اخبار ذات صلة

السبت، 30 أكتوبر 2021

لهذه الأسباب .. هيئة الرقابة تهاجم وزارتي الخارجية الأمريكية والبنتاجون





تفتقد المعلومات التى صدرت حول ما يحدث فى الأراضي الأفغانية منذ سقوط العاصمة كابول فى يد حركة طالبان إلى الشفافية وتتصف بالغموض وعدم الوضوح ووصفها المفتش العام باعادة إعمار أفغانستان بالغريبة نظرا لطالبات البنتاجون الغير منطقية وفى هذا السياق ووفقا لما أفادت به شبكة «سي إن إن» قامت هيئة الرقابة التابعة للحكومة الأمريكية في أفغانستان بمهاجمة وزارتي الخارجية والدفاع (البنتاجون) ويأتى هذا الهجوم بسبب حجبها معلومات مهمة، كان من الممكن أن يستفيد منها الكونجرس والرأي العام في تقييم الوضع الحالي هناك.


وقال جون سوبكو المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان : «إن الصورة الكاملة لما حدث في أغسطس ، وجميع إشارات الإنذار التي كان من شأنها أن تتوقع هذه النتيجة، ستتضح فقط إذا رفعت وزارتا الدفاع والخارجية القيود المفروضة على تلك المعلومات وسمحتا بنشرها أمام الرأي العام».


وطلب سوبكو، خلال كلمته في المؤتمر السنوي لجمعية المراسلين والمحررين العسكريين في أرلينجتون بولاية فيرجينيا، أمس الجمعة، من الإدارتين نشر جميع المعلومات ذات الصلة. وتابع: «إن تقييد المعلومات من قبل وزارة الدفاع، لم يساعد الكونجرس والجمهور على تقييم ما إذا كان ينبغي إنهاء جهودنا في أفغانستان».


ويذكر أن وزارة الدفاع قد قيدت النشر العلني للمعلومات حول «أداء قوات الأمن الأفغانية» والتي تضمنت بيانات هامة معظمها عن الضحايا، وقوة الوحدات، وأوجه القصور في التدريب والعمليات، والاستعداد التكتيكي والعملياتي للقيادة العسكرية الأفغانية، والتقييمات الشاملة لقيادة القوات الأمنية الأفغانية، ومعدلات الاستعداد التشغيلي.


ونشر البنتاجون مرارًا لحجم الدفاع الوطني الأفغاني وقوات الأمن، وفي النهاية، سقط الجيش الأفغاني في أقل من أسبوعين عندما وصلت حركة «طالبان» البلاد منتصف اغسطس الماضي ، وسقوط العاصمة الافغانية كابول من دون أى مقاومة من القوات الافغانية.


كما سخر سوبكو من طلب وزارة الخارجية الأمريكية تعليق الوصول إلى جميع تقارير والتي تشمل «التدقيق والتفتيش والمراجعة المالية». وزعمت الاخيرة أن المعلومات الواردة في تلك التقارير يمكن أن تعرض الحلفاء الأفغان للخطر.


ووصف بعض المطالب التي تقدمت بها الخارجية بالغريبة التى تتصف بالغموض ، مثل إخفاء اسم الرئيس الأفغاني أشرف غني في التقارير.


ومن أجل فهم كامل لما حدث في أفغانستان، قال سوبكو إنه من خلال التعلم من 20 عامًا من التدخل العسكري الأمريكي في البلاد ، هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات، داعيًا إلى مزيد من الشفافية من جانب حكومة الولايات المتحدة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق