القاهر- رامي الردفاني
أكدت الباحثة فى الشئون العربية "سها البغدادي " ان امريكا وبريطانيا يوهمون العالم بأن ميليشات الحوثي المدعومة من ايران تمتلك قوة غير عادية بمنطقة الخليج حتى يستمروا فى نهب نفط الخليج ويزعمون انهم يقوموا بحماية المنطقة والحقيقة انهم يريدون حماية مصالحهم ونهب ثروات الخليج لصالحهم وايهام الجميع ان بينهم وبين ايران خلاف سيؤدي الى حرب شعواء ستبيد العالم.
واضافت "البغدادي" ان السفينة الحربية البريطانية لا يمكن ان تتعرض لأى شيء وان هذا الحادث لإيهام الخليج ان هناك خطر يهدد المنطقة وسيعطل سير التجارة العالمية ، حتى يتم شحن الخليج على الاستمرار فى الحرب ضد الحوثي وما الحوثي والاخوان إلا أدوات يستخدمها الغرب لزعزعة الأمن بالمنطقة ولنشر الذعر والخوف وفى النهاية القاتل والمقتول عربي والممول للحرب عربي والمستفيد دول المؤامرة.
وأردفت البغدادي ان امريكا وبريطانيا وايران يد واحدة تريد ان تعصف بالدول العربية بهدف الاستيلاء على خيراتها ومواقعها الهامة وما يحدث أمامنا عبارة عن مسلسل هابط وادعاء كاذب انهم على خلاف وان ايران تهدد مصالحهم وهم يهددون مصالح ايران .
وطرحت البغدادى سؤالا مستنكرة ، لماذا لم تنتهى الحرب باليمن واستمرت كل هذه السنوات بالرغم من أن دول التحالف العربي تحارب فى اليمن من بداية 2015 م ودول عظمى تحمي حاملات النفط فى البحر والاجابة ان هذه الدول العظمى لا تريد انتهاء هذه الحرب وتريد استمرارها من أجل استنزاف قوات التحالف العربى وانهاكها وضعف مواردها العسكرية الى جانب استنزاف قوات المقاومة الجنوبية بعدن لان المقاومة الجنوبية هي المقاومة الوحيدة التى تتصدى لخطر الحوثي والاخوان ونجد على الصعيد الأخر مقاومة الاخوان بشمال اليمن تتلقى دعم من الخليج بالرغم من علم المملكة السعودية بتواطئها مع جماعة الحوثي المدعوم من ايران وان جماعة الاصلاح الاخوانية التي تشكل معظم حكومة الشرعية اليمنية وعلى رأسها نائب الرئيس اليمني يتلقى دعم كامل من قطر وايران.
وأكدت البغدادي في تصريحها قائله إن الجدير بالذكر ان بريطانيا استعمرت الجنوب وعاصمته عدن 129 سنة وتعلم أهمية موقعه الاستراتيجي وحجم ثرواته ولذلك لم تنتهى الحرب إلا بزوال اخر جندي مقاومة من قوات الجنوب ولن تنتهى الحرب إلا برضوخ واستسلام أهالي الجنوب وعاصمته عدن وهذا أشبه بالمستحيل فأني ارى فيهم عظماء أقسموا على رفعة الوطن وعدم استسلامه حتى اذا ابادوا الكل ولن يبقى احد سنجد صخور جبال الجنوب ستحارب العدو ، "ونجد الحرب تتجه نحو الحدود الجنوبية تاركة الشمال اليمنى حتى تعطى مساحة أكبر لتمدد الحوثى داخل الجنوب ولتخفيف الضغط على المناطق الشمالية وعلى المواني الشمالية لتسهيل امداد الميليشات الحوثية بالسلاح والعتاد ولتجنيد أكبر عدد من الشعب الشمالي وهكذا يسير السيناريو حتى تصبح الحرب شمالية جنوبية وينتهى الجميع شمالا وجنوبا وتستفيد دول المؤامرة بتنفيذ مخططاتها دون ان تخسر شىء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق