✍️ أ/ خالد العاقل
قرأنا في وسائل التواصل الإجتماعي بل وضجت به قنوات التواصل الإجتماعي، في إنشاء مركز ديني في منطقة مكيل مكتب السعدي، مديرية يافع رصد.
لا تجعلوا من يافع الشموخ والعز ويافع المدد عبر الأزمان، ويافع الآمنة برجالها الميامين وقبائلها الإشراف بمكارم الأخلاق والجود والكرم، تعين الملهوف وتنصر المظلوم، وتكسي العاري وتشبع الجائع، يافع بلاد السلام والمحبة والوائم، لا تجعلوها منطقة (مكيل) مديرية رصد محافظة أبين منطقة لقرن شيطان يصدروا منها الشقاق والصراعات والفتن بإسم إنشاء المراكز الدينية فيها تحت مظلة تعاليم الكتاب والسنة، فابناء يافع خاصة والجنوب عامة يلدوا على فطرة الإسلام فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وانقسام العامة والخاصة إلى قسمين بين مؤيد للبناء وآخر معارض للبناء، بين مؤيد لا يعرف الأهداف الإستراتيجية البعيدة لإنشاء مثل هذه المراكز الدينية والهدف منها وكيفية شق أبناء الجنوب عن وحدتهم واتحادهم عن الهدف المنشود،في التحرير والاستقلال عن الدولة اليمنية الشقيقة، وليعرف الجميع ان يافع العمود الفقري للثورة الجنوبية، وحامي عرينها في كل الجبهات الجنوبية، فإذا استطاعوا في شق الصف بين أبناء المنطقة الواحدة في يافع، سيسهل عليهم تفرقة أبناء الجنوب قاطبة، من المهرة إلى باب المندب، وهذا ليس مدحا في أبناء يافع العز والشموخ، بل هي تلك الحقيقة الدامغة التي لا يختلف عليها اثنان.
ويجب علينا أن نعرف ونتيقن ان عقيدتهم اي من يقومون بإنشاء للمركز الديني في مكيل مع شعار توحيد الأمة الإسلامية من مشرق الأرض إلى غربها، فهم وحدويون إلى العظم، وسيقاتلون قتال الأبطال مع الوحدة اليمنية وعاداتنا الى باب اليمن شأنا ام أبينا والقتال صفا واحدا مع من يسمونهم ولاة أمورهم وعدم الخروج عن طاعة ولاة الأمور.
نرجو من أصحاب الحل والحكمة والعقد والإصلاح في يافع عامة ومنطقة السعدي خاصة، إلى حسم هذه الفتنة التي تبث سمومها بين أبناء منطقة يافع والاختلاف فيما بينهم بمن يسمون أنفسهم طلاب العلم والتعصب الديني لشبابها لمشائخهم، وكل فرقة بما لديهم فرحون.
يؤسفني وأنا أستمع مقاطع صوتيه لبعض طلاب العلم من أبناء يافع ، منهم من ينتمي للشيخ العدني ومركزه في الفيوش، ومنهم من ينتمي إلى الشيخ يحيى الحجوري، وهم يتراشقون بالكلام اليوم بأشد العبارات وما تكنه نفوسهم من حقد وبغض وكراهيه لبعضهم البعض، وغدا سايتراشقون بقوة الحديد والنار، نسأل الله السلامة من الحقد والغل في قلوبنا لعامة المسلمين وخاصتهم.
إذا كان هذا البغض والحقد والكراهية قبل أن يؤسس المركز، فكيف عند تجهيزه، واستقبال طلاب العلم من جميع محافظات الجمهورية اليمنية ودول العالم أجمع، هذا الإختلاف والتعبير عنه بأشد العبارات
لفصيلين كانوا ينتمون لفصيل واحد ثم اختلفا، فكيف يكون اختلافهم مع الفصائل الأخرى، الأكثر اختلافا معاهم.
لذا يجب على المشائخ والعقال والسلطة المحلية والمجالس الإنتقالية( رصد، سرار، سباح) إلى ضرورة حسم المسألة حسما نهائيا وقطع دابر أصحاب الفتن ، وتقديم العسل مدسوسا بالسم الزعاف.
وللحديث بقية
مذكرااات
أبو السلطان اليافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق