اخبار ذات صلة

الأربعاء، 14 يونيو 2023

مازال الحقد على الزعيم جمال عبد الناصر رغم وفاته!

 عبد الناصر تاريخ لايمحوه قلم ولا ريح




بقلم بسمة الجوخى رئيس القسم السياسى بجريدة وموقع مصر العربى ورئيس لجنة الشئون الدولية بالحزب 

قرار البرلمان بالموافقة على تغيير اسم أكاديمية ناصر العسكرية إلى الأكاديمية العسكرية العليا وإلغاء اسم ناصر !!! ما هذا الهراء الذى يحدث ولمصلحة من ؟!

من الطبيعى أن كل البشر خطاء ولا أحد معصوم من الخطأ ؛ والرئيس جمال عبد الناصر رحمه الله عليه كان يحظى بمحبة الملايين من مصر والدول العربية ؛ برغم أى شىء حدث فى عصره فهو كان نتاج للفتنة والخيانة وتحالف أعدائه عليه من الداخل والخارج  ؛  ولا أحد يستطيع إنكار ما فعله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمصر ؛ ومن المعروف كره وحقد إسرائيل ولا أستطيع قول كلمة كره دفين ؛ لإنه كان علنا ولم يستطيعوا حتى إخفاءه  ؛ إنه القائد جمال عبد الناصر الذى أمم قناة السويس ؛ وأنشئ إذاعة القرآن الكريم ؛ وبحيرة ناصر أكبر منبع مياه عذبة ؛ ومحرر مصر من الاستعمار البريطانى والعثماني ؛ منصف دائما القضية الفلسطينية وحارب مع أشقاءه الفلسطنيين لتحرير بلادهم ؛ عبد الناصر الذى تعلم الفقراء جميعهم فى عهده ؛ الذى حول الأزهر الشريف لجامعة دينية علمية حديثة كاملة وجمع فيها بين الدين والعلم ؛ جامع القرآن الكريم بصوت مسموع ؛ هو الذى قهر سيطرة بنك الخراب الدولى على مصر ؛ هو من ألغى حفلات  الخراب الشيطانية الماسونية وطقوسها فى مصر ووقف فى وجهها ؛ عبد الناصر الذى لم يعرف عهده كلمة بطالة  ؛ هو الذى تجمع عليه كل الخونة من داخل البلاد وخارجها ؛ هو الذى لم يطمع فى أى مال من أموال الدولة ؛ ومات وهو لا يملك إلا ما يملكه موظف أقل من العادى فى الدولة ؛ إنه عبد الناصر ناصر الفقراء والمستضعفين زعيم الوحدة العربية .

والآن هل مصر أنهت مشاكلها ولا ينقصها إلا قرار موافقة البرلمان لتغيير اسم أكاديمية ناصر العسكرية والطلب بإلغاء كلمة ناصر منها ؛ لهذه الدرجة الحقد وصل بهم لشخص توفاه الله منذ زمن يستكثرون عليه إحياء ذكراه ؟! إذا تغير الإسم هل سينسى العالم قائد مثل جمال عبد الناصر؟! 

ما هذا الهراء الذى يحدث ؛ ولمصلحة من إشغال الشعب بهذا الموضوع  ؛ وإثارة الفتن ما بين محبين القائد الراحل جمال عبد الناصر وهم كثيرون جدا ؛ وما بين القلة التى تكرهه وتحقد عليه حتى بعد وفاته ؛

وحزب مصر العربى الاشتراكى يرفض ما جاء فى البرلمان من تصريح بالموافقة على إلغاء اسم ناصر من أكاديمية ناصر العسكرية ؛ ويرى إنه من الأولى أن يطرح البرلمان حلول وعمل خطط تنموية للنهوض بمصر وينشغل بذلك ؛  بدلا من هذا الهراء ؛ ولا يصح مطلقا إلغاء اسم قائد مثل الرئيس جمال عبد الناصر الذى رحل عن مصر وودعه شعبه بجنازة مهيبة ؛ فهو رئيس حكم مصر إلى أن توفاه الله ؛ فهو لم  يكن رئيساً مخلوعا حتى يتم تغيير اسمه من مكان هو الذى بناه وأنشأه ؛  نأسف كثيرا على ما نراه من تربص الكثير لمصر من داخلها ؛ ما الذى تركوه لأعدائها فى الخارج ؟! وفى هذا التوقيت و ما تمر به مصر من أزمات ؛ وبمحاولة حل هذه الأزمات بانعقاد جلسات الحوار الوطنى ؛ وفى هذا الوقت يظهر أشخاص فجأة ويخترعون أمر ؛ لإثارة غضب الكثير وإثارة الفتن بين الناس ؛ ونحن نأمل بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي  رئيس الجمهورية لوقف هذا الهراء الذى يثير غضب الكثيرين ؛ ويشعل فتنة بين الناس ؛ وفى ظل ما تمر به مصر فهى لا ينقصها هذه العشوائية والحقد الذى ظهر بطريقة مخزية وأصبحوا حتى لا يستطيعون إخفاءه ...

رحم الله القائد جمال عبد الناصر وغفر له وأسكنه فسيح جناته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق