اخبار ذات صلة

السبت، 3 أبريل 2021

هل سيطيح السيسي بكامل أم بكامل الحكومة ,, بقلم :صدى البطل ،، أيمن فايد

 


من روائع ابن القيم فى (مدارج السالكين)

زرع النفاق ينبت على ساقيتين: ساقية الكذب، وساقية الرياء،

ومخرجهما عن عينين:عين ضعف البصيرة، وعين ضعف العزيمة، فإذا تمت هذه الأركان الأربعة أستخدم نبات النفاق وبنيانه.

ألف باب سياسة فى جمهورية مفيش السيساوية أن المديح الكاذب يفضل عن النقد الصادق .. وياليتهم تعلموا من كلمة الصحفى السعودي الأديب "محمد الرطيان":

"أن النقد ليس خيانة .. الخيانة أن تزين القبح، وتصفيق للأخطاء، وتتعامل مع وطنك كأنه راتب ٱخر الشهر!

فليس من الوطنية أن تمدح أخطاء بلادك ! الأوطان التي لا تقبل النقد تترهل .. النقد: عافية، وغيابه: مرض"


بما أن صحف النظام المصري اليوم نشرت عن حادث قطار ٨٢ القاهرة أسوان بهذه السرعة وبهذه الطريقة ولاسيما ما جاء فى "جريدة اليوم السابع" إذن لابد أن يكون هذا تمهيدا للإطاحة "بكامل الوزير" بل الإطاحة بكامل الحكومة وذلك من باب ضرب عصفورين بحجر واحد

الأول: امتصاص غضبة الجماهير المتصاعدة.

الثاني: تخدير الجماهير عما يحدث بشأن كارثة ملف سد النهضة المسئول الأول عنها السيسي نفسه.


جاء فى اليوم السابع: (وأنقذت العناية الإلهية صباح اليوم الجمعة ركاب 6 عربات قطار النوم المتجه من القاهرة لأسوان من الموت المحقق بعد أن انفصلت العربات من القطار وتوقفت بمحطة منقباد بمحافظة أسيوط وأكمل القطار طريقه حتي وصل محطة قطار أسيوط .. وأكدت مصادر مسئولة بهيئة السكة الحديد أن حادث انفصال 6 عربات من قطار النوم 82 المتوجه من القاهرة إلى أسوان قبل دخوله محطة أسيوط بقليل يرجع إلى حدوث كسر بالقاطرة التى تقطر العربات ببعضها خلال رحلة القطار مرجحة أن يكون ذلك بسبب سوء الصيانة وعدم فحصها قبل قيام القطار برحلته)


وجدير بالذكر أن كامل الوزير من عدة أيام عقب حادثة تصادم قطارى سوهاج وقف متحديا قائلا بكل صلف وعنجيهية انه لن يترك منصبه وساعتها قلت إما أن كامل الوزير يتحدى الشعب بالقوة التى خلفه وهى السيسي والجيش .. أو أنه يتحدى السيسي والجيش بالقوة التى لديه وسألت نفسي ترى ما هذه القوة؟!!

فلم أجد من شئ أرجحه غير الأسرار التي بين القوم بعضهم البعض.

ولكن بعد زيادة وتيرة غضب وإرتفاع درجة غليان الشعب فلن تنجح هذه القوة تلك المرة .. وحقا الشعوب باقية لا يمكن الإطاحة بها؟!!


كتب صديق على إثر اغلاق السكة الحديد بين برلين وهانوفر بسبب حادث تصادم قطار معلقا بل منتقدا الشعب المصري المستاء من كامل والوزير ومن النظام. ولكن بعد أن قام بعملية اختزال الشعب فى مجرد جماعة صغيرة مكونة من أفراد قائلا:

(مفيش حته من اللي بتعملوها هنا

- لمطالبة بإقالة كامل الوزير بتاع النقل فى ألمانيا.

- لا يا جماعة السيسي فاشل لازم يسيب ألمانيا)


صديقي العزيز أهديك نصيحة "يوهانس كيبلر" عالم الرياضيات والفلكي والفيزيائي الألماني حيث يقول:

(أنا أفضل النقد الحاد من شخص واحد ذكي على التأييد الأعمى للجماهير، أنا أفضل النقد الحاد من شخص واحد ذكي على التأييد الاعمى للجماهير)

إن أردت عقد مقارنة فينبغي أن تراعي شروط وحدود المقارنة لأن المقارنة عدسات كاشفة والمقارنة أم لكل العلوم لذا يجب أن تثبت مجموعة عوامل تلك:-

١- لا ينبغي اختزال حالة الشعب المصري الذي هو فى حالة استياء شديدة واحتقان من جراء الحوادث المتكررة التى تكاد تكون يوميا فى أسبوع واحد فى هذا المرفق فى جماعة صغيرة.

٢- نحن لسنا مطالبين الشعب المصري غير مطالب أن يتكلم منتقدا الوضع فى ألمانيا كما هو الحال بالنسبة للشعب الألماني تجاه مصر.

٣- حالة هذا المرفق فى مصر كارثية بالمقارنة بألمانيا.

٤- ما ادراك أن الشعب الألماني لن ينتقد الوزير عندهم أو كل النظام.

٥- وأخيرا إن طريقة معالجة ألمانيا لهذه الحادثة بداية من الشفافية والإعلان المنضبط المسئول الصادق فى التعاطي مع أسباب الحادث وطرق التعامل مع الأزمة من طرق وسرعة الإنقاذ وإسعاف المصابين ومستوى علاجهم والتعويضات المقدمة وعمليات التأهيل النفسي للمصابين بعد الحادث إلى محاسبة المسئولين .. في النهاية إن عقد هذه المقارنة عليكم وليس لكم.


           الأحمق شريف الصرفي جه يكحلها عماها

من روائع ابن القيم فى (مدارج السالكين)

زرع النفاق ينبت على ساقيتين: ساقية الكذب، وساقية الرياء،

ومخرجهما عن عينين:عين ضعف البصيرة، وعين ضعف العزيمة، فإذا تمت هذه الأركان الأربعة أستخدم نبات النفاق وبنيانه.

فإذا ذهبت لتعقد مقارنة جادة فى هذا الموضوع فعليك أن تقارن فى نقطتين الاولى مقارنة صاحب هذا المشد وهو الوزير "كامل الوزير" مع الوزير "كامل الوزير" ثم المقارنة بينه وبين من راح يبرره ويمدحه لذلك سنأخذ عنصري المقارنة.


الأول شريف الصرفي نموذج: يخربيت عقلك يا شريف متٱمر وأهبل محدش قال لك إنك كده بتورط الوزير والوزارة وكل أجهزة الأمن السيادية فى البلد حقيقي بتورطهم أكتر وأكثر ومشرحتهم مش ناقصة قتله!!!

على العموم أنت وهم ولاد نوال وتستهلوا توقعوا بعضكم بغبائكم زجهلكم ونفاقكم .. كفاية بقة عبث وكذب لسه من عدة ساعات عمارة تنهار فى جسر السويس.

ولسه من عدة دقائق كوبري ترسا فى المريوطية تحت الإنشاء ينهار.

- يا مخ الجرادة: انت سائب الحادث ومسكن في الشاب رحيل أبو عامر الجندي في القوات المسلحة مش البلاك بلوك بتاعتك

بتقول ده صور امته وفين أصحابه؟!!..

أصحابه يا مخ الجرادة اللى هو كان بيبكي عليهم ويقول كانوا جانبي وبقوا تحت العجل  ومنهم إبن خاله الجندي الشهيد:

"أحمد محمد صديق" عسدشرة عمره اتربوا مع بعض ودخلوا الجيش سوا.

أما عن كلامك أنه لم يساعد الناس وفتح البث المباشر  إنت عاوز إيه غير إنه يفتح البث المباشر يستغيث بالناس والمسئولين تلحقهم وهذا التصرف هو الذي حرك الدنيا من كل الإتجاهات وزارة الصحة وكذلك قوات الدفاع المدني ورجال الصعيد اللي أتوا من كل المراكز والمحافظات يساعدوا المصابين ورجال الإنقاذ وقاموا بحملة تبرعات بالم ضخمة وكانت ملحمة


- يا مخ الجرادة: ايه حكاية كلامك الواردة على لسانك فى هذا الفيديو إن سواقين القطرات بيتعمدوا يزودوا سرعة القطار علشان يروحوا بيوتهم بدري، وإنهم بيعطلوا الأجهزة الٱلية الموجودة فى القطار التي ركبها كامل الوزيري حديثا.

الثاني تصريحات كامل الوزير قبل وبعد:

١- بالله عليك هل يصح أن يكون هذا كلام مسئول فى حجم كامل الوزير ولا سيما هذه الجملة المستوحاة من المشهد الأخير لفيلم "ساعة ونصف" للفنان "محمد فريد" الذي كان يجسد شخصية سائق القطار عمى إبراهيم الذي كان تليفونه مشغول ولم يستجيب للتحذيرات .. حيث إستلهم الوزير نفس المشهد "أن عدم سماع سائق القطار لتوجيهات البرج من الممكن أن تكون بسبب تحدثه بهاتفه الخاص".


٢- تصريحات الوزير بأنه هو من أمر سائقي القطارات بتوقيف جهاز التحكم الٱلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق