القاهرة _محمد سالم
كتب الدكتور" عبد الكريم عبيد "والد الطفل الشهيد عبد الله عبر التواصل الاجتماعى :شكراً للاخت الصحفيه المصريه "سها البغدادي" على روح الأخوة والتقدير والاحترام الذي تكنه لي وذلك بذكر اسمي من ضمن العشر الشخصيات الهامه بالنسبه لها في، الجنوب العربي، والذي نشرته في منشورها هذا ، وقد أشارت البغدادى فى منشور لها يحمل أهم الاحداث وأهم الشخصيات الجنوبية تأثيرا معها بحسب الترتيب الزمنى للأحداث فقد كتبت مقال بعنوان التقدير واختصت به 10 شخصيات جنوبية أثروا فيها بمواقفهم الوطنية بالاضافة الى الموقف الايجابى العام لشعب الجنوب تجاه مصر وشعبها وجيشها وقد أبرزت "البغدادى" فى منشورها مدى حرص الشعب الجنوبى على امن وسلامة مصر وتجل هذا فى حماية القنصلية المصرية من الهجوم الاخوانى بعدن ورفعهم لصور الرئيس السيسى بكل مليونياتهم تحت شعار شكرا سيسى شكرا مصر علمتونا طعم النصر ومدى أهمية مصر بالنسبة لهم وخصوصا بعد تدخل مصر من أجل انقاذ المقاومة الجنوبية الى جانب دورها البحرى فى الحفاظ على باب المندب فى اول الحرب ضد الحوثى
ومن أهم مواقف الدكتور عبد الكريم عبيد تجاه البغدادى انه عندما علم بصدمتها النفسية التى اسفرت عن دخولها فى ازمة قلبية عرض عليها أنه سيقوم بتقديم العلاج الطبى لها وقد كانت هذه الازمة الصحية بسبب تعرضها لمحاولة اغتيال على يد أرهابى جنوبى وكانت بمثابة أعنف صدمة تعرضت لها البغدادى نظرا لانها لن تتوقع الخيانة والغدر من أقرب الشعوب اليها ولكن قالت للدكتور عبد الكريم ان مفيش علاج فى الدنيا هينفع فى علاجها لان صدمتها شديدة وطلبت منه التضامن معها وقد أسرع الدكتور عبد الكريم بأخبار القيادات الجنوبية بحقيقة الموقف وكان رد الدكتور عبد الكريم عبيد ردا رادعا على جماعة الاخوان الارهابيين حيث أنه استجاب لطلب طفلة مريضة بتتلقى العلاج عنده وكانت تسمى توكل على اسم الاخوانية توكل كرمان التى يكرها الجنوبيين وكان طلبها أن يتم تغير أسمها وبعدما استشار والدها قام بتغير أسمها الى سها البغدادى وابعد افاقتها من العملية اخبرها أن اسمها أصبح سها البغدادى وليس توكل وروى لها قصة كفاح المناضلة المصرية سها البغدادى التى أطاحت بالارهاب اليمنى بسبب كشفها لفضائحهم وانها تدافع عن أطفال الجنوب ففرحت الطفلة بهذا الأسم وبعد شهور قليلة أنجب صديق الدكتور عبد الكريم طفلة وسماها سها البغدادى وبعد ذلك أنجب الدكتور عبد الكريم طفلة وسماها سها البغدادى حتى وصل عدد طفلات الضالع الى 7 سها البغدادى وانتقل الاسم لطفلات ردفان واطلق اسم سها البغدادى على طفلة من ردفان وبهذه الطريقة استطاع الدكتور عبد الكريم ان يوصل رسالته للارهاب أن هناك جيل بأكمله يحمل اسم سها البغدادى وان موت البغدادى لن يجعل نضالها يتوقف بل هو مستمر فى كل نبض ونفس للطفلات التى يحملن اسمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق