اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 10 مايو 2022

العربي الإشتراكي يدعم مبادرة الرئيس المصري لإجراء حوار وطني



كتب رامي السيد 

 بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن جميع أعضاء حزب مصر العربي الاشتراكي، فإنني أؤيد، وأدعم مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار وطني بين كافة الأطياف الوطنية، وبمشاركة جميع التيارات السياسة الحزبية والشبابية؛ بما يفضي إلى تحديد أولويات العمل الوطني ويدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف في الرأي للوطن قضية.

وأن يتم تشكيل لجنة من الشخصيات العامة، والتنفيذيين، لإدارة الحوار، وصياغة المقترحات، دون إغفال أو تجاهل لأي رأي مع ضرورة الاهتمام باحتياجات ومتطلبات الكيانات السياسية المختلفة، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الشعبية، من أجل الإسهام والمشاركة في العملية السياسية، دون معوقات أو عراقيل.

 وإن الحوار السياسي والمجتمعي المستمر وتقوية الحياة الحزبية، وتهيئة المناخ، وزيادة تمثيل الأحزاب السياسية في البرلمان، هو السبيل لحماية مصر من التطرف والمؤامرات الخارجية.

- الاهتمام بدعم وتقوية الهيئات والمؤسسات والمنظمات الشعبية ذات العلاقات الخارجية، فهي إحدى آليات القوة المصرية 

المحور الاجتماعي

- تمثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" القناة الشرعية، والنافذة المستقبلية لإخراج الريف، ومحدودي الدخل من وهدة الفقر إلى عتبات الحياة، وتحسين سبل المعيشة للفقراء والمعدمين، وفي هذا السياق يجب أن يتم تمثيل الأحزاب في الأجهزة التنفيذية والإشرافية على المبادرة.

- الاهتمام بتسويق المشروعات القومية الكبرى لمختلف فئات الشعب، حتى يكون بمثابة حائط صد للمؤامرات الخارجية، والشائعات المغرضة.

المحور الاقتصادي

- زيادة الدخل ضرورة حتمية، في ظل مراعاة فقه الأولويات خلال المرحلة الراهنة بالذات، على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية.

- الترويج لفكرة تخلي القادرين والموسرين عن الدعم التمويني طواعية؛ ما يفتح الباب أمام زيادة الدعم لغير القادرين.

- ضبط الأسعار مهمة الدولة والأجهزة السيادية.

- من الضروري أن تضع الحكومة في أولوياتها تشغيل العاطلين، وفي مواقع دائمة، وليس بحلول مؤقتة ومسكنات.


وتحيا مصر.. ويحيا قائدها وشعبها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق