اخبار ذات صلة

السبت، 10 أغسطس 2024

الانتقالي آخر طوق النجاة..

 



كتب! ياسر القفعي.


*قد نختلف عن أمور اصلاحيه هامه ومهمه ، وكلها تتعلق بالوطن والمواطن ، اختلافنا وأن حصل يكون كله في إطار تصحيح الاخطاءات ومعالجة قضايا الشعب الجنوبي الذي قدم سلسله كبيره من الشهداء والجرحى ولا زال حتى اللحظة على طريق استعادة حقوقه المشروعة ، كما أن هناك فرق كبير وكبير جداً بين النقد البناء والهدام ، فأولا مطلوب لأجل وضع النقاط على الحروف وتصحيح المسار ، والثاني يعمل على تشويه الصوره ويقوم بخدمة أجندات الاعداء لأي مشروع تحرري .*


*كما أن الاختلاف في إطار الصالح العام الخدمي لا يفسد للود قضية ، وأن الاختلاف لإعادة ماتم نهبه والسطو عليه من قبل أعداء الأهداف الوطنية الساميه ، لا يعني هذا اختلاف في المبادئ إطلاقاً ، بل تُعد تلك نقطة اصلاح الخطأ أن وجد ، ومعالجة الآثار السيئه ، التي يعاني منها الشعب منذ اجتياح البلاد جراء الغزو البربري صيف 94م ، كما أن الشعب يتطلع إلى حل الإشكالات الموجوده والبناء عليها والانطلاقة نحو الآفاق المستقبلية المطلوبه .*


*المجلس الانتقالي كمكون جنوبي كان وما زال وسيضل حامل أصيل لقضية شعب الجنوب التواق إلى استعادة حقوقه وانتزاعها بالسلم أو القوه ، يبقى هو آخر طوق الجناه وهو المفوض شعبياً لهذا الهدف النبيل ، والخروج عنه أو السعي لمحاولة إسقاطه يعني دخول البلاد في أتوان ظلام حالك ومستقبل مجهول قد يدفع ثمنه الشعب طويلاً ، مايعني أن سقوط الانتقالي يعني التمكين للمليشيات التمطرفه وبقى الأيادي الخبيثه التابعه للغير والتي تقدم دائماً أجندات احزابها على حساب الحقوق المشروعة والمصالح العامة .*


*رساله مهمه الى القواعد الشعبية الجماهيرية الجنوبية بالحفاظ على الانتقالي كمكون ، لانه يبقى الطوق الأخير للنجاه ، وغير ذلك يعني «العكس»  السقوط المدوي في الظلام والفوضى الخلاقة وتوسع الأحزاب العميقة للسيطرة على البلاد وتركيع أهلها واختطاف ألحق المشروع ، والمزيد من الإقدام على نهب ثروات البلد وتكميم الأفواه عن قول الحقيقة ، على الشعب الجنوبي الحفاظ على الانتقالي بحدقات العيون ، ولاباس من الانتقاد الهادف والبناء الذي يُساعد على معالجة الاخلالات والأخذ بايدي الوطنيين الذين يعملون ليل ونهار على إعادة اعتبار البلاد ومصالح شعبها العظيم.*


*دمتم ودام الوطن بخير..!*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق