اخبار ذات صلة

الأحد، 24 فبراير 2019

مشروع الانتصار لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية والإفتاء ..


حل وزارات الأوقاف ودوائر الدعوة والإفتاء في كل الدول الإسلامية. . 
يهدف هذا المشروع لوضع حد  للتخبط والاختلاف والاجتهادات الخطأ والتطاول والكذب على الله عز وجل  وكتبه ورسله واستغلال هذه الجهات لتمرير المشاريع الهدامه والترويج لأطماع البشر الشريرة باسم الدين حيث يقضي هذا المشروع إلى حل كل الجهات الرسمية التي تعنى بالشئون الدينيه في كل البلدان الإسلامية حول العالم واستبدالها بكيان إسلامي موحد له من أسباب القوة والدعم مايمكنه من الانتصار لله ورسوله والانتصار للاسلام الحق، مايمكنه من العمل وفق هدى القرآن الكريم والسيرة النبوية الصحيحة التي لا تتعارض مع القرآن الكريم ولاتتصادم مع الفطرة الإنسانية السليمة وتخليص الأمة الإسلامية من أخطر أزمة تهدد بقاءها ضمن أمم الألفيه الثالثة والانطلاق إلى عالم يسوده الصدق والتسامح والرحمة  ويقدر العلم والعلماء ويؤمن بالمحبة في الله والسلام والإخاء في الإنسانية  وتعلو فيه كلمة الله في الأرض.  
حيث ستستبدل هذه الكيانات بوزارة (الإنسانية والإعلام والإرشاد الديني الإسلامية المركزية) 
 ستكون هذه الوزارة موحدة لكل الدول الإسلامية والمسلمين حول العالم ويكون لها فروع محلية في جميع الدول الإسلامية ويديرها أشخاص يحبون الله ويحبهم من كل الأقطار الإسلامية. حيث ستكون أولى مهام وزارة الإنسانية والإعلام والإرشاد الديني الإسلامية المركزية... إعادة النظر في كل الكتب التي تتحدث عن الإسلام التي وضعت بعد وفاة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم... بحيث تعهد هذه المهمة  لرجال يحبهم الله ويحبونه حفاظ   لكتاب الله تعالى ولم تتأثر فطرتهم الإنسانية بأفكار البشر الشريرة وليس لديهم أي أحكام مسبقة رجال يستشعرون عظمة وثقل الأمانة ومعنى الانتصار لله ورسوله والإسلام الحق وكبر المهمة التي كلفوا بها  والتي تتلخص في تمحيص وتدقيق وغربلة ومراجعة كل الكتب التي تتحدث عن الإسلام التي وضعت بعد وفاة رسولنا الكريم, بحيث يأخذ منها ماثبت يقينآ صحته,  ما يتطابق مع القرآن الكريم والسيرة النبوية المطهرة  الصحيحة التي لاتتعارض مع القرآن الكريم  والفطرة الإنسانية السليمة ويحذف ما تبين يقينآ أنه كذب وافتراء على الله ورسوله, مايتعارض مع القرآن الكريم ومنهاج النبوة, ما وضع بخبث ليضل الأمة وليسئ للإسلام وأهله... سيكون اختيار رجال الانتصار للإسلام الحق بأهمية وعظمة وحجم المهمة التي سيقومون بها..بحجم آمال وتطلعات الأمة وحاجتها الماسة للعودة إلى الله,للحب, للتسامح, للعلم, للأمن, والسلام للرفاهية,,بحجم الماسي والويلات والفظايع التي ارتكبت قديمآ وترتكب اليوم بسبب البعد عن القرآن الكريم ومنهاج النبوة واتباع تشريعات البشر. 
سيكون ثانية مهام هذا الوزارة وضع قاعدة معلومات إسلامية دقيقة و موحدة مستقاة من القرآن الكريم وهدي السيرة النبوية الشريفة الصحيحة بعيدآ عن تشريعات البشر التي وضعت بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام  
بحيث توضح هذه القاعدة كل شئ عن الإسلام والتشريعات الإسلامية كما سيعهد إلى هذه الوزارة وضع وإدارة نظام اليكترونى موحد يحوي ردودا للاستفسارات الشائعة حول الاسلام والشريعة الإسلامية ويجيب المعنيين خلال دقائق عن أي استفسارات من أي إنسان حول العالم بشأن أمور الإسلام وأهله وفقآ للإسلام الحق وبما يكفي لتوحيد الفتاوي الإسلامية وإيجاد جهة واحدة خاصة بالإفتاء ووضع حد لقرون من الاختلاف والتباين  والاجتهادات الخطأ  والتطاول على الله ورسوله والإساءة إلى الإسلام الحق واهله   .. 
سيعهد لهذة الوزارة وفروعها وضع المواد الدينية في المناهج الدراسية في كل الدول الإسلامية والإدارة والإشراف المباشر على تدريسها . 
كما سيعهد لهذة الوزارة وفروعها إدارة المدارس والمعاهد والجامعات الإسلامية ومراكز تعليم الدين الإسلامي حول العالم (جامعة  الإسلام الحق) التي ستدرس إضافة إلى القرآن الكريم والسيرة النبوية الصحيحة العلوم الإنسانية والدمج وإعادة التأهيل والترجمة والتطوير  والتنمية البشرية وغيرها  .. 
كونوا واثقين أن شئآ  جميلآ من الله للبشرية كافة على وشك أن يبدأ  ...نعم للعودة إلى الله ومنهاج النبوة .. 
نعم للانتصار للإسلام الحق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق