بقلم دكتور ناصر عبد الله
مشروع خلاص الإنسانية هو مشروع عقلاني طموح يهدف إلى تخليص البشرية من كافة مشاكلها المعاصرة وصولا الى إقامة مملكة الله في الأرض وتحقيق الأمن والسلام والرفاهية لجميع البشر..
وضع الكتاب الاول من سلسله الخلاص الذي صدر في القاهرة باللغتين العربية والإنجليزية عن دار أروقة لدراسات والترجمة والنشر صيف 2017 الخطوط العريضة لشكل الدولة ونظام الحكم في مملكة الإنسانية...
الفقر والحروب عايقان أمام الخلاص وعالم اجمل وضع الكتاب الثاني (خطى ثابتة نحو الخلاص كيف نوقف الحروب ونقضي على الفقر ) افكار تمثل بعون الله عز وجل الخطوط العريضة لوقف الحروب والقضى على الفقر وصدر مطلع العام الماضي 2018 في القاهرة...
إسلام اليوم في ضل صراع المسلمين وقتلهم بعضهم بعض واتباعهم لتشريعات البشر وابتعادهم عن القراءن الكريم ومنهاج النبوة الصحيح يعد عائق آخر أمام الخلاص كتاب (خطى ثابتة نحو الخلاص الانتصار للإسلام الحق)الذي صدر في القاهرة مطلع العام الحالي وضع بعون الله عز وجل الخطوط العريضة للحلول وإعادة المسلمين إلى جادة الصواب الى القرآن الكريم ومنهاج النبوة الصحيح وبما يكفي لتعميق الايمان بالقيم المشتركة والمتمثلة في الله ربا والقراءن كتابا والإسلام دينا ومحمد نبيا...
مشروع الخلاص بعون الله وتوفيقه أصبح مشروع متكامل اليوم وقريب سيصدر أن شاءالله الكتاب الربع في سلسلة الخلاص بعنوان (تباشير الخلاص..الانتصار على القوى في الطبيعة).
يجب أن نتفهم ان علاقة الإنسان باخالقة امر خاص بالفرد ولايحق لبشر أن يتدخل بينهما و ينصب نفسه مكان الله عز وجل، مايهم أن تكون شخص صالح تحب الخير وتكره الأذى لأي إنسان على وجه الأرض بغض النظر عن دينه ولونه وعرقة و تتحلى با الآداب و الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة.
لم تكن تعاليم التوراة والإنجيل والقرآن الكريم يومآ الا للخير للأمن والسلام و سعادة ورفاهية البشر...
الله لا يريدنا أن نتقاتل لأجله...الله يعيب علينا سفك الدماء والحروب والجوع والفقر والفوضى التي تسود عالمنا اليوم...
لقد فشلت البشرية أخلاقيا في كل شيء بعد ان قست قلوبنا وانتزعت منها الرحمة و الحب والتسامح واختفت منها الغيرة لدى مشاهده دموع النساء والأطفال واشلا البشر في حروب الألفية الثالثة.
لقد فشلنا في كل شيء وخذلنا الله عز وجل ولم ننصره عندما عجزنا أن نحقق معنى الاستخلاف في الأرض كما أراد الله سبحانه وتعالى بسبب ابتعادنا عن كلام الله و كبت إنسانيتنا و تنكرنا لرابطة الدم والايمان بالله و الأخاء في الإنسانية ووحدة المصير.
ولكن ...
ثقوا أن نصر الله قريب...وان هناك نورآ في اخر النفق
غدآ نتوحد خلف راية الإنسانية و نعبد الله لانشرك به أحدا فنسعد فلانحزن ابدأ..
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾
صدق الله العظيم
#مع_الخير_مع_الإنسانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق