اخبار ذات صلة

الاثنين، 30 ديسمبر 2019

منير مزيد : الثقافة هي الحل لرأب الصدع


ابراهيم عبد الرازق 

في لقاء مع السيدة مفيدة بن علي الشاعرة التونسية الكبيرة وأحد أعضاء هيئة تنظيم مهرجان الاوديسة قالت 


أن مؤسسة منير مزيد للثقافة و الفنون هي مؤسسة رومانية يرأسها الأديب الفلسطيني الأردني منير مزيد . و هو شخصية أدبية عالمية . محب و داعم للثقافة في نسختها الإنسانية . مؤسس مهرجان الأوديسة العالمي للثقافة و الفنون . وهو تظاهرة ثقافية إنسانية . أقيمت دورته الأولى برومانيا ، و ستقام دورته الثانية في مدينة المنستير بتونس . 
واضافت مفيدة أن من أهم أهداف مؤسسة منير مزيد للثقافة و الفنون تجميع مختلف شعوب العالم بمختلف ثقافاتهم و حضاراتهم تحت مظلة الحب و السلم .  نبذ العنف و الإرهاب و التطرف بكل أشكاله . التأسيس لمجتمع إنساني واحد يجمع كل الأطياف المجتمعية و الثقافية . تقليص الهوة بين الشعوب . مد جسور التعارف بين الفرقاء في مختلف أرجاء العالم . إلغاء الحدود في المجال الثقافي بين مختلف دول العالم . 
و قالت أيضا الشاعرة مفيدة بن علي يعتبر مهرجان الأوديسة العالمي للثقافة و الفنون اللبنة الأولى و نقطة الإنطلاق لِلَمِّ شمل الأسرة الإنسانية، و رأب الصدع بين أفرادها ، إذ يستقبل المهرجان شعراء و مثقفين و أدباء من مختلف أنحاء العالم للتعارف و تبادل التجارب و التواصل و التحاور ، و هي تجربة رائدة في مجال الثقافة الإنسانية .
مؤسسة منير مزيد للثقافة و الفنون ، تفتح باب الحوار بين الحضارات التي باعدت بينها قوى الشر في العالم ، و قسّمتها حتى جعلت بينها عداوة مستمرة . جاءت مؤسسة منير مزيد للثقافة و الفنون برومانيا بحلول جذرية لمعضلة أرّقت العالم و أقضت مضجعه . الحلول في تصوّر منير مزيد هي القطع مع الوضع الثقافي المهترئ في العالم أجمع ، و التأسيس لوضع ثقافي جديد بنّاء يجمع الإنسانية و لا يفرقها ، و يخدم الصالح الإنساني أجمع . و من هنا يدعو منير مزيد ، و من خلال مهرجان الأوديسة العالمي إلى مزيد الإعتناء بالثقافة و المثقفين و خلق أرضية للتواصل بين مختلف الأجيال و توفير الفرصة للمبدعين الشبان في مختلف المجالات . على هذا الأساس ، فإنه من واجب كل مثقف عربي كان أو أوروبيا أو من أي مكان في العالم أن يضطلع بدوره و يتحمل مسؤولياته بإعتباره الشخص الأكثر وعيا و دراية بحاجيات مجتمعه و هو المسؤول الأول و الأخير فيما ستؤول إليه الإنسانية إما من أمن و رخاء أو من بؤس و فناء . 
واضافت مفيدة
إن أفكار منير مزيد المنفتحة على الآخر لاقت رواجا في الأوساط الثقافية الأروبية و مساندة غير مسبوقة من مؤسسات و منظمات إنسانية عالمية تسعى لدعمه و ترشيحه لجائزة نوبل للآداب لأنها قرأت بين أفكارية الثورية في مجال الثقافة خلاص الإنسانية و خروج العالم من مستنقع العنف و الإرهاب .
إن أوروبا  بإعتبارها مكونا أساسيا من مكونات المجتمع الإنساني المتضرّر من الإرهاب و المتبرّم مما يحدث في العالم من عنف و حروب و سطو على الأوطان و انتزاع للحريات ، بدأت تعي جيدا قانون اللعبة . فأخذت تعمل على توحيد الصف الإنساني و تحرير الثقافة الإنسانية و إيلاء الفكر المكانة التي يستحقها حتى يتسنى لها التصدي لكل أشكال العنف و التطرف و الإرهاب .
وفي نهاية حديثها قالت الشاعرة الكبيرة مفيدة بن علي
 أنه بناءً على كل ما سبق ، فإن مؤسسة منير مزيد للثقافة و الفنون تدعو مختلف مكونات الأسرة الإنسانية إلى الإلتفاف حول المؤسسة ، و حول هذه التجربة الرائدة في تارخ الإنسانية . و إنه لمن دواعي الفخر و الإعتزاز أن يكون رائد التجربة عربيا فلسطينيا أردنيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق