اخبار ذات صلة

السبت، 14 سبتمبر 2024

احكي قصة ليتأثر الأخرون

 


بقلم/ ناصر محمد الحميري

 

عندما رحت المهرة

اصادف قصص يتحدثون بها عن العمانيون  حتما يتذكر نللك القصص التي كنت اسمعها يحكوها لي بعض المهريين وربما تكون هذه القصص محفورة في ذاكرة أغلبنا حتى اليوم وبالتأكيد  أثرت في حياتنا ومستقبل بلدنا بعد ذلك. قد تستغربون عندما تعلمون أن تلك القصص هي أهم أداة يمكن أن تؤثر في بلدنا أو العمل فيما لو تم استخدامها بفعالية. فطبيعة الانسان أنه يستمع للقصص ويتأثر بها ويشارك من خلالها. القصة هي اساس الكتابة في اليوم وهي أهم محتوى نحتاجه في بلدنا أنه يعبر عن خبرة حقيقية بعيدا عن التنظير.


جميعكم تحكو عن القصص

كل واحد فينا عنده حكاية. حكاية عاشها، حكاية سمعها، حكاية نالت على اعجابه، وحكاية لم تعجبه. وفي كل حكاية توجد عبرة نتعلم منها ونستفيد، ومتعة نتعرف من خلالها على الآخرين. فما المانع أن تحكي حكايتك للآخرين؟  قد تكون قصة عابرة سمعتها أو حدثا ما مر بك أو سمعتها تقترب من الحقيقية التي نعيشها في بلدنا.


المعلم يمكن أن يعلم طلابه عبر القصص، والأب يمكنه أن يربي أطفاله من خلال القصص. والمدير يمكنه أن يدير أعماله باستخدام القصص. إنها أفضل وسيلة استخدمها البشر على مر العصور لجذب الأخرين ولفت انتباههم وايصال أي معلومة لهم مهما كانت صعبة أو جافة أو معقدة.


القصة حدث عمانيون  فيه مجموعة من الأشخاص  وتكون لديهم  عبر مجموعة من المشاهد المتسلسلة والمترابطة مع بعضها البعض. يتم معايشتهم بالمهرة يتنقلون  باوصاف  من ومن يدلهم  في بلدنا عن قصص  خيالهم  وقد تكون قصة حقيقية أو خيالية أو خليطا بين الأثنين.


أي اننا عنمدا نتحدث عن القصة فنحن نتحدث عن مشكلة يتم حلها وهذا يعني تجربة وممارسة وخيرة لا تجدها عادة في المعلومات والمعرفة المصاعة بشكل نثري وهنا  بذات الطريقة التي سمعتها في القصص الذي حصلت في بلدنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق