا الاستعانة بكافة الكوادر الجنوبية وخصوصا فى القانون الدولي لمنع استيطان الشماليين الذين جاءوا من الشمال تحت مظلة الهوية الجنوبية الذي اكترثها رئيس الوزراء لدى الشرعية اليمنية معين عبدالملك الماكث في المعاشيق بالاضافة الى توضيح الموقف بكل شفافية للشعب الجنوبي وتوضيح نقاط القوى والضعف حتى يشجعوا الشعب على مزيد من الصبر لأن أيسر الطرق لحل المشاكل هي المواجهة وكشف حقيقة المشكلة ووضع الحلول لها بشكل جماعى وتنفيذ ما يمكن تنفيذه من الحلول بقدر الامكان هذا الى جانب عرض الموقف القانوني من استيطان الاخوان أمام التحالف العربي وعرض ابعاد هذا المخطط ومدى تأثيره فيما بعد أما بالنسبة لدور القوى الثورية فى مجابهة شائعات الاعلام الاخواني فعليهم الاعتماد على الاعلاميين الشرفاء لعرض الحقائق اول بأول من أجل كشف اكاذيب الاخوان الذين يريدون منها تضليل الشعب والعمل على تحطيم آماله واستنزاف قدرته وصبره على الازمات التى تمر بها البلاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق