✍️ أ/ خالد العاقل
إتصل بي الكثير من المستفيدين من منظمة الغذاء العالمي في مديرية يافع سرار محافظة أبين، مقدمين شكواهم على منظمة الغذاء العالمي، بأنه تم أشعارهم من قبل منظمة الغذاء العالمي، بانه تم إسقاطهم من قبل منظمة الغذاء العالمي، ولا يعرفون ما هي الأسباب لإسقاط شريحة من ذوي الاحتياجات الاشد فقرا في المديرية، حيث تسائل الكثير ممن سقطت أسمائهم، لماذا تم اختيارهم بالذات، علما إنهم الاشد فقرا الذين تم إسقاطهم في جميع مراكز المديرية، وعلى أي معيار اتخذته المنظمة لاسقاطهم .
لهذا يطالب من كان مستفيدا من هذه المنظمة التي ارتكبت كارثة لا تغتفر بسقوط شريحة كبيرة تعد الأكثر احتياجا وفقرا في مراكز المديرية، وكأن الأمر فيه أنه، علما ان الكل بحاجة إلى الإستفادة من هذه المنظمة منظمة الغذاء العالمي أو غيرها، لاستمرار الحرب في البلاد والحرب الإقتصادية الذي يدمر البلاد ويزداد في نسبة احتياج الأهالي لابسط المعونات التي تساعدهم على الهروب من شبح الفقر والعوز الذي أصاب نسبة كبيرة من أهالي المديرية، والخوف من المستقبل المجهول لأوضاع البلاد، التي تعيش على يد عفريت، ندعو منظمة الغذاء العالمي إلى مراجعة قرارها والتقصي عن قرب وإعادة المظلومية لمن سقطت اسمائهم ظلما وزورا.
ومن الذي تحسنت أوضاعه الإقتصادية ممن زادت أوضاعه الإقتصادية أكثر سوءا وتدهورا وفقرا.
علما أننا أجزم جزما قاطعا ليس على مستوى الجنوب فحسب! بل ومثلها الكثير من أهالي المحافظات الشمالية إنها تعيش نفس ما يعيشه أبناء الجنوب ، من فقر وعوز.
فمن من أبناء الجنوب تحسنت أوضاعهم الإقتصادية والمادية جراء هذا الحرب العبثية في البلاد، غير المرتزقة والخونة وأمراء الحروب، إما المواطن الجنوبي البسيط فهو يعاني الأمرين، من فقر وعوز وهو بحاجة إلى من يمد له يد العون والمساعدة من المنظمات الدولية، او من ذوي رجال الخير والعطاء.
فالشعب يعيش تحت خط الفقر.
مذكرااات
أبو السلطان الهيثمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق