كتب! ياسر القفعي
*تتابع الاحداث و تتعقد الأمور ووتجه البلاد نحو الهاوية ، يوماً عن يوم ، ومع هذا لا بوادر اصلاحات تلوح في الأفق ، بالأمس احتشاد جماهيري في ساحة العروض بالعاصمة عدن ، سُمي بمليونية المُختطف عشال ، سقطت خلاله دماء وازهقت أرواح وظهرت إلى العلن اشكال الفوضى ، ما يعني أن هناك أيادي خافيه تريد جر البلاد إلى المستنقع ، هل هذا ما كان ناقصنا ؟. اطرح تساؤل ، اعتقد الكل قد يجيب بكلمة «لا»*
*نحن نعيش في وضع يعصب على الكافر تخيله ، وضع يحتاج صميل وعلى الدوله أن تنظم صفوفها وتعيد ما دمره الفساد ، وتبدأ إصلاحات وهيكلة المنظومه العامه التي تتآكل مع مرور الأيام ، على تلك الطريقة يعني أن الأوضاع تسير نحو المجهول ، ومع دوران عجلة العصور ، لا شيء يُبشر ببصيص الامل المفقود ، إلا أن يحصل وتصلح الدولة نفسها ثم تمسك بكلتا يديها صميل من حديد ، لأجل اصلاح الوضع*
*كُنت قد تحدثت في مقال سابق عن تهريب الأفارقة بالعشرات إلى البيضاء عبر لودر ، وهذه الظاهرة تبعث على الخوف والتوجس من القادم ومع هذا الدولة لم تحرك ساكنا ، مايعني أن وراء الاكمة ما وراءها ، هذا يحتاج الى صميل ، تحصل اغتيالات في وضح النهار بلا خوف وتحصل فوضى هنأ وهناك في شتى مناحي الحياة ، مما يدعي هذا الى ايجاد صميل يصلح الاعوجاج الذي طغى على كل شيء*
*ضف الى ذلك الاختطافات ومحاولة إفراغ ما بقي من وجه النظام من محتواه حتى يتسنى للعشوائية أن تسود المكان وأن يحل الظلام كل ربوع الوطن ، ويبقى المواطن بلا حول ولا قوه ، ينتظر المجهول بفارغ الصبر بل ينتظره على أحر من الجمر ، لعل يأتي غداً يبشر بالخير ، أو لعل ينبلج فجر الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي ، ويعيش هذا الإنسان كحال الناس في العالم يتمتع بكل الخدمات الإنسانية التي كفلتها لهُ الشرائع السماوية والوضعيه.*
*انتهى .. الوضع يشتي له صميل..*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق