اخبار ذات صلة

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

الجرائم المروعة التي ترتكب في غزة واستهداف المدنيين وخاصة شريحة الأطفال إنما يدمي القلوب.

 



إعداد ومتابعة

 ربى يوسف شاهين  / سوريا 


قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس المحتلة بأن الجرائم المروعة التي ترتكب في غزة وخاصة في شمال القطاع إنما هي وصمة عار في جبين الإنسانية .


واوضح سيادته: 


هذا الكم الهائل من الدمار واستهداف المدنيين وخاصة شريحة الأطفال إنما يدمي القلوب حيث أن هؤلاء الأبرياء يدفعون ثمناً باهظاً لحرب فرضت عليهم وهي حرب قذرة هدفها تمرير مشاريع استعمارية تنصب ومصلحة المشروع الصهيوني في هذه المنطقة .


إن ما يحدث حالياً في غزة إنما هي جريمة العصر وهي مشاهد تذكرنا بالحروب العالمية.


 ولكن من المؤسف أن هذا كله يحدث في ظل حالة صمت عربي وتخاذل دولي باستثناء بعض البيانات الخجولة والمواقف الدبلوماسية التي لا تغني ولا تسمن .


وطالب سيادة المطران عطاالله حنا: 

نتمنى ونطالب بأن تتوقف الحرب اليوم 

 اليوم وليس غداً ، لأنه مع كل يوم جديد للحرب هنالك مزيد من الدمار والخراب واستهداف المدنيين .


يجب أن تتوقف هذه الكارثة الإنسانية وهذا العدوان الغاشم الذي يستهدف أهلنا في غزة وكذلك في لبنان ونتمنى أن تنجح الجهود المبذولة من أجل وقف الحرب .


و تحدث سيادة المطران عطا الله حنا عن الأحداث المؤسفة في بلدة العيزرية موضحاً : 


 بأن الأحداث المؤسفة التي شهدتها بلدة العيزرية قبل أيام إنما هي ظاهرة خطيرة تدل على أهمية بذل جهود أكبر في حقل التربية والتعليم .


وذلك بهدف تهذيب أبناءنا وتربيتهم بعيداً عن العنف وبعيداً عن كل الممارسات التي من شأنها أن تمس السلم الأهلي .


أن تتحول " طوشة " وخلاف بين أشخاص إلى معارك وإطلاق رصاص فهذا أمر في غاية الخطورة .


ندعو المؤسسات الدينية والمؤسسات التعليمية وكافة الشخصيات الوطنية والاعتبارية إلى أن يقولوا كلماتهم بجرأة ، فنحن بحاجة إلى مزيد من التربية والتعليم وتكريس القيم والأخلاق والمبادىء السامية والتي إذا ما ضاعت ضاع مجتمع بأكمله .


نعيش في ظل حرب مستعرة وعدوان على شعبنا ومن المؤسف ما حدث في العيزرية خاصةً وأننا في وضع نحتاج فيه إلى الترابط فيما بيننا والتعاون لأن الوحدة هي قوة لكافة أبناء شعبنا .


نرفض مظاهر العنف بكافة أشكالها وألوانها وجرائم القتل وكافة المظاهر السلبية البعيدة عن قيمنا وأدبياتنا والأخلاق التي يجب أن ننادي وأن نتمسك بها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق