اخبار ذات صلة

الأحد، 6 مارس 2022

مديرية الشيخ عثمان .. وضع انساني كارثي وجبايات غير قانونية في واقع مرفوض..!!

 


عدن/ تقرير | خاص :


مديرية الشيخ عثمان، هي إحدى أكبر مديريات محافظة العاصمة عدن وهي ملتقى كل مديريات المحافظة وترانزيت لجميع المحافظات، وتقع في الشمال الشرقي لمحافظة عدن، يحدها من الشرق منطقتي الشيخ الدويل والممدارة ومن الغرب مديرية المنصورة، ومن الشمال منطقة عمر المختار ومن الجنوب منطقة عبد القوي الداخلي والخارجي.

 

تبلغ مساحة المديرية 43كم2، وعاصمتها مدينة الشيخ عثمان، منقسمة إلى أربعة أقسام (A.B.C.D) وتضم هذه المديرية عدد من الأحياء هي: (أول مايو، عبود، مصعبين، الوحدة، حي الشهيد عبدالقوي، المحاريق، السيلة).


# واقع مؤسف :


و للأسف الشديد أصبحت اليوم مديرية الشيخ عثمان تعاني وضع كارثي ومأساوي في الجانب الإنساني بسبب الفساد الاداري وعدم وجود عمل متواصل لمصلحة المديرية وأبنائها البسطاء.


وقبل يومين قام عدد من أهالي وأبناء مديرية الشيخ عثمان، بحملة توقيعات شعبية للمطالبة بإقالة مدير عام مديرية الشيخ عثمان الدكتور وسام معاوية ، على إثر ما وصلت إليه مدينتهم من وضع كارثي ومأساوي. في الجانب الإنساني وزيادة معاناة المواطن 


ووجه أبناء مديرية الشيخ عثمان رسالة للأخ محافظ العاصمة عدن طالبوه بإقالة المأمور ، حيث قدموا الكثير من الأسباب التي جعلت أبناء الشيخ عثمان يطالبون بإقالته.


# تخريب ويمكن ان نقول عنه متعمد  :


هناك بعض المرافق الحكومية في مديرية الشيخ عثمان، تعرضت لتدمير وتخريب متعمد من قبل السلطة المحلية، منها ما أصبح مغلق ومنها ما أصبح شبه مغلق ومنها ما أصبح لا يقدم خدماته للمواطنين بالشكل المطلوب، وعلى سبيل المثال , ثلاثة مرافق صحية هي (المجمع الصحي بالمحاريق - المجمع الصحي بالسيسبان - المجمع الصحي في حي الشهيد عبدالقوي) ، إضافة إلى مبنى المعهد التعاوني الزراعي في الشيخ عثمان المغلق منذ عام 90، من ثم سكنت فيه أسرة نازحة ولم تقوم السلطة المحلية بإخراجها منذ حرب العام 2015م وحتى اليوم ...فلماذا هذا العبث؟ وإلى متى يستمر ..؟ الغي هذا كامل لو سمحت 


# انتقادات لوسام معاوية ..!!


كتب الناشط على مواقع التواصل احمد مبجر منشور جاء فيه ” الشاب البلطجي المعين كمدير عام للشيخ عثمان لا يصلح حتى لإدارة عشة غنم”.


واضاف” الشيخ عثمان مركز عدن ونقطة إتصال بباقي المحافظات والمديريات عيب يجي هذا يلعب على دقون الناس ويخرب الشيخ عثمان”.


وسخر مبجر قائلاً : ” للأمانة كلنا تفألنا في البداية وقلنا والله أخيرا سيكون للشباب مكان ولكن للأسف كالعادة فساد وفشل وشبية على الفاضي”.


واختتم ” أنزلوا الشيخ عثمان وشوفوا حالها كيف متدهور اسألوا الناس في الشيخ عثمان كيف حالكم”.


# فساد مشاريع الطرقات:


قال سكان بمديرية الشيخ عثمان العاصمة المؤقتة عدن ، أن مشاريع الرصف لشوارع الأحياء السكنية أصبحت موبوءة بالفساد من المجاهرة بالغش والذي تفتقر هذه المشاريع للجودة والمقاييس وغياب السلطة المحلية للإشراف عن العمل.


مشروع رصف شارع البصرة بمديرية الشيخ عثمان العاصمة المؤقتة عدن خير دليل على فساد السلطة المحلية في المديرية بتنفيذ مشروع بتكلفة 28 مليون ريال لرصف الشارع بالحجارة. اذكر تاريخ وعام التنفيذ ضروري و الشركة كمان ،،،، 


حيث يقوم مقاول المشروع ووضع الأحجار على التراب وبكمية بسيطة من الإسمنت المخلوط بالتراب وبدون عملية الدك لأرضية الشارع لضمان نجاح المشروع.


وقال الأهالي بحي البصرة مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن أن المقاول قام برصف الاحجار فوق كابلات الكهرباء وأنابيب الصرف الصحي مما سوف يسبب خراب للبنية التحتية وتعطيل خدمات المواطنين.. متهمين السلطة المحلية بالتواطؤ مع المقاول وتمرير صفقة الفساد ونهب ملايين الريالات بمشاريع فاشلة. 


# تجار يتعرضون لابتزازات غير القانونية :


اتهم تجار الجملة في منطقة السيلة بمديرية الشيخ عثمان قبل أشهر، مكتبي الواجبات والضرائب بالفساد والظلم، وتحويل المؤسسات الرسمية إلى مصادر للارتزاق والكسب غير المشروع ، وهي التي يشرف عليها رئيس السلطة المحلية بالمديرية.


وأوضح التجار -في تصريحات صحفية- أن مكتبي الواجبات والضرائب يفرضان مبالغ مالية كبيرة على محلاتهم ويتم تدوين 30% من المبلغ على سند القبض بينما 70 % منه لا تُسجَّل.. مشيرين إلى أن النسبة الأكبر من مبالغ الجبايات تذهب إلى جيوب الفاسدين في المكتبين الآنف ذكرهما، ولا تدخل إلى خزينة الدولة.


وأكد أحد التجار أنه دفع مليوناً وثمانمائة ألف ريال كضريبة على بضاعته، وتم تسجيل ذلك المبلغ في سند القبض الرسمي 300 ألف ريال.


ويتعرض العديد من تجار عدن او مديرية الشيخ عثمان للابتزازات غير القانونية والإجراءات التعسفية، آخرها إغلاق الأمن -في 13 يونيو الماضي- عدداً من المحلات التجارية في مديرية الشيخ عثمان، بذريعة عدم دفع الضرائب وإصدار تصاريح مزاولة المهنة. 


وفي منتصف ديسمبر 2020، هدمت قوات الأمن محلاً تجارياً في شارع الذهب بالمديرية ذاتها، مملوكاً للمواطنة “أفراح محمد صالح اللحجي”، بحُجة عدم إصدار تصريح رسمي لمزاولة المهنة، رغم تأكيد اللحجي امتلاكها تصريحاً من الجهات الرسمية قبل حوالي 10 سنوات، بحسب تصريحها لوسائل الإعلام، وهل التصريح موجود معها او مجدد او غير مجدد منذ 10 سنوات .


# تغييب دور منظمات المجتمع المدني : 


للأسف غابت كل المنظمات الدولية والمحلية وغابت مشاريعها في مختلف المجالات، بسبب سياسة السلطة المحلية وغياب العلاقة والشراكة الحقيقية بينها وبين السلطة المحلية، وعدم عقد لقاءات تشاورية مع منظمات المجتمع المدني، وتم تجاهلها و إبعادها من القيام بدورها المعنية به والمهام الموكلة إليها لأجل تقديم خدماتها للمواطنين والسلطة المحلية بالمديرية.


لم يكلف المأمور نفسه منذ أن أستلم قيادة المديرية ان يجلس ويلتقي برؤساء تلك المنظمات التي تعمل في المديرية منذ سنوات على تحفيف معاناة المواطنين وتقديم الخدمات لهم.


# كارثة الأمطار الأخيرة : 


في كارثة الأمطار الأخيرة غرقت عدن و كل مديرية تمت معالجتها و بقيت الشيخ عثمان بعيدة عن كل ذلك ، رغم إعتماد السلطة المحلية بالمحافظة مبلغ وقدرة (50) مليون ريال لكل مديرية، وذلك لمواجهة تحديات كارثة الأمطار.


اقتصر دور السلطة المحلية على شفط مياه الأمطار فقط ، ولم تقوم بتخفيف معاناة المواطنين التي تضررت منازلهم وممتلكاتهم.


# حملات إزالة العشوائيات :


قام المأمور بعدة حملات تكسير وإزالة للعشوائيات والبسطات والفرشات المخالفة في أسواق المدينة، منها سوق القات في الهاشمي الذي لم يتم الاستفادة منه ومن مساحته التي أصبحت مكب للنفايات، وأيضا المحلات الواقعة تحت مسجد النور وكذلك في أغلب شوارع الشيخ عثمان وفرح الجميع وقالوا واخيرا تنظمت الشيخ عثمان وأشدنا بجهوده ولكن مع كل أسف اتضح أنها عادت الى ما كانت عليه بعد ان تم فرض رسوم إضافية للترخيص  إلى جانب شهرة إعلامية لا غير فقاعة يعني والأن البسطات كلها عادت برسوم مضاعفة بل وتكاثرت أيضا.


# أخيراً .. إلى المحافظ لملس :


هل من الممكن إنقاذ ما تبقى وايقاف هذا العبث والوضع الكارثي والمأساوي و الإنساني التي تعاني منه مديرية الشيخ عثمان..؟.


هل من الممكن ان تحظى مديرية الشيخ عثمان بإدارة ذات كفاءة و علم و تفرغ كامل ومن كوادرها و بعيدا عن الانتماءات السياسية او الحزبية او القبلية 

 (آملين منكم ذلك).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق