كتب /عباس صنيج الشاعري*
بيض الله وجهك يا إبراهيم انت وأسرتك وقبيلتك الكريمة، وشرف الله قدركم واسعدكم الله كما اسعدتم اسرة حسين هرهرة وادخلتم السرور على جميع أبناء الجنوب والوطن العربي. وهذا هو الإسلام وهذه هي الرجولة والقبيلة، وماشاهده ابنا الجنوب اليوم في الوطن والخليج العربي موقف عظيم لا يصدر إلا من نفوس عظيمة ولقد حزت الاحترام والتقدير والمحبة من الجميع.
ونقول أن الشهيدة حنين البكري وحّدت بين ابناء وقبائل الجنوب وكرّست التصالح والتسامح بينهم وجعلت كلمتهم واحدة في حب بعضهم البعض، وقد اوصلت قضية حنين البكري رسالة لكل الاعداء والمتربصين أن أبناء الجنوب يد واحدة إذا دعا الداعي في أي مكان وزمان وقد راينا ذلك عندما احتشد ابناء الجنوب والمشائخ من حضرموت وشبوة وأبين ولحج والضالع وكل محافظات الجنوب خلال 24 ساعة إلى أمام منزل الاخ إبراهيم البكري في العاصمة عدن من أجل الصلح وحث الاخ إبراهيم البكري للعفو عن حسين هرهره لوجه الله وقد تم ذلك وهاهي محافظات الجنوب العربي اليوم تتحول الى عرس فرائحي كبير. إبراهيم البكري سلام الله عليك ماتعاقب الليل والنهار فبعفوك اليوم عن قاتـل ابنتك أحييت الكرامة والشهامة والنخوة الجنوبية الاصيلة،فلك منا ومن أبناء الشعب الجنوبي عامة كل الحب والتقدير والاحترام. ونسأل الله العلي العظيم أن يخلف عليك وعلى أهلك بخير وأن يعوضكم في الدنيا والآخرة إنهُ ولي ذلك والقادر عليه.
* *رئيس المجلس الأعلى للجاليه الجنوبيه بالمملكه العربيه السعوديه ودول الخليج العربي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق