مشروع الانتصار للشعوب الإسلامية هو مشروع طموح ينادي المسلمين كافة بوجوب التوبة الى الله والعودة إليه الى القرآن الكريم و منهاج النبوة الصحيح لفهم دينهم وتعريف البشرية بالإسلام الحق، وأن يسعى كل فرد ليكون الصدق منهجه والقرآن الكريم خلقه وبما يكفي لوضع حدا لقرون من التناحر والنكبات وخيبات الأمل ويفضي للولوج إلى عهد جديد تسوده المودة والرحمة والتسامح والمحبة في الله والإخاء في الإيمان والشعور الصادق العميق بأن هناك روابط مقدسة تجمعنا وتوجب المحبة والمودة والرحمة بيننا وتحرم الكراهية والحقد وأن يقتل بعضنا بعضا ألا وهي رابطة الإيمان بالله عز وجل والقرآن الكريم ومحمد عليه الصلاة والسلام والإسلام الحق إضافة لروابط الدم والأرض والعرض ووحدة المصير.
ينادي المشروع بضرورة أن نتعلم كيف نعيش بعيدا عن ذكريات المآسي والويلات وحماقات الماضي وأن ننسى إلى الأبد كل آلامها وأحزانها وأن نعفو ونصفح ونتسامح ونحتسب من قضى فيها شهيد علمنا بدمائه الطاهرة شيئا مهما لأجل أن نعيش، لأجل حاضرنا ومستقبلنا و مستقبل أولادنا.
علمنا أن نعيش معا كأخوة أو نهلك جميعا كالحمقى. علمنا ان نعفو ونسامح ونصفح و نحتسب الأجر عند الله عز وجل الذي عاقبنا بمانحنا فيه اليوم حين خذلناه وتركنا كلامه و هدى كتابه العظيم وجعلنا كتب أخرى من تأليف البشر تنظم وتشرع أمور حياتنا واعتقدنا فيها وحاجينا القرآن الكريم بها وقدسنا واتبعنا كلام رموز بشرية وتركنا هدى الله فأوكلنا الله عز وجل للبشر وجعل بأسنا بيننا فزين لنا الشيطان حب الدنيا وأنسانا الآخرة فسلط الله بعضنا على بعضا, فسفكنا الدماء وأفسدنا في الأرض ولم نصلح و نعمر ونقيم العدل وننصر الله عز وجل ونحقق معنى الاستخلاف في الأرض كما أراد الله سبحانه وتعالى...
الآية :
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)... صدق الله العظيم.
كونوا واثقين أن شيئا جميلا من الله للبشرية كافة على وشك أن يبدأ .
ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز صدق الله العظيم.
#نعم_للانتصار_للإسلام_الحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق