لم تمر ساعات على دعوة طارق عفاش إلا و الانتقالي يرحب بأي شراكة و ناطق الانتقالي يدلي بتصريح حنّان طنّان ..
و إعلاميين الانتقالي يحللون و يفسرون وايضا يبررون و ينفون أنه بيوم من الأيام قد أحتل الجنوب قط أو شارك في قتل و قتال الجنوبيين ، و تناسوا كل ما عمله وقواته وخاصة من "القناصة" مع الحوثيين 2015م التي قتل خلالها خيرة شباب الجنوب .
بينما الزعيم حسن باعوم قائد الثورة الجنوبية عندما مد يده لكل الفصائل الجنوبية و دعا للوحدة الوطنية الجنوبية و تفادي أي مخاطر تحدق بالجنوب و مواجهة المد الحوثي الثاني على الجنوب ، لم نرى من الانتقالي أي ترحيب ، بل على العكس تمام رأينا تحريض ممنهج طال قائد الثورة الجنوبية و كذلك رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري فادي باعوم و ليس هذا فقط بل وصل للتحريض على منع الزعيم حسن باعوم واعتقال المناضل فادي باعوم و عرقلة موكبهم من الدخول إلى المكلا .
يا لوماااه أهكذا يتم التحريض و منع الزعيم حسن باعوم و فادي باعوم الذان ناضلوا و ضحوا من أجل الجنوب و ثورته الجنوبية والأن أصبح عدو الانتقالي و إعلامه و بينما الترحيب بالعمل و التنسيق مع طارق عفاش المتمسك بالوحدة ! مفارقات عجيبه للغاية !!
يبدو حتى ان اللوم و العيب لن يعيروا له أي اعتبار لأن هناك أشخاص بالانتقالي لهم باع و عمل مع عفاش نفسه الذي اجتاح الجنوب في صيف 1994م و الذي إلى اليوم يعاني الشعب من حكمه و حتى حرب 2015م التي كان أحد أسبابها وهو من سهّل للحوثي في اجتياح صنعاء و من ثم الجنوب ، لأجل استخدامه في الانتقام من خصومه إلا أنه في نهاية المطاف ، الحوثي قام بتصفيته بعد ما أدرك لعبته ..
هناك مفارقات عجيبه تحت ذريعة التحالفات السياسية ، في نهاية المطاف يريدون القضاء على الثورة الجنوبية و المشروع الوطني الجنوبي ، خلال مراحل و لكن هيهات بعون الله إذا في العمر بقية .
هل هناك رجل رشيد و مواطن يعي ما يدور فما نراه الآن هي قذارة خالصة ؟؟
#عبدالجبار_باجبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق