أقيم عصر البارحة الإثنين الموافق 30 ديسمبر 2019م بساحة الشهداء بالمنصورة حفل مهيب إحياءّ للذكرى الرابعة لإستشهاد قائد مقاومة عدن الشهيد أحمد الإدريسي ورفاقه ، وقد حضر الحفل العديد من قيادات وأفراد المقاومة والقيادات الحراكية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وذوي الشهداء والجرحى والشخصيات الإعتبارية ..
وقد كان في مقدمة الحضور :
القائد أبو همام رئيس المقاومة الجنوبية عدن
د. عمر عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية
عضو القيادة العامة للهيئة
الوكيل علوي النوبة وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى عضو القيادة العامة للهيئة
المهندس سالم حيدان أمين عام المجلس الأعلى للمقاومة
عميد الأحرار الجنوبيين المناضل أحمد عمر المرقشي عضو القيادة العامة للهيئة
العقيد مصطفى زيد رئيس تاج الجنوب العربي بالداخل
القائد وليد الإدريسي قائد المقاومة مديرية المنصورة شقيق الشهيد أحمد الإدريسي عضو القيادة العامة للهيئة
المناضلة والقيادية بالحراك الجنوبي د.سلوى بن بريك.
المناضلة والقيادية بالحراك الجنوبي الأستاذة نهى البوهي
القيادي بالحراك والمقاومة الجنوبية الأستاذ أسعد سكينة
القيادي بالحراك والمقاومة الجريح علي قائد الحريري
والقيادي بالمقاومة المحامي العمودي عضو الهيئة الإدارية لجمعية الشهداء الزراعية.
وآخرين يتعذر ذكر أسماءهم..
وقد ألقيت في الحفل العديد من الكلمات استهلت بكلمة السلطة التنفيذية ألقاها الوكيل علوي النوبة واستعرض فيها بإيجاز مابذلوها ويبذلونها من جهود على مختلف الصعد لتأمين حقوق ذوي الشهداء والجرحى وماتعترضهم من صعوبات وعراقيل في بعض القضايا والأحيان مما يضطرهم إلى للجوء لدعوة المعنيين للتجمع والقيام بوقفات إحتجاجية للضغط على الجهات المسؤولة لتنفيذ إلتزاماتها المتعلقة ببعض الحقوق المعتمدة لأسر الشهداء والجرحى ، وقال الحمد لله لقد تجاوزنا الكثير من العقبات ولن تتردد في دعوة المعنيين لأي وقفات بحال استدعى الأمر ذلك.
كما ألقى رئيس الهيئة د.عمر السقاف كلمة قوى ومكونات الحراك الجنوبي والتي أسهلها بالآية الكريمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولاتحسبنَ الذينَ قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءً عند ربهم يرزقون )
ثم قال نحن اليوم هنا نحتفي بذكرى إستشهاد أشرف الرجال وأشجعهم من ذادوا عن حياض الوطن وواجهوا الموت في ساحات الوغى حتى حققوا النصر والتحرير واستعادوا عزة وكرامة عدن والجنوب وشعبهم ، ليتم بعد ذلك إيغاض الخلايا النائمة لتمتد أياديها الخبيثة للنيل من حياة أولئك الأبطال الذين فشلوا في النيل منهم أثناء المواجهات ، ودارت العجلة ، ولكن راية المقاومة لم تسقط بل تسلمها رفاق أولئك الشهداء من قادة وأفراد مقاومتها الباسلة.
وقال نحن اليوم هنا لنذكر الجميع من تحالف وشرعية وإنتقالي أن دماء وأرواح أولئك الأبطال لايمكن نسيانها ولن تذهب هدراً ، وعليهم الإسراع في تقديم من تم الإعلان عن القبض عنهم من القتلة والمجرمين إلى القضاء ليقول كلمته بحقهم وينالوا القصاص العادل جزاء ماقترفته يداهم من جرم بحق أشرف رجالنا وأبطالنا ، ويتم الإفراج عن كل من القي القبض عليهم بشبهات ووشايات لم تثبت عليهم ..
وأضاف انظروا إلى ما انتهينا إليه اليوم ، فهل هذا ماقدمت لأجله كل تلك التضحيات الجسام ..
وقال : أين التحالف ؟ أين الشرعية ؟ أين الإنتقالية ؟ إلى من يتجه المواطن اليوم ومن المسؤول عما آلت إليه الأمور ؟!
مستدركاً بالقول : إن ذلك هو حصيلة أخطاء فاذحة وحسابات ضيقة اندفع إليها البعض حين وجد التشجيع أو القبول سوى
من أشقاءنا في التحالف أو الشرعية ، بإختزال كل قوى ومكونات وتضحيات ونضالات شعب الجنوب وقضيته في مكون محدد .
لهذا نقولها وبالصوت العالي أي صفقات أو إتفاقات أو توافقات تشرعن لعودة نهج الإقصاء والتفرد والإستحواذ من قبل مكون أو فصيل وعلى حساب حقوق بقية القوى والمكونات الوطنية الجنوبية فذلك مرفوض مرفوض مرفوض ، ولايمكن القبول به ونحن جميعاً قد أقررنا أن ذلك هو سبب مآساة الجنوب وشعبه وصنع قضيته ، وقال : ألا يكفي مانعيشه اليوم من عودة الصراع الجنوبي الجنوبي ومايعيشه الجنوب من فلتان وغياب الأمن والسلام والإستعدادات والتجاذبات والتخاصمات وغياب الخدمات ،بعد حوالي أربع سنوات من التحرير ، ليتم تدارك الأمر وتصحيح الأخطاء ، بإشراك مختلف القوى الجنوبية في أي توافقات ومنحها حقها المشروع في الشراكة في إدارة وقيادة وطنها من خلال مختلف مراكز القرار ، والشراكة بتنفيذ وتطبيق أي توافقات ، وعدم حكر ذلك على طرف دون الآخرين ، وهو ما يشكل بذرة الفشل التي سترمي بضلالها بعد حين على الواقع.
وقد نالت كلمته رضى واستحسان وثناء الحضور .
كما ألقى القائد وليد الإدريسي كلمة أسر الشهداء والمقاومة والتي أكد من خلالها على ضرورة وحدة الصف والإبتعاد عن المناكفات وأكد على ضرورة أن يقوم الإعلاميين بدورهم في ذلك ، وشدد على مطالبة السلطات والتحالف والإنتقالي على ضرورة الإسراع في تقديم من أعلنوا عنهم من القتلة إلى القضاء ليقول كلمته بحقهم ، وقال إن الإستمرار في المماطلة والتجاهل لهذا الأمر سيدفعنا للعودة للشارع ورفع الأمر للمحاكم الدولية ، وأضاف ونحن لازلنا في الشارع ومرتبطين بشعبنا ومعاناة جرحانا وأسر شهدائنا ومواطنينا.
كما تم تكريم أسر عدد من الشهداء بقطع أرض سكنية من قبل جمعية الشهداء الزراعية حسب القرار الذي أعلنه المحامي العمودي بكلمته.
وقد طلب القائد ابو همام من والدة أحد الشهداء أن تتحدث عن كل ماتريد وتعاني دون أعتبار لأحد ، وقد تحدثت عن عدد من حقوقهم التي لم ينالونها بعد ، بسبب تعنت بعض الجهات المسؤولة رغم مايبذله الوكيل النوبة من جهود لتحقيق ذلك وقد وعدها الوكيل النوبة بمضاعفة الجهود لتحقيق تلك المطالب والحقوق.
كما ألقى عميد الأحرار المناضل المرقشي عدد من الأبيات الشعرية.
بدوره ألقى الجريح علي قائد الحريري كلمة الجرحى
وقد تخلل الحفل عدد من الوصلات الفنية والتمثيلية.
*السقاف وأبوهمام والنوبة وحيدان والمرقشي والإدريسي وزيد والبوهي وبن بريك وسكينه يحضرون حفل إحياء ذكرى استشهاد الإدريسي ورفاقه ، والسقاف يلقي كلمة قوى ومكونات الحراك الجنوبي*