اخبار ذات صلة

السبت، 28 ديسمبر 2019

صحفى بالحرس الرئاسى الفلسطينى مصاب برصاص الاحتلال يروى واقعة اعتداء ممرض عليه بمستشفى فلسطين بالقاهرة

عندما يغيب الضمير وتنعدم الانسانية نصادف هذه المواقف التى تصدر عن أشخاص غير مؤهلين للعمل الخدمى والإنسانى 
منذ زمن قريب وليس ببعيد كانوا يلقبون اى شخص يعمل فى مجال الطب بملائكة الرحمة نظرا لما يقدموه من أعمال انسانية تجاه المرضى والجرحى الذين يعانوا من مشاعر الالم 
واليوم من خلال لقاءنا بالقاهرة مع الصحفى عز عبد العزيز أبو شنب عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين والذى يعمل  بالحرس الرئاسي الفلسطيني
قال لنا أنه مصاب برصاص الاحتلال الاسرئيلي المتفجر والسام في الكاحل فجرت الكاحل مع المفصل في تاريخ 2018/4/6
ومن الجدير بالذكر انه جاء الى رحلة علاج بالقاهرة وتمت العملية الجراحية بنجاح ولكن ماحدث من ممرض يدعى حسام الألفى كان غريب جدا حيث قام الممرض بالاعتداء على الصحفى الفلسطينى بسبب خلاف على اجراء خاص بتعليمات ادارة المستشفى ودون ان يتفهم وجهة نظر المصاب فقام بالاعتداء عليه جسديا ولفظيا 
فقام الصحفى المصاب بتحرير محضر 2019/20184 بقسم مصر الجديدة حرر المحضر بتاريخ 2019/12/27
وكانت الحادثة الساعة الثانية من فجر يوم الأحد الموافق 2019/12/22 وقد تاخر الصحفى الفلسطينى فى اتخاذ الاجراءات القانونية لانه كان منتظر التقرير الطبى من المستشفى وقد اتهم الصحفى الفلسطينى ادارة المستشفى بالتواطىء مع المنرض المتعدى عليه 

رواية الواقعة كما جاءت على لسان الصحفى عز عبد العزيز ابو شنب 

فى الساعة الثانية فجرا كان موعد حقنة المضاد الحيوي أخذت الحقنة ودخلت علي الاستقبال لحتي اخذها ما لقيت حد فيه فتحت الباب ودخلت اجي ممرض كان يقف برا كان بيدخن او بيحكي تليفون ما انتبهت يدعي حسام   قلي اتفضل شوفي قلتله بدي اخذ الحقنه وقلي انتظرني داخل قسم الاستقبال مع العلم هو الوحيد الذي كان في قسم الاستقبال وبعد شوية اجي وقلي ممكن اشوف الروشته بتاعة الدكتور ليتأكد انوا الابرة مكتوبة في الروشته فرجيته اياها عالموبايل وفرجيته تحويلتي العسكرية ( خدمات طبية عسكرية)  سالني انت فلسطيني قلتله صحيح فقلي انت قاعد بالفندق قلتله صحيح لحظتها سكت واعطاني الحقنه مره واحدة مع العلم الحقنة لازم تؤخذ من من ٣ الي ٥ دقائق لانها حامية عالجسم وفيها وجع فظيع فلازم شوية شوية ولكن اعطاني اياها مرة واحدة عطول وصرخت من شدة الالم المهم بعد ذلك سجل بالدفتر اسمي ومقابلي خدمات وكتبلي ورقة بخط ايده غير مختومه وقالي اعطيني مبلغ ثمن الحقنة قلتله انا قلتلك خدمات قلي لا لازم تدفع قلتله انا تغطية ١٠٠٪ قلي ما بيعنيتي واتصل علي واحد ما بعرف مين هوا وقله اعطيت واحد حقنه وهو خدمات قله خذ منه فلوس المهم قلت له اعطيني ورقة والصبح بختمها من الخدمات وبجيبها الكم رفض فقلت له اخوي بده يسافر بدي اشوفه قلي ما بيعنيني لازم تدفع قلتله اكتبلي ورقة انوا انا اخذت حقنة وبختمعا من الخدمات ووعدته بذلك فرفض عاودت قلتله ارجوك اخوي مسافر وفي وبدي اودعه كمان هو ومرته قلي أنا ما اللي دخل انا اللي تدفع فلوس قلتله طيب حطلع فوق بس عالفندق وارجع وحجيبلك الفلوس فرفض وبس المهم لحظتها بدي اخذ الورقة رفض مسكت الورقة بقوة وسحبتها من ايده ومزعتها واطلعت فقام بالتهجم عليا وضربي برجلي المصابة علي زاوية باب الاستقبال من برا ومرة ثانية تهجم عليا بقوة ومن قوة الضربة كنت بدي اوقع فسندني ومسكني خالد يلي بيشتغل بالفندق وبعدها هذا الممرض رجع بده يهجم عليا كمان مرة وضربني بقوة في قدمي المصابة مسكوه الامن وسب الذات الالهية بصوت عالي وصار يغلط عليا وعلي فلسطين وعلي بلدي وسبنى بأمى بأبشع السباب وسب فلسطين والرئيس الفلسطينى وقال الرئيس بتاعكم اصلا  جاسوس وسب الرئيس بامه وقال  وكلكم جواسيس وخاينين وعاد للسب بالالفاظ القذرة مرة اخرى وقال  اشكالك المعفنة  وسب اخى  وبالاخر بيقلي روح لاكسرك انت والعكاكيز تعونك وكل هذا بشهادة الأمن وكل الحادثة مسجلة عالكاميرات وبتقدروا تشوفوا الحدث كله وانا بحمل مسؤولية مضاعفات قدمي المصابة الي الهلال الأحمر الفلسطيني وادارة مستشفي فلسطين بالقاهرة شخصيا لانوا بعد الضربة عانيت من وجع مستمر وفظيع لحظ هذه اللحظة وكذلك نزل دم من فتحة الجرح والقرحة التي كانت اوشكت علي التحسن وبداية اغلاق الجرح ولكن مع الضربة رجعت الي مربع الصفر
مع العلم اخي كان هو وزوحته واولاده بدهم يسافروا عالاردن لحظة الحدث واجوا زيارة لعندي يتطمنوا عليا
تاخري في عمل المحضر تماطل من ادارة المستشفي في عمل تقرير بالحادثة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق